السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت في رحلة مع بعض الإخوة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي-مكتب تايلاند- خارج مدينة بانكوك، وبينما نحن في قارب إلى إحدى الجزر، رنّ هاتفي فإذا المتصل هوأخي الشقيق يتصل من مهبط رأسي (ساحل العاج) غرب إفريقيا..
ليرفع إلي نبأ وفاة شيخي الجليل السلفي المفسر الكبير قامع المبتدعة والرافضة الدكتور: صالح إسحاق بامبا حصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى، ودرس أيضا على يد الشيخ ابن باز وكثير من مشايخ السعودية، وكان وفاته بمكة المكرمة، حيث كان، كعادته كل عام لأداء فريضة الحج...
أسأل الله تعالى أن يتغده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويرزقنا جميعا حسن الخاتمة...
والذي صدمني كبيرا هو أن الشيخ كان قد وعدني بشيء، عبر الهاتف أنه ينوي جمعه ثم إرساله إلي عن طريق صندوق البريد فااقترحت عليه أن أكلف بعض الزملاء من التجار حمل الأمانة(معلومات علمية) إلي يدا بيد بدلا من إرسالها عن طريق البريد، وذلك بعد عودته من الحج، ولكن الله قدر وما شاء فعل ولا أقول إلا ما يرضيه وإن كان القلب يحزن والعين تدمع..إنا لله وإنا إليه راجعون..