للــرفع
للــرفع
ومما ينسب لابن مالك رحمه الله في معاني الباءحسب ما سمعت من بعض الشيوخ:
تَعَدَّ لُصُوقاً وَاسْتَعِنْ بِتَسَبُّبٍ***** وَبَدِّلْ صِحَاباً قَابَلُوكَ بِالاِسْتِعْلاَ
وَزِدْ بَعْضَهُمْ إِنْ جَاوَزَ الظَّرْفَ غَايَةً*** يَمِيناً تَحُزْ لِلْبَا مَعَانِيَّهَا كُلا
المعارف
قال ابن مالك في الكافية:
فمضمرٌ أعْرَفُها ثم العَلَمْ...فذو إشارةٍ فموصولٌ مُتَمّ
فذو أداةٍ فمنادى عُيِّـنا..فذو إضافةٍ بهـا تَبَـيَّـنا
كذا سمعتها من الشيخ الحازمي -حفظه الله-
بارك الله فيكم
موضوع جميلٌ وماتع
ودي وتقديري
نظم بعضهم المعارف في قوله :
إن المعارف سبعة تشفي العلـل ...... أنا صالح ذا ما الفتى ابني يارجل
" اللغة العربية معناها و مبناها " ( ص / 114 )
علامات الاسم
نظم الآثاري عشرة منها في بيت واحد !!! قال :
للاسم أل و اجرر و ناد انسب أضف .... نون و صغر و اجمعن أسند و صف
" ألفية الآثاري " ( ص / 39 )
وأوصي إخواني بألفية الآثاري - و خاصة باب توجيه الحروف منها - ؛ فقد وفق ناظمها في التسهيل و التقريب و جمع أكبر قدر من التفريعات و المسائل في أقل عدد من الأبيات و لعلي أوافيكم بشيء من ذلك ؛ لتتضح الصورة .
تنبيه : الرجل بصري متشدد ، متمسك بعوامل البصريين و عللهم ، ولكنه يستفاد من نظمه فيما يتعلق بالأبيات الحاصرات الجامعات كما سبق فلا بأس أن تستخرج و تحفظ .
نظم بعضهم أقسام التنوين فقال :
أَقْسَامُ تَنْوِينِهِم عَشْرٌ عَلَيْكَ بِهَا
فَإِنَّ تَقْسِيمَهَا مِنْ خَيرِ مَا حرِزا
مَكْنٌ وعوض وَقَابِل وَالمُنْكَرَ زِدْ
رَنَّمْ أو احْكِ اضطرّرْ غالِ وَمَا همزا
الأفعال التى تتعدى للثانى مرة بنفسها ومرة بحرف الجر ستة عشر ذكر ابن مالك منها ستة ويزيد عليه عشرا نظمها بعضهم بقوله :
تعدَّى من الأفعـال طـوْراً بنفسـه ..... وحينـاً بحرف الجر للثانى ماترى
دعا فى الندا سَمى واسْمى كذا كَنَى ..... وزوَّجـه واستغفر اختار عيَّـرا
أمرتُ صدقت الودَّ كِلْتُ وزنـتُـه ..... عفا وهدى منى كذا اسأل اذكُرا
" تدريب الطلاب " للشيخ محمد حسين المالكي ( ص/193 - 194 )
المذاهب في رافع المضارع
نظم بعضهم مذاهب العلماء في ذلك و ذكرهم برموزهم في بيت واحد فقال :
تَعَرَّ(فِ) وقـوعَ (سِ) مضـارعَـهْ ..... ثـعلبُ حرفَ (كِ) فخذهـا جامعـةْ" جامع الفوائد المنظومة في النحو و الصرف " أحمد شملان ( ص / 19 )
(تعر) أي : تجرده من الناصب و الجازم = مذهب : (ف) أي : الفراء .
( وقوع ) أي : وقوعه موقع الاسم = مذهب : (س) أي : سيبويه .
( مضارعة ) أي : مشابهته للاسم = مذهب : ثعلب .
( حرف ) أي : حروف ( أنيت ) = مذهب : (ك) أي : الكسائي .
والصحيح من هذه المذاهب : الأول ، وهو مذهب الجمهور ، وقد رجحه ابن هشام وفند بقية المذاهب في القطر .
أو ربما قال الشاعر ولا ترضى بفرقته وبهذا لا يكون في التفعيلة طي
أحسنتم ...
غالب الظن أنَّ للبيت تعديلا ..
لكن أتمنى لو يدل أحد على قائل البيتين حتى نقطع الشكَّ باليقين..
جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا سبعة جمعت في قوله:
تذكر شعيبا ثم نوحا وصالحا......وهودا ولوطا ثم شيثا محمدا
هذا في شرح القطر، وقد رجع عن هذا في المغني حيث قال: (والتاسع [أي: من الأمور المشتهرة بين المعربين، والصواب خلافها] قولهم في المضارع في مثل يقوم زيد فعل مضارع مرفوع لخلوه من ناصب وجازم والصواب أن يقال: مرفوع لحلوله محل الاسم وهو قول البصريين وكأن حاملهم على ما فعلوا إرادة التقريب وإلا فما بالهم يبحثون على تصحيح قول البصريين في ذلك ثم إذا أعربوا أو عرَّبوا [أي: حملوا الطالب على أن يعرب] قالوا خلاف ذلك.)