إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها.
توفي أخي الفاضل محمد بن طه، رحمه الله، علمته صادقًا ودودًا خدومًا محبًا للعلم وأهله، سواء في طلبنا للعلم أو في عملنا سويًا في الألوكة.
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها.
توفي أخي الفاضل محمد بن طه، رحمه الله، علمته صادقًا ودودًا خدومًا محبًا للعلم وأهله، سواء في طلبنا للعلم أو في عملنا سويًا في الألوكة.
اللهم أرحمه واغفر له وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم زد فى حسناته وتجاوز عن سيئاته و اجعله من أصحاب اليمين يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين
أنا لله وإنا إليه لراجعون
رحم الله الشيخ محمد طه وغفر له وأعلى درجته في عليين
غفر الله له ورحمه رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى اللهم آمين
رحمه الله رحمة واسعة
إنا لله و إنا إليه راجعون
لله ما أعطى و له ما أخذ و كل شيء عنده بمقدار
نسأل الله تعالى أن يكون هذا المرض كفارة له وفى ميزان حسناته و أن يرحمه وأن يعفو عنه وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة.
والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإن لفراقك أخى الحبيب لمحزونون
انا لله و انا اليه راجعون اللهم اغفر له و ارحمه اللهم ارزقه اجر الشهادة
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وارزق أهله الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وارزق أهله الصبر والسلوان.
اللهم آمين
اللهم ارحمه، اللهم اعفو عنه، اللهم هون عليه السؤال، اللهم أسكنه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، آمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إني أسألك
بأني أشهد أنك أنت الله،
لا إله إلا أنت،
الأحد الصمد،
الذي لم يلد، ولم يولد،
ولم يكن له كفوًا أحد
أن ترحم محمد بن طه وتعفوعنه وتغفر له، اللهم جازه بالحسنات إحساناً، وبالسيئات عفواً وصفحاً ومغفرة ورضواناً...
لا إله إلا أنت، يا أرحم الرحمين،
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم آمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أرحمه واغفر له وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم زد فى حسناته وتجاوز عن سيئاته و اجعله من أصحاب اليمين يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين.
يا موت كم من أناس كنت آخذهم ***** مازال في الأرض والدنيا لهم أثر
يارب فارحم محمد طه. واغفر ذنوبه***** وانفع بعلمه من كان يدكر
كم من أناس بنو للعلم ألوية ***** وأحسنوا في بناء العلم اذ عمروا
*******
مُهْجَتِي مَسَّهَا مِنْ موته سَقَمٌ **وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمٍ الأَحْـزَانِ يلْتَهِبُ
محمد طه نَعْيُهُ فِي الْقَوْمِ فَاجِعَـةٌ ** هَزَّتْ مَشَاعِرَنَا وَالدَّمْعُ مُنْسَكِبُ
لَئِنْ طَوَى الْمَوْتُ عالما فِي تَأَلُّقِهِ ** فَنَشْرُ آثَارِهِ لِلاقْتِـدَا يَـجِـبُ
مَحَـاسِنٌ يُبْهِـرُ الدُّنْيَا تَقَمُّصُهَا ** وَلِلْجِـنَـانِ بِفَضْـلِ اللهِ تَنْتَسِبُ
وَالْمَوْتُ يُسْرِعُ لِلأَخْيَارِ يَقْبِضُهُمْ ** كَمَا رَوَى أَحْمَـدٌ وَالسَّادَةُ النُّجُبُ
إِنْ أَطْفَأَ الْمَوْتُ مِصْبَاحًا أَضَاءَ لَنَا ** ثُمَّ ارْتَقَتْ رُوحُهُ وَانْزَاحَتِ الْحُجُبُ
فَقَدْ بَكَتْـهُ زَوَايَا الْعِلْمِ يَعْمُرُهَـا ** وَأَرْسَلَ الدَّمْـعَ مَحْزُونٌ وَمُكْتَئِبُ
عَزَّ الْفِـرَاقُ وَأَمْـرُ اللهِ يَحْكُمُنَا ** وَالصَّبْرُ عُمْدَتُنَا إِنْ جَلَّتِ النُّـوَبُ
وَمَنْ كَمِثْلِكَ لِلطُّلاَّبِ يَرْفِـدُهُمْ ** بِكُلِّ نَافِعَـةٍ تَسْمُـو بِهَـا الرُّتَـبُ
بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ الْمَبْرُورِ قَدْ مُلِئَتْ ** صَحَائِفُ طه وَازْدَانَتْ بِهَا الْكُتُبُ
سَلِ الشَّبَابَ وَمَنْ بِالْعِلْمِ زَوَّدَهُمْ ** سَمَوا بِتَوْجِيهِهِ وَانْجَـابَتِ السُّحُبُ
صُنْـدُوقُ بِرٍّ لِمَنْ بَاتَتْ بِمَسْغَبَةٍ ** إِنْ هَـدَّهَا الْفَقْرُ أَوْ أَوْدَى بِهَا الْعَطَبُ
وَكَمْ وَكَمْ شَيَّدَتْ يُمْنَاكَ مِنْ عَمَلٍ ** فَـأَنْتَ لِطُـلاَّبِ الْعُـلُم لاقْتِـدَا يَـجِـبُ
فَلاَ الْبَيَـانُ وَلاَ الأَشْعَارُ قَـادِرَةٌ ** عَلَى الْوَفَـاءِ وَلاَ الأَسْفَـارُ وَالأَدَبُ
ثمْ النَّعِيـمِ بِفَضْلِ اللهِ نسأله ** يَحُفُّـكَ السَّعْـدُ لاَ يَنْتَابُكَ الْوَصَبُ
إذا حلَّ بأحد العلماء والدعاة الى الله أجله المقدَّر وانطوت صحيفته وانتقل عن هذه الدنيا، فإن الجموع تحزن والعيون تدمع، وكأنها فقدت أبًا أو أمًّا أو قريبًا لصيقًا،
وقد قال أيوب - رحمه الله -: "إني أُخبَرُ بموت الرجل من أهل السنة،
فكأني أفقد بعض أعضائي"، فإذا كان هذا شعورهم عند موت الرجل من عامة أهل السنة، فكيف تكون حالهم عند موت أحد علماء السنة أو الدعاة إليها؟!
حقّ للأرض أن تتصدع، وللسماء أن تحزن،
وللأمة أن تبكي على موت العالم والدعاة الى الحق؛ لأن العالم حمل أمانة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حمل رسالته على عاتقه، حمل دعوته في قلبه وفي عقله،
قال صلى الله عليه وسلم-:
"العلماء هم ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم".
نعم ورثوا العلم فنذروا أنفسهم له، فيا ترى أين يقضي العلماء أوقاتهم؟! وفيم يفنون أعمارهم؟! وكيف تمضي سنوات حياتهم؟! على أي شواطئ؟! وفي أي فنادق؟! وأمام أي قصور؟! وبين أية حدائق؟!
لا هذا ولا ذاك،
إنما قضوا أعمارهم في شيء واحد، قضوه وقفًا لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-
وقفًا على العلم ونشره،
وقفًا لأجل دعوتك يا رب العاملين،
ولذلك كان حقًّا على الله سبحانه -تفضلاً منه- أن يكرم وأن يجلّ من يعمل لدينه ومن ينصر دعوة نبيه -صلى الله عليه وسلم-. يرحل علماء الأمة وقد خلّفوا وراءهم سنين وأعوامًا مضنية،
ودهورًا وليالي وأيامًا مضيئة، خدموا فيها دين الله،
بينما يموت غيرهم من أصحاب المال والجاه والمناصب وقد خلّف بعضهم وراءه فسادًا وسوءًا في ماله وسمعته وأولاده وبناته، يموت الواحد منهم وما يذكر إنسان عنه يومًا أنه وقف إلى جانب الدين ينصره، ولا سجل له التاريخ مشهدًا صادقًا نصر فيه دعوة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وإنما عاش لنفسه ولشهواته ولمصالحه يعبّ من حلال الدنيا وحرامها عبًّا،
أين هذا من ذاك العالم الذي مات كمدًا وحزنًا على الإسلام وأهله،
مات وهو يسعى ويحفد،
ويسهر ويجهد لأجل أن يقيم الخلق على أمر الخالق ودينه،
لأجل أن يقود الناس إلى شريعة الرب سبحانه وجنة الخلد ورضوانه.
من حفظ على الأمة علمها؟! من حمى عقيدتها؟! من ذبّ عن حمى السنة؟! من الذي يهدي الحائرين للحق ويجلب الضالين للهدى؟! إنهم العلماء العاملون والدعاة المخلصون؟!
قال ربنا جل وعلا:
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
نعم، إنهم لا يستوون، لا في محياهم ولا في مماتهم،
ولن يستووا لا في محشرهم ولا في جزائهم.
إنّ الحزن على علماء الأمة وتقديرهم -أحياءً وأمواتًا- هو من عقيدتنا،
هو من ديننا الذي نتعبد به الله سبحانه؛
يقول السعدي -رحمه الله-: "من عقيدة أهل السنة والجماعة: أنهم يدينون الله باحترام العلماء الهداة".
أي: يتقربون إلى الله تعالى بتوقير العلماء، وتعظيم حُرمتهم؛ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم
- قال: "ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه".
أخرجه الإمام أحمد وقال المنذري: إسناده حسن.
إنّ موت علماء الأمة مصيبة وثلمة، فاجعة لنا ومحْزَنة، ولكن العبد المؤمن، ولكن طالب العلم الراشد يسير على دربهم ويكمل مشوارهم، ينشر ما كتبوه، ويتفقه بما ألفوه، ويجتهد ليكمل ما أسسوه، ويتعاون مع محبيه وأتباعه ليجدّدوا ما تركوه،
رحم الله أخانا الفاضل محمد طه شعبان
اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض
اللهم جازه بالحسنات إحسانا
وبالسيئات عفواً وغفرانا
اللهم أنزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور
اللهم أنزل عليه بردا وسلاما
اللهم انقله برحمتك من عتمة القبور إلى نور وسعة الدور والقصور
ومن ضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم بيض وجهه ويمّن كتابه ويسر حسابه وليّن ترابه وطيب ثراه وثبته على الصراط
اللهم احشره تحت لواء نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
قال جلّ وعلًا-:
(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ )
قال السعدي:
"(وَآثَارَهُمْ) وهي آثار الخير وآثار الشر، التي كانوا هم السبب في إيجادها في حال حياتهم وبعد وفاتهم،
وتلك الأعمال التي نشأت من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم،
فكل خير عمل به أحد من الناس،
بسبب علم العبد وتعليمه ونصحه، أو أمره بالمعروف،
أو نهيه عن المنكر،
أو علم أودعه عند المتعلمين،
أو في كتب ينتفع بها في حياته وبعد موته،
أو عمل خيرا، من صلاة أو زكاة أو صدقة أو إحسان، فاقتدى به غيره،
، وما أشبه ذلك،
فإنها من آثاره التي تكتب له،" اهـ.
وهذامِنْ أعظمِ النّعَمِ الّتِي يمنُّ بها اللهُ -جلّ وعلَا- على عبادِهِ
أنْ يجعلَ لهمْ آثارًا طيبةً؛
يُحْيِي بها ذِكْرَاهُمْ،
ويُجري بها أجرَهم، بدوامِ الحسناتِ بعدَ موتهِمْ،
رحم الله أخانا محمد طه شعبان
رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى . تواصلنا معه أكثر من مرة . رجل ذو خلق واخلاق . وصاحب سنة . وهو بحمد لله من الذابين عن سنة
المصطفى صلى الله عليه وسلم . فالحمد لله على أمره . ورحمه الله تعالى
رحم الله محمد طه
قال تعالى {وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ}
قال الإمام الطبري
واجعل لي في الناس ذكرا جميلا وثناءً حسناً باقياً فيمن يجيء من القرون بعديقال ابن كثير: (أجعل لي ذكراً جميلا بعدي أذكر به ويقتدى به في الخير).
فأراد نبي الله إبراهيم ذكرا طيبا وعملا يقتدى فكان قدوة الموحدين وخليل رب العالمين..
وقال الله عن ذرية إبراهيم عليه السلام: (وجعلنا لهم لسان صدق عليا)
قال الطبري رحمه الله ورزقناهم الثناء الحسن والذكر الجميل من الناس..
وحين يذكر الإنسان بالخير ولم يكن قصده إطراء الناس ومدحهم كان ذلك عاجل بشرى المؤمن.قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت الرجل يعمل الخير ويحمده الناس عليه وفي رواية يحبه الناس عليه
قال تلك عاجل بشرى المؤمن.. رواه مسلم.وخير ما يبقى للإنسان بعد موته ذكر حسن جميل يذكره الناس به فيدعون له.. فيكون قدوة في الآخرين وإماماً في الخير.
عن أنس قال: (مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً فقال وجبت فقال عمر ما وجبت فقال هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض) متفق عليه.
وفي رواية (المؤمنون شهداء الله في الأرض).وقال صلى الله عليه وسلم أي مسلم شهد له أربعة نفر بخير أدخله الله الجنة
قال عمر فقلنا وثلاثة فقال وثلاثة
فقلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد.. رواه البخاري.وقال صلى الله عليه وسلم توشكون أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار قالوا بم يا رسول الله قال بالثناء الحسن والثناء السيئ. والذكر للإنسان عمر ثاني به يذكر فيترحم عليه، ويدعي له.. فيذكر بالخير والعمل الصالح.. فيخلد اسمه على مرّ الأيام والأعوام والدهور.. وتذهب الدنيا بأهلها ولا يبقى إلا الأعمال الخالدات والباقيات الصالحات.. وحين يذهب أهل الدنيا يبقى أهل الآخرة.. وحين يذكر أهل الشر بشرورهم وبغيهم
يذكر أهل الخير بخيرهم وفضلهم..
فآثارهم الجميلة وأياديهم الطيبة تصل الدنيا بالآخرة.. وان يقتسم مالي بني ونسوتي فلن يتقسموا خلقي الجميل ولا فعلي أهين لهم مالي وأعلم أنني سأورثه الأحياء سيرة من قبلي وتذكر أخلاق الفتى وعظامه مغيبة في اللحد بال رميمهمافكم مضى من أهل الدنيا ما مضى ولم يبق ذكر إلا من كان بالخير متصفاً وبالعلم مرتفعاً وبمحمد صلى الله عليه وسلم متبعاً.. قيل لبعض الحكماء ما أمد الأشياء قال إن يبقى للإنسان أحدوثة حسنة.. وقال أكثم بن صيفي إنما أنتم خبر فطيبوا أخباركم وما ابن آدم إلا ذكر صالحة وذكر سيئة تسري بها الكلم
أما سمعت بدهر جاءت بأخبارها من بعدها الأمم وإنما المرء حديث بعده فكن حديثاً حسناً لمن وعىوالأخيار والصالحون يفقدهم الإنسان والشجر والجماد.. فتبكي الأرض لفقد الصالحين وتبكي السماء وفي الحديث بسند ضعيف (ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب يخرج منه رزقه وباب يدخل منه عمله وكلامه