تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 71

الموضوع: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    33

    افتراضي

    د. أباعمر الكناني

    أشكرك على الإجابة العلمية المتميزة ، ولكن ألا ترى أن ثبوت العلة يكون بعدة جوانب كثبوتها بالنص ولذلك تدخل فيماذكرتُ سابقا ، وتثبت العلة بالإجماع ، وتثبت العلة بالإستنباط وهذا الأخير أنواع فيدخل فيه الدوران والسبر والتقسيم ...الخ ، فالعلل التي ذكرتَها ماهو طريق ثبوتها ، ومن ذلك نجتهد في تحقيقها في الفرع .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. قدس الله روحه : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .

    و قال أيضا رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]

    قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]

    اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]

    قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :
    النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))

    قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ]


    جمعها علي بن محمد الضبعان
    منقوووووووووووو ووووول

  3. #43

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    الأخ صاحب الموضوع الذي يظهر من مشاركاته أنه لا يريد إصدار فتاوى وإنما يريد تنظير علمي أصولي.
    أو بعبارة أخرى التأصيل العلمي السليم حول هذه القضية الذي يستخرج من عصارة الفكر الناضج.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    قال ابن القيم في نونيته الكافية الشافية:
    نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ***ـاك الغناء عن هذه الألحان
    لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحـ***ـرم ذا وذا يا ذلة الحرمان
    إن اختيارك للسماع النازل الـ***أدنى على الأعلى من النقصان
    والله أن سماعهم في القلب والـ***إيمان مثل السم في الأبدان
    والله ما انفك الذي هو دأبه*** أبدا من الاشراك بالرحمن
    فلقلب بيت الرب جل جلاله*** حبا واخلاصا مع الاحسان
    فإذا تعلق بالسماع اصاره*** عبدا لكل فلانة وفلان
    حب الكتاب وحب ألحان الغنا*** في قلب عبد ليس يجتمعان
    ثقل الكتاب عليهملما رأوا*** تقييده بشرائع الايمان
    واللهو خف عليهم ولما رأوا*** ما فيه من طرب ومن ألحان
    قوت النفوس وانما القرآن قو***ت القلب أنى يستوي القوتان
    ولذا تراه حظ ذي النقصان كالـ***ـجهال والصبيان والنسوان
    وألذهم فيه أقلهم من العقل*** الصحيح فسل أخا العرفان

  5. #45

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    أبيات في غاية من الروعة حياكم الله أيها الطالب المبارك ابن عقيل

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    --------------------------------------------------------------------------------

    فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء فى حكم الاناشيد الاسلاميه

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء فى حكم الاناشيد الاسلاميه
    الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آاله وصحبه وسلم وبعد :_

    فقد اطلعت اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء على السؤال المقدم من \ عبد الرحيم بن عبد الله القرعاوى الى

    الرئيس العام والمحال اليها برقم 1129 فى يوم 4\8\1400 هجريه ونصه :_

    ( اننا نعلم بحرمه الاغانى المعروفه بشكلها الحالى لما فيها من كلام بذىء وساقط وغير ذلك من الوان الطرب

    اللهو بالكلام الذى ليس فيه فائده مرجوه .

    ونحن شباب الاسلام الذين انار الله قلوبهم بالحق لابد لنا من بديل وقد اخترنا الاناشيد وهى عباره عن ابيات

    شعريه قالها دعاه الاسلام (قواهم الله تعالى) وصيغت بشكل لحن مثل قصيده اخى السيد قطب رحمه الله.

    فما الحكم فى الاناشيد الاسلاميه البحته التى فيها الكلام الحماسى والعاطفى الذى قاله دعاه الاسلام فى

    العصر الحاضر وغير الحاضر وفيها الكلمات الصادقه التى تعبر عن الاسلام وتدعوا اليه ؟؟؟؟

    ولكن كان ضمن هذه الاناشيد صوت الطبل ( الدف) فهل يجوز الاستماع اليها وكما اعلم وعلمى محدود بأن

    الرسول صلى الله عليه وسلم قد اباح الطبل ليله الزفاف والطبل هو اهون اللالآت الموسيقيه مثله مثل الضرب على

    اى شى
    افيدونا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه )
    [وقد اجابت اللجنه بما يلى ]](صدقت اخى فى حكمك علىالاغانى بشكلها الحالى الان من اجل اشتمالها على كلام بذىء ساقط واشتمالها

    على ما لا فيه خير بل يحتوى على اللهو والغريزه الجنسيه وعلى مجون وتكسر يغوى سامعه بالشر وفقنا

    الله واياك لما يحبه ويرضاه .

    ويجوز لك ان تستعيض عن هذه الاغانى باناشيد اسلاميه فيها من الحكم والمواعظ والعبر ما يثير الحماس

    والغيره على الدين ويهز العواطف الاسلاميه او ينفر من الشرود الذهنى لترفع من ينشد او يسمع لها الى طاعه

    الله تعالى وتنفر من معصيته وتعدى حدوده الى الاحتماء بحمى الشرع والجهاد فىسبيل الله تعالى لكن لا

    يتخذ من ذلك وردا من ذلك يلتزم فيه وعاده يستمر عليها بل يكون ذلك فى الفنيه بعد الفنيه عند وجود مناسبات

    ودواعى تدعوا اليها كالاعراس والاسفار للجهاد ونحوه وعند فتور الهمم لاثاره النفس والنهوض بها الى فعل

    الخير ونزوع النفس عن الشر وجمحها لردعها عنه وتنفيرها منه.

    وخيرا من ذلك ان يتخذ لنفسه وردا من القران يكون لنفسه يتلوه ووردا من السنه النبويه الثابته فان ذلك اذكى

    للنفس واطهر واقوى فى شرح الصدر وطمأنينه القلب يقول الله تعالى](اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا

    مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ

    وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سوره الزمر الايه 23[/
    ويقول تعالى ايضا (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*الَّ ِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

    الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)سوره الرعد الايه 28 وقد كان الصحابه وشانهم رضى الله عنهم العنايه بالكتاب والسنه حفظا ودراسه وعملا ومع ذلك كانت لهم اناشيد

    وحداء يترنمون به فى مثل حفر الخندق وبناء المساجد وفى سيرهم الى الجهاد ونحو ذلك من المناسبات دون

    ان يجعلوها شعارهم .

    اما الطبل ونحو ذلك ذلك من آلات اللهو والطرب فلا يجوز استعماله مع هذه الاناشيد لان النبى صلى الله عليه

    وسلم واصحابه لم يفعلوا ذلك والله الهادى الى سواء السبيل .

    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

    فتوى رقم 3259 بتاريخ 13\10\1400 هجريه
    اعضاء اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء

    عضو\ عبد الله بن قعود

    عضو \ عبد الله غديان

    نائب الرئيس\ عبد الرازق عفيفى

    الرئيس\ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    المراجـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــع

    كتاب \ الثمار اليانعه تأليف\ عبد الله بن جار الله بن ابراهيم الجار الله


    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    جزاكم الله خيرا
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    من يعرف الغناء بأنّه الكلام بلحن من غير إستخدام آلة موسيقية فيلزمه أنّ الشعر الملحن بغير آلة موسيقية غناء مهما سمي

    و على هذا فإذا كان الغناء محرّم شرعا فيلزم من ذلك تحريم هذا الشعر الملحن

    و لكن ما الغناء لغة ؟ أهو مجرد الكلام بلحن أم لابد أن يكون مضافا إلى ذلك إشتماله على آلات موسيقية أو على كلام غير لائق شرعا؟

    و لكن هل الغناء حرام ؟ - و إن كان الكلام في هذا النقاش مع من يحرم الغناء و لكن يفضل وضع على الأقل نص شرعي واحد فيه تحريم الغناء من حيث الأصل لا بعض أشكاله- و خصوصا بأنّه يوجد أصلا من ينازعكم في تحريم الغناء و يلزمكم بإباحة ما تسمونه أناشيد على إباحة ما تسمونه غناء إذا لم يتضمن آلات موسيقية و كذا لم يتضمّن معاني غير لائقة شرعا.

    مع التنبيه بأنّ التغني بالقرآن الكريم جائز فكان هذا أصلا على أنّ الأصل في التغني بالكلام الإباحة فلو كان نفس التغني مذموما لما كان يصلح أن نتغنى بالقرآن الكريم

    تنبيه مهم : بالنسبة لقول القائل :
    وأنه لا فرق بين الإيقاعات بالآلات الموسيقية أو بالأصوات الطبيعية
    فأقول : الصحيح هو أنّه يوجد فرق فالإيقاعات بالآلات الموسيقية فيه مزيد تكلف و هذا فرق و هناك فوارق أخرى

    و الله أعلم

    و صلى الله على نبيّنا محمّد و سلّم تسليما كثيرا و تبارك الله عزّوجل

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  9. #49

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    أولاً : الإخوة الذين ينقلون الفتاوى ، نحن لم نسأل عنها ، فهي معروفة لدى عامة طلاب العلم ، وإنما هدفنا هنا الوصول للحقيقة من خلال تأصيل المسألة وإرجاعها إلى جذورها ، فالفتاوى تكون من مرجحات الأقوال لا أنها حجة على الآخرين ، خصوصاً وأن هناك فتاوى تعارض هذه الفتاوى وتقول إما بالتحريم أو الكراهة ، وليس هذا أولى من ذاك ، هذا لو قلنا إن الأناشيد بوضعها الحالي يدخل ضمن مقصود قتاوى المشايخ بالإباحة .
    ثانياً : كررت أكثر من مرة إن قيد الكلام الفاحش أو الآلات في تحريم الغناء غير صحيح ، لأن كلاهما أصل محرم بذاته .

    ولنتأمّل حديث عائشة قالت : دخل على النبي وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر رضي الله عنه فانتهرني وقال : مزمار الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا )
    لقد أقرّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم أبا بكر على أنّه مزمور الشيطان مع أنه لا شك أنّ الكلام كان كلاماً مباحاً ، ففيه دليل على أنّ الغناء الذي حرمه الله ورسوله ليس من قيده أن يكو بكلام فيه معصية .
    أمّا آلات فأشد بعداً ، لأنّ التغني في تعريف اللغة والشرع هو ترديد الكلام على وجه التطريب وتلحينه ، وهذا لا علاقة له بالآلات الموسيقية فهي محرمة بذؤاتها .

    ثالثاً : فرق بين وصف الفعل (يتغنى ، يغني ، تغني ، تغنى ) ونحو ذلك ، وبين الاسم (الغناء) ، فالغناء أصبح مصلحاً خاصاً في الشرع على نوع واحد من التغني ، فما هو ؟

    رابعاً : الحداء ، والنصب ، أنواع من الصوت الملحن ، ويُطلق على من يحدو أو ينصب أنه يغني ، لكنهما ليسا الغناء الذي نتكلم عنه .
    خامساً : أعيد مرادي ، بأن الغناء المحرم الذي قال بعض من زلّ من الفقهاء بإباحته هو تلحين الكلام المباح على وجه تطريب وعلى أوزان الموسيقى ففيها تقطيع وترديد وإطراب .

    ونحن نرى أنّ هذا متحقق في كثير بل أغلب الأناشيد الإسلامية هذه الأيام ففهيا ترديد وتقطيع وتلحين في غاية الإطراب ، ومن سمع بعض الأناشيد هذه الأيام وكان بعيداً لا يفهم الكلام لا يشك أنه يستمع لأغنية محرمة من حيث أدائها .
    فمن قال إن الغناء الذي وضحته أعلاه محرم فما تفريقه بينه وبين الأناشيد ؟
    الحقيقة أنه لا فرق .
    وخلاصة ما عندي حتى لا يطول المقام أن الأناشيد القديمة كثير منها جارٍ مجرى الحداء والنصب وأغاني الأعراب الساذجة التي ليس فيها تطريب فهذا مما هو مباح ، خصوصاً إذا قصد به النشاط ودفع الملل .
    لكنّ تلك الأناشيد لا يوجد اليوم منها إلا القليل النادر .
    أمّا غالب الإصدارات الإنشادية اليوم والمهرجانات والمسابقات فكلّها من جنس الغناء المحرم ، ففيها من التفنّن في التلحين والإطراب والتقسيمات الموسيقية والتمطيط ما لا يشك عاقل بأنه من الغناء المحرم الذي لا يجوز إلا في أوقات محددة مستثناء شرعاً كالعيد والنكاح ونحوها .
    والذي يزيد الأمر سوءاً ن يستمع النساء للرجل الشباب الذين يتغنون بأصوات مطربة وبعضهم أوتي جمالاً فلا تسل عن الفتنة ..
    وعن أم علقمة قالت ( إن بنات أخي عائشة خُتنَّ ، فقيل لعائشة : الا ندعو لهن من يلهيهن ؟ قالت : بلى فأرسلت إلى عدي فأتاهن ، فمرت عائشة في البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طرباً- وكان ذا شعر كثير- فقالت : أف ، شيطان اخرجوه ، أخرجوه )
    انظر الآن إلى الأناشيد المصورة وانظر كيف يتمايل المغنون ويتكسرون ويطربون لتعرف أننا أمام محرم في الشرع يُستحلّ باسم الأناشيد الإسلامية .
    وإذا كان كذلك عرفت أنّ فتاوى المشايخ الكبار كابن باز وابن عثيمين لم يقصدوا بها هذه الأناشيد المعاصرة وإنما قصدوا بها ما كان وفق الحداء أو النصب وتغني الأعراب الذي ليس فيه تطريب .
    فاستدلال بعض المنشدين المعروفين بها وترديدهم لها في القنوات أو الشرطة والكتب تسويقاً لباطلهم هو نوع من الجهل غير المقصود أو التلبيس نعوذ بالله .
    والله أعلم بالصواب .

  10. #50

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الكناني مشاهدة المشاركة
    أولاً : الإخوة الذين ينقلون الفتاوى ، نحن لم نسأل عنها ، فهي معروفة لدى عامة طلاب العلم ، وإنما هدفنا هنا الوصول للحقيقة من خلال تأصيل المسألة وإرجاعها إلى جذورها ، فالفتاوى تكون من مرجحات الأقوال لا أنها حجة على الآخرين ، خصوصاً وأن هناك فتاوى تعارض هذه الفتاوى وتقول إما بالتحريم أو الكراهة ، وليس هذا أولى من ذاك ، هذا لو قلنا إن الأناشيد بوضعها الحالي يدخل ضمن مقصود قتاوى المشايخ بالإباحة .
    ثانياً : كررت أكثر من مرة إن قيد الكلام الفاحش أو الآلات في تحريم الغناء غير صحيح ، لأن كلاهما أصل محرم بذاته .
    ولنتأمّل حديث عائشة قالت : دخل على النبي وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر رضي الله عنه فانتهرني وقال : مزمار الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا )
    لقد أقرّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم أبا بكر على أنّه مزمور الشيطان مع أنه لا شك أنّ الكلام كان كلاماً مباحاً ، ففيه دليل على أنّ الغناء الذي حرمه الله ورسوله ليس من قيده أن يكو بكلام فيه معصية .
    أمّا آلات فأشد بعداً ، لأنّ التغني في تعريف اللغة والشرع هو ترديد الكلام على وجه التطريب وتلحينه ، وهذا لا علاقة له بالآلات الموسيقية فهي محرمة بذؤاتها .
    ثالثاً : فرق بين وصف الفعل (يتغنى ، يغني ، تغني ، تغنى ) ونحو ذلك ، وبين الاسم (الغناء) ، فالغناء أصبح مصلحاً خاصاً في الشرع على نوع واحد من التغني ، فما هو ؟
    رابعاً : الحداء ، والنصب ، أنواع من الصوت الملحن ، ويُطلق على من يحدو أو ينصب أنه يغني ، لكنهما ليسا الغناء الذي نتكلم عنه .
    خامساً : أعيد مرادي ، بأن الغناء المحرم الذي قال بعض من زلّ من الفقهاء بإباحته هو تلحين الكلام المباح على وجه تطريب وعلى أوزان الموسيقى ففيها تقطيع وترديد وإطراب .
    ونحن نرى أنّ هذا متحقق في كثير بل أغلب الأناشيد الإسلامية هذه الأيام ففهيا ترديد وتقطيع وتلحين في غاية الإطراب ، ومن سمع بعض الأناشيد هذه الأيام وكان بعيداً لا يفهم الكلام لا يشك أنه يستمع لأغنية محرمة من حيث أدائها .
    فمن قال إن الغناء الذي وضحته أعلاه محرم فما تفريقه بينه وبين الأناشيد ؟
    الحقيقة أنه لا فرق .
    وخلاصة ما عندي حتى لا يطول المقام أن الأناشيد القديمة كثير منها جارٍ مجرى الحداء والنصب وأغاني الأعراب الساذجة التي ليس فيها تطريب فهذا مما هو مباح ، خصوصاً إذا قصد به النشاط ودفع الملل .
    لكنّ تلك الأناشيد لا يوجد اليوم منها إلا القليل النادر .
    أمّا غالب الإصدارات الإنشادية اليوم والمهرجانات والمسابقات فكلّها من جنس الغناء المحرم ، ففيها من التفنّن في التلحين والإطراب والتقسيمات الموسيقية والتمطيط ما لا يشك عاقل بأنه من الغناء المحرم الذي لا يجوز إلا في أوقات محددة مستثناء شرعاً كالعيد والنكاح ونحوها .
    والذي يزيد الأمر سوءاً ن يستمع النساء للرجل الشباب الذين يتغنون بأصوات مطربة وبعضهم أوتي جمالاً فلا تسل عن الفتنة ..
    وعن أم علقمة قالت ( إن بنات أخي عائشة خُتنَّ ، فقيل لعائشة : الا ندعو لهن من يلهيهن ؟ قالت : بلى فأرسلت إلى عدي فأتاهن ، فمرت عائشة في البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طرباً- وكان ذا شعر كثير- فقالت : أف ، شيطان اخرجوه ، أخرجوه )
    انظر الآن إلى الأناشيد المصورة وانظر كيف يتمايل المغنون ويتكسرون ويطربون لتعرف أننا أمام محرم في الشرع يُستحلّ باسم الأناشيد الإسلامية .
    وإذا كان كذلك عرفت أنّ فتاوى المشايخ الكبار كابن باز وابن عثيمين لم يقصدوا بها هذه الأناشيد المعاصرة وإنما قصدوا بها ما كان وفق الحداء أو النصب وتغني الأعراب الذي ليس فيه تطريب .
    فاستدلال بعض المنشدين المعروفين بها وترديدهم لها في القنوات أو الشرطة والكتب تسويقاً لباطلهم هو نوع من الجهل غير المقصود أو التلبيس نعوذ بالله .
    والله أعلم بالصواب .
    لله درك يا دكتور أحمد وفقك الله على ما تنيرنا به وتتحفنا من تأصيلات علمية متينة فجزاك الله خير الجزاء وأحسن إليك.

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    الشيخ الكناني والإخوان الأكرام وفقهم الله

    في المحطات الإخبارية كالجزيرة والعربية عافانا الله وإياكم والمسلمين منها , يعملون على وضع وصلات موسيقية قبل واثناء نشرات الأخبار أو البرامج الحوارية.

    السؤال الأن في حكم الوصلات الإنشادية التي يضعها أصحاب ما يسمى بالمحطات الإسلامية مثل المجد والرسالة وغيرهما ؟

    وفقكم الله

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    ولنتأمّل حديث عائشة قالت : دخل على النبي وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر رضي الله عنه فانتهرني وقال : مزمار الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا )
    لقد أقرّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم أبا بكر على أنّه مزمور الشيطان مع أنه لا شك أنّ الكلام كان كلاماً مباحاً ، ففيه دليل على أنّ الغناء الذي حرمه الله ورسوله ليس من قيده أن يكو بكلام فيه معصية .
    يفهم من هذا الحديث بأنّ النّبي صلى الله عليه و سلّم أقرّ الجاريتين على غنائهما

    و موقف أبو بكر رضيّ الله عنه يدلّ على أنّ الغناء الذي كان يقوم به الجاريتين قد كان محرّما من قبل

    إلا أنّ ٌإقرار النّبي صلى الله عليه و سلّم الأخير دليل على أنّ هذا التحريم السابق قد نسخ

    فيظهر لي و الله أعلم أنّ هذا الحديث دليل على جواز الغناء إذا لم يحتوي على ما هو محرّم و عليه فتجوز الأناشيد إذا لم تحتوي على محرّم

    و لكن المباح إذا كان سببا في الحرام فهو حرام

    و الإكثار من الغناء ليس بجيّد لأنّه سبب في إنشغال القلب عن ما هو أهم

    و الله أعلم

    و صلى الله على نبيّنا محمّد و سلّم تسليما كثيرا و تبارك الله و عزّوجل

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    السؤال الأن في حكم الوصلات الإنشادية التي يضعها أصحاب ما يسمى بالمحطات الإسلامية مثل المجد والرسالة وغيرهما ؟
    أخانا الحبيب , لتكن كل الأناشيد في قناة المجد محرمة . ومع ذلك فخيرها أكثر من شرها .
    ووجود الأناشيد في شيء ما لايزيل عنه صفة الإسلام .
    فهذا التلفاز السعودي مليء بالمنكرات والمسلسلات وبالفجور ... ومع ذلك سمعت عالماً ثقة يقول - طبعاً قبل أن يتولى الإدارة الوزير الجديد - : خيرها أكثر من شرها . وإن كان في نفسي شيء من هذا .
    فاتقوا الله !
    فهذا شخص يقول : قناة المجد صوفية !! وآخر يقول : حركية !! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    للفائدة :
    http://www.islamacademy.net/GuestBook/GoldenReg.asp

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    مر بي هذا الكلام ، فأحببت وضعه هنا إثراء للموضوع :

    في شرح العقيدة الطحاوية للشيخ البراك حفظه الله

    السؤال: انتشر في الآونة الأخيرة سماع الأناشيد بين الشباب وخاصة الملتزمين منهم.
    الجواب: هذا طريق للتصوف، وطريق لاستبدال هذا عن القرآن، فنفس سماع الصوفية بدأ بسماع الأناشيد والأشعار الملينة والمرققة، وهذه الأناشيد الآن ملحنة بألحان الشباب، وبأصوات فيها ميوعة ورخاوة، وتنشد للاستمتاع بتلك الأصوات، فهي طريق إلى سلوك طريق أهل التصوف الذين يعتاضون عن القرآن بسماع الأبيات.
    نسأل الله العافية، والشر لا يأتي دفعة واحدة، يأتي شيئاً فشيئاً الشيطان يستدرج الناس ما يأتي لهم ويدعوهم إلى الباطل البين، يأتي لهم بالمشتبهات، بالشيء الذي فيه تأويل، فيه شبهة، الشعر يُستمع لكن لا بالتلحين، ما يأتي بأصوات الملحنين ليُغنَّى، أنتم تسمونها أناشيد وهي أغانٍ سموها أغانٍ، يعني: مثل ما يقول أصحاب الإعلام: أغانٍ دينية، وإذا أرادوا أن يرققونها قالوا: الأنشودة، تعرفون هذا؟ أليس يسمونها في الإذاعة الأنشودة؟ أو أغانٍ دينية.

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى وبعد: هناك فرق شاسع بين الحداء و الأناشيد والقصائد الإسلامية الخالية من المحاذير الشرعية وبين الغناء الماجن المحرم شرعاً .. ويكفي أن ترجع إلى كتاب تلبيس أبليس للإمام ابن الجوزي رحمه الله عند كلامه عن مسألة الغناء وسوف تلاحظ كيف فرق بين الغناء والحداء.

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    فأقول : الصحيح هو أنّه يوجد فرق فالإيقاعات بالآلات الموسيقية فيه مزيد تكلف و هذا فرق و هناك فوارق أخرى
    الحقيقة ومن وجهة نظري أنه لا يوجد فرق..
    فقد استمعت بنفسي إلى أنشودة طلع البدر علينا للمدعو العفاسي، ووالله ظننت أنها مصحوبة بآلات موسيقية.

    وأظن أن فتاوى علمائنا وخاصة فتوى الشيخ البراك الذي نقلها الأخ السديس، أظنها كافية. وكذلك فتوى الشيخ ابن عثيمين فهي واضحة.

    ولعلكم لاحظتم أن بعض المنشدين قد أدخلوا الموسيقى في أناشيدهم، وإن شئتم ذكرتهم بأسمائهم - لكن هذا ليس ما يهمنا - وبعضهم تعرض لهم قناة شدا لكن بدون موسيقى. والذي يخشى منه أن يتحول المعجبون بهذا المنشد إلى حيث تحول، فيستمعون إلى أناشيده المصحوبة بالموسيقى.

    الأمر الآخر: افتتان النساء بالأناشيد ذات الإيقاعات والمصورة ( فيديو كليب ). وقد أدى ذلك إلى عدم الاهتمام بحفظ القرءان، أو على الأقل قراءته، أو الاستماع إليه.

    وطلاب العلم المفترض أن يترفعوا عن الاستماع لهذه الأناشيد.

    وأخيرا: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

    وفقكم الله.
    قال ابن حزم رحمه الله:{ مَن أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه؛ فإنه يلوح له وجه تعسفه }.

  17. #57

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    نسأل الله تعالى حسن الخاتمة ونعوذه به من الحور بعد الكور.

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    فاجأني نقاشكم هنا!
    مؤسف حال المسلمين اليوم!!
    الكفر ينتشر في داخلهم والأعداء تتربص بهم وهم منشغلون بمواضيع خلافية
    لم يعد من فائدة في مناقشتها!!

    كيف تختلفون على الاناشيد الاسلامية
    وجمهور علماء المسلمين اليوم في مشارق الارض ومغاربها يرون جواز المعازف اصلا
    وان الحديث الذي فيه تحريم المعازف ليس المقصود به الات العزف
    ولكن المقصود مجالس العزف التي كانت دائما مصحوبة براقصات وخمور وخلاعة؟؟!!

    ارى انكم حجرتم واسعا
    وحملتم كلام العلماء ابن باز وابن عثيمين وغيرهما ممن اجاز الاناشيد الاسلامية
    حملتوها ما لا تحتمل!! وقولتموهم ما لم يقولوا!! وعكستم فتاواهم بلا وجه حق منكم!!

    النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم يامر المسلمين بالتغني بالقران
    ويعجب بقراءة بعض الصحابة لجمال اصواتهم
    ويامر بلالا ان يؤذن لان صوته اجمل من غيره
    كل هذا يدل على جواز التغني والتلحين والتطريب والتجميل للصوت
    وهذه كلها حاجات فطرية تميل اليها النفس البشرية بالفطرة
    والاسلام دين الفطرة وجاء لتلبية حاجات النفس الفطرية ولحمايتها.

    ان الشباب المسلم اليوم في اشد الحاجة غلى البدائل التي تصرفه عن المفاسد والمحرمات المقطوع بحرمتها ولكن للاسف كلما وجد بديلا مناسبا يمكن ان يشفي غليله قذفته مئات الفتاوى من كل جهة تصفه بالفاسد الفاجر المجرم!!

    اما دعوى بعض الاخوان ان الاناشيد والغناء يصد عن القران والدين فغير صحيح
    وسبب قولهم انهم لم يروا الا الفجار الذين يعكفون على الغناء والطرب!!
    وانا اعرف اكثر شيوخ القراء في الاسكندرية وقرات على بعضهم ومثلهم في القاهرة واسوان
    كلهم يسمعون ام كلثوم وعبدالوهاب وفريد الاطرش وسيد مكاوي وغيرهم ويطربون لغنائهم
    مع ان اكثر اوقاتهم يقضونها في تعليم الطلاب وإقراء الناس فهم يعيشون مع القران ولا يضرهم سماع الغناء ولم يصرفهم عن كتاب الله والدعوة اليه.

    ارجو من اخواني الاحبة وخاصة السعوديين
    عندما يناقشون مسالة شرعية ان ينظروا بافق واسع يشمل بلاد المسلمين كلها لا منطقتهم فقط
    فكيف اقول لشباب الاسلام في مصر او المغرب او الشام ان الاناشيد الاسلامية محرمة
    مع انها ليس فيها كلام محرم ولا تدعو لحرام وهم يرون ويسمعون كل علماءهم يفتون بجواز الموسيقى والاغاني التي فيها موسيقا بشرط ان تكون غير فاسدة الكلام؟؟!!

    ارجو ان لا يضيق صدر اخواني بكلامي
    فما اردت سوى لفت نظرهم الى واقع اخر ربما لا يرونه
    والله اعلم وهي يهدي الى الصراط المشتقيم

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    فاجأني نقاشكم هنا!
    مؤسف حال المسلمين اليوم!!
    الكفر ينتشر في داخلهم والأعداء تتربص بهم وهم منشغلون بمواضيع خلافية
    لم يعد من فائدة في مناقشتها!!
    ولماذا لم يعد من فائدة في مناقشتها كما زعمت؟!!.
    إذا كانت مسائل خلافية فهل نتوقف في البحث فيها لأجل وجود قضايا كبار؟!.. لم لا نجمع بين الأمرين؟..

    سبحان الله!..
    والله هذه العبارة كثيرا ما أقرؤها في مقالات كتّاب صحيفة الوطن، ولا أدري ما الغرض من ترديدها.

    ان الشباب المسلم اليوم في اشد الحاجة غلى البدائل التي تصرفه عن المفاسد والمحرمات المقطوع بحرمتها ولكن للاسف كلما وجد بديلا مناسبا يمكن ان يشفي غليله قذفته مئات الفتاوى من كل جهة تصفه بالفاسد الفاجر المجرم!!
    هات دليلك!.. علماؤنا ولله الحمد لا يفسقون لهوى. دليلهم الكتاب والسنة.

    اما دعوى بعض الاخوان ان الاناشيد والغناء يصد عن القران والدين فغير صحيح
    وسبب قولهم انهم لم يروا الا الفجار الذين يعكفون على الغناء والطرب!!
    لا حول ولا قوة إلا بالله!..

    إذا كان الكلام لغير حاجة أو التي يسمونها ( السوالف )، ملهيات تصد عن ذكر الله، فكيف بالألحان؟!..

    أما تعليلك بسبب قولهم فأظن أنك جانبت الصواب، فتحريم الغناء والأدلة عليه واضحة. وليس تحريمه بسبب عكوف الفجار عليه.. فهناك من ابتلي بسماع الغناء ومع ذلك تجده محافظا على صلاته فهل نحكم بفجوره؟!!.

    وانا اعرف اكثر شيوخ القراء في الاسكندرية وقرات على بعضهم ومثلهم في القاهرة واسوان
    كلهم يسمعون ام كلثوم وعبدالوهاب وفريد الاطرش وسيد مكاوي وغيرهم ويطربون لغنائهم
    لا يصح الاستدلال بهؤلاء القوم وصنيعهم على اباحة الغناء.

    ولكني أسألك: هل علمت عالما يطرب للغناء؟!...
    ثم استدلالك بسماعهم لأم كلثوم لا يصح أبدا.. فالمرأة إذا خضعت بالقول وقعت في المحظور، فما بالك بالغناء؟..

    وهل يصح لنا أن نقول: يجوز لنا الاستماع إلى انشاد المرأة، لأن هؤلاء لم يفتتنوا بأم كلثوم؟!!.

    يا أخي ليكن دليك كتاب الله وسنة رسوله.

    عندما يناقشون مسالة شرعية ان ينظروا بافق واسع يشمل بلاد المسلمين كلها لا منطقتهم فقط
    فكيف اقول لشباب الاسلام في مصر او المغرب او الشام ان الاناشيد الاسلامية محرمة
    مع انها ليس فيها كلام محرم ولا تدعو لحرام وهم يرون ويسمعون كل علماءهم يفتون بجواز الموسيقى والاغاني التي فيها موسيقا بشرط ان تكون غير فاسدة الكلام؟؟!!
    ومَن قال من علمائنا أن الأناشيد عموما محرمة؟!!..

    راجع فتوى الشيخ ابن عثيمين.. وفتوى الشيخ البراك، تأملها جيدا ولا تتسرع في الكلام.

    وبالنسبة لاستدلالك: أن كل علمائهم يفتون بجواز الموسيقى...إلخ

    فيا أخي ليكن دليلك الكتاب والسنة.

    والأكثرية إذا حكمت على جواز شيء لا يعني جوازه ما لم يكن مقرونا بدليل.

    قال تعالى: ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ).

    ولعل أحد الإخوة يوضح أكثر.
    قال ابن حزم رحمه الله:{ مَن أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه؛ فإنه يلوح له وجه تعسفه }.

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المغيرة مشاهدة المشاركة
    والله هذه العبارة كثيرا ما أقرؤها في مقالات كتّاب صحيفة الوطن، ولا أدري ما الغرض من ترديدها.

    إذا كان الكلام لغير حاجة أو التي يسمونها ( السوالف )، ملهيات تصد عن ذكر الله، فكيف بالألحان؟!..
    أما تعليلك بسبب قولهم فأظن أنك جانبت الصواب، فتحريم الغناء والأدلة عليه واضحة. وليس تحريمه بسبب عكوف الفجار عليه.. فهناك من ابتلي بسماع الغناء ومع ذلك تجده محافظا على صلاته فهل نحكم بفجوره؟!!.
    لا يصح الاستدلال بهؤلاء القوم وصنيعهم على اباحة الغناء.
    ولكني أسألك: هل علمت عالما يطرب للغناء؟!...

    ثم استدلالك بسماعهم لأم كلثوم لا يصح أبدا.. فالمرأة إذا خضعت بالقول وقعت في المحظور، فما بالك بالغناء؟..
    وهل يصح لنا أن نقول: يجوز لنا الاستماع إلى انشاد المرأة، لأن هؤلاء لم يفتتنوا بأم كلثوم؟!!.
    يا أخي ليكن دليك كتاب الله وسنة رسوله.

    .
    أخي الكريم ابن المغيرة
    شكر على اهتمامك وتعقيبك
    ولكن لم افهم ما قصدته بقولك: هذه العبارة كثيرا ما أقرؤها في مقالات كتّاب صحيفة الوطن، ولا أدري ما الغرض من ترديدها.
    ثم يا اخي انت تقول : فتحريم الغناء والأدلة عليه واضحة.
    وهذا الكلام غير صحيح لانه لو كانت واضحة لصار عليها اتفاق
    ولكننا نرى اكثر العلماء في العالم الاسلامي يجيزون الغناء والمعازف، ولا يحرمها الا فاة قليلة من العلماء في السعودية وانا احترم رايهم كل الاحترام ولكن لا يجوز ان يعمموا رايهم على جميع المسلمين.
    بعد ان قرات ردك ذهبت إلى جامع قريب منا شيخه رجل عالم كبير في اصول الفقه من الازهريين العلماء الفطاحل وسالته وعرضت عليه المسالة:
    فاكد لي انه لا يوجد اي دليل قاطع على تحريم المعازف والغناء الخالي من فحش في الاقوال او ما يهيج الشهوات..
    وقال السبب الرئيسي في الخلاف ان بعض العلماء فهموا من حديث ( يستحلون الحرير والخمر والمعازف) ان المعازف جمع معزف بكسر الميم اي الالات، ولكن الصواب ان المعازف هنا جمع معزف بفتح الميم اي مجالس العزف التي كانت معروفة باجتماع المنكرات فيها.
    اما العزف والغناء بحد ذاته فغير محرم.

    وسالته عن الاستماع لام كلثوم وغيرها فقال: صوت المراة اصلا ليس عورة سواء تكلمت ام غنت
    وهو ليس خضوع بالقول لانها تقول قصيدة ولكن غناء، اما الخضوع في القول فهو الحديث مع رجل اجنبي معين بميوعة وتغنج وتكسر مما يؤدي الى الفتنة.

    وقلت: ولكني أسألك: هل علمت عالما يطرب للغناء؟!...
    وجوابي : نعم العالم الاسلامي مليان بالعلماء الكبار والفقهاء الجبال في العلم وكلهم يطرب للغناء
    ومن اكثرهم حبا لذلك شيخ المفسرين في عصرنا محمد متولي الشعراوي واللغوي الاديب السلفي محمود شاكر والعالم اللغوي الطناحي
    وكل شيوخ القران في مصر وغيرها تقريبا يسمعون ويطربون بلا حرج..

    لذلك انصحكم الا تضيقوا واسعا..
    وما دامت المسالة خلافية بهذه الصورة فلا داعي للتشديد.
    طبعا هذا في الغناء والمعازف والموسيقى
    فمن باب اولى الاناشيد الاسلامية التي تنشط الشباب الصالحين وتحمسهم على الخير
    ويمكن ان تكون بديلا جيدا وممتعا لمن يرى حرمة الموسيقى والمعازف!!

    والله تعالى اعلم
    وهو الهادي عباده الى الخير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •