تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن ...

  1. #1

    افتراضي اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن ...

    الطعن في العلماء :


    أناس يدعون أنهم من السلفية ،
    وشغلهم الشاغل هو الطعن في
    العلماء واتهامهم بالابتداع


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



    الفتوى رقم ( 16873 )

    س : نسمع ونجد أناسا يدعون أنهم من السلفية ، وشغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء واتهامهم بالابتداع ، وكأن ألسنتهم ما خلقت إلا لهذا ، ويقولون : نحن سلفية . والسؤال يحفظكم الله :
    ما هو مفهوم السلفية الصحيح ، وما موقفها من الطوائف الإسلامية المعاصرة ؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء إنه سميع الدعاء .


    ج : إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،
    قال تعالى :
    سورة آل عمران الآية 103وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ سورة آل عمران الآية 104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة آل عمران الآية 105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحمد 4 \ 358 ، 363 ، 366 ، والبخاري 1 \ 38 ، 5 \ 126 ، 8 \ 36 ، 91 ، ومسلم 1 \ 82 برقم (65) ، والنسائي 7 \ 127 - 128 برقم (4131) ، وابن ماجه 2 \ 1300 برقم (3942) ، والدارمي 2 \ 69 .

    لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
    سورة آل عمران الآية 18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به .

    فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .




    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



    ………..عضو............. ....عضو.................... عضو..............عضو.... ...............الرئيس


    بكر أبو زيد……. عبدالعزيز آل الشيخ .....صالح الفوزان… عبدالله بن غديان....... عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
    ----

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    جزاك الله كل خير يا شيخ فيصل وبارك الله فيك وسبق وان سمعت عبر اذاعة القران الكريم سؤال لسماحة المتفي اجابة بنفس الاجابة وكنت اتمنى لو اجد ذلك الجواب في الانترنت لعل بعض من اضلهم الشيطان يعودون عن ما يقومون به من جناية على انفسهم وعلى غيرهم حيث نفروا الناس من السلفية وجعلوها مرادفة للطعن والقدح في العلماء والدعاة.

    واولئك الناس يفتقدون لفهم الصحيح للانكار على اخطاء اخوانهم المسلمين وقد قال صلى الله عليه وسلم: "‏من حرم الرفق حرم الخير أو ‏ ‏من يحرم الرفق يحرم الخير" [رواه مسلم] و‏ ‏قال صلى الله عليه وسلم: "يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه" [رواه مسلم] ‏ وقال ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ : ‏ "‏إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا ‏ ‏شانه" [رواه مسلم]
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  3. #3

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    قال الشيخ العلامة الألباني {شريط مسجل تحت رقم 900}

    "علينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين لها وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا { ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }
    وأحق من يكون باستعمالنا معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا وفي عقيدتنا حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عزوجل بها علينا وبين ثقل أسلوب الدعوة الى عزوجل
    وأرجو من إخواننا جميعا في كل بلاد الإسلام أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عزوجل لايريدون جزاء ولا شكورا"

    فهذه هي وصية الشيخ رحمه الله في بيان منهج الدعوة الى الله بالحكمة والرفق مع المخالف فما بالك بالموافق في أصل العقيدة والمنهج فأولى وأولى أن نترفق به فلنتق الله جميعا في الدعوة الى الله ونترك الغمز واللمز والهجر والتبديع غير المنضبط بضوابط الشرع.

  4. #4

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    جزاكما الله خيرا وبارك فيكما ....
    وهذا رد على شرذمة من الغلاة في الجرج و التجريح .....
    هدانا الله و إياهم
    ----

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    66

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    المشكلة أنه لا أحد يسلّم بأن هذه الفتوى تتحدّث عنه , حتى من وقع في هذا البلاء .

  6. #6

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    أبو محمد المصري

  7. #7

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    قال الشيخ ابن عثمين رحمه الله {لقاء الباب المفتوح السؤال رقم 1322


    السلفية هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأنهم سلفنا تقدموا علينا فأتباعهم هم السلفية وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق فلا شك أن هذا خلاف السلفية فالسلف كلهم يدعون الى الإسلام و الإلتئام حول سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يضللون من خالفهم عن تأويل اللهم إلا في العقائد فإنهم يرون من خالفهم فيها فهو ضال لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذاصار يضلل كل من خالفه ولم كان الحق معه واتخذها بعضهم منهجا حزبيا كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب الى الإسلام وهذا الذي ينكر ولا يمكن اقراره ويقال انظرالى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ فيه الإجتهاد حتى أنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة في مسائل عقدية وفي مسائل علمية فتجد بعضهم مثلا ينكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه وبعضهم يقول بذلك وبعضهم يقول إن الذي يوزن يوم القيامة هي الأعمال وبعضهم يرى أن صحائف اللأعمال هي التي توزن وتراهم أيضا في مسائل الفقه يختلفون في النكاح في الفرائض في العدد في البيوع وفي غيرها ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضا فالسلفية بمعنى أن تكون حزبا خاصا له مميزاته ويضلل أفراده سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شئ وأما السلفية التي هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولا وعملا واختلافا واتفاقا وتراحما وتوادا كما قال النبي صلى الله عليه وسلممثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر فهذه هي السلفية الحقة.

  8. #8

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن زاهد مشاهدة المشاركة
    المشكلة أنه لا أحد يسلّم بأن هذه الفتوى تتحدّث عنه , حتى من وقع في هذا البلاء .
    تعليق موفق بارك الله فيك.

    من ينتهجون هذا المنهج يسيرون على قواعد اخترعوها لأنفسهم ـ ومع الأسف ـ لا أعرف عالما على حد علمي تطرق لقواعدهم بالدحض و التفنيد. الحمد لله فإن نجمهم قد أفل لسبب بسيط وهو أن دواعي وجودهم قد انتهى.

    مهما كان، ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله زال وانفصل. فإن الله لم يضع لهم القبول والناس منهم في نفور وبأسهم بينهم شديد.

    وفقنا الله وإياهم لصالح القول والعمل.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    وهنا أسوق لك قصة حصلت بين عالمين، تتضمن حسن المعاتبة، وبيان ما ينبغي أن يكون عليه المسلم تجاه أخيه المسلم من حسن الظن به، والتماس الأعذار لزلاته.

    وقد ساق هذه القصة الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في "الفتاوى السعدية ص 71-73". وحاصلها:

    أنّ أحد العلماء كتب لعالم آخر كتاباً ينتقده فيه انتقاداً شديداً في بعض المسائل ويذكر أنّه قد أخطأ فيها، بل أنّه قدح في قصده ونيته، وادعى أنّه يدين الله ببغضه! بناء على ما توهم من خطئه.
    فأجاب المكتوب له:

    "يا أخي إنّك إذ تركت ما يجب عليك من المودة الدينية، وسلكت ما يحرم عليك من اتهام أخيك بالقصد السيئ - على فرض انه أخطأ - وتجنبت الدعوة إلى الله بالحكمة في مثل هذه الأمور فإني أخبرك - قبل الشروع في جوابي لك، عما انتقدتني عليه - بأنّي لا أترك ما يجب عليّ من الإقامة على مودتك، والاستمرار على محبتك المبنية على ما أعرفه من دينك، انتصاراً لنفسي، بل أزيد على ذلك إقامة العذر لك في قدحك في أخيك، بأن الدافع لك على ذلك قصد حسن، لكن لم يصحبه علم يصححه، ولا معرفة تبين مرتبته، ولا ورع صحيح يوقف العبد عند حده الذي أوجيه الشارع عليه.

    فلحسن قصدك عفوت لك عما كان منك لي من الاتهام بالقصد السيئ، فهب أن الصواب معك يقيناً، فهل خطأ الإنسان عنوان على سوء قصده؟!.

    لو كان الأمر كذلك للزم رمي جميع علماء الأمة بالقصود السيئة! لأنه لا يسلم من الخطأ أحد، إلا من رحم الله.

    وهل هذا الذي تجرأت عليه إلا مخالف لما أجمع عليه المسلمون من أنه لا يحل رمي المسلم بالقصد السيئ إذا أخطأ، والله تعالى قد عفا عن خطأ المؤمنين في الأقوال والأفعال وجميع الأحوال.

    ثم أقول: هب أنه جاز للإنسان القدح في إرادة من دلت القرائن والعلامات على قصده السيئ، أفيحل - فيمن عندك من الأدلة الكثيرة على حسن قصده وبعده عن إرادة السوء - أن تتوهم فيه شيئاً مما رميته به؟!.

    والله تعالى قد أمر المؤمنين أن يظنوا بإخوانهم خيراً إذا قيل فيهم خلاف ما يقتضيه الإيمان، فقال تعالى: (لََوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات ُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً ... ). [سورة النور، الآية: 12].

    واعلم أنّ هذه المقدمة ليس الغرض منها مقابلتك بما قلت، فإني كما أشرت لك قد عفوت عن حقي - إن كان لي حق - ولكن الغرض النصيحة، وبيان موقع هذا الاتهام من العقل والدين والمروءة الإنسانية..."

    ثم شرع في الجواب عما انتقده به.

    فعلا كان هذا الأدب وهذا الخلق الرفيع شعاراً لطلاب العلم والدعاة إلى الله تعالى !
    الشيخ : سعد بن تركي الخثلان
    المصدر : موقع الشيخ

  10. #10

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    هؤلاء الذين يضيقون معنى السلفية ولا يقبلون التوبة
    الشيخ عبد الله المطلق

    ( يا أحبابي هؤلاء الذين يضيّقون معنى السلفية والذين يأخذون بالظِنّة والذين لا يقبلون التوبة والذين لا يناقشون الناس ولا ينشرون الخير هؤلاء يضرّون السلفية أكثر مما يـحسنون إليها ، إنك لو نظرت إلى علماء من أهل السعودية كم هم ؟ يريدون فقط ثلاثة أو أربعة علماء ، والباقين؟ هاه ؟ ليسوا من السلف ؟!! ذي مصيبة عظيمة يا إخوان ، إنك إذا نظرت إلى علماء العالم الإسلامي الآن تجد أنهم عندهم في قوائم المنـحرفين ، إنك إذا نظرت إلى علماء الأمّة الذين خدموا الدين ، أمثال ابن حجر والنووي وابن قدامة صاحب المغني والكتب النافعة وابن عقيل وابن الجوزي وجدت أنهم عندهم مصنفون تصنيفات يخرجونهم بها من السلفية لأنه وجد عليهم بعض الملاحظات ، هؤلاء الذين يضيّقون معنى السلفية يسيئون للأمة إخوتي في الله ، ولذلك انظروا إلى سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله وإلى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله وإلى سماحة المفتي الآن الموجود ، كيف يتعاملون مع الناس ، كيف يـحسنون أخلاقهم ، كيف يستقبلون طلبة العلم ، كيف يـجلّون العلماء لكن هل هذا المنهج موجود عند هؤلاء ؟ لا . هؤلاء ليسوا راضين إلاّ عن أعدادٍ قليلة معدودة على الأيدي من طلبة العلم ، الذين يشتغلون في مجالسهم بأكل لحوم العلماء ، وأحياناً يـحمّلون كلامهم ما لا يتـحمل بل وأحيانا يكذبون عليهم ، ليس في قاموسهم توبة ولا يقبلون لأحد أوبة ، يضيّقون هذا الدين ، يفرحون بخروج الناس منه ولا يفرحون بقبول أعذار الناس وإدخالهم فيه ، ترى هذي مصيبة يا إخواني لو ابتليت بها الأمة يمكن أن تكون السلفية في مكان محدود من هذه الجزيرة ، انظروا إخوتي في الله إلى دماثة خلق الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين كيف كانوا مفتين لجميع شباب العالم الإسلامي إن اختلفوا في أوروبا في أمريكا في أفريقيا في اليابان في أندونيسيا في استراليا ، من يرضون حكماً ؟ من يرضون ؟ تجدهم يقبلون عبد العزيز بن باز ومحمد بن عثيمين وفلان وفلان ، لكن هل يرضون مشايخ هؤلاء ؟ هاه ؟ لا والله ما يرضونهم ، وهؤلاء لا يقبلونهم ، إن ما ينتهجه هؤلاء وفقهم الله وهداهم يضيّق معنى السلفية وينفر الناس منها ، ويـجعل السلفية معنىً ضيّقا محدوداً أغلب عمله تكفير الناس وتفسيقهم وجمع أخطائهم وتشويه سمعتهم والقدح في أعراضهم ) .
    د . عبد الله المطلق
    عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية

    الدرس بتاريخ : الأربعاء 19 شعبان 1424هـ
    بعنوان : الفتن - أسبابه وعلاجه

    http://www.islamgold.com/view.php?gid=2&rid=32

  11. #11

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    العلامة صالح بن فوزان الفوزان: السلف حزب الله المفلح .. والتسمي بالسلفي أو الأثري لا أصل


    يقول فضيلة الشيخ -وفقكم الله- نسمع بعض الناس يقولون: لا يجوز الانتساب إلى السلف ، ويَعد السلفية
    حزب من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي، فما رأيكم بهذا الكلام؟

    فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله-:

    نعم السلف حزب الله ، السلف حزب؛ لكنهم حزب الله، الله -جل وعلا- يقول:((أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )).
    السلف انحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة..
    الأحزاب تختلف هناك حزب الله ، وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة ( المجادلة) ، هناك حزب الله،وهناك حزب الشيطان.ز فالأحزاب تختلف.
    فمن كان على منهج الكتاب والسنة؛ فهو حزب الله.
    ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان.
    وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!!


    ثم سُئل حفظه الله:
    يقول فضيلة الشيخ – وفقكم الله-:
    بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافق الشرع؟

    فأجاب- حفظه الله-:

    المطلوب أن الإنسان يتبع الحق.. المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق.. ويطلب الحق ويعمل به..أما أنه يُسمى بـ ( السلفي) أو ( الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا..
    الله يعلم – سبحانه وتعالى- (( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم)).
    فالتسمي ( سلفي ) ( أثري) أوما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى ..
    قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي ،،( أثري) وما هو بأثري..
    وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال أني أثري ولا سلفي..
    فالنظر إلى الحقائق ، لا إلى المسميات، ولا إلى الدعاوى..
    وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله – سبحانه وتعالى-.
    لما قالت الأعراب آمنا ، أنكر الله عليهم: (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ))
    .. الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توهم داخلين في الإسلام..
    أعراب جايين من البادية.. وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا .. أسلَموا دخلوا في الإسلام ،
    وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم))..
    وكلمة ( لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس..
    فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا ( أثري) أنا كذا.. أنا كذا..
    عليك أن تطلب الحق وتعمل به .. تُصلح النية .. والله هو الذي يعلم – سبحانه- الحقائق.


    http://www.islamgold.com/view.php?gid=2&rid=89

  12. #12

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    المطلوب اتباع السلف لا التـحزب
    إلى مايسمى: (السلفيون)
    الشيخ محمد بن عثيمين

    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
    يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
    هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
    ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
    كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
    ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
    الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
    هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
    لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
    نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
    الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
    كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
    فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.
    العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله




    http://www.IslamGold.com
    مأخوذ من شرح الشيخ للأربعين النووية في آخر سنة من حياته رحمه الله
    كتاب ( شرح الأربعين النووية ) له ، حديث رقم (28) أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، ص ( 308 ، 309 ) .

  13. #13

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    بعض طلبة العلم يتكلم في الدعاة ويـحذر منهم

    الشيخ عبد الله بن قعود

    السؤال : كثيراً ما نسمع عن بعض طلبة العلم التـحذير من أشخاص معينين؛ من أهل العلم والدعوة بحجة فساد في عقيدتهم- كما يزعمون- أو بحجة أنهم من فئة كذا ، (الشيخ ابن قعود يستعيذ بالله) أو أنهم يخوضون في السياسة (الشيخ ابن قعود يستعيذ بالله ) ويستغلون منابرهم من أجل السياسة ( الشيخ ابن قعود يستعيذ بالله ) ، فما رأي فضيلتكم في هذا ونرجو النصح والإرشاد في هذه المسألة؟
    فأجاب فضيلة الشيخ: عبد الله بن قعود رحمه الله :
    أعوذ بالله ! ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) ، (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) هذه دعوة المسلم – يا إخوان- يسأل الله جل وعلا ألاَّ يـجعل في قلبه غل، وأن يـجعل فيه محبة لأولياء الله، وبغضاً لأعداء الله ، لا أن تنعكس القضية فيكون في قلبه بغض لأولياء الله، ومحبة لأعداء الله ، أكرر القول والتذكير بقول الله : (ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا)
    فهؤلاء النوع الذين حُذِّر منهم أليسوا مؤمنين؟ أليسوا دعاة؟ أليسوا أئمة مساجد؟ ونتـحفّظ عن الأسماء، أليسوا أصحاب حِلَق وما إلى ذلكم؟! متى وُجد من المسلمين بعضهم يـحذّر من بعض ؟!
    يا جماعة! حذِّرونا من المبتدعة بابتداع واضح، حذِّرونا من نفس الطغاة الذين يـحكمون بغير ما أنـزل الله! حذِّرونا من الذين ظلموا عباد الله في كل مكان لكن تـحذرون شباب الإسلام من أن يستمعوا لدعاة الإسلام ؟! على كل حال مثل هذا المقال ما يـجوز أن يصدر من مؤمن مهما كان مستواه العلمي، ما يـجوز أن يصدر من داعية، وإن صدر منه فلا شك أنه أحد رجلين، أو من أحد القسمين الذين ذكرت: إما أن يكون اشتبه الأمر عليه وتسلّط شيطانه عليه وجاءه باجتهادات، وبآراء أيضاً خاطئة، ولا صلة له بالأمور الأخرى، أو أن يكون- أيضاً- بوقاً من الأبواق التي تخدم في الباطل باسم الدين وباسم التـحذير، وليس هذا غريب يا إخوة أنا أذكر ( كلمة غير واضحة ) قد قرأت تقرير ، يعينني إخواني الذين يحفظونه نقلَتْهُ أظن (الندوة) أو (المدينة) قبل عشرين سنة ، (المدينة) ؟ ، التقرير هذا أيام فتنة تسلط جمال عبد الناصر على المدينة نقلت تقريراً قالت إنه اختص منها ، حظيت به ، سري معد من رئيس استخبارات مصرية مع الأسف ( كلمة غير واضحة ) معادي لليهودية واستخبارات أمريكية واستخبارات يهودية ، التقرير استعرض وضع ( الإخوان ) ، ومن النقط التي علقت بذهني نقطتان : نقطة العرض منه ونقطة في الحلول التي وضعوها ، التي في العرض : قالوا إن – وهم يستعرضون الإخوان – إن المتدينين من الناس – يعني من غيرهم – رصيد لهم . طبعاً هذا صحيح ! يعني نعم مهما كان في المسلم من نقص فأخوه المسلم يـحس بإحساسه ، المسلم أخو المسلم ، بقطع النظر عن انتظامه وعدم انتظامه ، هم منتظمين بـ(إنما المؤمنون إخوة) ، فقال: إن البقية أرصدة لهم ، معناه إذا وُجِد شيء فيكون المتدينون أرصدة لهم ، النقطة في الحل الثاني قالوا : يـجب أن يسلَّط عليهم من بينهم من يشكك بعضهم في بعض ! أنتم ملتحون ، لو جاء غيركم فعثر في لحية ، حليق أو ( كلمة غير واضحة ) ممكن تتيحون له الفرصة ؟!! لا ، يبي [ يعني يريد ] واحد من النوع ، من بينهم من يشكك بعضهم في بعض ، هذا التقرير معمول قبل عشرين أو اثنين وعشرين سنة ، من خصوم مسلمين بقطع النظر عن مستواهم ، لكن ما خرجوا من الملة ، الآن نكاد نـجد آثاره وإن لم نقرأ ونـحدد أن فيه تسلط على المسلمين بعضهم من بعض .
    [ إلى أن قال ] : فعلى كل حال أنا أعتقد أن مثل هذا يعتبر تسلط من الدعاة على الدعاة، ومن المتعلمين على المتعلمين ، وممن ينتمي-أنا ما أقطع بسلفية بعض الناس ، نقول: هم منتمين للسلفية- على من لم ينتم لها، ولا شك أن مما يـجعلنا نقسوا ونقول هذا القول أنني سمعت شريطاً لأحدهم يقول: ( فلان سلفي الظاهر مبتدع الباطن ! ) أنا سمعت هذا بأذني، وكلكم قد يكون سمعه، فبالله – يا إخواني- هل الأنبياء ادعوا مثل هذا؟ هل فيه نبي ادعى أنه يعلم الغيب، أو حَكَم على الناس على بواطنهم ؟!! عمر رضي الله تعالى عنه يقول : [الناس يؤاخذون في وقت الوحي بالوحي، أما الآن فيؤاخذون بما يظهر لنا منهم] يعني فلان سلفي الظاهر مبتدع الباطن! هل هذا من العدل؟ أليس هذا والله أعلم منبعث من سوء نية؟ ومن تسلط؟! إن قلنا: أنه ما فيه سوء نية ولا تسلط، معناه اجتهاد أعمى، أقل أحواله ، أحد يدعي أنه يعلم الباطن! هذا الكلام تعرفونه كثيراً ودار عندكم هنا في أشرطة، وفي كلمات وفي أخرى ، فلا شك أن مثل هذا الكلام أن القول به أو التـحذير من طالب علم معروف بالخير، أو التـحذير من داعية أو التـحذير من كونه سياسي، أنتم تفصلون السياسة عن الدين؟! الذي يفصل الدين عن السياسة هذا هو محل الإبعاد، ومحل التهمة، ومحل - أيضاً- تعطيل جزء كبير من دين الله، وإذا تكلم إنسان في أمر ما ! قيل: هذا سياسي!
    الحباب بن المنذر لما قال للرسول عليه الصلاة والسلام: ( أهذا منـزل أنزلك الله إياه، أم هو الحرب والمكيدة، قال له: بل الحرب والمكيدة ) فهل هذا تدخل في السياسة أم غير تدخل ؟ هذا تدخل في السياسة. [ إلى أن قال رحمه الله] : [ إذا رجل نقد أمر ما- أقسم بالله وأباهل- أن بعض من يعترض على هذا الأمر، لو خلا له الجو نفسه، ولم يكن هناك مؤثرات، لقال: هذا هو الحق ! وأصفه بأنه سياسي!.. ومن يقول بفصل الدين عن السياسة ؟! ومن يقول: إن الحكومات لا تُنتقد ؟! ومن يقول:إن الوضع العام ما يُنتقد ؟!! معنى هذا إخراس الألسن، وإماتة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحمد لله أنه لا يزال في الزوايا بقايا، يعني عموم الأمة لو [كلمة غير واضحة] على أمر ما، يمكن أن يعترضها ضلال أو شبه أو غير هذا، لكن يبقى منها من بقي .. على كل حال نرجو الله أن يرحم إخواننا جميعاً الناقدين والمنقودين، المتسلطين والمتسلَّط عليهم، وأن يـجمع كلمتهم، وأن ينور قلوبنا وقلوبهم، وأن يـجعلنا وإياهم جميعاً ممن يتـحقق فيهم الدعاء : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) ] .

    شريط ( وصايا للدعاة– الجزء الثاني ) للشيخ العلامة عبد الله بن قعود.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    أود أن أنبه بأن المقصود في كل هذه الفتاوى من هو في العقيدة و المنهج على نهج السلف أما الأشاعرة و الصوفية و الرافضة و العصرانيين و الجماعات الضالة المميعة للدين و "الاسلاميين العلمانيين" لا يدخلون في من حذرت الفتاوى من الطعن فيهم و التحذير منهم .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    343

    Lightbulb رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    غريبٌ أمر الناس ،..
    من هؤلاء السلفيون الذين يطعنون في السلفيين ؟!
    ما أظنّ .. إلا أنكم في حرب مع ... " العالمين " !
    وما فهمته من كلامك أن من ذكرتَ .. لا منازع في ضلالهم ، وأن أمرهم محسوم ؟ أليس كذلك ؟!
    أما .. الأشاعرة ؟ ، فما أدين الله به أنهم من " الجماعة " ..!
    والعصرانيون .. فلا نعلم ، من تقصد ؟!
    فإن كنتَ تقصد : طه العلواني ، وأحمد الريسوني ، و رشيد رضا .. فنُنازعك .
    وإن كنتَ تقصد : فهمي هويدي .. ومن نحا نحوه .. فنتثبت مع تسليمنا لك ..!
    أما (الجماعات الضالة المميعة للدين) .. فلا نعلمهم ، وجميل أنك أجملتَ ولم تفصل .. فأرحتنا عناء الردّ ..!
    أما (الإسلاميين العلمانيين) ،.. فهذا مما ينمّ عن جهل مركب ، فكيف يجتمع (الإسلام) مع (العلمانية) ..؟
    (هداك الله)

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    Lightbulb رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    والعصرانيون .. فلا نعلم ، من تقصد ؟!
    فإن كنتَ تقصد : طه العلواني ، وأحمد الريسوني ، و رشيد رضا .. فنُنازعك .
    كيف تنازعني في أشخاص ثبت ضلالهم أم لانهم من جماعتك !
    أما (الإسلاميين العلمانيين) ،.. فهذا مما ينمّ عن جهل مركب ، فكيف يجتمع (الإسلام) مع (العلمانية) ..؟
    يجتمع عند الممسوخين فكرياً أمثال جماعتك الضالة الذين يرفضون الشريعة و حدودها لأنها في نظرهم غير معتدلة !!
    و يرفضون الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لأنه لا اكراه في الدين !
    اخزاهم الله

  17. #17

    Lightbulb رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان مشاهدة المشاركة
    غريبٌ أمر الناس ،..
    من هؤلاء السلفيون الذين يطعنون في السلفيين ؟!
    ما أظنّ .. إلا أنكم في حرب مع ... " العالمين " !
    وما فهمته من كلامك أن من ذكرتَ .. لا منازع في ضلالهم ، وأن أمرهم محسوم ؟ أليس كذلك ؟!
    أما .. الأشاعرة ؟ ، فما أدين الله به أنهم من " الجماعة " ..!
    والعصرانيون .. فلا نعلم ، من تقصد ؟!
    فإن كنتَ تقصد : طه العلواني ، وأحمد الريسوني ، و رشيد رضا .. فنُنازعك .
    وإن كنتَ تقصد : فهمي هويدي .. ومن نحا نحوه .. فنتثبت مع تسليمنا لك ..!
    أما (الجماعات الضالة المميعة للدين) .. فلا نعلمهم ، وجميل أنك أجملتَ ولم تفصل .. فأرحتنا عناء الردّ ..!
    أما (الإسلاميين العلمانيين) ،.. فهذا مما ينمّ عن جهل مركب ، فكيف يجتمع (الإسلام) مع (العلمانية) ..؟
    (هداك الله)
    رغم أني لست في مستوى الاجابة على هذه التساؤلات الفلسفية العميقة اجدني مضطرا للتحليق في سمائك ودلالتك على بعض المواطن التي حجبتها عنك السحب فالذي يطير تحت السحاب يبصر أوضح ممن يطير فوقه ولعلّك تنزل قليلا لترى ما لم تتبيّنه في مداخلة أخيك اذ هو -في تصوري-بسيط وواضح بساطة أخيك هذا الذي يراسلك الآن وواضح وضوحه لم يتعلّم دهره دخول الأزقة الضيّقة ولا مجاملة أهلها فاذا أصررت أجبتك الجواب الذي أدين الله به وهو -صدقا- غير ما تدين-أنت- الله به واصدقك القول أن الأمة ضائعة بين هؤلاء واولئك وللصراحة أقول غلاة جرح ظالمون وغلاة تعديل ضائعون ولو شئت الحق للدعوت هؤلاء وأولئك للإلتفاف حول الحق ونصرة السنّة ولكن ماذا نصنع فللسنن أحكامها ولربما أتى على الجيل يوم يبصر فيه أسقامه ويعود كما عاد الأولون وعندها سيفرح المؤمنون بنصر الله ....
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  18. #18

    افتراضي رد: اللجنة الدائمة تجيب عن سؤال (أناس يدعون أنهم من السلفية ،وشغلهم الشاغل هو الطعن .

    ومن باب الإضافة لما نقله الأخ الحبيب أبا حازم يسعدني أن أضع بين أيديكم هذا النقل عن العلامة المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله إذ يقول كما جاء في كتابه "رفقا أهل السنة"

    وطريق السلامة من هذه الفتن تكون بما يأتي:
    أولاً: فيما يتعلَّق بالتجريح والتحذير ينبغي مراعاة ما يلي:

    1. أن يتقي الله من أشغل نفسه بتجريح العلماء وطلبة العلم والتحذير منهم، فينشغل بالبحث عن عيوبه للتخلص منها بدلاً من الاشتغال بعيوب الآخرين، ويحافظ على الإبقاء على حسناته فلا يضيق بها ذرعاً، فيوزعها على من ابتلي بتجريحهم والنيل منهم، وهو أحوج من غيره على تلك الحسنات في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

    2. أن يشغل نفسه بدلاً من التجريح والتحذير بتحصيل العلم النافع، والجد والاجتهاد فيه ليستفيد ويفيد، وينتفع وينفع، فمن الخير للإنسان أن يشتغل بالعلم تعلماً وتعليماً ودعوة وتأليفاً، إذا تمكن من ذلك ليكون من أهل البناء، وألا يشغل نفسه بتجريح العلماء وطلبة العلم من أهل السنة، وقطع الطريق الموصلة إلى الاستفادة منهم، فيكون من أهل الهدم، ومثل هذا المشتغل بالتجريح لا يخلف بعده إذا مات علماً يُنتفع به، ولا يفقد الناس بموته عالماً ينفعهم، بل بموته يسلمون من شره.

    3. أن ينصرف الطلبة من أهل السنة في كل مكان إلى الاشتغال بالعلم، بقراءة الكتب المفيدة وسماع الأشرطة لعلماء أهل السنة مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، بدلاً من انشغالهم بالاتصال بفلان أو فلان، سائلين: ( ما رأيك في فلان أو فلان؟ )، (وماذا تقول في قول فلان في فلان، وقول فلان في فلان ).

    4. عند سؤال طلبة العلم عن حال أشخاص من المشتغلين بالعلم، ينبغي رجوعهم إلى رئاسة الإفتاء بالرياض للسؤال عنهم، وهل يرجع إليهم في الفتوى وأخذ العلم عنهم أو لا؟ ومن كان عنده علم بأحوال أشخاص معينين يمكنه أن يكتب إلى رئاسة الإفتاء ببيان ما يعلمه عنهم للنظر في ذلك، وليكون صدور التجريح والتحذير إذا صدر يكون من جهة يعتمد عليها في الفتوى وفي بيان من يؤخذ عنه العلم ويرجع إليه في الفتوى، ولا شك أن الجهة التي يرجع إليها للإفتاء في المسائل هي التي ينبغي الرجوع إليها في معرفة من يُستفتى ويؤخذ عنه العلم، وألا يجعل أحد نفسه مرجعاً في مثل هذه المهمات؛ فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

    ثانيا: فيما يتعلق بالرد على من أخطأ، ينبغي مراعاة ما يلي:

    1. أن يكون الرد برفق ولين ورغبة شديدة في سلامة المخطئ من الخطأ، حيث يكون الخطأ واضحاً جلياً، وينبغي الرجوع إلى ردود الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – للاستفادة منها في الطريقة التي ينبغي أن يكون الرد عليها.

    2. إذا كان الخطأ الذي رد عليه فيه غير واضح، بل هو من الأمور التي يحتمل أن يكون الراد فيها مصيباً أو مخطئاً، فينبغي الرجوع إلى رئاسة الإفتاء للفصل في ذلك، وأما إذا كان الخطأ واضحاً، فعلى المردود عليه أن يرجع عنه، فإن الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل.

    3. إذا حصل الرد في إنسان على آخر يكون قد أدى ما عليه، فلا يشغل نفسه بمتابعة المردود عليه، بل يشتغل بالعلم الذي يعود عليه وعلى غيره بالنفع العظيم، وهذه هي طريقة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

    4. لا يجوز أن يمتحن أي طالب علم غيره بأن يكون له موقف من فلان المردود عليه أو الراد، فإن وافق سلم، وإن لم يوافق بدع وهجر، وليس لأحد أن ينسب إلى أهل السنة مثل هذه الفوضى في التبديع والهجر، وليس لأحد أيضاً أن يصف من لا يسلك هذا المسلك الفوضوي بأنه مميع لمنهج السلف، والهجر المفيد بين أهل السنة ما كان نافعاً للمهجور، كهجر الوالد ولده، والشيخ تلميذه، وكذا صدور الهجر ممن يكون له منزلة رفيعة ومكانة عالية، فإن هجر مثل هؤلاء يكون مفيداً للمهجور، وأما إذا صدر الهجر من بعض الطلبة لغيرهم، لا سيما إذا كان في أمور لا يسوغ الهجر بسببها، فذلك لا يفيد المهجور شيئاً، بل يترتب عليه وجود الوحشة والتدابر والتقاطع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى [3/413-414]: في كلام له عن يزيد بن معاوية: " والصواب هو ما عليه الأئمة، من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم، ولا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له "، وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه...
    فالواجب الاقتصاد في ذلك، والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة
    " .
    وقال [3/415]: " وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ".
    وقال [20/164]: " وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ".
    وقال [28/15-16]: " فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك نظر فيه: فإن كان قد فعل ذنباً شرعياً عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعياً لم يجز أن يعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره.
    وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى، كما قال الله تعالى:
    (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) "، قال الحافظ ابن رجب في شرح حديث: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " من كتابه جامع العلوم والحكم [1/288]: " وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الأدب، وقد حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد – إمام المالكية في زمانه – أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث، قول النبي صلى الله عليه وسلم: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت وقوله صلى الله عليه وسلم: { من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه وقوله للذي اختصر له في الوصية: { لا تغضب وقوله صلى الله عليه وسلم: { المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه } ".
    أقول: ما أحوج طلبة العلم إلى التأدب بهذه الآداب التي تعود عليهم وعلى غيرهم بالخير والفائدة، مع البعد من الجفاء والفظاظة التي لا تثمر إلا الوحشة والفرقة وتنافر القلوب وتمزيق الشمل.

    5. على كل طالب علم ناصح لنفسه أن يعرف عن متابعة ما ينشر في شبكة المعلومات الانترنت، عما يقوله هؤلاء في هؤلاء، وهؤلاء في هؤلاء، والإقبال عند استعمال شبكة الانترنت على النظر في مثل موقع الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ومطالعة بحوثه وفتاواه التي بلغت حتى الآن واحداً وعشرين مجلداً، وفتاوى اللجنة الدائمة التي بلغت حتى الآن عشرين مجلداً، وكذا موقع الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – ومطالعة كتبه وفتاواه الكثيرة الواسعة.
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •