يتحول نهار الولايات المتحدة اليوم من أقصاها لأقصاها لجلسات استماع يتحدث فيها كبار رجال الأعمال والمستثمرين وصناع القرار عن خرابٍ غير مسبوق إلا في عصر الكساد الكبير في الثلاثينات وأنَّ "الخازوق" كان كبيراً وبحجم لم يكن يتوقعه عُتاة المتشائمين وأن خراب مالطة متجدد ويأتي بالمزيد ويزداد الخرق على الراقع بشكل يومي وبخسائر فادحة وأرقام مرعبة. وأن القادم أسود كسواد ليل أوباما في شيكاجو.
ونحن ننتهز هذه المناسبة "الحزينة" لكل نفتح هذا الموضوع المبارك إن شاء الله ونخصصه لنقل يوميات خراب مالطة "الولايات المتحدة الأميركية" سابقا حيث أن الموضوع غزير المادة ومتجدد بحيث أصبح كمسلسل يومي كالمسلسلات المصرية الهابطة.
ونهيب بالإخوة المشاركة كل بما عنده من أخبار "حزينة" بشرط أن يكون الخبر موثَّقاً والخراب فريداً والألم عميقا وبالله التوفيق:
وأقترح على السادة الأفاضل أن يتخصصوا في نقل الخبار كل واحد يتخصص في نقل نكبة معينة:
نريدُ فاضلا ينقل يوميات تسريح كبريات الشركات الأميركية العالمية للموظفين.
وآخر يراقب ارتفاع مؤشر معدّل حجم البطالة في سوق العمل الأميركي تبعا لكل ولاية.
وفاضلٌ آخر لتتبع أخبار تحويل البنوك الأميركية الرأسمالية لإشتراكية بوضع الدولة يدها على أصولها في قلب بلاد العم سام.
وآخر لكارثة كساد الاستثمار العقاري وإحجام المشترين.
وآخر لمصيبة الرهن العقاري وأزمة المورجيج وخازوق الفوركلوسر.
ورابع لإنهيار صناعة السيارات الأميركية ومطالب الثلاثة المصنعين الكبار بقروض بعشرات المليارت.
فكاهيات أوباما عن حرب الإرهاب في كابول وعن خطته في استبدال الحمير سريعة الانتقال بالهامرات والهمفيز توفيرا للنفقات:
1- ونبدأ تفعيل الموضوع بخبر قيام شركة الإتصالات الأميركية العالمية At&t بتسريح 12000 عامل (حوالي 4% من حجم قوة العمل داخلها).
2- الثلاثة الكبار لتصنيع السيارت في الولايات المتحدة: جينيرال موتورز وفورد وكرايسلر في الكونجرس الأميركي لبحث تلافي الإنهيار الكامل.
وهيا يا شباب أرونا مساهماتكم