أيها الأخوة :
مارايكم في الأبيات المنسوبة لشيخ الإسلام بن تيمية
وأقر بالقرآن ماجاءت به آياته فهو القديم المنزل :
قد بحثت كثيرا في صحة نسبتها فبين مثبت وبين منكر لهذه النسبة
العلامة بن عثيمين ممن ينكرون نسبتها إلى شيخ الإسلام بن تيمية
وابن تيمية رحمه الله قد ذكر أبياتا منها في مجموع الفتاوى فهل هذا يدل على أنها له أم ليست له ؟
وأظن أنها لو كانت له لنص على ذلك ؟
والمهم أن الأمة تلقتها بالقبول وهو تعبر عن عقيدة أهل السنة والجماعة
والإشكال هو : في البيت الذي ذكته آنفا بقوله
فهو القديم المنزل .
والضمير عائد على القرآن ، وليس على الله جل جلاله وتقدست أسماءه ، فهل من يوضح لنا الإشكال في وصف القرآن بالقديم ؟؟؟؟ حيث لها علاقة بصفة الكلام للباري جل وعلا ، والقرآن كلام الله ، فهل يجوز أن يقال أنه كلام الله قديم ... أرجوا النظر والتأمل