الموضوع: سؤال عن هذه الطبعات لشرح النووي على مسلم ؟

من السفاهة أن نضيع أعمارنا في توضيح الواضحات ، ونقد الطبعات التجارية ...

والسؤال هنا لماذا يُفضِّل _من فضَّل_ طبعة ابن رجب على أي طبعة أخرى مثل قرطبة أو المكتب الثقافي أو ابن الهيثم أو المنار أو الحديث أو بيت الأفكار أو المعرفة أوغيرهم ...
لا جديد في كل هذه الطبعات بما فيهم دار ابن رجب هذه ، ومحقق هذه النسخة ليس له عناية بتحقيق التراث ، وعمله أكبر شاهد على ذلك ، فنرى مقدمة ضعيفة هزيلة ، أين الكلام على قيمة الكتاب ومكانته من كتب النووي؟ أين مقارنة شرح النووي بالشروح الأخرى؟ أين الكلام على منهج النووي في الشرح؟ أين مقارنة كلام النووي نفسه في شرحه هذا وكتبه الأخرى مثل المجموع والإيجاز والتلخيص ومنهاج الطالبين وغيرهم..؟ اين الكلام على أثر هذا الشرح في كتب الخالفين ؟
أين الفهارس العلمية ؟!
أين الإحالات؟
أين توثيق نصوص الكتاب؟
أين ضبط النص؟
أين فروق النسخ والروايات ؟ أليس من الأمانة العلمية ذكر هذه الفروق حتى يرجح القارئ ما يراه صحيحًا من هذه الفروق!
ألا يوجد في كتاب 9 مجلدات سقط ولا تصحيف ولا تحريف في مخطوطاته التي كتبت بعد موت مؤلفه بخمسة قرون ؟!!!
أين التعليق على المسائل التي تحتاج إلى ضبط وتحرير سواء عقدية أو فقهية أو لغوية ؟!

أليس قولهم على طرة الكتاب أنه طبع على 23 نسخة خطية هو تدليس لأنه يوهم القارئ أن 23 نسخة لشرح النووي وهذا خطأ بل منهم قرابة 15 نسخة لمتن صحيح مسلم فقط دون شرح النووي!!!!!!
ما هذا ؟! أيحتاج متن مسلم 15 نسخة!!! وهل العبرة بكثرة المخطوطات

انظر ترجمته لمسلم في ورقة ونصف ، وترجمته للنووي في ورقة ونصف!!!!

انظر قوله في ص36 رقم 2 وهو يقول : عدم التنبيه على اختلاف النسخ إلا حيث يكون الاختلاف معتبرًا ، ثم انظر على هذه الاختلافات المعتبرة الذي علق عليها ومثال ص74 هامش 3 أشياء مضحكة مبكية.
انظر انتقائه للمخطوطات لشرح النووي ، فقد اعتمد على 8 مخطوطات لشرح النووي ثلاثة من الأزهرية وهي مأخوذة من ملتقى أهل الحديث والثلاثة ناقصات فهن عبارة عن أجزاء فقط!
وخمسة من دار الكتب وتاريخ نسخهم كالتالي :
الأولى سنة 1271هـ بعد وفاة المؤلف ب 600 سنة تقريبًا
الثانية سنة 1183هـ
الثالثة سنة 1180 هـ
الرابعة والخامسة نسختان ناقصتان وليسا عليهما تاريخ نسخ ولا اسم للناسخ
مع العلم أنه يوجد نسخة كاملة بخط المؤلف بدار الكتب ، ونسخة أخرى بخط المؤلف بجوروم تركيا ، ويوجد نسخة ثالثة بخط المؤلف بالأمبروزيانا بميلانو، وكلهم عندي بفضل الله ، فضلًا عن نسخ متقدمة جدًا بعد وفاة المؤلف مباشرة في السعودية وتركيا!

انظر عينة صغيرة تدل على عدم توثيق النصوص :
1- جاء في ص 204 نقلًا عن الخطابي: " وأصل الإيمان : التصديق ، وأصل الإسلام : الاستسلام والانقياد ، فقد يكون المرء مستسلمًا في الظاهر غير منقاد في الباطن ، و[قد]يكون صادقًا في الباطن غير منقاد في الظاهر"


قلت: ما بين المعقوف تحريف ، و الصواب : (ولا يكون صادقًا في الباطن غير منقاد في الظاهر)فَحُرِّف� � (ولا) إلى: (وقد) ، وهي عند الخطابي على الصواب ، أنظر «معالم السنن» (جـ4/ ص315) ، وقد نقله عن الخطابي الإمام البغوي في: «شرح السنه»: [كتاب الإيمان (1/11)] ، ومن المعلوم أن هذا التحريف يغير المعنى ، ويحمل الكلام على الإرجاء ؛ لأنَّ الشطر الأول من الكلام واضح ؛ وهو في حق المنافقين ؛ الذين ظاهرهم الاستسلام وهم غير منقادين في بواطنهم ، وأما الشطر الآخر فمحال!! فكيف يكون المرء صادقًا في الباطن وهو غير منقاد في الظاهر؟!!

ولم يكلف المحقق نفسه بالرجوع إلى كلام الخطابي!!

2- جاء في نفس الصفحة وبعد عدة سطور من الموضع المذكور آنفًا ونقلًا عن الخطابي أيضًا: "، كالصلاة الشرعية لها شعب وأجزاء ، والاسم يتعلق ببعضها ، والحقيقة تقتضي جميع أجزائها وتستوفيها "

وهنا سقط والصواب : " والاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بكلها " كما في المخطوط وكما عند الخطابي.

3- وجاء في ص205 : " قال ابن بطال: « فإيمان من لم يحصل له الزيادة ناقص، قال: فإن قيل: الإيمان في اللغة التصديق (.......) فالجواب أنالتصديق يكمل بالطاعات كلها "

وهنا سقط أيضًا والصواب من عند ابن بطال وبدونه فيتوهم أن الكلام لابن بطال وهذا خطأ والسقط في موضع النقط وهو (قال المهلب) فالجواب...

4- وعلى مثل الموضع السابق جاء في نفس الصفحة: " قال عبد الرزاق: «سمعت من أدركت من شيوخنا وأصحابنا: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وعبيد الله بن عمر ، والأوزاعي، ومعمر بن راشد، وابن جريج، وسفيان بن عيينة، يقولون : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص.
وهذا قول ابن مسعود، وحذيفة، والنخعي ، [..............] :الحسن البصري ، وعطاء ، وطاووس ، ومجاهد ، وعبد الله بن المبارك[رضي الله عنهم]
"


قلت: " وفي موضع النقط سقط أيضًا والصواب كما عند ابن بطال : (وحكى الطبري أنه قول: الحسن ..) وبدونها فسيتوهم أن الكلام لابن بطال وإنما هو للطبري ، والطبري هنا هو: أبو جعفر محمد بن جرير صاحب التفسير ، والذي وقفت عليه في تهذيب الآثار أنه نسب القول إلى: ابن مسعود ، وحذيفة ، والنخعي ، والثوري ، ولم أقف على نسبته إلى : الحسن وعطاء وطاوس ومجاهد ، ولعل الكلام به تقديم وتأخير والله أعلم. انظر (تهذيب الآثار) ؛ مسند عبد الله بن عباس ، السفر الثاني ص674 ، برقم (1009)."



5- وفي نفس الصفحة أثناء نقله عن ابن بطال وهو في الأصل كلام الطبري: " فالمعنى الذي يستحق به العبد المدح والولاية من المؤمنين ؛ هو إتيانه بهذه الأمورالثلاثة: [التصديق بالقلب ، والإقرار باللسان، والعمل بالجوارح] وذلك أنه لا خلاف بين الجميع أنه لو أقر وعمل على غير علم منه ومعرفة بربه ، لا يستحق اسم مؤمن "

قلت: ما بين المعقوف توضيحًا من الإمام النووي ، وليس من كلام ابن بطال ، ولا من كلام الطبري ، انظر: (شرح البخاري /لابن بطال 1/58) ، وانظر: (تهذيب الآثار/للطبري) مسند عبد الله بن عباس السفر الثاني (ص685)


6- وجاء في ص206 : " وقالت الكراميةوبعض المرجئة: الإيمان هو الإقرار باللسان دون عقد القلب ، ومن أقوى ما يرد به عليهم إجماع الأمة على إكفار المنافقين ، وإن كانوا قد أظهروا الشهادتين ، قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ ، إلى قوله تعالى: ﴿وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ هذا آخر كلام ابن بطال "

قلت : وهذا الكلام ليس من كلام ابن بطال ، ولا من كلام المهلب ، إنما هو من كلام القاضي أبي بكر محمد بن الطيب المالكي الأشعري الشهير بالباقلاني المتوفى سنة 403هـ ، نقله النووي من شرح ابن بطال بتصرف يسير في بعض الألفاظ ، وصُحِّف اسمه عند ابن بطال إلى أبي بكر بن العربي!! انظر شرحه على البخاري (1/80-81) ؛ وهو خطأ فإن المهلب أو ابن بطال توفتهما المَنِيَّةُ قبل أن يولد ابن العربي! ، وذكر العبارة منسوبة على الصواب : العيني في عمدة القاري (1/303) ، كتاب: الإيمان ، باب: "إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة..."

إخواني الكرام فإن التحقيق العلمي له قواعده وأصوله ، والسؤال هنا هل تعد طبعة دار ابن رجب لشرح النووي على مسلم محققة تحقيقًا علميًا وفقًا لقواعد وأصول التحقق أم لا؟! أم هي مثل أخواتها؟!

خلاصة ما أريد أن أثبته أن لا يوجد طبعة لشرح النووي على مسلم محققة تحقيقًا علميًا جيدًا حتى الآن ، وكل الطبعات مشابهة لبعض ، والطبعة التي نحن بصددها الآن وهي طبعة ابن رجب عبارة عن تحقيق لمتن مسلم فقط وأضاف إلى المتن شرح النووي بدون تحقيق ، ومحقق الكتاب ليس له عناية بتحقيق التراث هو ومعظم تلامذة الشيخ مصطفى بل الشيخ نفسه _حفظه الله_ ليس له عناية بتحقيق التراث ، ويوجد طبعة جيدة محققة تحقيقًا علميًا ستنزل الأسواق قريبًا . وطبعة قرطبة أفضل ما فيها الفهارس التي في ثلاثة مجلدات من عمل مكتب الدكتور عبد الرحمن فوده.

ممكن معلومات حول هذه الطبعة التي ستنزل الى الاسواق

الأخوة الكرام
من أراد معرفة حال دار بن رجب فليراجع مقدمة تحقيق كتاب(التبيان فى اداب حملة القرآن)
للشيخ أحمدبن ابراهيم أبى العينين

ممكن تتفضل بذكر كلام الشيخ أبو العينين هنا

الأخ أبو عبد الرحمن الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
معذرة لتأخرى فى الرد عليك وسأنقل لك كلام الشيخ أحمد أبوالعينين فى المساء
ان شاء الله

قال الشيخ أحمد أبوالعينين فى مقدمة التحقيق الطبعة الثالثة بعد ان تكلم عن طبعة الرسالة :
وقدخرجت نسخة أخرى(المقصود كتاب التبيان للنووى)طبعة مكتبة ابن رجب 1426-2005م,أشرف على تحقيقة,وقدم له
فضيلة الشيخ:مصطفى بن العدوى ,ومعنى هذا أن المعلق علية هو أحد أفراد مجموعة:(التحقيق والتأليف للجميع )ولكن الذى
يطرح الشك فى كون المحقق من هذه المجموعة كون الكتاب كتب عليه :تحقيق الدكتورة :سمربنت محمد غالب ,فان أول ما
يتبادر الى القارىء أن امرأة لا تقدم على تحيقق مثل هذا الكتاب الا اذا كانت متخصصة ,فوصفها ب(الدكتورة) مع ما
ذكر يفهم منه أنها دكتورة فى احدى الكليات الأزهرية ,وقد يكون عملها هذا رسالة الدكتوراة ,ولكن سرعان ما علمنا
خطأ ما كان متوقعا" ,بعلمنا أنها فتاة متخرجة من كلية الطب البيطرى ,فتأكدنا من كونها من صلب مجموعة : (التحقيق
والتأليف للجميع ) .
هذا بعض كلام الشيخ على كتاب التبيان ط ابن رجب
ويوجد المزيد فى المقدمة

بارك الله فيك

هل من خبر حول الطبعة التي وعد بها الأخ ؟

ما زال المحققون يعملون عليها ... وستكون جاهزة للطبع _إن شاء الله_ في شهر ديسمبر ، ولا أدري هل ستكون في المعرض أم لا؟! وسأذكر لكم قريبا إن شاء الله مميزاتها... فأبشروا... فهي طبعة متقنة تستحق العناية والاهتمام والانتظار... يسر الله إخراجها.

أرجو إذن أن يُذكر لهم بعض ما وقع في الطبعات السابقة لعلهم يستدركون ذلك في طبعتهم:
على سبيل المثال:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=58168
ويمكن جمع بعض الأخطاء ومظنة السقط في الطبعات السابقة، وأخص الطبعات التي لها قيمة كالطبعة الهندية والطبعة الأميرية.

الأخ أبا الفرج:
أؤكد ما ذكره الأخ عبدالله الحمراني، وأخص أمرين:
1- التعليق على ما يحتاج لتعليق؛ خصوصًا مسائل العقيدة والإيمان.
2- بيان إحالات المؤلف.

الأمر كما ذكرتما...
ومميزات هذه الطبعة:
1- ضبط النص على قرابة عشر نسخ خطية منها ما هم تام ،ومنها ما هو ناقص ، ومنها ما هو بخط المؤلف
2- وكذلك توثيق كل نصوص وإحالات الكتاب وعزوها إلى مصادرها الأصلية مع بيان بموارد الكتاب التي استقى منها المؤلف ...
3- تخريج كل الأحاديث والآثار الواردة في الشرح بطريقة مختصرة ، مع بيان المتفق عليه مما انفرد به مسلم بالنسبة لأحاديث المتن.
4- عمل تراجم مختصرة للأعلام عدا المشاهير ورجال السند
5- تحرير مسائل الاعتقاد خاصة مسائل الصفات والإيمان مع التعليق عليها ...
7- التعليق على المسائل الفقهية التي تستحق التعليق
6- ذكر أقوال أهل العلم ممن تعقبوا الإمام النووي مثل الخافظ ابن حجر وغيره...
6- مقابلة كلام النووي بأقواله في كتبه الأخرى خاصة (المجموع-منهاج الطالبين-تهذيب الأسماء واللغات- التلخيص-الإيجاز...)
7- مقدمة هامة تبين: أهمية هذا الكتاب وقيمته ومكانته بين كتب المصنف وغيره ، مع بيان منهج المؤلف فيه ، ومنهج التحقيق ، وبيان أثر هذا الكتاب في كتب الخالفين ممن جاءوا بعده واستفادوا منه ، مع مقارنة شرح النووي بشروح مسلم الأخرى... بالإضافة إلى عمل ترجمة وافية للإمامين (مسلم والنووي)
9- عمل فهارس علمية تفصيلية شاملة
وسيكون متن صحيح مسلم مصورًا عن النسخة التركية مرقمة وليس صف جديد
*
*
وكل الاقتراحات مقبولة
*
*
هذا العمل عمل جماعي منسق... وأخذ سنوات عديدة
*
*
الكتاب لم يعرض على دار حتى الآن وليس هناك اتفاقات مع دور معينة لطبعه وهناك بعض المفاوضات من قِبل بعض الدور المحترمة لنشره.

جميل إذا كان كما وصفتَ.
وأرجو أن لا يكون مرهقًا لطلبة العلم بغلاء السعر.

إن كان الأمر كما تقول فستكون نعمَّا الطبعة!
ولفت انتباهي أنه سيتم تصوير الطبعة التركية وهذه بادرة خير، تنم عن احترام الإخوة القائمين على الكتاب للطبعة المحققة علميًّا لأصل صحيح مسلم.
نقطة على الهامش: لعلهم لا يُغْفِلون حواشي الطبعة التركية التي تشير إلى فروق النسخ، فهذا مهم جدًّا، فبعض عبارات النووي ليست في صلب الطبعة التركية وإنما هي على حواشيها.
مع خالص التقدير.

أخي أبا الفرج المنصوري حييت بالخير أنت ومن تحب!
هذا الموضوع قد أثار عندي شجونا وفضولا لأن أرى هذا الجهد، وأنا أسأل الله لك التوفيق والقائمين على هذا العمل؛ لأنك ترى أن كتب شروح السنة لم تخدم بتحقيق شاف مؤدٍّ لحق الكتاب إلى الآن، وأرجو صادقا أن تقوموا بتنفيذ ما وعدتم به في هذه الخطة المعروضة، وأن يصدق الخُبْر الخَبَر، وأرجو أن تبين لنا من المشرف على العمل، وإذا أذنت لي فإني مدلٍ لك ببعض ما أتمنى أن تنظروا فيه أثناء إخراج الكتاب، ولي من بعده طلب:
1- فأرجو أن تنظروا وتحكموا على ألفاظ مسلم التي يصدرها النووي أثناء الشرحه بكلمة (قوله) وهل هي الرواية التي تعتمدونها عندكم في صحيح مسلم الذي في متنكم.
2- لم تذكر مقابلة شرح النووي على الطبعات المعتمدة التي ذكرتها أنت كالطبعة البولاقية، والطبعة التي بهامش إرشاد الساري.
3- ذكرت اعتمادك على الطبعة التركية لصحيح مسلم، وأنا أخبرك أن الذي رجع في تحقيقه إلى مخطوطات مسلم التي تراها كثيرة لعله يكون منهجه أفضل من وضع الطبعة التركية مصورة هكذا من غير مراجعة، لأني أخبرك أخي أن هذه الطبعة ملفقة من مخطوطات عدة لمسلم، ولي عليها ملاحظات في الضبط وفي الألفاظ، وفيها أخطاء أيها الفاضل لم ينص عليها أحد، وبرجوعك للمخطوطات لعلك تحل كثيرا من أخطائها، وأنا معك في انتخاب النسخ المخطوطة لصحيح مسلم وعدم التعامل العشوائي مع هذا العدد من المخطوطات، فانتقوا المخطوطات المعتمدة وأتحفونا بدراسة عن مخطوطات مسلم.
4- أرجو أن توثقوا ما أخذه الناس عن النووي بعده لا سيما الشروح.
5- أرجو أن تولوا تراجم الأبواب للإمام النووي دراسة وافية؛ إذ هو التبويب المعتمد بعده وتذكروا تاريخ التبويب لمسلم وتحسموا الخلاف في هذا، وتقابلوا بين تراجمه وبين كل من ترجم لمسلم لتبينوا من صاحب أفضل تراجم، واذكروا من أين أتى النووي بتبويبه ومن تأثر به.
6- ذكرتم مقابلة إحدى الطبعات لأرقام المعجم المفهرس، فماذا أنتم صانعون في هذا.
7- قولك توثيق كل النقول، هذا أمر معناه أنكم وثقتم من العديد من الكب المخطوطة، فهل هذا صحيح؟
8- هل بينتم نسبة ما شرحه النووي مما لم يشرحه من صحيح مسلم، وأكملتم ما يحتاج إلى شرح من مسلم.
9- النقول التي لم يذكر النووي ممن أخذها هل وثقتموها؟
هذا ما يحضرني الآن من نصيحة عامة أرجو أن تنظروا فيها وأن تخدموا العصر الحديث بإخراج علمي كهذا، وأما طلبي فهو إفادتي هل النووي أخذ من المفهم أو لا، وطبعا نسخة من الكتاب (ابتسامة) وجزاكم الله خيرا!

بوركت أيها الباحث النحوي نصائح غالية أرجو أن تلقى من يأخذ ولو ببعضها جزاك الله خيرا كثير.

هل من جديد ؟

للرفع