الموضوع: صلني يا رسول الله

في مدح النبي
مالي ياصحب ومال البوصيري
جبت الروض جذلان زاحمني
وناشدني اليراع مدح الحبييب
فازور عني شزرا صفوالمعاني
قلت صدقا يا حبيبي صدقا
هذا الكلم لا أدري جفاني
أبغي البوح بسر الوجدان
أهي الذنوب أم عدم الباني
يا رسولي عذرا مني جف
اليراع أم قالوا وما تركوني
فدمعي حين يذكرك تباعا
يحفر الأخاديد وفي وجداني
أغيري تزوره و يزورك وأنا
المحروم يا با الزهرا من التحنان
ضاقت بي الدنيا واشتقت وصلك
وقلت أشد الرحال لدار العدنان
والدار يا أحمد ما نادتني
لغيري فتحت الأبواب وأنا نستني
إن شق علي وصلي فصلني
ولو في المنام يا سيدني عدني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة ، إن مما فهمته من أبياتك - إن كانت لك - أنك تطلبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم صلتك ، فهل الرسول صلى الله عيله وسلم ، سمع نداءك وطلبك هذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد أختي في الله أم معاذة أولا هذه الأبيات لي وأتعجب لم تشككين في نسبتهم لي
لا يختلف اثنان في أن المبدع لا ينطلق من عدم فما ترانا نقول إلا معادا أو مكرورا فالمعاني مطروحة يعرفها العربي و العجمي ثم ان حضور النص الغائب او التناص وسيلة متاحة للشاعر
ثم أنك تقولين اني أطلب من الرسول أن يصلني وهل سمع ندائي ومن منا لا يرجوزيارة البقاع المقدسة حيث سرى الحبيب المصطفى أليست العمرة والحج بمثابة وصل للنبي ؟؟
ثم ان رؤية الحبيب في المنام وصلا من قبله وليس بالعيب ياسيدتي أن اتمنى ذلك على فكرة
كيف لي والله أن أعرف إن سمع، سؤالك غريب غريب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بأس عليك أختي ، وأرجو ألا أكون قد أزعجتك لأني لم أجزم بنسبة الأبيات لك ، فأنا أعتذر لهذا .
وسؤالي ليس غريبا !إنما الغرابة فيما أتيت به أنت أختي الفاضلة ، تنادين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسألينه أن يصلك وتلحين في هذا ،وأنت لا تعلمين -أصلا - إن كان سيسمع نداءك هذا أم لا ! وأود أن أنبهك إلى شيء مهم وهو: أنك خلطت بين دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وبين كونك ترجين أو تتمنين أن تذهبي إلى حج، أو عمرة، أو رؤيته في منامك !
فأسلوب الدعاء شيء وأسلوب التمني والرجاء شيء آخر .
فكان الأولى أن تقولي – بما أن مرادك ما أوضحته فوق – أرجو من الله أن يرزقني حجة أو عمرة ، أو أسأل الله حجة أوعمرة ،أو ليتني أحج أو أعتمر أو ...غيرها من هذه الأساليب التي ما أظنها تخفى على أمثالك .
أما أن تقولي يا رسول الله صلني ، أو يا رسول الله زرني ، فهذا غير جائز شرعا، ولا يستقيم مع ما قصدته لغة ، ومحال عقلا ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ميت، ولا يستطيع إجابتك إلى ما طلبت .
بارك الله فيك.

بسم الله الرحمن الرحيم
عفوا أختي أحسب أنك متخصصة في العلوم الشرعية
لذلك أرجو أن تدللي على ما قلت من الحديث والقرأن الكريم ليطمئن قلبي
وأحسب أن أغلب الدواوين التي كتبت في مدحه صلى الله عليه وسلم - حسب نظرتك- خارجة عن العقل والشرع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة : المسألة ليست مسألة تخصص ، وإنما قيام بالواجب الذي فرضه الله على كل منا، وهو معرفة أصول دينه وكيف يعبد الإنسان ربه .
وللوصول إلى ما طلبته مني ، دعينا نأخذ المسألة بسؤال وجواب :
هل قولنا يا رسول الله إصنع لي معروفا ، أو يا رسول الله حقق لي هذه الأمنية، ونسميها باسمها ، هل هذا دعاء أم لا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاذة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة : المسألة ليست مسألة تخصص ، وإنما قيام بالواجب الذي فرضه الله على كل منا، وهو معرفة أصول دينه وكيف يعبد الإنسان ربه .
وللوصول إلى ما طلبته مني ، دعينا نأخذ المسألة بسؤال وجواب :
هل قولنا يا رسول الله إصنع لي معروفا ، أو يا رسول الله حقق لي هذه الأمنية، ونسميها باسمها ، هل هذا دعاء أم لا ؟

إيراد بطريقة جدلية متقنة ....
إذا لزم التدخل سأتدخل ، ولا حرج ....
أحسن الله إليكن ....

أنتظر تدخلكم عاجلا

لعل الأستاذة حورية استعملت الرمز الخيالي في غير مراده في موضوعها {صلني يا رسول الله } فلعل الأستاذ لها تصور آخر غير ماذهبت إليه الأخت أم معاذة ....
و الله أعلم ...

حمدا لله لست أهذي وهناك من فهم مقصدي ولا فض الله فوك وأشرت إلى ذلك في تضاعيف حديثي ألم يقل عنا المصطفى أحبابي وهل عدم محبوب يناجي محبوبه؟؟؟؟

القصيدة فيها نفس الصوفية ...
و العياذ بالله ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت أم معاذة طالبة علم كما يظهر من كتاباتها وردودها وفقها الله أحسبها كذلك ولا أزكي على الله أحد
أما الأخطاء في القصيدة كما ذكرت أم معاذة دعاء الميت
وايضا ماهو الهدف من شد الرحال الى دار العدنان فلايجوز شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فلا تشد الرحال كما ورد في الحديث الا للمساجد الثلاثة هذا والله أعلم

هل التصوف كفر؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجزائرية

هل التصوف كفر؟؟

الأخت / حورية
الجواب /
التصوف إن قصد به الزهد وملازمة التقوى فهو محمود ، وإن قصدت به ما عليه أهل التصوف المشهورين فبدعة ضلالة تتراوح بين الفسق والكفر .
لا شك أن لكثيرين من أهل التصوف زندقات وكفريات وعليك بالقراءة حول ابن عربي والحلاج وابن سبعين وغيرهم من أصحاب ما يعرف بالتصوف الفلسفي.
وأما أصحاب الطرق الصوفية فهم على طريقة مبتدعة لم تكن مألوفة عند السلف ولا عرفها أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تابعيه.
وهذا الكلام شرحه يطول ولا أظنه يخفى على من حصل القليل من العلوم الشرعية وحرص على معرفة الدليل من الكتاب والسنة والتزم في الفهم بطريقة سلف الأمة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الدكتور عمر سليمان الأشقر: ((ومن المناهج المخالفة للمنهج الإسلامي المنهج الصوفي الذي يُغْرِقُ في التَّعبد، ويَسْتَحدِثُ أنماطاً من العبادات لم يشرعها الله تبارك وتعالى.

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا المنهج كما في سنن أبي داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُشَدِّوُا على أنفسكم فُيشدَّدَ عليكم، فإنَّ قوماً شَدَّدُوا على أنفسهم، فشدد الله عليهم"

وقد قوَّم الرسول صلى الله عليه وسلم توجه كثير من أصحابه الذين أرادوا قيام الليل كله، وصيام الدهر أبداً، أو أرادوا الانقطاع إلى العبادة واعتزال النساء أو تحريم اللحم، وبين لهم أنَّ ذلك كلَّه مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، وأن مَنْ رَغَب عن سنته فليس منه)). اهـ

من كتاب "نحو ثقافة إسلامية أصيلة" (94-95)

وقال في رسالته "نظرة في تاريخ العقيدة": ((وإنني ألفت نظر رجال الفكر إلى خطورة ما يقوم به المستشرقون وبعض الذين غرر بهم من أبناء المسلمين من أحياء الفكر المعتزلي الكلامي هنا وهناك ، وتحبيب الناشئة من أبناء المسلمين به ، وهناك فريق آخر يحاول أن يحيي الفكر الفلسفي الاستشراقي الذي ينادي بوحدة الوجود والمتمثل في كتب ابن عربي والحلاج وابن الفارض وابن سبعين وغيرهم.

إن المنهج الفلسفي الكلامي والمنهج الفلسفي الصوفي كلاهما لم يستطيعا أن يقيما الأمة من عثارها في الماضي ؛ بل كانا من أسباب البلاء الذي أصاب الفكر الإسلامي ، وقد أحدثا شرخاً هائلاً في هذا الفكر ، وقد أحدث علماء الكلام في الماضي من الخلاف والفرقة والانقسام ما يكفي بعضه لهجر هذا المنهج ، وقد أقعــد المنهج الصوفي المسلمين عن الجهـــاد ومحاربة الشر وكان من أسباب الضياع الذي أصاب المسلمين.

لم يفلح المنهجان في إصلاح حال الأمة ، ولم يستطيعا أن يصدا هجمات الخصوم الفكرية والعقائدية ، فأحرى بهما أن لا يستطيعا إصلاح حال الأمة في الحاضر ، وأن لا يستطيعا مواجهة العقائد التي يموج بها القرن العشرين في شرق العالم وغربه.

إن الذين يحاربون المنهج الإيماني القرآني النبوي الذي يتمثل في المنهج السلفي أحد رجلين:

إما جاهل بهذا المنهج لا يعلم حقيقته.

وإما عدو حــاقــد لا يريد بالأمــة خيراً)).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع.
كنت سأكتفي بردي الثاني ، ولكن مطالبة الأخت لي بالأدلة على ما قلته ، جعلني أتاكد أنها لا تعرف معنى الدعاء ، وإذا ماكان يجوز صرفه - بالصورة التي أوردتها - لغير الله تعالى .
وعليه، فلا يزال سؤالي مطروحا ، ولا زلت أنتظر الجواب .
بالنسبة لملاحظة الأخت الشيخة حول شد الرحال إلى القبر، فهي في محلها ، فجزاها الله خيرا على إضافتها ،وعلى حسن ظنها بي.

بسم الله الرحمن الرحيم
سولت لي نفسي أن لا أرد عليكم وعليك أنت بالذات لسبب واحد وهوأنك تتعاملين مع محاورك بمنطق ادعاء
العلم لك ونفيه عن غيرك اسمعي جيدا ما سأقول لك لأنها ستكون أخر مرة أتعامل فيها مع موقعكم
سأحدثك بأسلوب جاهلة مثلي تعبد مولاها وتجل رسولها تناجي خالقها دون أن تحدث زوابع ودون أن ترجع إلى عالم يعلمها كيف تحب الله لأن حب الله فطرة فيها دون تقعر في الحديث أو تشدق أختي أحب رسول الله حبا جما أعرف أنه ميت ولكن أعرف أنه ليس ككل البشر إذ هوشهيد على أمته يوم الحساب رغم أنه ميت
وأعيد وأكرر صلني يارسول الله ولو في المنام فعل أمر غرضه البلاغي التمني ولا أظن أن البلاغة بريئة من جملتي وأكرر أنا مقتنعة بما أقول غيري يزوره وهويؤدي المناسك وأخرون يزورهم هو في المنام والشيطان لا يتمثل به رسولي حي حي حي في وجداني وان لم تفهموا لغة الوجدان فهذا شألكم
سأنام ملء جفوني واسهروا جراها واختصموا
وداعا سيجد شعري وشعوري من يفهمه فما أقفرت الدنيا