من الأمثلة على ذلك ما نقله الحافظ في (تلخيص الحبير ،3/168) عن الإمام احمد -رحمه الله - حيث قال عن حديث : "أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اختر أربعا وفارق سائر"..، (هذا الحديث ليس بصحيح ، والعمل عليه)
ومن طالع سنن الترمذي حصل جملة وافرة من الاحاديث التي يعرض أو يصرح بضعفها ،ثم يقول أن العمل عليها عند أهل العلم ..،و المقصود باهل العلم اهل الرواية و الاجتهاد من الرعيل الأول من طبقة شيوخ الترمذي ومن فوقهم ..، والله أعلم .
ولكن الإشكال إذا تلقى العلماء المتأخرون حديثا بالقبول ،هل يقبل منهم قبولهم له ...؟..، ولا أدر هل هذا واقع ام لا ..؟