تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دلني علي التفسير

  1. #1

    افتراضي دلني علي التفسير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    دلني علي التفسيرلهذه الاية(واتبعك الارذلون)
    والقول بان المراد بالاراذل مثل الحائك صحيخ ام لا
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: دلني علي التفسير

    أخي الفاضل (محمد يامين) تحديد الحواكون بالمراد بهذه الآية ليس هو من باب التخصيص، بل من باب نوع الجنس الرذيل. أي: أن المراد بالآية الكريمة الحواكون ومن على شاكلتهم في الرذالة.
    والمراد بالرذالة هنا رذالة المهنة وطبقة العيش. فلذلك لما أن الكفر والعناد كان متفشيا في الطبقة العليا من قوم نوح قالوا له: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون}.
    قال الزجاج: نسبوهم الى الحياكة والحجامة. قال: والصناعات لا تضر في باب الديانات.
    فلذلك فسرها ابن كثير رحمه الله بقوله: يقول تعالى مسليا لنبيه صلى الله عليه وسلم وآمرا له بالتأسي بمن قبله من الرسل ومخبره بأنه ما بعث نبيا في قرية إلا كذبه مترفوها واتبعه ضعفاؤهم كما قال قوم نوح عليه الصلاة والسلام {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون}.
    وقال في موضع آخر: يقولون: لا نؤمن لك ولا نتبعك ونتأسى في ذلك بهؤلاء الأراذل الذين اتبعوك وصدقوك وهم أراذلنا.
    وقد أخرج ابن أبي حاتم بسنده عن قتادة في تفسيرها، قال: سفلة الناس واراذلهم.
    وروى عنه وعن مجاهد في تفسيرها، قالا: الحواكون.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: دلني علي التفسير

    بارك الله فيكم ..

    قال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الأية : (واتبعك الأرذلون)


    وَلَا يَلْحَقهُمْ مِنْ قَوْل الْكَفَرَة شَيْن وَلَا ذَمّ بَلْ الْأَرْذَلُونَ هُمْ الْمُكَذِّبُونَ لَهُمْ . قَالَ السُّهَيْلِيّ : وَقَدْ أُغْرِيَ كَثِير مِنْ الْعَوَامّ بِمَقَالَةٍ رُوِيَتْ فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة : هُمْ الْحَاكَة وَالْحَجَّامُون َ . وَلَوْ كَانُوا حَاكَة كَمَا زَعَمُوا لَكَانَ إِيمَانهمْ بِنَبِيِّ اللَّه وَاتِّبَاعهمْ لَهُ مُشَرِّفًا كَمَا تَشَرَّفَ بِلَال وَسَلْمَان بِسَبَقِهِمَا لِلْإِسْلَامِ ; فَهُمَا مِنْ وُجُوه أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ أَكَابِرهمْ , فَلَا ذُرِّيَّة نُوح كَانُوا حَاكَة وَلَا حَجَّامِينَ , وَلَا قَوْل الْكَفَرَة فِي الْحَاكَة وَالْحَجَّامِين َ إِنْ كَانُوا آمَنُوا بِهِمْ أَرْذَلُونَ مَا يَلْحَق الْيَوْم بِحَاكَتِنَا ذَمًّا وَلَا نَقْصًا ; لِأَنَّ هَذِهِ حِكَايَة عَنْ قَوْل الْكَفَرَة إِلَّا أَنْ يُجْعَل الْكَفَرَة حُجَّة وَمَقَالَتهمْ أَصْلًا ; وَهَذَا جَهْل عَظِيم وَقَدْ أَعْلَمَ اللَّه تَعَالَى أَنَّ الصِّنَاعَات لَيْسَتْ بِضَائِرَةٍ فِي الدِّين .
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •