تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 61 إلى 71 من 71

الموضوع: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجيب مشاهدة المشاركة
    ولكننا نرى اكثر العلماء في العالم الاسلامي يجيزون الغناء والمعازف، ولا يحرمها الا فاة قليلة من العلماء في السعودية
    هذا الكلام باطل وغير صحيح فقد حكي إجماعات كثيرة جدا على تحريم الغناء قبل أن تسمى بلادنا السعودية، حكاه أمم من العلماء من المذاهب الأربعة، وكأن الأجدر بك قبل الكلام في الدين أن تقرأ ما قرره العلماء .
    وهذه هدية مني :
    http://saaid.net/book/open.php?cat=4&book=1158
    وهذه:
    http://saaid.net/book/open.php?cat=85&book=2611

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    وقال السبب الرئيسي في الخلاف ان بعض العلماء فهموا من حديث ( يستحلون الحرير والخمر والمعازف) ان المعازف جمع معزف بكسر الميم اي الالات، ولكن الصواب ان المعازف هنا جمع معزف بفتح الميم اي مجالس العزف التي كانت معروفة باجتماع المنكرات فيها.
    هل يمكن أن تسمي لنا هذا الشيخ و -أجرك على الله- ؟

    و ما دليل هذا الشيخ أو دليلك على أنّ حرمة المعازف مقيّدة بما كان فيه إجتماع للمنكرات ؟

    و أرجو أن يكون هذا الأمر في موضوع مستقل لكي لا نخرج عن هذا الموضوع و أجرك على الله

    و بخصوص دعوى الإجماعات على حرمة الغناء فهذا الأمر مختلف فيه بين العلماء

    و الراجح أنّه لا يمكن إدّعاء أنّ هناك إجماع على حرمة الغناء و أنصح بمراجعة تفسير القرطبي لآية : "و من النّاس من يشتري لهو الحديث...."
    و الذي بيّن فيه هذا الإمام شيء من هذا الإختلاف


    و الله أعلم

    و صلى الله على نبيّنا محمّد و سلّم تسليما كثيرا و تبارك الله عزّ و جلّ

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    و هذه مجموعة من الفتاوى :

    قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. قدس الله روحه : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437)
    و قال أيضا رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]
    اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]

    قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :
    النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))
    متقولة من : http://saaid.net/fatwa/f46.htm

    و صلى الله على نبيّنا محمّد و سلّم تسليما كثيرا و تبارك الله عزّ و جل

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المغيرة مشاهدة المشاركة
    الحقيقة ومن وجهة نظري أنه لا يوجد فرق..
    فقد استمعت بنفسي إلى أنشودة طلع البدر علينا للمدعو العفاسي، ووالله ظننت أنها مصحوبة بآلات موسيقية.
    و هل إيقاعات العصافير عندك مثل إيقاعات الآلات الموسيقية ؟!

    و ما رأيك في إقرار النّبي صلى الله عليه و سلّم للجاريتين على غنائهما ؟!

    بقي أن يأتي شخص و يقول لنا يحرم الإستماع إلى العصافير لأنّ إيقاعاتهم تشبه إيقاعات الآلات الموسيقية ؟!

    فإستخدام الآلات الموسيقية غير إستخدام صوت الإنسان الطبيعي فالأمرين مختلفين

    و صلى الله على نبيّنا محمّد و سلّم تسليما كثيرا و تبارك الله عزّ و جلّ

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    الله يعطيك العافيه ..

  6. #66

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المغيرة مشاهدة المشاركة
    ولكني أسألك: هل علمت عالما يطرب للغناء؟!...
    ثم استدلالك بسماعهم لأم كلثوم لا يصح أبدا.. فالمرأة إذا خضعت بالقول وقعت في المحظور، فما بالك بالغناء؟..
    وهل يصح لنا أن نقول: يجوز لنا الاستماع إلى انشاد المرأة، لأن هؤلاء لم يفتتنوا بأم كلثوم؟!!.
    بل هذا صحيح أخي وقد بين هذا وأشار إليه وأثبته العلامة عبد القادر الارنؤوط كما في شرحه على الباعث الحثيث (صوتي). ثم استنكره وشنع على فاعله.
    ولعلي أنقل لك كلام العلامة الحافظ السخاوي كلاما حول هذا المعنى في الذين يطربون من القراء في غير مظنته في كتاب فتح المغيث بشر ألفية الحديث.

  7. #67

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجيب مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم ابن المغيرة
    شكر على اهتمامك وتعقيبك
    ولكن لم افهم ما قصدته بقولك: هذه العبارة كثيرا ما أقرؤها في مقالات كتّاب صحيفة الوطن، ولا أدري ما الغرض من ترديدها.
    ثم يا اخي انت تقول : فتحريم الغناء والأدلة عليه واضحة.
    وهذا الكلام غير صحيح لانه لو كانت واضحة لصار عليها اتفاق
    ولكننا نرى اكثر العلماء في العالم الاسلامي يجيزون الغناء والمعازف، ولا يحرمها الا فاة قليلة من العلماء في السعودية وانا احترم رايهم كل الاحترام ولكن لا يجوز ان يعمموا رايهم على جميع المسلمين.
    بعد ان قرات ردك ذهبت إلى جامع قريب منا شيخه رجل عالم كبير في اصول الفقه من الازهريين العلماء الفطاحل وسالته وعرضت عليه المسالة:
    فاكد لي انه لا يوجد اي دليل قاطع على تحريم المعازف والغناء الخالي من فحش في الاقوال او ما يهيج الشهوات..
    وقال السبب الرئيسي في الخلاف ان بعض العلماء فهموا من حديث ( يستحلون الحرير والخمر والمعازف) ان المعازف جمع معزف بكسر الميم اي الالات، ولكن الصواب ان المعازف هنا جمع معزف بفتح الميم اي مجالس العزف التي كانت معروفة باجتماع المنكرات فيها.
    اما العزف والغناء بحد ذاته فغير محرم.
    وسالته عن الاستماع لام كلثوم وغيرها فقال: صوت المراة اصلا ليس عورة سواء تكلمت ام غنت
    وهو ليس خضوع بالقول لانها تقول قصيدة ولكن غناء، اما الخضوع في القول فهو الحديث مع رجل اجنبي معين بميوعة وتغنج وتكسر مما يؤدي الى الفتنة.
    وقلت: ولكني أسألك: هل علمت عالما يطرب للغناء؟!...
    وجوابي : نعم العالم الاسلامي مليان بالعلماء الكبار والفقهاء الجبال في العلم وكلهم يطرب للغناء
    ومن اكثرهم حبا لذلك شيخ المفسرين في عصرنا محمد متولي الشعراوي واللغوي الاديب السلفي محمود شاكر والعالم اللغوي الطناحي
    وكل شيوخ القران في مصر وغيرها تقريبا يسمعون ويطربون بلا حرج..
    لذلك انصحكم الا تضيقوا واسعا..
    وما دامت المسالة خلافية بهذه الصورة فلا داعي للتشديد.
    طبعا هذا في الغناء والمعازف والموسيقى
    فمن باب اولى الاناشيد الاسلامية التي تنشط الشباب الصالحين وتحمسهم على الخير
    ويمكن ان تكون بديلا جيدا وممتعا لمن يرى حرمة الموسيقى والمعازف!!
    والله تعالى اعلم
    وهو الهادي عباده الى الخير
    ليس عندي شك أن هذا الذي تنقل كلامه شيطان مريد ويكفي في عدم رد كلامه انه مجهول ولا يجوز عند العلماء الاشتغال بالرد على المجهول.
    ويكفيه فخرا وعزا أن يكون منحطا مجهولا.

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    33

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الفجر مشاهدة المشاركة
    د. أباعمر الكناني
    أشكرك على الإجابة العلمية المتميزة ، ولكن ألا ترى أن ثبوت العلة يكون بعدة جوانب كثبوتها بالنص ولذلك تدخل فيماذكرتُ سابقا ، وتثبت العلة بالإجماع ، وتثبت العلة بالإستنباط وهذا الأخير أنواع فيدخل فيه الدوران والسبر والتقسيم ...الخ ، فالعلل التي ذكرتَها ماهو طريق ثبوتها ، ومن ذلك نجتهد في تحقيقها في الفرع .
    لم أرَ إجابةً على المقتبس حالياً .

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    Lightbulb رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    بسم الله الرحم الرحيم

    قال الإمام الشاطبـي -رحمه الله -:
    ((جائـز للإنسان أن يُنشد الشِّعـر الذي لا رفث فيه، ولا يُذَكِّـر بمعصية، وأن يسمعه من غيره، إذا سمعه علـى الحدِّ الذي كان يُنشَد بين يدي رسول الله أو عمل به الصحابة والتابعون، ومَن يُقتَـدَى به من العلماء، وذلك أنه كان يُنشَـد ويُسمَـع لفوائد منهـا:
    المنافحة عن رسول الله وعن الإسلام وأهله.
    ومنها أنَّـهم ربما أنشدوا الشِّعـر فـي الأسفار الجهاديّة، تنشيطًا لكلال النفوس، وتنبيهًا للرواحل أن تنهض من أثقالها.
    (قال الشاطبي): وهذا حَسَن، لكن العرب لم يكن لها من تحسين النغمات ما يجري مجرى ما الناس عليه اليوم، بل كانوا ينشدون الشعر مطلقًا، ومن غير أن يتعلموا هذه الترجيعات التـي حدثت بعدهم، بل كانوا يرقّـقون الصوت، ويمطّطونه علـى وجه يليق بأمّية العرب الذين لم يعرفوا صنائع الموسيقـى، فلم يكن فيه إلذاذ ولا إطراب يلهـي)).
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    (العرب لم يكن لها من تحسين النغمات ما يجري مجرى ما الناس عليه اليوم، )
    الشاطبي تُوفِّيَ سـنـ 790ـه هـ
    وبمراجعة كتب تراجم الأندلسيين وتواريخ الأندلس قد نجد فوائد حول قوله: (مجرى ما الناس عليه اليوم)
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  11. #71

    افتراضي رد: بخصوص ما يُسمى بالأناشيد الإسلامية

    أسأل الله أن يصلح الأحوال
    وأن يرد شباب الأمة إلى كتاب ربهم،
    خير الكلام كلام الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •