السلام عليكم
المهدي المنتظر عند أهل السنة يختلف عن المهدي عند الرافضة اختلافا جذريا، وهو عند السنة محل نزاع، منهم من يثبته ومنهم من لا يثبته ويرى أنه لم يرد فيه نصح صريح، وهو ليس من باب العقائد..
السؤال:
ما حكم الإيمان بمهدي الرافضة القابع في السرداب أكثر من الف سنة كما يزعمون، ومعلوم أنه شخصية وهمية عند أهل السنة والطوائف الأخرى وعند المحققين المنصفين من الإثني عشرية، ويرى الرافضة أنه الإمام المنصب من الله الثاني عشر والإمامة عندهم هي الركن الثاني من أركان الدين...
فهل الإيمان بالمهدي صاحب الزمان الإمام الثاني عشر كما يعتقده الشيعة كفر؟
وأزيد في توضيح السؤال:
لو كان هناك شيعيٌ تسنن وآمن بمعتقدات السنة كلها عدا الإمام المهدي الثاني عشر، فهل يعتبر مسلما أم كافرا؟