أبو الأسود الدؤلى ( بحر الطويل )
تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ
وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ إِذا مَشَت تَوَكَّنُ مَشيَ الكَودَنِ المُتَحَبِّسِ
لَها وَلجَةٌ في كُلِّ بَيتٍ وَخَرجَةٌ تَحَكُّكَ جَنبِ الأَجرَبِ المُتَمَرِّسِ
وَلَكِنَّها زَهواءُ جُمٌّ عِظامُها كَحٌقِّيَّةِ الرَيطِ الَّتي لَم تُدَنَّسِ
مِنَ المُمسِكاتِ لا تُرى غَيرَ أَنَّهُ مَتّى حانَ يَوماً زينَةُ الناسِ تَلبَسِ
قال النابغة الجعدى ( بحر البسيط )
ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُني بِالليلِ إِنَّ نَهاري مِنكِ يَكفِيني
لا أَخذَعُ البَوَّ بَوَّ الزَعمِ أَرأَمُهُ وَلا أُقيمُ بِدارِ العَجزِ وَالهُونِ
وَشرُّ حَشوِ خِباءٍ أَنتَ مُولِجُهُ مَجنونَةٌ هُنَّباءٌ بِنتُ مَجنُونِ
تَستَخبِثُ الوَطبَ لَم تَنقُص مَرِيرَتَهُ وَتَقضِمُ الحَبَّ صِرفاً غَيرَ مَطحُونِ
المطلوب التوثيق , وبيان الغرض لشعر الدؤلى .