نماذج من كرامات المجاهدين
غزة وكرامات المجاهدين (مع صور)
جمال عفيفي


ذكر الطبيب الأردني حسام الزاغة إحدى كرامات المجاهدين الفلسطينيين التي وقف عليها بنفسه إبان وجوده في غزة للمشاركة في معالجة جرحى العدوان اليهودي.

وملخصها أن أحد المجاهدين القساميين جاؤوا به إلى مستشفى الشفاء وهو مصاب بعدة إصابات فقام هذا الطبيب بمعاينته حيث فوجئ الطبيب بعد أن نظر إلى جيب قميص هذا المجاهد بوجود مصحف وكتيب "حصن المسلم" وما إن انتزعهما الطبيب من جيبه حتى رأى الكتيب قد ثقبته شظية قاتلة ونفذت إلى المصحف الشريف حتى استقرت فيه حماية من الله لقلب هذا المجاهد ولتكتب لهذا المجاهد الحياة بعد أن جعل الله عز وجل من المصحف الشريف درعا واقيا له.
وكان الدكتور حسام الزاغة قد ذكر هذه القصة أمام مهرجان نقابة الأطباء الأردنيين.
كذلك ذكر خطيب مسجد عز الدين القسام بغزة في خطبة الجمعة الماضية بعض كرامات المجاهدين، منها أن أحد المجاهدين كان قد وضع لغماً لإحدى دبابات العدو، ولما شك المجاهد أن الدبابة تجاوزت اللغم، وهمّ بالخروج من خندقه خشية أن تطأه الدبابة، إذ بمنادٍ من خلفه يقول له: "اثبت ثبتك الله". وما هي إلا ثوان وانفجرت دبابة العدو.
وأيضا تواتر عن المجاهدين أنهم حين كانوا يرمون بقذائفهم يرون قذائف أخرى من نار أو من نور تسبق قذائفهم إلى العدو.
هذا وقد نبه موقع فلسطين الآن إلى حديث الجنود الصهاينة عما رأوه من أشباح ترتدي اللباس الأبيض وتركب الخيول وهو ما أكدته رواية أحد المجاهدين حيث يقول "يوجد منزل لعائلة دردونة, حيث ارتقى الصهاينة المنزل وأجلسوا العائلة كلها في غرفة واحدة واصطحبوا أحد شباب العائلة معهم للتحقيق وأخذوا يسألونه ماذا يلبس مقاتلو القسام فأجاب أنهم يلبسون زياً أسود، فانهالوا عليه بالضرب حتى أغشي عليه، وكرروا ذلك في اليوم الثاني، وفي اليوم الثالث عاود الجنود إحضار الشاب وسألوه نفس السؤال فأجابهم نفس الإجابة فأخذ أحدهم يسبه ويشتمه ليقول له "يا كذاب إنهم يلبسون زياً أبيض".
كذلك وقع مع إحدى المجموعات القسامية التي كانت ترابط في نقطة متقدمة وفي منتصف ليلتهم تلك ظهر فجأة كلب صهيوني مدرب من نوع " دوبر مان " يساعد الجنود الصهاينة في العثور على السلاح وعلى المقاومين فأخذ هذا الكلب الضخم يقترب متوحشاً من المجاهدين، فإذا بأحد المجاهدين يقول له "نحن مجاهدون في سبيل الله ومأمورون أن نكون في هذا المكان فابتعد عنا ولا تصبنا بأي ضرر". يقول المجاهد مكملاً سرد الحكاية: فإذا بالكلب يجلس ويمد قدميه ويهدأ، فقام أحد المجاهدين بإطعامه تمرات كانت معه فأكلها هادئاً ثم انصرف.
هذه القصص العجيبة تعيدنا إلى كرامات المسلمين الأول، فهنيئا لأهل فلسطين جهادهم، ونسأل الله لهم الثبات وتمام النصر بتحرير الأقصى.
المصدر :
http://www.islammessage.com/articles...d=123&aid=6959