السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قائل هذا البيت:
كما أبرقت قوما عطاشا غمامة فلما رأوها أقشعت وتجلت.
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قائل هذا البيت:
كما أبرقت قوما عطاشا غمامة فلما رأوها أقشعت وتجلت.
وجزاكم الله خيرا
قائل البيت كثير عزة كذا نسبه أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل النيسابوري الفراء :{429:ت}:في كتابه : "التمثيل والمحاضرة "
كثير عزة
40 - 105 هـ / 660 - 723 م
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة وأمه جمعة بنت الأشيم الخزاعية.
شاعر متيم مشهور، من أهل المدينة، أكثر إقامته بمصر ولد في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك، وتوفي والده وهو صغير السن وكان منذ صغره سليط اللسان وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة.
واشتهر بحبه لعزة فعرف بها وعرفت به وهي: عزة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار كنانية النسب كناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة.
وسافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش.
وتوفي في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل:
مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.
والله المستعان وعليه التكلان
وذكر أبو الفتح عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي :{963:ت}:
ذلك البيت وعقب بقوله : " البيت من الطويل ولا أعرف قائله "
والطويل بحرٌ كثر وروده في أشعر العرب ، وهو لا يستعمل إلاّ تاماً ، ومعنى التمام أنه لا تحذف منه العروض أو الضرب والعروض هي التفعيلة التي تقع في آخر الشطر الأول من البيت ، والضرب : هو التفعيلة التي تقع آخر الشطر الثاني ، والطويل من بحور الشعر التي وضعها الخليل قال أحد الشعراء :
فخرج الإمام يسعى للحرم **** يسأل رب البيت من فيض الكرم
فزاده علم العروض فانتشر *** بين الورى فأقبلت له البشَـــرْ
تلكم الأبيات من ( حاشية الدمنهوري على متن الكافي صـ 13)
ونسبه أيضاً شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري النويري :{733:ت}:في كتابه " نهاية الأرب في فنون الأدب"
جزاكم الله خيرا
ولا حرمنا الله ردود هذه الأقلام
ودمتم
جزاكم الله خيراً ولا حرمنا جديدك
بوركت