تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قولهم "اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل" لا يصح بإطلاق.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي قولهم "اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل" لا يصح بإطلاق.

    مأثور عن علي ررر. ولكن حمل العبارة على معناها الظاهر بإطلاق فيه نظر. والوعاظ كثيراً ما يرددونها ، وقد كان في النفس منها حسكة لم تزل إلا ببيان أبي العباس ابن تيمية ، قال رحمه الله وجميع موتى المسلمين : ((فالدنيا درا تكليف بلا خلاف ، وكذلك البرزخ ، وعرصة القيامة ، وإنما ينقطع التكليف بدخول دار الجزاء، وهي الجنة أو النار ، كما صرح بذلك بعض من صرح من أصحابنا وغيرهم ، مستدلين بامتحان منكر ونكير للناس في قبورهم وفتنتهم إياهم ، وبأن الناس يوم القيامة يدعون إلى السجود ، فمنهم من يستطيع ومنهم من لا يستطيع ، وبأن من لم يكلف في الدنيا يكلف في عرصات القيامة. وهذا ظاهر المناسبة ، فإن دار الجزاء لا امتحان فيها ، واما الامتحان قبل دار الجزاء فممكن لا محذور فيه)). [1]
    = = = = = = = = = = = = =
    [1] الدرر المضية (مختصر الفتاوى) ، بدر الدين البعلي ، ص 629.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: قولهم "اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل" لا يصح بإطلاق.

    للفائدة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: قولهم "اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل" لا يصح بإطلاق.

    بارك الله فيكم يا شيخ عبد الله

    قولهم أو قوله رضي الله عنه :"وغدا حساب بلا عمل".
    قد يقال: المراد بالغد أي يوم دخول أحد الدارين فيصح الإطلاق
    ولأن أكثر من يطلق هذا القول لا يخالف في وقوع سؤال منكر ونكير والسجود لله في تلك العرصات

    وقد يقال أيضا على كلام شيخ الإسلام: ما ذكره الأصحاب نادر والعبرة بأغلب أحوال الناس يوم القيامة
    ويجوز إطلاق الكلام وحمله على الغالب وله نظائر
    أما سؤال منكر ونكير واعتبار دار البرزخ دار تكليف فغير مسلم
    لأن هذا التكليف لا يستقل بذاته في التأثير بالثواب والعقاب
    بل هو مستند ومعتمد على التكليف في الدنيا
    فمن عمل صالحا أجاب ومن لا فلا

    وأم السجود يوم القيامة فليس تكليفا فيما يظهر لي والله أعلم بل هو للتمييز بين المؤمنين والمنافقين
    أو لإظهار عظمة المولى عز وجل في ذلك اليوم
    كما يفعل بعد قبض جميع الأرواح ويقول لمن الملك اليوم

    وأما أهل الفترة فإن صح حديثهم فهو نادر ويرد عليه ما تقدم


    ويؤيد هذا كله ويدعمه ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث......
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •