بل على قولهم، وفهمهم لحديث الوليدة!:إذا لم يكن رسول الله محرم على نساء هذه الأمة, هل يجوز لي أن أضع رأسي أيضا عند أجنبية لتفلي رأسي؟
يجوز أن اصطحبَ الفتيات الشابات! في قضاء حوائجهن!؛ ماسكًا بأيديهن حيثما يُرِدْنَ!؛ أو حيثما أريدُ ربما!!.
وذلك طبعًا تأسيًا بفعل رسول الله -على فهمهم!-؛ حاشاه عن ذلك الفهم السقيم! حاشاه.
ومَنْ منهم يرضى ذلك لزوجته أو لابنته أو لأخته....إلخ ؟!
أيُّ فَهْمٍ هذا ؟!
وما هذا التفسير الغريب! للأحاديث النبوية ؟!
للأسف الشديد؛ هذه هي «الموضة الجديدة»!! -إن صح التعبير- في تناول المسائل التي عليها نصوص قاطعة؛ كمسألتنا هذه؛ مسألة مصافحة النساء الأجنبيات.
أقصد أنهم يحتجون بالمتشابهات، والمحتملات، أو زلات! بعض العلماء؛ في مقابل النصوص الشرعية (المنطوقة)؛ (القطعية الدلالة).
وكل ذلك بغرض إثبات الخلاف المعتبر -زعموه-!؛ للتسهيل! على الأمة، والتوسعة! عليها في أمر دينها.
والله المستعان على سوء الفهم والبهتان.
اللهم اقبضنا إليك غير ضالين!! ولا مضلين!.