المقدمّة عند الباقلّاني مثلا..وغيره حين يقررون مسألة حقيقة الإيمان
أنهم يقولون:لغة هو التصديق(لاشك لهم مقدمات أخرى تتعلق بالمنطق)
--
الجواب:-
الإيمان..ضده الكفر..
وليس التكذيب ,
كما هو في القرآن والسنة..
وعُرف عامة العلماء والاستعمال
اللغوي أيضا عند الإطلاق..
والكفر:ليس هو تكذيبا فقط..
بل ثم كفر إعراض"والذين كفروا عما أنذروا معرضون"
وكفر شك"قالت رسلهم أفي الله شك"
وكفر نفاق"ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر
ومن هم بمؤمنين"
وكفر إباء وتولٍ "فلا صدّق ولا صلى* ولكن كذّب وتولى"
فكذلك الإيمان..ليس هو التصديق وحده
بل هو إذعان قولي..وخضوع عملي
---
ولو سلّمنا -جدلا-
أن الإيمان هو محض التصديق لغة-وليس كذلك-
فالتصديق الشرعي ..كالحج الشرعي مثلا
انتقل عن معناه بالأدلة المتواترة المتوافرة