روى مسلم فى صحيحه بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن رجلا قال والله لايغفر الله لفلان وان الله تعالى قال من ذا الذى يتألى علىّ قد غفرت لفلان وأحبطت عملك )
قال النووى رحمه الله
فيه دلالة لمذهب اهل السنة فى غفران الذنوب بلا توبة اذا شاء الله غفرانها واحتجت المعتزلة به فى احباط الاعمال بالمعاصى الكبائر
ومذهب اهل السنة انها لاتحبط الا بالكفر ويتأول حبوط عمل هذا على انه
اسقطت حسناته فى مقابلة سيئاته وسمى احباط مجازا ويحتمل انه جرى منه امر آخر اوجب الكفر ويحتمل ان هذا كان فى شرع من قبلنا وكان هذا حكمهم 00 انتهى كلام النووى
لا افهم قول النووى الاول وهو
(ويتأول حبوط عمل هذا على انه اسقطت حسناته فى مقابلة سيئاته وسمى احباطا مجازا)
من يعيننى على فهم العبارة وله من الله الاجر ومنى الدعاء