تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: تعالوا إلى كلمة سواء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    100

    افتراضي تعالوا إلى كلمة سواء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مضت فترة طويلة وأنا أجمع أسماء لصوص الكتب وما سرقوه من تحقيقات العلماء ، ومن اتهم بسرقة كتاب أو تحقيق لمؤلف أو سطا على عمل علمي وقام بطبعه ونشره باسمه ، وهي جريمة كبيرة في حق العلم والعلماء ، ولذا حاولت - بجد - تبيان ذلك وفضح كل من تجرَّأ على فعله ، وذكر الكتب التي سرقها أو حرَّفها أو ادعاها ، مع ذكر أسماء الدور والمطابع المشبوهة ، بداعي كسب المال أو الشهرة أو أن يقال عنه إنه عالم أو محقِّق ونحو ذلك .
    وقد أسميت عملي : ( معجم لصوصُ الكتبِ ومدَّعو الرُّتبِ ) ، مع العلم بأنه قد فاتني الكثير لم أذكره ، ولذا فهذه دعوة مفتوحة لنقد الفكرة والعنوان وزيادة ما يمكن أن أتناوله في عملي ، أو إلغائه أن وجب ذلك .
    ملاحظة : العمل موضوع على حروف المعجم ، بمعنى إنه على بدايات أسماء اللصوص كالمعاجم المعروفة للأعلام ، تحت كل اسم ترجمة له ، والكتاب أو الكتب التي ادعاها ، ومَنْ من العلماء من كشف فعله أو فضحه ، وذكر الدار التي نشرته ، مع تسمية صاحب الكتاب أو التحقيق الأصلي وكم من الطبعات طبع ونحوذلك .

  2. #2

    افتراضي رد: تعالوا إلى كلمة سواء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم .. هل لك ان تتحف اخوانك بالمعايير التي اعتمدتها في التصنيف وخطة البحث إن أمكن .. (للفائدة)

  3. #3

    افتراضي رد: تعالوا إلى كلمة سواء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حبذا أن ترينا منهجك والمعايير كما ذكر الأخ الفاضل ولربما أرشدتك على ما ينفع في الباب ،فلقد أعتدي على عدد من كبار علماء الأمة في هذا الزمان وهناك مؤكدات توجه لذلك وحيثيات الأمر أطلق من بعض هؤلاء العلماء كما أطلعت .
    خطتك ناجحة وهناك أعمال تسدد نحوها
    تحياتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: تعالوا إلى كلمة سواء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوتي الكرام ، إن العمل يعتمد أساساً على الخبرة المسبقة بالأعمال الصادرة ، كذلك ما استفاده الباحث من اطلاعه على ردود العلماء والمختصين في هدا الجانب ، سواء أكان عن طريق الكتب أم المجلات العلمية والدوريات والنشرات أم غيرها من وسائل المعرفة ، أما المعايير الفنية فهي خاصة وترجع إلى الباحث ومدى اقتناعه من عدمه ، وتبقى ظنية - في أغلبها - لدى القارئ ، أما إن كان يقصد بالمعايير هي كيفية التعامل مع طبيعة السرقة نفسها وإدراجها ضمن المسروق وما إلى ذلك ، فهدا - صراحة - سبَّبَ إشكالاً لدى الباحث وبسببه اتخذنا معيار ذكر الطبعة والجهود المسبقة في بعض الكتب التراثية . مثال :
    وجدنا شخصاً ما أخرج كتاب البيان والتبيين للجاحظ وطبعه ووجدنا في المقدمة تلك العبارات التي أعتاد ذكرها أولئك المُتَلَصِّصِين وهي قولهم :
    قمنا بتصحيح كذاوكذا
    قمنا بتخريج الآيات ...
    قمنا بتخريج الأحاديث...
    قمنا بعمل عناوين ...
    قمنا بعمل فهارس ...
    وما أشبه ذلك من الترهات ، كلُّ ذلك لايجدي نفعاً ما لم يقم بذكر نسخ مخطوطة أو مطبوعة اعتمد عليها ، أما التعلُّل بكون الكتاب تراثي وهو مما يجوز إخراجه فهنا يرد سؤال : هل الكتاب من ميراث أبيك وجدته فأخرجته أم أنك أخذت نسخة مطبوعة فنسختها وقمت بوضع هوامش وحواشي تافهة عليها ؟
    وهناك أيضا معيار السبق في الإخراج للكتاب وهو يشمل التراثي وغيره ، وهذا يعرف بتتبع الطبعات السابقة والاستعانة بمعاجم المطبوعات والنشرات الدورية الصادرة عن المراكز المتخصصة .
    والكلام يطول في ذكر المنهجية والمعيار ، بل إن بعض السرقات لا تخضع لأي معيار سوى معيار العقل لأن السطو ظاهر فيها ولايحتاج فيها المرؤ إلى تردد في الحكم ، خاصة إذا دعم ذلك قول متخصص من العلماء الثقات والأثبات .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: تعالوا إلى كلمة سواء

    أخي الفاضل
    فكرة موضوعك جيدة ومفيدة ، لكن احذر أعراض الناس ، بارك الله فيك.
    المثال الذي ذكرته لي عليه تحفظ بسيط : هل من قام بالاعتماد على أي نص محقق من كتب التراث ووضع عليه بعض التعليقات التي يراها مفيدة من وجهة نظره ، وكتب على غلاف الكتاب : علق عليه ووضع حواشيه فلان بن فلان ، وأشار في المقدمة إلى أنه قد اعتمد مثلا على الطبعة التي صدرت بتحقيق الشيخ فلان.
    هل يعتبر هذا من السرقة عندك، وهل عدَّ أحد من العلماء هذا العمل بالصورة التي ذكرتها سرقة؟
    حبذا لو شرحت تصورك للسرقة العلمية بصورة أوضح ، ثم نريد مثالا أو مثالين حقيقيين لما تعده من السرقة، بارك الله فيك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: تعالوا إلى كلمة سواء

    أحي الفاضل عبد الباقي
    أعراض الناس في حفظ وصون ،إن المثال الذي ذكرته هو جزء لمعيار معين وليس بقاعدة عامة ، فكثير من الكتب لايسري عليها لأنها ليست خاضعة لحق عام أو خاص ، فما زال الناس يستنسخون كتب الأدب والفقه والحديث وغيرها ويقومون بشرحها وتحشيتها ، بل إن بعض المؤلفين قديما وحديثا جعلوا كتبهم هبة ووقفا لكل من أراد نسخه أو طبعه ، وأنت أجبت على نفسك عندما قلت : هل من قام ....إلخ .فهذا يسري على الكتب التي ذكرنا ، أما من اشترط إذن المؤلف أو الناشر فلا يغنه فعله ما لم يأخذ إذنا من جهة الاختصاص .
    ولنضرب أمثلة أخرى للسرقة :
    ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الدواوين الشعرية لشعراء جاهليين وإسلاميين تحمل على غلافها عبارة : رواية ثعلب عن ابن الأعرابي ، أو رواية السكري أو ابن السكّيت أو شرح فلان ... وعندما نقلِّب الديوان نجده لا يمت لهؤلاء العلماء بأي صلة ، وإنما هي سرقة لجهد أحد الفضلاء الذين قاموا بتحقيق النص المخطوط وشرحه ومن ثم وضع زيادات في آخر الديوان للقصائد والأبيات التي لم ترد في رواية أولئك الأعلام ، ولكن هذا السارق لجهله بأصول الرواية وطريقة المحققين ، يأخذ الديوان مع الزيادات ويرتبها ترتيبا أبجديا أو يضع عنوانا لكل قصيدة ويطبع الكتاب من دون أن يشير لذلك .
    فمثل هذا النوع من السرقات يستحق منا أن نضع اسمه في قائمة اللصوص بسبب السرقة والجهل والتحريف ولا حجة له ليدافع عن نفسه إلا بالاعتراف بأنه لص وأنه ليس أهلا لما يقوم به .
    طبع الشيخ أحمد شاكر وعبد السلام هارون - رحمهما الله - شرح المفضليات والأصمعيات بترتيب وبدقة بحيث إن عملهما لا يشبه عمل أي شارح قبلهما في عدد القصائد والأبيات والترتيب ، وعندما نجد أحد المتهافتين يقوم بطبع هذين العملين باسمه من دون الإشارة إلى من سبقه ، ولا إلى كيفية ترتيبه ( إن كان يعي ذلك) فلا نجد مصطلحا آخر غير السرقة لنصفه به .
    ظهرت طبعة متداولة من كتاب الصلة لابن بشكوال ومعه صلة الصلة للغرناطي ، وذكر ( المحقق؟؟) أنه اعتمد على مخطوط واحد أتى بصور منه ، فلما تمعّنتُ في صور المخطوط وقرأته تبين لي أنه يختلف في بدايته عن البداية التي في الكتاب ، وعندها رجعت إلى طبعة أصلية للكتاب وهو بتحقيق أحد الفضلاء ، ظهر أنه اعتمد على أكثر من نسخة ، وأن النسخة التي أورد السارق منها صورا ليست الأصل ، ولذلك اختلفت البداية عنده ، فهو لم يحسن حتى في سرقته ، فَفَضح نفسه ، وأورد صورا للنسخة (ب) اقتبسها من الكتاب المطبوع عن طريق تصوير الصور نفسها.
    هذه نماذج قليلة لما يجري على أيدي اللصوص . وعذرا إن حدث أي خطأ لغوي أو علمي فأنا أكتب بسرعة ولا أراجع الكتابة في المواقع إلا نادرا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي رد: تعالوا إلى كلمة سواء

    مجموع السرقات العلمية
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38638

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •