تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من هذالصحابي

  1. #1

    افتراضي من هذالصحابي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ذكرابن حزم في كتيبته في أصحاب ثمانيةأحاديث أبوعتيك و عابدبن عمرو
    فأرجو من حضرتكم أن تدلوني علي اسمائهماالكاملة واحوالهما
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: من هذالصحابي

    أما بالنسبة للأول فهو:
    أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي.
    يكنى أبا يحيى وأبا عتيك.
    وكان أبوه حضير فارس الأوس ورئيسهم يوم بعاث.
    وكان أسيد من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ، واختلف في شهوده بدرا.
    قال بن سعد: كان شريفا كاملا. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة. وكان ممن ثبت يوم أحد، وجرح حينئذ سبع جراحات.
    وقال بن السكن: شهد بدرا والعقبة. وكان من النقباء.
    وأنكر غيره عده في أهل بدر، وله أحاديث في الصحيحين وغيرهما.
    وقال البغوي: حدثنا بن زنبور حدثنا بن أبي حازم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل أسيد بن خضير".
    وقال بن إسحاق: حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
    وأخرج أحمد في مسنده من طريق فاطمة بنت الحسين بن علي عن عائشة قالت: كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس، وكان يقول: لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث لكنت حين أسمع القرآن أو اقرؤه وحين أسمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا شهدت جنازة.
    وروى الواقدي من طريق عبد الله التيمي قال: كان أبو بكر لا يقدم أحدا من الأنصار على أسيد بن حضير.
    وروى البخاري في تاريخه عن بن عمر قال: لما مات أسيد بن حضير قال عمر لغرمائه؛ فذكر قصة تدل على أنه مات في أيامه.
    روى بن السكن من طريق بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما مات أسيد بن حضير باع عمر ماله ثلاث سنين فوفى بها دينه، وقال: لا اترك بني أخي عالة فرد الأرض وباع ثمرها.
    وأرخ البغوي وغيره وفاته سنة عشرين. وقال المدائنيك سنة إحدى وعشرين.

    أما الثاني فقد وقع عندك تصحيف في الاسم، وهو على الصواب:
    عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد المزني، أبو هبيرة.
    كان ممن بايع تحت الشجرة. ثبت ذلك في البخاري.وله عند مسلم في الصحيح حديثان غير هذا.
    وسكن البصرة، ومات في إمارة بن زياد.
    فروى مسلم من طريق الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عبد الله بن زياد فقال: أي شيء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن شر الرعاء الحطمة..." الحديث.
    روى عنه الحسن ومعاوية بن قرة وعامر الأحول وأبو حمزة الضبعي وابنه حشرج وغيرهم.
    قال أبو الشيخ: هو أخو رافع بن عمرو المزني.
    وروى البغوي من طريق أسماء بن عبيد: كان عائذ بن عمرو لا يخرج من داره ماء إلى الطريق لا ناسما ولا غيره، فسئل فقال: لأن أصب طستي في حجرتي أحب إلي من أن أصبه في طريق المسلمين.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •