في يوم الاثنين 26/11/1429هـ كنت مدعو لوجبة عشاء على شرف الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله
وفور مجيئي إلى المكان صادف دخولي مجيء الشيخ خالد الغامدي إمام الحرم المكي فدخلنا سوياً إلى المجلس .
استغل الإخوة الحضور وجود الشيخ عبد الله بن جبرين فبادروا بالأسئلة ، وهو الهدف من هذا الموضوع .
وسأسوق السؤال وإجابة الشيخ مختصرة حسب الذي أدركته لأنني كنت بعيداً عن الشيخ .
س / بعض سائقي الأجرة ( التكاسي ) يوصلون الحجاج إلى المزارات الموجودة في مكة كـ(جبل الرحمة – غار حراء- غار ثور- منى – عرفة – مزدلفة ) هذه كثيرا أما القليل ( قبر السيدة ميمونة في وادي سرف –النوارية- ، مسجد الجعرانة ) السؤال ما حكم إيصال الحجاج إلى تلك الأماكن ؟
فأجاب الشيخ / أن ايصالهم ليس فيه شيء لأنك لو لم توصلهم لأوصلهم غيرك .
ولم يتعرض الشيخ إلى المنكرات والبدع الموجودة هناك .( من التعبد بالصعود والزيارة – وصلاة ركعتين هناك والدعاء ... وغيرها ).
ثم ذكر الشيخ قصة مجيئه إلى غار ثور قبل أربعين سنة ووجد الأتراك قد وضعوا عنده سلمًا ( درج ) ووجد في الشجر الذي حول الغار خرقاً مربوطة بها بعض الأغصان وقال إنهم يضعونها لتشهد لهم بالزيارة .
س / حكم ذبح الأضحية ليالي أيام النشريق .
فأجاب الشيخ بأن هذا جائز .
وسئل عن الحاج ماذا يفعل إذا كان قد أوكل .
فأجاب بأنه بعد وقت الخطبة والصلاة يحلق رأسه ويقص أظفاره ولا شيء عليه .
س / عرنة ومسجد نمرة هل هي داخل عرفة ؟
فأجاب بأنها داخل عرفة والحديث الوارد ( وارفعوا عن بطن عرنة ) أن النهي عن بطن الوادي وليس كل الوادي .
س / مضاعفة إدارة المرور لقسيمة المخالفة بعد شهر من عدم السداد .
فأجاب بأنها تشبه الربا وليست ربا وعلى المخالف السداد بعد المخالفة وقبل الزيادة ولو يستدين .
وفي الأخير سأله الشيخ خالد الغامدي عن حياة الشيخ محمد بن إبراهيم فتكلم حتى جاء العشاء .
وذكر أن الشيخ عبد الله بن منيع قد ألف رسالة عن حياة الشيخ وعمله معه وهي مطبوعة وكذا أيضاً رجل من الأحساء وأظن أنه قال ( ابن مخلوف ) .
ثم بدأ يذكر نشأة الشيخ وإمامته لمسجد دخنه وتدريسه في المسجد وذكر كيف كانت دراستهم على الشيخ والمتون التي درسوها .
هذا مجمل ما حصل في لقاءنا مع الشيخ أطال الله في عمره على طاعته ونفعنا بعلمه .