السلام عليكم
يسعدني أن أجعل هذه المشاركة أولى مشاركاتي
التي ما أن قراتها في احدى المنتديات إلا وأخذتني مخيلتي إلى أرض فلسطين التي اراها في التلفاز فقط !
هناك حيث يقوم بعض أبناء فلسطين بالتفجير في أندية اليهود الليلية الماجنة , ثم أخذتني مخيلتي إلى أراضي لبنان
التي تكثر فيها الكنائس والرهبان ... لاأطيل عليكم ... إليكم المشاركة :
(( من آثار التدين بدين الإسلام أنه يقيم التوازن بين مطالب الروح ومطالب الجسد، فلا يطغى جانب على آخر، ولا يهمل جانب لمصلحة آخر، بل هو الوفاق والوئام والوسط الذي جاء به الإسلام، قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً} (البقرة:143). وقد ذم سبحانه اليهود لتغليبهم مطالب الجسد على مطالب الروح - وبالمقابل - ذم النصارى لتغليبهم مطالب الروح على مطالب الجسد، بينما جاء الإسلام بالوسط بينهما، فلا إفراط ولا تفريط. وقد ثبت العديد من الأحاديث التي تؤكد هذه الحقيقة، من ذلك ما البخاري و مسلم أن ثلاثة نفر جاؤوا إلى عائشة رضي الله عنها فسألوا عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرتهم بها، فتقالُّوها - أي رأوها قليلة - فبدا لهم أن يأتوا من العبادات ما هو أكثر، فعلم رسول بأمرهم، فقال: (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) فقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم المنهج الوسط، والطريق الأرشد في العبادة، حفاظاً على هذا التوازن بين مطالب الجسد ومطالب الروح، الذي لا يمكن لحياة الإنسان أن تستقيم إلا به ))