تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    هو شىء يلفت انتباه الكثير ممن يطالعون تفسير ابن كثير فلا ذكر لاجتهادات ابن تيمية وما اكثرها فى القرآن حتى ان اعداء السلفية يستغلون هذا مشككين فى دعوى تلمذة المفسر لابن تيمية فهل هناك من يعرف ماخُفى على امثالنا فيُعرفه لنا

    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    سبحان الله وهل تتلمذ ابن كثير على شيخ الاسلام محل شك !! لا أعلم أحدا زعم ذلك ولو بحثت في الشاملة بأيسرسبيل لوجدت ذكر شيخ الاسلام ووصف ابن كثير له بشيخنا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    312

    افتراضي رد: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    يا أخي هل استقرأت تفسيره كاملا لتقول ما قلته ؟

    رحم الله ابن كثير فقد وُصف بأن له خصوصية بالشيخ تقي الدين ابن تيمية و كان كثير المناضلة عنه , وصفه بذلك من جالسه و أخذ عنه

    و في تفسيره جملة من إختيارات شيخه و لم يستوعب - بطبيعة الحال - كل إختيارات شيخه و لكنه ذكر شيئا منها

    راجع كلامه في تفسير الآية 241 من سورة البقرة حيث قال :


    ( فهذا القول الذي عول عليه مجاهد وعطاء من أن هذه الآية لم تدل على وجوب الاعتداد سنة كما زعمه الجمهور حتى يكون ذلك منسوخاً بالأربعة الأشهر (3) وعشرا، وإنما دلت على أن ذلك كان من باب الوصاة بالزوجات أن يمكنَّ من السكنى في بيوت أزواجهن بعد وفاتهم حولا كاملا إن اخترن ذلك ولهذا قال: { وَصِيَّةً لأزْوَاجِهِمْ } أي: يوصيكم الله بهن وصية كقوله: { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ } الآية [النساء:11] وقال: { وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ } [النساء:12] وقيل: إنما انتصب على معنى: فلتوصوا بهن وصية. وقرأ آخرون بالرفع "وَصِيَّةٌ" على معنى: كتب عليكم وصية واختارها ابن جرير ولا يمنعن من ذلك لقوله: { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } فأما إذا انقضت عدتهن بالأربعة الأشهر والعشر أو بوضع الحمل، واخترن الخروج والانتقال من ذلك المنزل فإنهن لا يمنعن من ذلك لقوله { فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ } وهذا القول له اتجاه، وفي اللفظ مساعدة له، وقد اختاره جماعة منهم: الإمام أبو العباس بن تيمية ورده آخرون منهم: الشيخ أبو عمر بن عبد البر ) اهـ


    و كلامه في الآية 276 من سورة البقرة حيث قال :

    ( وقد تقدم في حديث علي وابن مسعود وغيرهما، عند لعن المحلل في تفسير قوله: { حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَه } [البقرة : 230] قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله آكل الربا وموكله، وشاهديه وكاتبه". قالوا: وما يشهد عليه ويكتب إلا إذا أظهر في صورة عقد شرعي ويكون داخله فاسدا، فالاعتبار بمعناه لا بصورته؛ لأن الأعمال بالنيات، وفي الصحيح: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" (8) .
    وقد صنف الإمام، العلامة أبو العباس ابن تيمية كتابا في "إبطال التحليل" تضمن النهي عن تعاطي الوسائل المفضية إلى كل باطل، وقد كفى في ذلك وشفى، فرحمه الله ورضي عنه. )


    و في تفسير الآية 77 من سورة النساء :

    ( قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا السَّكن بن سعيد، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا إسماعيل بن حماد، عن مقاتل بن حَيَّان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأقبل أبو بكر وعمر في قبيلتين من الناس، وقد ارتفعت أصواتهما، فجلس أبو بكر قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وجلس عمر قريبا من أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ارتفعت أصواتكما؟" فقال رجل: يا رسول الله، قال أبو بكر: الحسنات من الله والسيئات من أنفسنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فما قلت يا عمر؟" قال: قلت: الحسنات والسيئات من الله. تعالى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول من تكلم فيه جبريل وميكائيل، فقال ميكائيل مقالتك يا أبا بكر، وقال جبريل مقالتك يا عمر فقال: نختلف فيختلف أهل السماء وإن يختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض. فتحاكما إلى إسرافيل، فقضى بينهم أن الحسنات والسيئات من الله". ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال "احفظا قضائي بينكما، لو أراد الله ألا يُعْصَى لم يخلق إبليس".
    قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيميّة: هذا حديث موضوع مختلق باتفاق أهل المعرفة ) اهـ


    و قال في تفسير الآية 41 من سورة الأنفال :

    ( وقال آخرون: إن الخمس يتصرف فيه الإمام بالمصلحة للمسلمين، كما يتصرف في مال الفيء.
    وقال شيخنا الإمام العلامة ابن تيمية، رحمه الله: وهذا قول مالك وأكثر السلف، وهو أصح الأقوال.) اهـ


    و قال في الآية 54 من سورة يوسف :

    ( { أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } أي: في قوله: { هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي } { ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ } تقول: إنما اعترفت بهذا على نفسي، ذلك ليعلم زوجي أن لم أخنه في نفس الأمر، ولا وقع المحذور الأكبر، وإنما راودت هذا الشاب مراودة، فامتنع؛ فلهذا اعترفتُ ليعلم أني بريئة، { وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي } تقول المرأة: ولست أبرئ نفسي، فإن النفس تتحدث وتتمنى؛ ولهذا راودته لأنها أمارة بالسوء، { إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي } أي: إلا من عصمه الله تعالى، { إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }
    وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام. وقد حكاه الماوردي في تفسيره، وانتدب لنصره الإمام العلامة أبو العباس ابن تَيميَّة، رحمه الله، فأفرده بتصنيف على حدة ) اهـ

    و نظائر هذا كثيرة عند الحافظ العماد ابن كثير رحمه الله

  4. #4

    افتراضي رد: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    كثير من اختيارات ابن كثير في التفسير هي اختيارات ابن تيمية - رحمه الله - وإن لم يصرح بذلك كما قال بعض أهل العلم ، فليس من المصلحة أن يصرح بذلك ، وأكثر من حوله أشاعرة شافعية ، ومعلوم قيامهم على المزي والذهبي ، والله المستعان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    بل اني قرأت كلام احد المشايخ- وهو الشيخ حمد العثمان- يذكر ان مقدمة التفسير (( في تفسير ابن كثير))
    هي بعيينها منقولة من كلام شيخ الاسلام
    وان لم يصرح ابن كثير بذلك ...وقد علق على هذا الصنيع الشيخ حمد العثمان
    عندما قال - اذكره بالمعنى- ربما يقال ان ابن كثير لم يصرح بكونه استفاد من مقدمة شيخ الاسلام في التفسير ...هو ان (علم شيخه ) - اي علم شيخ الاسلام اصبح مع المدة ومرور الزمن يجعله كعلمه - اي كعلم (ابن كثير الخاص) - فلم يحتج الى ان ينسبها الى شيخه .أ.هـ..نقل بالمعنى من كتاب النُبذ في اداب طالب العلم ( للشيخ حمد العثمان)

    وكذلك الشيخ مساعد الطيار ذكر في مقدمة شرحه ( لمقدمة ابن تيمية في اصول التفسير) قريب من هذا الكلام فليراجع في ( ص13) ط ابن الجوزي الطبعة الثانية
    ومن علامات العلم النافع
    ان صاحبه لا يدعي العلم ولا يفخر به على احد و لا ينسب غيره الى الجهل الا من خالف السنة واهلها ..

  6. #6

    افتراضي رد: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    ومن اللطائف ما ذكر شيخ الإسلام أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن محمد الكناني بن علي بن أحمد بن حجر العسقلاني المصري الفلسيطيني الشافعي :{852:ت}: عن الشيخ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن كثير البصروي الشافعي الدمشقي :{774:ت} في الدرر الكامنة حيث قال وتدبر:
    ومن نوادره : ( أي إبراهيم بن الشيخ ابن قيم الجوزية ) أنه وقع بينه وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس الناس فقال له ابن كثير أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخك ابن تيمية ) الدرر الكامنة لابن حجر
    فتدبر
    أحبابنا كلّ عضوٍ في محبَّتكِم *** كليمُ وجدٍ فهل للوصلِ ميقات
    يا حبَّذا في الصَّبا عن حيّكم خبرٌ ***وفي بروقِ الغضَا منكم إشارات

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: أين أقوال إبن تيمية وآراءه فى تفسير إبن كثير ؟

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم

    الشيخ المقدادى

    نعم قرأته كاملا وكذا القرطبى وغيرهم والحمد لله ولكن لطول العهد انسيت تلك المواضع ولم استطع ان احددها لمن فاتحنى فى الموضوع ولم ارتكب جرما ان عرضت على حضراتكم المعاونة

    بارك الله فيكم وزادكم علما وادبا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    خمس صفحات من مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله
    هي بعينها لابن تيمية رحمه الله في مقدمة التفسير

    قارن بينهما ان شئت ذلك

    من قوله ( فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَمَا أَحْسَنُ طُرُقِ التَّفْسِيرِ ....

    تفسير ابن كثير
    http://shamela.ws/browse.php/book-23604/page-6#page-5

    مقدمة التفسير لابن تيمية

    http://shamela.ws/browse.php/book-12081/page-42#page-37

    و قد نقل بعض الاخوة من تفسير ابن كثير فائدة في حكاية الخلاف و الثمرة من وراء ذلك
    و عبارة ابن كثير هي بعينها لشيخ الاسلام . اذ يقول في المقدمة

    ( أحسن ما يكون في حكاية الخلاف؛ أن تستوعب الأقوال في ذلك المقام، وأن ينبه على الصحيح منها، ويبطل الباطل، وتذكر فائدة الخلاف وثمرته؛ لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته، فيشتغل به عن الأهم.
    فأما من حكى خلافا في مسالة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص؛ إذ قد يكون الصواب في الذي تركه أو يحكي الخلاف ويطلقه، ولا ينبه على الصحيح من الأقوال فهو ناقص أيضا. فإن صحح غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب، أو جاهلا فقد أخطأ، كذلك من نصب الخلاف فيما لا فائدة تحته أو حكى أقوالاً متعددة لفظًا، ويرجع حاصلها إلى قول أو قولين معنى فقد ضيع الزمان، وتكثر بما ليس بصحيح فهو كلابس ثوبي زور. والله الموفق للصواب )


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •