تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 27

الموضوع: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    - المصحف الذي جمع في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يسمى بالمصحف الإمام , وسميت كتابته بالرسم العثماني نسبة إليه ويعتبر هذا بداية لعلم رسم القرآن ص 6

    - وضع أبو أسود الدؤلي بأمر من علي بن أبي طالب رضي الله عنه قواعد النحو صيانة لسلامة النطق , وضبطا لقرآن الكريم ويعتبر هذا كذلك بداية لعلم إعراب القرآن ص 6

    - من أشهر المفسرين من الصحابة : الخلفاء الأربعة , ابن مسعود , ابن عباس , أبي بن كعب , زيد بن ثابت , أبو موسى الأشعري , عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم .

    إشتهر من تلاميذ ابن عباس بمكة : سعيد بن جبير , مجاهد , عكرمة مولى ابن عباس , طاوس بن كيسان اليماني , عطاء بن أبي رباح .

    إشتهر من تلاميذ أبي بن كعب بالمدينة : زيد بن أسلم , ابو العالية , محمد بن كعب القرضي

    إشتهر من تلاميذ ابن مسعود بالعراق : علقمة بن قيس , مسروق , الأسود بن يزيد , عامر الشعبي , الحسن البصري , قتادة بن دعامة السدوسي ص 7

    - الحديث النبوي ينقسم إلى قسمين : 1- قسم توقيفي وهو الذي تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم مضمونه من الوحي فبينه للناس بكلامه 2 - قسم توفيقي وهو الذي استنبطه الرسول صلى الله عليه وسلم من فهمه للقرآن , وهذا القسم يقره الوحي إذا كان صوابا , وإذا وقع خطأ جزئي نزل الوحي بما فيه الصواب . ص 23

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - الوحي بمعناه اللغوي يتناول : 1- الإلهام الفطري للإنسان كالوحي إلى أم موسى 2 - الإلهام الغريزي للحيوان كالوحي إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا 3 - الإشارة السريعة على سبيل الرمز و الإيحاء كإيحاء زكريا لقومه أن سبحوا الله بكرة وعشيا 4 - وسوسة الشاطين وتزيينه الشر في نفس الإنسان 5 - ما يلقيه الله إلى ملائكته من أمر ليفعلوه .
    والوحي بالمعنى المصدري اصطلاحا : هو إعلام الله تعالى من يصطفيه من عباده ما أراد من هداية بطريقة خفية سريعة ص 28

    - قوله تعالى : " ووجدك ضالا فهدى " لا يفهم منه أنه كان على وثنية قبل الإهتداء إلى التوحيد , أو على سبيل غير قويم , قبل الخلق العظيم حاشى لله , وإنما هي الحيرة تلم بقلوب أهل الإخلاص , فيما يرجون للناس من الخلاص , وطلب السبيل إلى ماهدوا إليه من إنقاذ الهالكين و إرشاد الضالين ص 47

    - العلم بالمكي والمدني له فوائد أهمها : 1 - الإستعانة به في تفسير القرآن ومنها معرفة الناسخ والمنسوخ عند تعارض المعنى في آيتين 2 - تذوق أساليب القرآن و الإستفادة منها في أسلوب الدعوة إلى الله 3 - الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية ص 58

    - إعتمد العلماء في معرفة المكي والمدني على منهجين أساسيين : 1 - المنهج السماعي النقلي الذي يستند إلى الرواية الصحيحة عن الصحابة الذين عاصروا الوحي , وشاهدوا نزوله ,أو عن التابعين الذي تلقوا عن الصحابة , ومعضم ما ورد في المكي والمدني من هذا القبيل 2 - والمنهج القياسي الإجتهادي يستند إلى خصائص المكي وخصائص المدني ص 59

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - للعلماء في الفرق بين المكي و المدني ثلاثة أراء اصطلاحية , كل رأي منها بني على اعتبار خاص : 1 - اعتبار زمن النزول , فالمكي ما نزل قبل الهجرة و إن كان بغير مكة و المدني ما نزل بعد الهجرة و إن كان بغير المدينة 2 - اعتبار مكان النزول , فالمكي ما نزل بمكة و ما جاورها كمنى و عرفات و الحديبية و المدني ما نزل بالمدينة و ما جاورها كأحد و قباء و سلع ويترتب على هذا الرأي عدم تنائية القسمة و حصرها فما نزل بالأسفار أو تبوك أو بيت المقدس لا يدخل تحت القسمة فلا يسمى مكيا و لا مدنيا 3 - اعتبار المخاطب فالمكي ما كان الخطاب لأهل مكة و المدني ما كان خطابا لأهل المدينة , وينبني على هذا الرأي عند أصحابه أن ما في القرآن من قوله تعالى ( يا أيها الناس ) مكي و ما فيه من قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ) مدني , و بالملاحظة يتبين أن أكثر سور القرآن لم تفتتح بأحد الخطابين و أن هذا الضابط لا يطرد ص 60

    - ضوابط المكي : 1 - كل سورة فيها سجدة فهي مكية 2 - كل سورة فيها لفظ ( كلا ) فهي مكية , و لم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن , و ذكرت ثلاثا و ثلاثين مرة في خمس عشرة سورة 3 - كل سورة فيها ( يا أيها الناس ) و ليس فيها ( يا أيها الذين آمنوا ) فهي مكية , إلا سورة الحج ففي أواخرها ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا .......) و مع هذا فإن كثيرا من العلماء يرى أن هذه الآية مكية كذلك 4 - كل سورة فيها قصص الأنبياء و الأمم الغابرة فهي مكية سوى البقرة 5 - كل سورة فيها آدم و إبليس فهي مكية سوى البقرة 6 - كل سورة تفتح بحروف الهجاء فهي مكية سوى الزهراوين و هما البقرة و آل عمران و اختلفوا في الرعد .

    أما من ناحية المميزات الموضوعية و خصائص الأسلوب فيمكن إجمالها في : 1 - الدعوة إلى التوحيد , و إثبات الرسالة و إثبات البعث و الجزاء و ذكر القيامة و أهوالها و النار و عذابها و الجنة و نعيمها و مجادلة المشركين بالبراهين العقلية و الآيات الكونية 2 - و ضع الأسس العامة للتشريع و الفضائل الأخلاقية التي يقوم عليها كيان المجتمع و فضح جرائم المشركين في سفك الدماء و أكل أموال اليتامى ظلما ووأد البنات و ما كانوا عليه من سوء العادات 3 - ذكر قصص الأنبياء و الأمم السابقة 4 - قصر الفواصل مع قوة الألفاظ و إيجاز العبارة بما يصخ الأذان و يصعق القلوب و يؤكد المعنى بكثرة القسم كقصار المفص إلا نادرا ص 62

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - ضوابط المدني : 1 - كل سورة فيها فريضة أو حد فهي مدنية 2 - كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية سوى العنكبوت فإنها مكية 3 - كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنية .

    أما من ناحية المميزات الموضوعية و خصائص الأسلوب فهي : 1 - بيان العبادات و المعاملات و الحدود و نظام الأسرة و المواريث و فضيلة الجهاد , و الصلات الإجتماعية , و العلاقات الدولية في السلم و الحرب و قواعد الحكم و مسائل التشريع 2 - مخاطبة أهل الكتاب و دعوتهم إلى الإسلام و بيان تحريفهم لكتب الله , و تجنيهم على الحق و اختلافهم من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم 3 - الكشف عن سلوك المنافقين , و تحليل نفسيتهم و إزاحة الستار عن خبايهم , و بيان خطرهم على الدين 4 - طول المقاطع و الآيات في أسلوب يقرر الشريعة و يوضح أهدافها و مراميها ص 63

    - فوائد معرفة سبب النزول : 1 - بيان الحكمة التي دعت إلى تشريع حكم من الأحكام و إدراك مراعاة الشرع للمصالح العامة في علاج الحوادث رحمة بالأمة 2 - تخصيص حكم ما نزل إن كان بضيغة العموم بالسبب عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ , و هي مسألة خلافية 3 - إذا كان لفظ ما نزل عاما وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تقصر التخصيص على ما عدا صورته و لا يصح إخراجها لأن دخول صورة السبب في اللفظ العام قطعي فلايجوز إخراجها بالإجتهاد لأنه ظني و هذا هو ما عليه الجمهور 4 - معرفة سبب النزول خير سبيل لفهم معاني القرآن و كشف الغموض الذي يكشف بعض الآيات في تفسيرها ما لم يعرف سبب نزولها 5 - يوضح سبب النزول من نزلت فيه الآية حتى لا تحمل على غيره بدافع الخصومة و التحامل ص 79

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - ذهب الجمهور إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب , فالحكم الذي يؤخذ من اللفظ العام يتعدى صورة السبب الخاص إلى نظائرها و هذا هو الرأي الراجح و الأصح و هو الذي يتفق مع عموم أحكام الشريعة و الذي سار عليه الصحابة و المجتهدون من هذه الأمة فعدوا بحكم الآيات إلى غير صورة سببها ص 83

    - إن سبب النزول إذا تعدد : فإما أن يكون الجميع غير صريح و إما أن يكون الجميع صريحا و إما أن يكون بعضه غير صريح و بعضه صريحا , فإن كان الجميع غير صريح في السببية فلا ضرر حيث يحمل على التفسير , و إن كان بعضه غير صريح و بعضه الآخر صريحا فالمعتمد هو الصريح , و إن كان الجميع صريحا فلا يخلو إما أن يكون أحدهما صحيحا أو الجميع صحيحا , فإن كان أحدهما صحيحا دون الآخر فالصحيح هو المعتمد و إن كان الجميع صحيحا فالترجيح إن أمكن و إلا فالجمع إن أمكن و إلا حمل على تعدد النزول و تكرره و في هذا القسم الآخير مقال و في النفس منه شيء ص 91

    - قد يتعدد ما ينزل و السبب واحد و لا شيء في ذلك فقد ينزل في الواقعة الواحدة آيات عديدة في سور شتى ص 92

    - تقدم نزول الآية على الحكم و معنى هذا أن الآية قد تنزل بلفظ مجمل محتمل أكثر من معنى ثم يحمل تفسيرها على أحد المعاني فيما بعد فتكون دليلا على حكم متأخر ص 92

    - قد يحدث لشخص واحد من الصحابة أكثر من واقعة و يتنزل القرآن بشأن كل واقعة منها , فيتعدد ما نزل بشأنه بتعدد الوقائع ص 94

    - إن معرفة المناسبة بين الجملة و الجملة في الآية الواحدة أو بين الآية و الآية في الآيات المتعددة أو بين فواتح السور و خواتيمها أو بين السورة و السورة تساعد على حسن التأويل و دقة الفهم و لذا أفرد بعض العلماء هذا المبحث بالتصنيف ص 96

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - حكمة نزول القرآن منجما : 1 - تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى للقب و أشد عناية بالمرسل إليه , ويستلزم ذلك كثرة نزول الملك إليه , و تجدد العهد به و بما معه من الرسالة الواردة من ذلك الجناب العزيز , فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة , و لهذا كان أجود ما يكون في رمضان لكثرة لقياه جبريل 2 - التحدي و الإعجاز فإن تحديهم به مفرقا مع عجزهم عن الإتيان بمثله أدخل في الإعجاز و أبلغ في الحجة من أن ينزل جملة ويقال لهم جيئوا بمثله 3 - تيسير حفظه وفهمه 4 - مسايرة الحوادث و التدرج في التشريع 5 - الدلالة القاطعة على أن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد فإن القرآن نزل منجما خلال فترة من الزمن لكن عندما يقرأه الإنسان و يتلو سورة يجده محكم النسج دقيق السبك مترابط المعاني رصين الأسلوب متناسق الآيات و السور كأنه عقد فريد نظمت حياته بما لم يعهد له مثيل في كلام البشر قال تعالى ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ولو كان هذا القرآن من كلام البشر قيل في مناسبات متعددة , ووقائع متتالية و أحادث متعاقبة لوقع فيه التفكك و الإنفصام , و استعصى أن يكون بينه التوافق و الإنسجام قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ص 107

    - تعتمد العملية التعليمية على أمرين أساسيين : 1 - مراعاة المستوى الذهني للطلاب 2 - تنمية قدراتهم العقلية و النفسية و الجسمية بما يوجهها وجهة سديدة إلى الخير و الرشاد ص 117

    - جمع أبوبكر الصديق رضي الله عنه القرآن سنة 12 هجرية و يسمى بالجمع الثاني و جمعه مرة أخرى عثمان بن عفان رضي الله عنه على حرف واحد سنة 25 هجرية و يسمى بالجمع الثالث ص 135

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - سور القرآن أقسام أربعة : 1 - الطوال و هي سبع : البقرة , آل عمران , النساء , المائدة , الأعراف , و السابعة قيل هي الأنفال و براءة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة , و قيل هي يونس .

    2 - المئين : التي تزيد آياتها على مائة أو تقاربها .

    3 - المثاني : هي التي تليها في عدد الآيات و سميت بذلك لأنها تثنى في القراءة و تكرر أكثر من الطوال و المئين .

    4 - المفصل : قيل من أول سورة ق و قيل من أو سورة الحجرات , و قيل غير ذلك , وأقسامه ثلاثة : 1 - طواله من ق أو الحجرات إلى عم أو البروج 2 - و أوساطه من عم أو البروج إلى الضحى أو إلى لم يكن 3 - و قصاره من الضحى أو لم يكن إلى آخر القرآن على خلاف في ذلك و سميّ بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة ص 145

    - ذهب أكثر العلماء إلى أن المراد بالأحرف السبعة , سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد , على معنى أنه حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني , يأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد , و حيث لا يكون هناك اختلاف فإنه يأتي بلفظ واحد أو أكثر و هذا هو الراجح ص 158

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - حكمة نزول القرآن على سبعة أحرف : تتلخص في :

    1 - تيسير القراءة و الحفظ على قوم أميين لكل قبيل منهم لسان و لا عهد لهم بحفظ الشرائع , فضلا عن أن يكون ذلك مما ألفوه و هذه الحكمة نصت عليها الأحاديث

    2 - إعجاز القرآن للفطرة اللغوية عند العرب

    3 - إعجاز القرآن في معانيه و أحكامه فإن تقلب الصور اللفظية في بعض الأحرف و الكلمات يتهيأ معه استنباط الأحكام التي تجعل القرآن ملائما لكل عصر ص 169

    - ضوابط القراءة الصحيحة ثلاثة و هي :

    1 - أن توافق العربية بوجه من الوجوه

    2 - أن توافق القراءة أحد المصاحف العثمانية و لو احتمالا , لأن الصحابة في كتابة المصاحف العثمانية اجتهدوا في الرسم على حسب ما عرفوا من لغات القراءة , و المراد بالموافقة الإحتمالية ما يكون من نحو هذا كقراءة مالك يوم الدين فإن لفظة مالك كتبت في جميع المصاحف بحذف الألف فتقرأ ملك و هي توافق الرسم تحقيقا و تقرأ مالك و هي توافق احتمالا و هكذا , و لا يشترط في القراءة الصحيحة أن تكون موافقة لجميع المصاحف و يكفي الموافقة لما ثبت في بعضها .

    3 - أن تكون القراءة مع ذلك صحيحة الإسناد لأن القراءة سنة متبعة يعتمد فيها على سلامة النقل و صحة الرواية , و متى اختل ركن منها أو أكثر أطلق عليها أنها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ص 176

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - فوائد الإختلاف في القراءات الصحيحة :

    من هذه الفوائد :

    1 - الدلالة على صيانة كتاب الله و حفظه من التبديل و التحريف مع كونه على هذه الأوجه الكثيرة .

    2 - التخفيف عن الأمة و تسهيل القراءة عليها .

    3 - إعجاز القرآن في إيجازه حيث تدل كل قراءة على حكم شرعي دون تكرر اللفظ ص 181

    - إذا ذكر الإسم مرتين فه أربع أحوال :

    1 - فإن كانا معرفتين فالثاني هو الأول غالبا

    2 - و إكانا نكرتين فالثاني غير الأول غالبا

    3 - و إن كان الأول نكرة و الثاني معرفة فالثاني هو الأول حملا على العهد

    4 - و إن كان الأول معرفة و الثاني نكرة توقف المراد على القرائن فتارة تقوم قرينة على التغاير و تارة على الإتحاد ص 204

    - فائدة : التعبير بالخبر في موضع الأمر الإيذان بوجوب الإمتثال ص 211

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - يجيء لفظ ( فعل ) كناية عن أفعال متعددة لا للدلالة على فعل واحد , فيفيد بهذا الإختصار كقوله تعالى ( لبئس ما كانوا يفعلون ) فإن تشمل كل منكر لا يتناهون عنه , و إذا أطلقت في كلام الله تعالى فهي محمولة على الوعيد الشديد كقوله تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) و قوله تعالى ( و تبين لكم كيف فعنا بهم ) ص 213

    - ( كان ) تفيد اقتران معنى الجملة التي تليها بالزمن الماضي لا غير , و لا دلالة لها نفسها على انقطاع ذلك المعنى و لا بقائه , بل إن أفاد الكلام شيئا من ذلك كان لدليل آخر , و قال أبو بكر الرازي ( كان ) في القرآن على خمسة أوجه :

    1 - بمعنى الأزل و الأبد كقوله تعالى ( و كان الله عليما حكيما )

    2 - و بمعنى المعنى المنقطع كقوله تعالى ( و كان في المدينة تسعة رهط ) و هو الأصل في معاني كان

    3 - و بمعنى الحال كقوله تعالى ( كنتم خير أمة )

    4 - و بمعنى الإستقبال كقوله تعالى ( و يخافون يوما كان شره مستطيرا )

    5 - و بمعنى صار كقوله تعالى ( و كان من الكافرين ) ص 214

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - و تأتي ( كان ) في النفي ويكون المراد بها نفي صحة الخبر لا نفي وقوعه و لذا تؤول بمعنى ما صح و ما استقام كقوله تعالى ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) ص 216

    - للعلماء في كاد مذاهب : 1 - أنها كسائر الأفعال نفيا و إثباتا , فإثباتها إثبات و نفيها نفي 2 - أنها تختلف عن سائر الأفعال إثباتا و نفيا فإثباتها نفي , و نفيها إثبات 3 - أنها في النفي تدل على وقوع الفعل بعسر و شدة 4 - التفصيل في النفي بين المضارع و الماضي , فنفي المضارع نفي , و نفي الماضي إثبات 5 - أنها في النفي تكون للإثبات إذا كان ما بعدها متصلا بما قبلها و متعلقا به كقولك : ما كدت أصل إلى مكة حتى طفت بالبيت الحرام ص 216

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - تأتي ( جعل ) في القرآن الكريم لعدة معاني :

    1 - بمعنى ( سمّى ) كقوله تعالى ( الذين جعلوا القرآن عضين ) أي سمّوه كذبا

    2 - بمعنى ( أوجد ) و تتعدى إلى مفعول واحد

    3 - بمعنى النقل من حال إلى حال و التصيير فتتعدى إلى مفعولين : إما حسا كقوله سبحانه ( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) و إما عقلا كقوله سبحانه ( أجعل الآلهة إلها واحدا )

    4 - بمعنى ( الإعتقاد ) كقوله سبحانه و تعالى ( و جعلوا لله شركاء الجن )

    5 - بمعنى الحكم بالشيء على الشيء , حقا كان أو باطلا , فالحق كقوله تعالى ( إنّا رادّوه إليك و جاعلوه من المرسلين ) , و الباطل كقوله سبحانه و تعالى ( و جعلوا لله ممّا ذرأ من الحرث و الأنعام نصيبا ) ص 217






    - القرآن كله محكم : أي أنّه كلام متقن فصيح يميز بين الحق و الباطل و الصدق والكذب و هذا هو الإحكام العام , وأن القرآن كله متشابه : أي يشبه بعضه بعضا في الكمال و الجودة , و يصدّق بعضه بعضا في المعنى و يماثله و هذا هو التشابه العام , إذن فكل من المحكم و المتشابه بمعناه المطلق المتقدم لا ينافي الآخر ص 220

    - المحكم الخاص و المتشابه الخاص في معناهما وقع الإختلاف على أقوال أهمها :

    1 - المحكم : ما عرف المراد منه و المتشابه : ما استأثر الله به

    2 - المحكم : ما لا يحتمل إلا وجها واحدا , و المتشابه : ما احتمل أوجها

    3 - المحكم : ما استقل بنفسه و لم يحتج إلى بيان , و المتشابه ما لا يستقل بنفسه و احتاج إلى بيان بردّه إلى غيره ص 221






    - التأويل ورد لثلاثة معان :

    1 - صرف اللفظ عن الإحتمال الراجح إلى الإحتمال المرجوح لدليل يقترن به , و هذا هو اصطلاح أكثر المتأخرين و هذا تأويل مذموم

    2 - التأويل بمعنى التفسير , فهو الكلام الذي يفسر به اللفظ حتى يفهم معناه

    3 - التأويل هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام . ص 223

    - العام هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر , و من صيغ العموم :

    1 - كل

    2 - المعرف ب ( أل ) التي ليست للعهد

    3 - النكرة في سياق النفي و النهي أو في سياق الشرط

    4 - الذي و التي و فروعهما

    5 - أسماء الشرط

    6 - إسم الجنس المضاف إلى معرفة ص 228

    - العام على ثلاثة أقسام :

    1 - الباقي على عمومه

    2 - العام المراد به الخصوم

    3 - العام المخصوص ص 229

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بارك الله فيك.. تسجيل متابعة..
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جزاكم الله تعالى كل خير

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - الفرق بين العام المراد به الخصوص و العام المخصوص من وجوه أهمها :

    1 - أن العام المراد به الخصوص لا يراد شموله لجميع الأفراد من أول الأمر لا من جهة تناول اللفظ و لا من جهة الحكم بل هو ذو أفراد استعمل في فرد واحد منها أو أكثر , أما العام المخصوص فأريد عمومه و شموله لجميع الأفراد من جهة تناول اللفظ لا من جهة الحكم

    2 - الأول مجاز قطعا لنقل اللفظ عن موضوعه الأصلي و استعماله في بعض أفراده , بخلاف الثاني فالأصح فيه أنه حقيقة

    3 - و قرينة الأول عقلية غالبا , و لا تنفك عنه , و قرينة الثاني لفظية و قد تنفك ص 231

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - الناس في النسخ على أربعة أقسام :

    1 - اليهود ينكرونه لأنه يستلزم في زعمهم البداء و سبق الجهل أو أن النسخ يكون لغير حكمة و هذا محال على الله تعالى .

    2 - الروافض غلو في إثبات النسخ و توسعوا فيه و أجازوا البداء على الله - سبحانه و تعالى عنهم علوا كبيرا - و استدلوا بأقوال نسبوها إلى علي رضي الله عنه زورا و بهتانا و بقوله تعالى ( يمحوا الله ما يشاء و يثبت ) على معنى أنه يظهر له المحو و الإثبات .

    3 - أبو مسلم الأصفهاني - معتزلي - : يجوز النسخ عقلا و يمنع وقوعه شرعا , و قيل يمنعه في القرآن خاصة محتجا بقوله تعالى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) على معنى أن أحكامه لا تبطل أبدا , و يحمل آيات النسخ على التخصيص , و ردّ عليه بأن معنى الآية أن القرآن لم يتقدمه ما يبطله من الكتب و لا يأتي بعده ما يبطله .

    4 - جمهور العلماء : على جواز النسخ عقلا و شرعا ص 241

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - أقسام النسخ أربعة :

    1 - نسخ القرآن بالقرآن و هذا القسم متفق على جوازه ووقوعه .
    2 - نسخ القرآن بالسنة , هذا فيه نوعان : الأول : نسخ القرآن بالسنة الآحادية و الجمهور على عدم جوازه , لأن القرآن متواتر يفيد اليقين و الآحاد مظنون , و لا يصح رفع المعلوم بالمظنون , الثاني : نسخ القرآن بالسنة المتواترة , و قد أجازه مالك و أبو حنيفة و أحمد في رواية لأن الكل وحي , و منعه الشافعي و أهل الظاهر و أحمد في الرواية الأخرى لقوله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نات بخير منها أو مثلها ) و السنة ليست خيرا من القرآن و لا مثله .

    3 - نسخ السنة بالقرآن و يجيزه الجمهور , و منعه الشافعي في إحدى روايته .

    4 - نسخ السنة بالسنة و تحت هذا أربعة أنواع : 1 - نسخ متواتر بمتواتر 2 - نسخ آحاد بآحاد 3 - نسخ آحاد بمتواتر 4 - نسخ متواتر بآحاد , و الثلاثة الأولى جائزة , أما النوع الرابع فالجمهور عدم الجواز ص 243

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - أنواع النسخ ثلاثة في القرآن : 1 - نسخ التلاوة و الحكم معا 2 - نسخ الحكم و بقاء التلاوة 3 - نسخ التلاوة و بقاء الحكم ص 244

    - حكمة النسخ : 1 - مراعاة مصالح العباد 2 - تطور التشريع إلى مرتبة الكمال حسب تطور الدعوة و تطور حال الناس 3 - ابتلاء المكلف و اختباره بالإمتثال و عدمه 4 - إرادة الخير للأمة و التيسير عليها , لأن النسخ إن كان إلى أشق ففيه زيادة الثواب , و إن كان إلى أخف ففيه سهولة و يسر ص 246

    - النسخ يكون إلى بدل : إما إلى بدل أخف أو بدل مماثل , وإما بدل أثقل , و يكون إلى غير بدل ص 247

    - المطلق هو ما دلّ على الحقيقة بلا قيد , فهو يتناول واحدا لا بعينه من الحقيقة و أكثر مواضعه النكرة في الإثبات , و المقيد هو ما دل على الحقيقة بقيد ص 253

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - المنطوق : هو ما دل عليه اللفظ في محل النطق أي أن دلالته تكون من مادة الحروف التي ينطق بها و منه النص و الظاهر , و المؤوّل , فالنص هو ما يفيد بنفسه معنى صريحا لا يحتمل غيره , و الظاهر هو ما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنى مع احتمال غيره احتمالا مرجوحا , و المؤول : هو ما حمل لفظه على المعنى المرجوح لدليل يمنع من إرادة المعنى الراجح ص 257

    - المفهوم : هو ما دلّ عليه اللفظ لا في محل النطق و هو قسمان :

    1 - مفهوم الموافقة و هو ما يوافق حكمه المنطوق - و هو نوعان : الأول فحوى الخطاب و هو ما كان المفهوم فيه أولى بالحكم من المنطوق كفهم تحريم الشتم و الضرب من قوله تعالى ( فلا تقل لهما أفّ ) لأن منطوق الآية تحريم التأفيف , فيكون تحريم الشتم و الضرب أولى لأنهما أشد . الثاني : لحن الخطاب : و هو ما ثبت الحكم فيه للمفهوم كثبوته للمنطوق على سواء .

    2 - مفهوم المخالفة : هو ما يخالف حكمه المنطوق و هو أنواع : مفهوم الصفة و المراد بها الصفة المعنوية
    مفهوم الشرط , مفهوم غاية مفهوم حصر . ص 259

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    457

    افتراضي رد: سلسلة الفوائد والنكت : كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - اختلف في الإحتجاج بهذه المفاهيم , و الأصح في ذلك أنها حجة بشروط منها : 1 - ألا يكون المذكور خرج مخرج الغالب 2 - و منها ألا يكون المذكور لبيان الواقع ص 261

    - الأمر في الإحتجاج بمفهوم الموافقة أيسر , فقد اتفق العلماء على صحة الإحتجاج به سوى الظاهرية , أما الإحتجاج بمفهوم المخالفة فقد أثبته مالك و الشافعي و أحمد و نفاه أبو حنيفة و أصحابه ص 263

    - المثل في القرآن هو إبراز المعنى في صورة رائعة موجزة لها وقعها في النفس , سواء أكانت تشبيها أو قولا مرسلا ص 292

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •