الإخوة الأفاضل
تواصل الحكومة التونسية قياة و جيشا و أمنا حربها على الإسلام و المسلمين,متخذة في ذلك جميع السبل و الوسائل,ومنها ما صدر مؤخرا من أحد المرتدين العاملين بالسجون التونسية حيث رمى المصحف أرضا و مزقه و وطئه برجله,وهذه المرة الثانية التي نسمع بها عن تدنيس المصحف في السجون التونسية بعد حادثة 2006,هذا ما ظهر لنا و ما خفي أعظم.
و هذا مقطع من بيان جمعية تونسية حول الحادث
مرة أخرى يدنس المصحف الشريف في سجن تونسي
28/11/2008
تعرض سجين الرأي الشاب رمزي الرمضاني المعتقل حاليا بسجن الناظور ببنزرت منذ خمسة عشر يوما للاعتداء بالعنف الشديد من قبل مدير السجن و ثمانية من الأعوان الذين قيدوه و اعتدوا عليه بالعنف و افتكوا منه المصحف الشريف و رماه أحد الأعوان أرضا و داسه برجله.
و قد أكدت عائلته التي زارته يوم الخميس 27/11/2008 وجود رضوض و زرقة بجميع بدنه نتيجة الاعتداء الذي تعرض له كما أكد لعائلته تعرضه للاعتداء و وقوع عملية تدنيس المصحف الشريف وتمزيقه و رميه و وطأه من قبل أحد الأعوان أمام مسمع و مرأى عدد كبير من مساجين الحق العام.
قلت{أبو البراء}لا تفرحوا كثيرا أيها المرتدون بسجنكم للإخوة و لا تفرحوا بمناصبكم و جاهكم كثيرا,فنصر الله قريب ووعده الصادق آت لا محالة.
فنسأل الله أن يمكن للمسلمين في تونس و أن يزيل عنهم الكفر و الظلم و الطغيان.
أرجو نشر هذا لزيادة فضح هذه الحكومة أكثر.