تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

  1. #1

    افتراضي إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    كتبت أستاذة الحضارة الفرنسية د.زينب عبد العزيز في " المصريون " بتاريخ " 20-12-2008 " مقالة بعنوان : ( ترّهة اسمها : "سنة وشيعة " ! ) .. مما قالت فيها : ( فهل نفيق وننفض عن كاهلنا أية خلافات، ونتكاتف بصدق دفاعا عن ديننا وعن كياننا ، أم نظل نتمسك بترّهة إسمها خلافات السنة والشيعة، بينما الإسلام يغرق فى وحل تخاذل المسلمين جهلا او عن عمد؟ ) . ومما قالت : ( فأياً كانت أهمية هذه الخلافات ، الأهم منها يقيناً هو الدفاع عن وجود الإسلام نفسه .. والتعاون معاً ، فى هذا الطريق الأعظم ، ضرورة ماسة وفرض عين إلهى ونبوى ، بدلا من الضياع فى بواطل الأمور، و بدلا من التقاتل والتناحر بين المسلمين ، وبدلا من المشاركة الإجرامية فى إقتلاع الإسلام ! ) !!
    ومما يُستغرب أن تتجرأ د.زينب على هذا الأمر وهي التي كتبت بتاريخ " 13-12-2008 " في مقال بعنوان " خطبة الوداع والصراع الطائفي " : ( لا أزعم أننى ضليعة فى تفاصيل الخلافات بين السُنة والشيعة فى العراق خاصة ، وفى بلدان العالم الإسلامى والعربى بعامة ) !!
    وقد كتب ردا عليها في نفس الجريدة الإلكترونية " المصريون " أحد الدعاة بعنوان " إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة " بتاريخ "22 - 12 - 2008" :
    لا زلت أعجب من أولئك الأفاضل الذين يروّجون لحلم التقارب بين السنة والشيعة، وآخرهم الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة "الحضارة الفرنسية" التي نشرت مقالا على صفحات المصريون قالت فيه – بعد أن شرحت معنى كلمة الترّهة" في اللغة العربية، أن الخلاف بين السنة والشيعة هو ترهة من الترّهات!، وأنها محض مؤامرة خارجية للوقيعة بين السنة والشيعة!
    ونحن نوافق الدكتورة زينب على ما جاء في مقالها من حقيقة تآمر الغرب الصليبيّ الداعم للوجود الصهيونيّ على الإسلام والمسلمين، وعلى أنهم لا يدعوا طريقاً لإهلاك المسلمين والقضاء على دينهم إلا سلكوه، وأنهم لن يهنأ لهم بال إلا إذا قضوا على ما يعتبرونه الخطر الأعظم على دينهم ووجودهم من أعداء المسيح! نحن لا نخالف في هذا ولا يخالف فيه عاقل إلا عميل مدفوع الأجر محسوب على الإسلام.
    ولكن أن يكون هذا دليل على حذف حقائق التاريخ وإنكار أن يكون هناك خلاف بين السنة و الرافضة أصلاً كما قالت نصّا "أم نظل نتمسك بترّهة إسمها خلافات السنة والشيعة"، فهو ما لا يقبله عقل ولا منطق ولا تاريخ ولا دين. كما لا يبرره حسن نية وبراءة طوية. بل هو من قبيل تبسيط الأمور إلى حد ما يسمى صاحبه بأنه "simpleton"! فالخلاف بين السنة والرافضة قد وجد قبل إكتشاف القارة الأمريكية ذاتها، وقبل وجود الكيان الصهيوني في فلسطين بمئات السنين، ولا نظن أن هؤلاء كانت لهم يد في الدور الخسيس الذي قام به الرافضة يوم أن سقطت بغداد للمرة الأولى أيام التتار!. فأن ينسب هذا الخلاف إلى مؤامرة صليبية صهيونية هو من قبيل الخطأ المعيب على أقل تقدير.
    ثم، إن الوجود الصهيونيّ الصليبيّ لم يدفع آيات الرافضة لدعم ميليشياتهم في العراق لقتل السنة، ومن المعروف انّ جهدهم – ولا أقول جهادهم – لإخراج الصليبيين من العراق هو للإنفراد بالسلطة وإنشاء الإمبراطورية الصفوية الجديدة التي هي إمتداد تاريخي لإمبراطورية كانت قبل الوجود الصهيوني الصليبي في العالم الإسلاميّ! وهو ما أعلنته ملاليهم دون مواربة ولا تزويق، أن هذا هو مخططهم في العراق ولبنان واليمن ثم جزيرة العرب! حقائق تاريخية وحاضرة بسيطة لا أدرى كيف تفوت أصحاب العقول الأكاديمية المستنيرة اللهم إلا "حسن النية والبساطة والطيبة" لا غير. ولكن هذا لا يغني عن العلم والمنطق والعقل ذرة واحدة.
    ثم، لا أدرى والله عمن يقول أنّ الخلاف بين السنة والرافضة ترهة من الترهات هل يعلم أن مؤدى ذلك أنّ رمي عائشة بالزنا هو مجرد ترهة من الترهات، وأن رمي أبا بكر وعمر بالكفر والطاغوتية هو مجرد ترهة من الترهات، وأن تكفير عامة الصحابة وأعلام الأمة هو ترهة من الترهات! لا أدري كيف يقابل ربه يوم يقوم الحساب! وقد قامت الدنيا ولم تقعد حين قام شكرى مصطفي بتكوين الجماعة التي سمتها قوات الأمن التكفير والهجرة في السبعينيات لأنه كفّر المسلمين عامة، وهو في هذا مخطأ أثم، فما بالنا لا نقف من تكفير الدولة المجوسية للمسلمين السنة ذات الموقف الذي وقفناه من شكرى مصطفي؟ ألأنهم أصحاب دولة وبريق سلطة وقوة؟ بل إن من أصحاب "القلوب الرقيقة" – على حدّ قولهم – بدت منها بذرة التكفير! فكيف بمن زرع البذرة وأنبتها شجرة لعينة تكفر – لا عامة المسلمين – بل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآل بيته من أمهات المسلمين!
    ثم، ألا نذكر حقيقة أنّ الرافضة هم الذين سهّلوا وساعدوا قوات التحالف الصليبيّ في غزو أفغانستان والقضاء على قوات طالبان السنية وهو ما اعترفت به سلطتهم دون مواربة؟ أين الترهة في هذا العمل الشائن الحقير؟ إن ذا هو دين الرافضة أن يكونوا عملاء للعدو ضد السنة أيا كان هذا العدو؟ إين هذا من دعوى الحرص على "وجود الإسلام نفسه" إن هؤلاء الرافضة هم أعدى أعداء الإسلام كما نعرفه لا كما نسجوه وخلطوه بخرافات المجوسية؟
    إن إجرام الصليبية الصهيونية العالمية وإعتداءاتهم على الإسلام والمسلمين لا ينكرها أحد، ولكن أن نداري خلفها حقائق التاريخ والحاضر لهو نهج آخر لا يصح بمن ينتسب للعلم أن ينتهجه. ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    أعتقد يا أستاذي أن الأمر كلما اشتدت و طأته علينا من الشيعة ... و كلما اشتد ظهور الخيانة منهم ... و تقوّت علاقاتهم مع أعداء المسلمين .... و....و....و

    كان ذلك أدعى إلى أن نهرع لاحتوائهم على الأقل كأي عدو صريح ينحاز إلى أعداء آخرين ... من باب الأحلاف فقط على الأقل ؟!!
    هل نسينا الحلف النبوي مع اليهووووووود ؟ ! ؟ !!!!

    نحتاج يا سيدي حنكة سياسية على الأقل ؟!
    نحتاج أن ننسى أن هؤلاء شيعة ...و نتذكر فقط أنهم مثل أي دولة غربية كافرة نحتاج من باب الأخذ بالأسباب لمداراتها بالسياسة !!

    عجبا يا سيدي : إن القادة المسلمين اليوم .. و من منطق المصالح الدنيوية هم أقرب إلى الأحكام الشرعية من كثير من العلماء ! ؟! ؟ !
    أليس كذلك أخي العزيز ؟ ! ؟ !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    122

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    لإن يجهل كثير من عامة المسلمين أمر الشيعة فهذا شيء طبيعي راجع لقلة الاطلاع والضحالة والسطحية التي تتميز بها مجتمعاتنا المعاصرة إضافة إلى أن الديانة الشيعية أساساً تقوم على التقية والنفاق والكذب والخديعة فبينما يستخدم السُّنيُّ التقيةَ - تحت الضغط البدني - للإخفاء إيمانه أمام الكافر, يستخدمها الشيعيُّ لإخفاء زندقته أمام السُّنيّ! طبقاً لإصول وتعاليم ديانته التي تأمره, إن لم يستطع أن يقلب عليه حائطاً, أن يلتزم بها.
    وتراهم يسمُّون هذه الزندقة المخفية إيماناً فيقولون نصحا لبعضهم البعض عند مخاطبة العامّة (أهل السُّنة): "اتق على نفسك" أي اتق على إيمانك وأظهِر "الكُفر" أمامهم وهذا أيضا تمشيا مع الأصل الأعظم لديانتهم الذي يرسم الخطوط العريضة لها وهو: إن شقَّ على نفسك معرفة الحكم الشرعي الذي عليه الشيعة في المسألة فانظر لما عليه القوم (أهل السنة والجماعة) من أمر جامع وافعل ضده. فترى كلبهم العقور السستاني مثلاً ينتظر أي الأيام سيجعله السُّنةُ عيدا للأضحى أو الفطر أو بدءاً لصيام رمضان ثم يعلن يوما خلافه, وتراهم يسمُّون "كافر الطاق" الذي يكفره المسلمون: "مؤمن الطاق" ثم يركمون كل هذا بعضه فوق بعض ويضعون له اسم : "فقه آل البيت" وطبعا أي فقه أعظم من فقه آلبيت النبي ؟ فينخدع السذّج.
    ولكن يصعبُ عليّ حشر الدكتورة زينب في هذه الزمرة من البشر وهي الأستاذة المتخصصة في الديانات ولها شهرة خاصة في نقد النصرانية وكشف الكثير من أسرارها, فكيف يلتبس عليها أمرالشيعة؟ وإن كان يخفى عليها حقيقة حسن نصر وحزبولا فكيف خفيَ عليها تواطؤهم مع الأميركان في العراق ووصولهم للحكم بدبابات "الشيطان الأكبر"؟

  4. #4

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    هل عندما حالف النبي صلى الله عليه و سلم اليهود، سكت عن كفرهم؟؟؟ ألم يبين باطلهم؟؟؟ هل عمّى على معتقدهم؟؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    فهل علّمنا علماؤنا و ربّونا كيف نوازن بين البيان و بين ألا نثير بأساليبنا و كلماتنا غيظ من نريد الحلف معهم و حقدهم و نحن نمد يد التحالف ؟!؟
    انظر إلى واقعنا و أخبرني أيها العزيز ؟؟!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    تأمل هذا القول ... و قل لي : لو كان المسلمون التزموه بالتربية المتواصلة كم كانت التائج ستكون مزدهرة و الفتن نائمة منذ عقود بل قرون طويلة ؟!؟ !!

    "الدستور الثاني:
    ((عليك أن تقول الحق في كل ما تقول، ولكن ليس لك ان تذيع كل الحقائق. وعليك أن تصدق في كل ما تتكلمه، ولكن ليس صواباً ان تقول كل صدق)).
    لان من كان على نية غير خالصة يحتمل ان يثير المقابل بنصائحه فيحصل عكس المراد. "

    و هذا في النصائح فكيف بالهجوم و السباب و الإقذاع و ....

  7. #7

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    تصر د.زينب في " تعقيب لابد منه " على تحقيرها لمسائل الاختلاف ، فبينما هي تدعو إلى ( الاعتصام بحبل الله ) ، تهون من شأن القول بتحريف آي الكتاب وتكفير الصحابة ورمي الطاهرات بالفاحشة وغير ذلك من المصائب !

    أخي / جولدن توربان ... أشاركك الحيرة !!

    =====================

    الأخ / خلوصي .. أخبرني عن تصورك لكيفية جعل أولئك حلفا قبل أن أضع الموانع التي خطرت على ذهني ، وكيف تتصور هذا " التحالف " ؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك السبيعي مشاهدة المشاركة
    الأخ / خلوصي .. أخبرني عن تصورك لكيفية جعل أولئك حلفا قبل أن أضع الموانع التي خطرت على ذهني ، وكيف تتصور هذا " التحالف " ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي مشاهدة المشاركة
    تأمل هذا القول ... و قل لي : لو كان المسلمون التزموه بالتربية المتواصلة كم كانت التائج ستكون مزدهرة و الفتن نائمة منذ عقود بل قرون طويلة ؟!؟ !!

    "الدستور الثاني:
    ((عليك أن تقول الحق في كل ما تقول، ولكن ليس لك ان تذيع كل الحقائق. وعليك أن تصدق في كل ما تتكلمه، ولكن ليس صواباً ان تقول كل صدق)).
    لان من كان على نية غير خالصة يحتمل ان يثير المقابل بنصائحه فيحصل عكس المراد. "

    و هذا في النصائح فكيف بالهجوم و السباب و الإقذاع و ....
    و الله ما بخبرك لحتى تجاوبني على سؤالي إلّي سبق طلبك

  9. #9

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    لو أني وعيت مرادك ما سألتك !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: إكلاشيه "الوقيعة".. بين السنة والشيعة ـ ردا على د.زينب عبد العزيز

    يعني يا سيدي تأمل لو أن شيعيا و سنيا يقاتلان اليهود لحفظ الوجود فحسب .. أو أشعري و سلفي ...
    - و الحال أننا في هذه المعركة الاستراتيجية منذ عقود طويلة -
    و هم في المعركة يأتيهم سؤال من أعدائهم أو أصدقائهم عن أحكام كل في الآخر !؟!
    ماذا عسى أن تكون الحكمة في الجواب !؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •