تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سؤال يحتاج إلى جواب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    1

    افتراضي سؤال يحتاج إلى جواب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا مهندس مشرف وأعمل فى مؤسسة تملك مشروعا وينفذ هذا المشروع شركة مقاولات (مقاول) أى يصرف راتبى من مؤسستى أى مالكة المشروع وعلاقتى بالمقاول أى الشركة الإشراف عليها فى تنفيذ مراحل المشروع حسب المواصفات المتفق عليها بين (المالك والمقاول) وبدون أية تنازلات ولا خلل فى الإشراف سؤالى وهو:- أن الشركة محتاجة إلى مهندسين وقالوا بدل من أن نتعاقد على مهندس من الخارج نتعاقد معك على الإشراف معنا والإستفادةمنك فى هذا المشروع مقابل مبلغ مالى متفق عليه بينى وبين الشركة المقاولة دون أن نتنازل على الإشراف فى مواصفات المشروع ,هل هذا الفعل حلال أم حرام أفتونا جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    137

    افتراضي من الخير أن لا تفعل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار على مشاهدة المشاركة
    سؤالى هو:- أن الشركة محتاجة إلى مهندسين وقالوا بدل من أن نتعاقد على مهندس من الخارج نتعاقد معك على الإشراف معنا والإستفادة منك فى هذا المشروع مقابل مبلغ مالى متفق عليه بينى وبين الشركة المقاولة دون أن نتنازل على الإشراف فى مواصفات المشروع
    أخي الحبيب:
    فهمت من سؤالك أنك تمثل المؤسسة المالكة للمشروع في استلام مشروعها من شركة المقاولات؛ طبقا للمواصفات المتعاقَد عليها بين مؤسستك وشركة المقاولات، وأن شركة المقاولات هي التي تعرض عليك أن تمثلها في تنفيذ المشروع للاستفادة من خبرتك في تنفيذ المشروع طبقا للمواصفات المتفق عليها:
    فإن كان ما فهمته صحيحا:
    فلا يجوز لك أن تبرم مع شركة المقاولات هذا العقد؛ لأن مسألتك - حينئذ - سيكون تكييفها الفقهي أنك تتولى طرفي عقد واحد؛ فإنك - حينئذ - ستمثل المؤسسة المالكة في استلام المشروع، وستمثل - كذلك - شركة المقاولات التي تقوم بتنفيذ المشروع نفسِهِ، فيكون لك بذلك دورٌ في التنفيذ، ودورٌ في الاستلام، وهكذا تكون أنتَ وحدَكَ الباذِلَ والقابِضَ، أو البائِعَ والمشتريَ، ولا يجوز في فقه المعاملات أن يتولى شخص واحد طرفي عقدٍ واحدٍ:
    فتكون معاملتك حينئذ محرمة، لا يجوز لك الإقدام عليها.
    وإن كنتُ أخطأتُ الفهم، فأرجو أن توضح لي الصورة الصحيحة لمسألتك.
    وأسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى الرشد، وأن يجنبك الزلل في القول والعمل، وأن يرزقك من لدنه رزقا حلالا بَلالا طيبا رغدا، وأن تقوم فيه لله بحقِّهِ، والله يَرعاكَ، ويُسدِّد خُطاكَ.
    مصطفى حسنين عبد الهادي، أبو أسلم العدوي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •