بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
« حُكمُ تَقبِيل المصحف »
سُئلَ سَمَاحَةُ شَيْخنَا الزَّاهِد العَلاَّمَة عَبْد اللَّـهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ ـ حفظهُ اللَّـه تعالى ،ورعاهُ ـ :
ما حكم تقبيل المصحف من باب الاحترام والتقدير ؟
فأجاب :لا يُشرع تقبيل المصحف ولو كان من باب الاحترام والتقدير لعدم نقل ذلك عن السلف؛ فاحترامه برفعه وإبعاده عن الأقذار وعن الامتهان لقوله تعالى: ﴿ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ﴾ ويعم الرفع الحسي بأن يُرفع عن مستوى الأرض، والمعنوي بأن يعمل به ويتلوه حق تلاوته ويحترمه بإكرامه وصيانته عن العابثين وعن تناول السفهاء له ولعبهم به عن جهل وتغفيل، والله أعلم.
رقم الفتوى : (7577)