تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 36 من 36

الموضوع: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الجنوب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    فضيلة الشيخ.. لم أفهم العبارة في الاقتباس فأرجو منك فضلا لا أمرا ايضاحها :
    هل المقصود بحكم الخالق في الخلق ما عليه الجبرية من نفي أرادة العبد ، وإثبات إرادة الرب ، والزعم أن المخلوق مجبور لا إرادة له..؟؟
    جزاك الله خير على هذا المبحث الرائع
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجزاك خيرًا ونفع بكِ
    الذي تبادر إلى فهمي أنَّه لا يقصد ما ذكرتيه في مسألة القدر، بل لعلَّه يقصد قياس الخالق على المخلوق، والعكس.
    فقياس الخالق بالمخلوق تقصير في حقِّ الخالق إذ هو أعلى من المخلوق وليس من جِنسِه حتى يقاس به.
    وقياس المخلوق بالخالق غلوٌّ وإفراط، إذ المخلوق لا يصل قدر الخالق.
    الإخوة الكرام... تميم، نضال، أبوالقاسم، إمام الأندلس... بارك الله فيكم ونفع بكم
    وقد نبَّهني بعض الإخوة الأفاضل إلى التصحيفات والأخطاء الكتابية في الموضوع في رسالة خاصة وههنا الأخ الفاضل أبوالقاسم فأصلحتها، أصلح الله أحوالنا وأحوالكم في الدنيا والآخرة وجزكم خيرًا
    الأخ الكريم مهند المعتبي.. آمين، وإياك ونفع بك، وأحبَّك الله
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    160

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    شكر الله لكم يا شيخ عدنان..على موضوعكم القيّم

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    العنوان جيِّد وموفَّق
    جزاكم الله خيرا
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    ومن باب الاستطراد، فقد قرأت في كتاب "ماذا خسر العالم .." للندوي رحمه الله أن الحضارة الغربية الحديثة، ما هي إلا امتداد للحضارة اليونانية والرومانية التي يرجع تاريخها لآلاف السنين ..
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    الأخوان الكريمان.. "العرب"، أشرف بن محمد.. جزاكما الله خيرًا ونفع بكما
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة

    بل الفتن كلُّ الفتن هذا شأنها وحالها أنَّها: (إذا أقبلت شبَّهَت وإذا أدْبَرَت بيَّنَت).
    وقد قال أبوعبدالله البخاري رحمه الله في صحيحه: باب الفتنة التي تموج كموج البحر، وقال ابن عيينة عن خَلَف بن حَوْشب: كانوا يستحبُّون أن يتمثَّلُوا بهذه الأبيات عند الفتن:
    قال امرؤ القيس:
    الحرب أول ما تكون فتيَّةً تسْعَى بزِينتها لكلِّ جَهُولِ
    حتى إذا اشتعلت وشبَّ ضِرامها ولَّت عجوزًا غير ذات حليلِ
    شمطاء يُنْكَر لونها وتغيَّرت مكروهةً للشَّمِّ والتَّقبيلِ
    إذا تبيَّن هذا، وأنَّ كلَّ صاحب شُبهةٍ يزيِّن شبهته ويبهرج (فتنته) فإيَّاكم والانخداع بالفِتَن! ثمَّ الاستعجال في الرَّدِّ عليها.
    إذ التأنِّي في معالجة الرَّدِّ على الشُّبهات الجديدة عند من يسمعها -للمتأهِّل لها- شرطٌ للوقاية في الخطأ.
    فكم سمعنا من الأفاضل من أنكر شيئًا أو أبطل صحَّته لعجلة وارتجال ردِّه قبل نضج الفكرة في ذهنه، والتأخُّر في الرَّدِّ لم كان هذا حاله ولو كان على الهواء مباشرةً! خيرٌ من العجلة الموقعة فيما لا يُحمد.
    وليس المشروع في الرد مجرَّد الرَّد! فلن يكشف خبث الحديد إلاَّ بعد عرضه وامتحانه من أهله.
    سبكناهُ ونحسبهُ لُجينًا فأبدى الكير عن خبث الحديد
    وللحديث بقيَّة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    وقريبٌ من هذا الموضوع أنَّ كثيرًا من "الخواص" -بلْه العامَّة- من ينحاز -حال الفتنة، أيًّا كانت- إلى طائفةٍ أوأخرى دون رويَّةٍ أونظَرٍ؛ لغلبة التعصُّب، أوالحبِّ الغالب لهذا الطرف دون مقابله، أو عدم معرفته بالطرف المقابل، مع إمكانه النَّظر وإعمال العقل في أي المسلكين هو الحق أوأقرب إليه، أو أي الحُجَّتين أرجح.
    وقد ذمَّ الله عز وجل أهل الكتب على تسارعهم في الإثم والعدوان.. فلنحذر أن نشابههم في ذلك.
    وعند الاشتباه ، وكثيرًا ما يكون ذلك في أوائل الأمور =فالسلامة لا يعدلها شيءٌ.. وإمساك اللِّسان خيرٌ من النَّدم غدًا.
    فمن يعرف الحق من الباطل، أو أقرب الأمرين إلى الحق من أبعدهما عنه، ثم يتكلَّم (عن علمٍ ونظَرٍ) فقد سلم، ومن لا.. فلا أظنُّك ناجيًا !
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    بعد التحية يبدوا أن الشيخ عدنان كان في فترة تأمل (ابتسامة) فجاءنا بهذه الدرر جعلها الله في ميزان حسناته ورفع قدره آمين
    ووحمدا لله على سلامتك وعودة حميدة وتقبل تقديري وتحياتي
    والله ماعزذو باطل ولوكان القمر بين عينيه ولاذل ذو حق ولو أطبق العالم عليه

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    الأخ الكريم أبوالقعقاع.. وفقك الله وبارك فيك وجزاك خيرا

    ومن الأساليب القديمة الجديدة عند أصحاب الشبهات -ومن نحا نحوهم- أنَّهم إذا أعيتهم الحجج أوضعفوا عن المناظرة والمقارعة بالحجة اشتغلوا باللغو ورفع الصوت بهجر القول واللغط والصياح وصرف الموضوع عن أصله إلى غيره.
    وقد قال الله عن مثل هؤلاء: ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)).
    قال العلامة ابن عاشور رحمه الله: ((وهذا من شأن دعاة الضلال والباطل أن يكُمُّوا أفواه الناطقين بالحق والحجة، بما يستطيعون من تخويف وتسويل، وترهيب وترغيب، ولا يدعوا الناس يتجادلون بالحجة، ويتراجعون بالأدلة؛ لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهَضُ، فهم يسترونها ويدافعونها، لا بمثلها، ولكن بأساليب من البهتان والتضليل، فإذا أعيتهم الحِيَل ورأوا بوارق الحق تخفق خَشُوا أن يعُمَّ نورُها الناسَ الذين فيهم بقية من خير ورشد =عدلوا إلى لغو الكلام، ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة؛ لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الكلام القول الصالح باللغو، وكذلك شأن هؤلاء)).

    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    بوركتم ونفع الله بكم..
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    ومن الأساليب القديمة الجديدة عند أصحاب الشبهات -ومن نحا نحوهم- أنَّهم إذا أعيتهم الحجج أوضعفوا عن المناظرة والمقارعة بالحجة اشتغلوا باللغو ورفع الصوت بهجر القول واللغط والصياح وصرف الموضوع عن أصله إلى غيره.
    وقد قال الله عن مثل هؤلاء: ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)).
    قال العلامة ابن عاشور رحمه الله: ((وهذا من شأن دعاة الضلال والباطل أن يكُمُّوا أفواه الناطقين بالحق والحجة، بما يستطيعون من تخويف وتسويل، وترهيب وترغيب، ولا يدعوا الناس يتجادلون بالحجة، ويتراجعون بالأدلة؛ لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهَضُ، فهم يسترونها ويدافعونها، لا بمثلها، ولكن بأساليب من البهتان والتضليل، فإذا أعيتهم الحِيَل ورأوا بوارق الحق تخفق خَشُوا أن يعُمَّ نورُها الناسَ الذين فيهم بقية من خير ورشد =عدلوا إلى لغو الكلام، ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة؛ لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الكلام القول الصالح باللغو، وكذلك شأن هؤلاء)).


    كلام معبر جدا بارك الله فيكم و أجزل لكم الثواب .

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    الأخ الكريم خلوصي.. بارك الله فيك وجزاك خيرًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    بل الفتن كلُّ الفتن هذا شأنها وحالها أنَّها: (إذا أقبلت شبَّهَت وإذا أدْبَرَت بيَّنَت).
    أخرج عبدالرزَّاق (11/359) ومن طريقه الحاكم في المستدرك -وصحَّحه- وأبونُعيم في الحلية عن حذيفة -وهو أخبر الصَّحابة بالفتن- قال: «إيَّاكم والفِتَن، لا يشخص إليهاأحدٌ، فواللهِ ما شخص فيها أحدٌ إلَّا نَسَفَتْه كما ينْسِفُ السَّيلُ الدَّمِن؛ إنَّها مشبِّهة مقبلةً، حتى يقول الجاهل: هذه تشبه، وتبين مدبرةً، فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم واكسروا سيوفكم». انتهى.

    وينبغي للعاقل المحتاط لدينه أن يتجنَّب الخوض فيما لا يحسنه من الشُّبهات، أوالنَّظر في كتب البدع والزندقة إذا كان ضعيف بصيرة وعلم ومعرفة.
    فإنَّ هذا أصلٌ عظيمٌ في الوقاية من غوائلها.
    وتأمَّل ما حذَّر به رسول الله في حديث الدَّجَّال؛ حيث أخرج أحمد وأبوداود والحاكم -وصحَّحه- وغيرهم، عن عمران بن حصين ررر قال: قال رسول الله : «من سمع بالدَّجَّال فلْيَنْأ عنه، فوالله إنَّ الرَّجل ليأتيه وهو يحسب أنَّه مؤمنٌ، فيتبعه بما يبعث به من الشُّبهات».

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    كثير من شبهات أهل البدع وكلامهم في العقيدة هو إلى الخطبة أقرب منه إلى الحُجَّة.
    فينبغي التنبُّه لهذا عند مقارعتها.
    ولا بأس ببيان وجه الخُطبة فيها عند مقارعتها بالحُجَّة، بل قد يكون ذلك ملحًّا؛ إذ إنَّه يزيل الغشاوة عن العوام وأشباههم؛ ممَّن تروج عليهم الخطب والصياح والبكاء والعويل.
    وممَّا يماثل هذا استخدامهم للألفاظ التي يتمظهرون بها الثقافة والذكاء والتنوير والمعاصرة، والتي يخفون خلفها كثيرًا من الباطل المموَّه.
    فتجد بعض القصَّاص والضلَّال المعاصرين ممَّن لمَّعتهم الفضائيَّات يستخدم ألفاظًا خدَّاعة لتسويق ضلالاته وكلامه الفارغ.
    كاستخدام ألفاظ البوتقة واللاوعي والمركزية والفسيولوجيا والفوبيا والاستراتيجية.. الخ!! أوحتى استخدام ألفاظ أعجميَّة من الإنجليزية أوالفرنسية أومصطلحات نفسية أواجتماعيَّة.. وهذه خدعة قديمة تافهة.
    وكأنَّ الحُجَّة صارت في التقعُّر المعاصر!
    وفي السِّيَر والتَّاريخ للذَّهبي عن المرُّوذي وغيره أنَّ الإمام أحمد رحمه الله قال عن بشر المريسي: «ما كان صاحب حُججٍ؛ بل صاحب خُطَبٍ».
    وقال شيخ الإسلام عن كلام بعض أتباع بشرٍ، وهو فخر الدِّين الرَّازي: «وما ذكره من الحُجَّة أشبه بكلام أهل الجهل والضَّلال، ومن لا يدري ما يخرج منه من المقال، من كلام أهل العقل والعلم والبيان.
    وهو أشبه بكلام جُهَّال القُصَّاص والمغالطين من كلام العلماء المجادلين بالحقِّ.
    وما أحسن ما قال الإمام أحمد رحمه الله في بشر المريسي إمام الجهمية قال: كان صاحب خُطَبٍ، لم يكن صاحب حُجَجٍ.
    بل هذا الكلام دون كلام أهل الخطب والحجج!».
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    فتجد بعض القصَّاص والضلَّال المعاصرين ممَّن لمَّعتهم الفضائيَّات يستخدم ألفاظًا خدَّاعة لتسويق ضلالاته وكلامه الفارغ.
    كاستخدام ألفاظ البوتقة واللاوعي والمركزية والفسيولوجيا والفوبيا والاستراتيجية.. الخ!! أواستخدام ألفاظ أعجميَّة من الإنجليزية أوالفرنسية أومصطلحات نفسية أواجتماعيَّة.. وهذه خدعة قديمة تافهة.
    وفي الصَّحيحين في حديث المرأتين اللتين اقتتلتا من هُذيلٍ، فقضى فيهما النَّبي ما قضى = قال حمل بن النَّابغة الهذلي: يا رسول الله! كيف أغْرَمُ من لا شرب ولا أكل ولا نَطَق ولا استهلَّ، فمثل ذلك يُطَلُّ؟!
    فقال رسول الله : «إنَّما هذا من إخوان الكُهَّان!» من أجل سجعه الذي سَجَع.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    219

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    بارك الله فيك، مفيدٌ كما عهدناك، وفقك الله ونفعنا بما كتبت.
    { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (البقرة: 235)

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    وفيكم بارك الله ونفع بكم ووفقكم.

    للإفادة..
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  15. #35

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    جزاكم الله خيرا شيخ عدنان وسدد الله يمينك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    وصدق شيخ الإسلام ابن تيميَّة حين قال : (( وهذه التأويلات الموجودة اليوم بأيدي الناس ، هي بعينها تأويلات بشر المريسي التي ذكرها في كتابه ؛ مثل التأويلات التي ذكرها أبو بكر ابن فورك في ( كتاب التأويلات ) ، وذكرها أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي في كتابه الذي سماه ( تأسيس التقديس ) ، ويوجد كثير منها في كلام خلق كثير غير هؤلاء ، مثل أبي علي الجبَّائي وعبد الجبَّار الهمذاني وأبي الحسين البصري وأبي الوفاء ابن عقيل وأبي حامد الغزالي وغيرهم ... )) . الفتوى الحمويَّة الكبرى (ص/14) .
    وقد ردَّ عليه شيخ الإسلام ابن تيميَّة نفسه في كتابه العظيم ، المسمَّى بنقض تأسيس الجهميَّة لبدعهم الكلاميَّة ، أو : بيان تلبيس الجهميَّة .
    بسم الله الرحمن الرحيم

    التطابق بين قانون الرازي الاشعري وقانون المريسي الجهمي
    قال الرازي الاشعري في قانونه الكلي : " ولما بطلت الأقسام الأربعة لم يبق إلا أن يقطع بمقتضى الدلائل العقلية القاطعة بأن هذه (الدلائل النقلية*) إما أن يقال : إنها (غير صحيحة*) ، أو يقال : إنها صحيحة إلا أن (المراد منها غير ظواهرها*) .
    ثم إن جوزنا التأويل اشتغلنا على سبيل التبرع بذكر تلك التأويلات على التفصيل، وإن لم يجز التأويل فوضنا العلم بها إلى الله تعالى ." ا.هـ
    ونقارن الان قانون الرازي الاشعري بأساليب الجهمية (سلف الاشاعرة) في محاربة أهل السنة بالتقية :
    قال الشيخ د. عبد العزيز آل عبد اللطيف في مقال : عنيف القول ولطيفه تجاه السلف " وقد يستغرب القارئ الكريم إذا علم أن هذا الكيد الخفي هو سبيل قديم لأهل البدع الذين مردوا على النفاق؛ كما كشفه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280هـ) - رحمه الله - قائلاً: «بلغنا أن بعض أصحاب بشـر المريسـي قال: كيف تصنعون بهذه (الأسانيد*) التي يحتجون بها علينا في ردِّ مذهبنا مما لا يمكن التكذيب بها؟ قال: (لا تردُّوه*) فتفضحوا، (ولكن غالطوهم بالتأويل*)، فتكونوا قد رددتم بلطف؛ إذ لم يمكنكم ردٌّ بعنف»" (الرد على بشر، ص 556.)
    وهذا جدول المطابقة من النقول السابقة :
    مصطلحات الرازي = مصطلحات المريسي
    (الدلائل النقلية*) = (الأسانيد*)
    (غير صحيحة*) = (لا تردُّوه*)
    (المراد منها غير ظواهرها*) = (ولكن غالطوهم بالتأويل*)

    بقي قول الرازي : "وإن لم يجز التأويل (فوضنا العلم بها*) إلى الله تعالى ". فننقل هذه القطعة "وأما الرب تعالى فإنا (لا ندري ما عنى*) بذلك ؟" من الرواية التالية التي تثبت أن تفويض المعنى منهج الجهمية منذ القدم.

    ذكر الإمام أبو عثمان الصابوني في عقيدته قال :
    " قرأت لأبي عبد الله ابن أبي البخاري وكان شيخ بخارى في عصره بلا مدافعة وأبو حفص كان من كبار أصحاب محمد بن الحسن الشيباني قال أبو عبد الله أعني ابن أبي حفص هذا سمعت عبد الله بن عثمان وهو عبدان شيخ مرو يقول سمعت محمد بن الحسن الشيباني يقول :
    قال حماد بن أبي حنيفة : قلنا لهؤلاء أرأيتم قول الله عز و جل وجاء ربك والملك صفا صفا ؟
    قالوا : أما الملائكة فيجيئون صفا صفا ، وأما الرب تعالى فإنا لا ندري ما عنى بذلك ؟ ولا ندري كيفية مجيئه ؟
    فقلت لهم : إنا لم نكلفكم أن تعلموا كيف جيئته ولكنا نكلفكم أن تؤمنوا بمجيئه ، أرأيتم إن أنكر أن الملائكة تجيء صفاً صفاً ماهو عندكم ؟
    قالوا: كافر مكذب.
    قلت : فكذلك من أنكر أن الله سبحانه لا يجيء فهو كافر مكذب " ا.هـ
    راوه أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف وإسناده صحيح
    فقول هذا المفوض هنا الذي حاوره حماد :
    " وأما الرب تعالى ، فإنا لا ندري ما عنى بذلك ، ولا ندري كيفية مجيئه "
    دال على أن ادعاء الجهل بالمعنى والذي هو تفويضٌ هو مذهب أهل التعطيل
    ويراه حماد بن أبي حنيفة غير كاف في الإيمان بهذه الصفة ، بل عندما اعترض هذا المفوضُ بأنه لا يدري المعنى ولا الكيفية عقّب حماد بإقراره على عدم الدراية بالكيفية خلافا لعدم درايته للمعنى فلم يقره عليها وذلك عندما قال الإمام حماد :
    " إنا لم نكلفكم أن تعلموا كيف جيئته "
    وترَكَ موافقته على عدم علمه بالمعنى ، ولم يقل ولم نكلفكم دراية ما عنى
    مصدر رواية الصابوني والتعليق عليها: التفويض في الصفات و حقيقة مذهب السلف

  16. #36

    افتراضي رد: لا جديد في شبهات مبتدعة العصر!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    ومن الأساليب القديمة الجديدة عند أصحاب الشبهات -ومن نحا نحوهم- أنَّهم إذا أعيتهم الحجج أوضعفوا عن المناظرة والمقارعة بالحجة اشتغلوا باللغو ورفع الصوت بهجر القول واللغط والصياح وصرف الموضوع عن أصله إلى غيره.
    وقد قال الله عن مثل هؤلاء: ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)).
    قال العلامة ابن عاشور رحمه الله: ((وهذا من شأن دعاة الضلال والباطل أن يكُمُّوا أفواه الناطقين بالحق والحجة، بما يستطيعون من تخويف وتسويل، وترهيب وترغيب، ولا يدعوا الناس يتجادلون بالحجة، ويتراجعون بالأدلة؛ لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهَضُ، فهم يسترونها ويدافعونها، لا بمثلها، ولكن بأساليب من البهتان والتضليل، فإذا أعيتهم الحِيَل ورأوا بوارق الحق تخفق خَشُوا أن يعُمَّ نورُها الناسَ الذين فيهم بقية من خير ورشد =عدلوا إلى لغو الكلام، ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة؛ لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الكلام القول الصالح باللغو، وكذلك شأن هؤلاء)).
    صدقت كم رأينا هذا من الصوفية المتمشعرة !
    إن كان عندهم حجة أو شبهة بدأوا في الجدال
    وإن استصعب عليهم الأمر لجأوا الى الصراخ أحيانا وإلى السب أخرى مع الوصفة الدائمة الجاهزة : البكاء على حال الأمة !

    وهذه مشاركة صغيرة للمبتدئين :
    ملاحظات عند مناقشة الاشاعرة الجهمية والقبوريين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •