تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

  1. #1

    افتراضي النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    النكت على كتاب (الدليل المغني لشيوخ أبي الحسن الدارقطني)
    لأبي الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري
    هذه نكت وتقييدات علقتها على كتاب (الدليل المغني لشيوخ أبي الحسن الدارقطني) لأبي الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري، طال في بعضها البحث، فأحببت أن أطلع الإخوة الأفاضل عليها، رجاء الانتفاع بها، ومناقشتها، وإيصالها إلى المؤلف حفظه الله وبارك فيه.
    وهذا الكتاب له ميزات كثيرة، منها:
    1- أنه أول كتاب يجمع شيوخ الدارقطني على سبيل الاستقصاء، وإلا فقد جمع شيوخه في السنن خاصة الأستاذ عبدالله بن ضيف الله الرحيلي، ضمن دراسته الموسعة عن الدارقطني، الموسومة بـ (الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية)، على ملاحظات فيه، بينها مؤلف (الدليل المغني) ص 22-25.
    2- اهتم المؤلف بكتابين: (رجال الحاكم في المستدرك) و(تراجم رجال الدارقطني في سننه الذين لم يترجم لهم في التقريب ولا في رجال الحاكم)؛ لصلتهما بموضوعه أولا، ولصلته هو بمؤلفهما الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه ومن عمل معه فيهما، فاستفاد منهما، ووقف مع الكتاب الأخير أربع وقفات في المقدمة ص28-30، بين فيها ما ظهر له فيه من أوهام.
    3- بين المؤلف عشرات الأخطاء والتصحيفات الواقعة في أسماء شيوخ الدارقطني في مصادر ترجمته، وفي كتبه المطبوعة، خاصة كتاب (السنن).
    وأنا هنا لست بصدد سرد الميزات التي حازها هذا الكتاب الفذ، الذي لا يعرف قدره إلا من عايشه، وإنما أردت أن أسجل بعض الملاحظات، منها ما يتمم، ومنها ما يستدرك، ومنها ما ينتقد، وكل ذلك بحسب ما وقفت عليه، دون التفرغ لنقد الكتاب ومراجعته.
    وأبدأ بالملاحظات العامة:
    1- مع اعتماد المؤلف على تراث الدارقطني الموجود، إلا أنه لم يقف على ثلاثة أشياء منه:
    الأول: كتاب (أربعون حديثا من مسند بريد بن عبدالله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه)، صرح المؤلف بذلك ص 56، لكن ليس في كتاب الأربعين هذا شيخ لم يترجم له المؤلف، حسب فهرس الشيوخ الذي صنعه المحقق. أما كتاب (الأربعون) الذي ذكره المؤلف بعد هذا، وصرح بأنه لم يقف عليه، فيظهر أنه هو الكتاب السابق، لكن بتحقيق آخر لم ينشر؛ لذا لم يعدّه المؤلف كتابا جديدا، لأنه عد كتب الدارقطني المطبوعة أربعة وعشرين، كما في ص 13.
    الثاني: الأجزاء الموجودة من أصل كتاب (الأفراد والغرائب)، وهي خمسة أجزاء مخطوطة، طبع ثلاثة منها سنة 1428، ملحقة بطبعة التدمرية لكتاب (أطراف الغرائب والأفراد)، وذلك بعد تبييض المؤلف كتابه، ويبدو أن المؤلف اكتفى بالرجوع إلى (الأطراف)، مع أن في الأفراد الأصل زيادة فوائد لم يذكرها، ومعلوم أن ابن طاهر في الأطراف يختصر كلام الدارقطني، ويتصرف فيه.
    الثالث: تكملة كتاب (العلل) التي لم يطبعها الشيخ محفوظ الرحمن السلفي رحمة الله عليه، وتشمل المجلدين الرابع والخامس من النسخة المصرية، فلم أجد إشارة إليها عند المؤلف، وقد طبعت هذه التكملة (12-16 مع الفهارس) آخر سنة 1427، بتحقيق الشيخ محمد بن صالح الدباسي.
    2- يظهر أن المؤلف لم يقف على طبعتين لكتابين من مصادره المهمة:
    الأولى: طبعة مؤسسة الرسالة للسنن، وهي طبعة مفيدة معتنى بها، وتوافق غالبا ما في إتحاف المهرة لابن حجر، على أوهام في فهرس الشيوخ في آخرها، وقفت عليها أثناء جردي له، لأني لم أجرد الكتاب كاملا، فهذا يستغرق وقتا طويلا.
    الثانية: طبعة الدكتور بشار عواد لتاريخ بغداد، وهي أوفى من الطبعة القديمة، وفيها استدراكات لأسقاط عديدة، ومعلوم أن أغلب شيوخ الدارقطني مترجمون في هذا الكتاب.
    3- يظهر من منهج المؤلف أنه لا يستقصي الكتب التي روى فيها الدارقطني عن الشيخ المترجم، وإنما يكتفي ببعضها، فلو روى الدارقطني عن شيخه في خمسة كتب اكتفى منها بواحد أو اثنين، ولعله أراد إثبات أن الدارقطني روى عن هذا الشيخ وحسب، ودلل على ذلك بذكر بعض كتبه. وكنت أطمح أن يسلك المؤلف طريقة الاستيعاب ما أمكن، فيذكر كل ما وقف عليه من رواية الدارقطني عن هذا الشيخ، فيقول: روى عنه الدارقطني في كتاب كذا برقم كذا وكذا، وفي كتاب كذا برقم كذا وكذا... ، بل كنت أود أن يورد شيوخ شيوخ الدارقطني أيضا بأرقام رواياتهم في كتب الدارقطني، على غرار ما فعله الشيخ أكرم بن محمد بن زيادة الفالوجي في (معجم شيوخ الطبري)، ولا يخفى ما في ذلك من الفوائد الجمة لطلاب العلم.
    4- لم يعتن المؤلف بروايات الدارقطني في غير كتبه المطبوعة، إلا ما كان في (تاريخ بغداد)، أو نقله ابن طاهر في (أطراف الغرائب والأفراد)، وابن حجر في (لسان الميزان) عن (غرائب مالك) و(الأفراد)، كما صرح بذلك ص 13، ومن المعلوم أن للدارقطني كتبا مفقودة، وعنها نقول مبثوثة في كتب أهل العلم، ككتاب (التصحيف) و(غرائب مالك) و(المدبج)، وروايات متفرقة من كتب أخرى.
    5- لم يعتن المؤلف عناية تامة بإيراد التسميات المتنوعة للشيوخ، ومن المعلوم حاجة طلاب العلم إلى استيعاب تلك التسميات، خاصة في الكنى والأبناء، حتى إني أحيانا أكاد أستدرك بعض الشيوخ، ثم أكتشف أنه مترجم في الكتاب بتسمية أخرى. وقد وقفت على جملة من هذا النوع، سأوردها إن شاء الله في محلها.
    6- إذا ذكر المؤلف ترجمة بلا رقم[*]، لأن فيها اختصارا في التسمية أو تصحيفا أو خطأ في النسخ؛ لا يعتني بذكر المواضع التي جاءت فيها الترجمة على هذا النحو المختصَر أو المصحف أو الخطأ إلا قليلا، ويكتفي بالإحالة على الصواب فيها.
    7- لم يضع فهرسا للألقاب والأنساب. ثم إن فهرسي الكنى والأبناء غير شاملين، وفي الأول خلل في الترتيب ظاهر.
    8- لو رتب المؤلف كتابه على الطبقات أو الوفيات لكان أنفع في بيان تفاوت شيوخ الدارقطني، فمنهم عالي الإسناد، ومنهم من هو من أقران الدارقطني، ومنهم الذين أكثر عنهم الدارقطني، ومنهم من لم يرو عنه إلا المرة بعد المرة، وبعد هذا الترتيب يذكر في الترجمة التسميات المتعددة للمترجم أو الأخطاء والتصحيفات التي وقعت في اسمه في الكتب -إن وجدت-، ثم يصنع في آخره فهرسا بأسمائهم على حروف المعجم.
    يتبع...

  2. #2

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    والآن أشرع في الملاحظات التفصيلية، وقد جعلتها في سبعة أقسام -والإشارة فيها إلى رقم ترجمة الشيخ-:
    أولا: شيوخ للدارقطني لم يترجم لهم المؤلف وهم على شرطه:
    1- إبراهيم بن محمد بن عرفة، أبو عبدالله النحوي، نفطويه. يظهر من ترجمته في تاريخ بغداد (7/93 ط.بشار)، ومما جاء في أطراف الغرائب (3695 ط. التدمرية) من قول الدارقطني: (ما كتبناه إلا عن أبي عبدالله النحوي، الملقَّب -ولم يُذكر-) أنه المراد. وقوله: (ولم يذكر) يعني لم يُذكر لقبه في النسخة المنقول منها.
    2- أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيدالله بن يزيد، أبو الحسين، ابن المنادي. روى عنه الدارقطني القراءة، كما في غاية النهاية 1/558، والنشر 1/253.
    3- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الحارث، أبو العباس المرهبي. روى عنه الدارقطني كما في تاريخ دمشق 42/235، والموضوعات 739. أفدته من رسالة د. خالد بن محمد باسمح (أحاديث أبي إسحاق السبيعي التي ذكر الدارقطني فيها اختلافا في كتابه العلل) ص89، لكن جاء عنده: أحمد بن عبدالله المرهبي، ولعل الصواب ما ذكرته. ولم يشر إلى الموضع الثاني (الموضوعات).
    4- أحمد بن موسى بن إسحاق، أبو عبدالله الأنصاري. روى عنه الدارقطني في الأفراد (2) 8.
    5- الحسين بن علي بن يزيد بن داود، أبو علي النيسابوري. وصفه الدارقطني في سؤالات الحاكم (252) بـ(شيخنا).
    6- حمزة بن يوسف السهمي. من تلاميذ الدارقطني، لكن روى عنه الدارقطني حكاية في كتاب التصحيف (أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي ص 89-إن لم يقع في النسخة سقط أو تصحيف-).
    7- عبدالخالق بن الحسن بن محمد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبدالرحمن، أبو محمد السقطي البغدادي، ابن أبي روبا. أفدته من تحقيق الشيخ محمد بن صالح الدباسي لتكملة العلل، ومن فهرس الشيوخ فيه. مترجم في تاريخ بغداد 11/124، روى عنه الدارقطني في العلل 13/126، وفيه: (أبو محمد بن أبي روبه)، وذكره في المؤتلف 2/1114 -ولم يذكر أنه من شيوخه-، وفيه: (كان يعرف بأبي محمد بن رؤبة)، ونص على أنه ابن عم شيخه المترجم في الدليل المغني برقم [480].
    8- علي بن عبدالله بن عبدالبر الفرغاني. روى عنه الدارقطني في الأفراد (83) 52-54 (الأطراف 3694 ط.التدمرية).
    9- عمر بن محمد بن شعيب الصابوني. روى عنه الدارقطني في الأفراد (الجزء الرابع) حديثا.
    10- عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن دستكوتا، أبو بشر الصيدلاني البصري التستري. روى عنه الدارقطني في فضائل الصحابة 48. ويحرر اسم جد أبيه.
    11- القاسم بن داود، أبو ذر الكاتب. روى عنه الدارقطني في الأفراد (الجزء السادس) حديثا.
    12- محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبدالملك، أبو بكر الأدمي القارئ. روى عنه الدارقطني في فضائل الصحابة 39.
    13- محمد بن الحسين بن محمد، أبو بكر الديبلي. روى عنه الدارقطني القراءة، كما في غاية النهاية 1/558. وترجمته فيه 2/133، وفي تاريخ دمشق 52/349.
    14- محمد بن الحسين الطبري. روى عنه الدارقطني القراءة، كما في غاية النهاية 1/559. وترجمته فيه 2/134.
    15- محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبدالله، أبو الحسن الهاشمي، ابن أم شيبان. روى عنه الدارقطني في سؤالات حمزة 205، وحكى في سؤالات السلمي (257 ط.الحميِّد) قصة جرت له معه. وجاء في العلل 5/85: (حدثنا القاضي بن مسلم الهاشمي، ثنا محمد بن محمد بن عقبة)، فلعله هو، لأنه هاشمي، ولي قضاء بغداد، وروى عن محمد بن محمد بن عقبة، كما في ترجمته من تاريخ بغداد 5/363، وهو من طبقة الدارقطني، فلعل (بن مسلم) محرفة عن (أبو الحسن) أو غيرها، أو أن في الإسناد تحريفا.
    16- محمد بن عمران، أبو بكر التمار البغدادي. روى عنه الدارقطني القراءة، كما في غاية النهاية 1/558. وترجمته فيه 2/222.
    17- محمد بن محمد بن داود السجستاني. روى عنه الدارقطني في الرواة عن مالك (الموضح للخطيب 1/431)، وهو مترجم في تاريخ بغداد 3/220.
    18- مطهر بن سليمان بن محمد، أبو بكر الفقيه. سمع منه الدارقطني ما يدل على كذبه، كما في سؤالات البرقاني ص 167 (ط.الأزهري)، فيدخل في شيوخه على المجاز.
    ثانيا: شيوخ لهم إحالات لم يذكرها المؤلف (بعضها أخطاء، وبعضها اختلاف في التسمية):
    * أحمد بن إبراهيم بن حبيب، أبو الحسن الزراد. ترجمه المؤلف في [22] باسم: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن حبيب، وذكر الخلاف في نسبه، ولم يحل عليه في موضعه، مع أنه لم يرد عند الدارقطني في كتبه، ولا عند مترجميه إلا باسم (أحمد بن إبراهيم بن حبيب)، ما عدا ما في السنن في موضع، وسيأتي. وإنما جاءت زيادة (بن أحمد) في نسبه في مختصر تاريخ دمشق فقط، أما ما في تاريخ دمشق (71/8) فمنقول استدراكا من المختصر، فالإحالة إليه دور.
    * أحمد بن إبراهيم العبدي. كذا في المتفق والمفترق (1157)، وقد سقط شيخ الدارقطني، كما يظهر من الإسناد المعطوف عليه، ومن طبقة العبدي هذا.
    * أحمد بن الحسن، نا محمد بن عثمان. كذا في المستجاد (9)، وصوابه: محمد بن أحمد بن الحسن، ابن الصواف، روى عنه الدارقطني عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة في مواضع من كتبه، مترجم برقم [369].
    * أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حبيب الزراد. كذا في السنن (4571 ط.الرسالة)، والإتحاف 11/544، وهو أحمد بن إبراهيم بن حبيب، مترجم برقم [22].
    * أحمد بن القاسم بن نصير، أبو بكر، النيسابوري. كذا في الأفراد (الجزء الرابع)، وصوابه: نصر، مترجم برقم [70].
    * أحمد بن محمد بن الحسن. كذا في الأفراد (الجزء السادس)، وصوابه: أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، ابن عقدة، مترجم برقم [92].
    * أحمد بن محمد بن قطن. كذا في أطراف الغرائب (2076 ط.التدمرية)، وصوابه: محمد بن أحمد بن قطن، مترجم برقم [384].
    * أحمد بن محمد بن يوسف، عن ابن زياد. كذا في النزول (84)، وصوابه: أحمد بن محمد بن زياد، أبو سهل القطان، مترجم برقم [97].
    * إسماعيل بن العباس بن محمد الوراق. كذا في عدة مصادر، وهو إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران، مترجم برقم [125]. وستأتي فيه زيادة في (رابعا: [125]).
    * جعفر بن إبراهيم البزاز. كذا في فضائل الصحابة (28 ط.الحلواني)، وصوابه: يعقوب بن إبراهيم البزاز، مترجم برقم [536].
    * الحسن بن صالح. كذا في العلل (11/76)، وهو: الحسن بن أحمد بن صالح، مترجم برقم [153].
    * الحسين بن أحمد بن صالح. كذا في السنن 1/138، (497 ط.الرسالة)، وصوابه: الحسن، كما في الإتحاف 17/112، مترجم برقم [153].
    * الحسين بن محمد بن يحيى. كذا في السنن (1941 ط.الرسالة)، والأصل الخطي من الإتحاف 11/441، وصوابه: الحسين بن محمد بن زنجي، كما في الطبعة القديمة من السنن 2/103، مترجم برقم [185].
    * الحسين بن المغيرة. كذا في السنن (4268 ط.الرسالة)، والإتحاف 19/429، وجاء في الطبعة القديمة 4/140: الحسين بن العباس بن العباس بن المغيرة، وصوب المؤلف: العباس بن العباس في ص 191، وترجمه برقم [210]، وستأتي فيه زيادة في (رابعا: بعد[180]).
    * حمزة بن عمر بن الفضل الدهقان. كذا في العلل 14/58، وصوابه: حمزة بن محمد بن الفضل الدهقان، مترجم برقم [190].
    * عبدالعزيز بن سعيد بن بكر أبو شيبة. كذا في كتاب (عشرين حديثا منتقاة من كتاب الصفات للدارقطني)، رقم 18، وصوابه: عبدالعزيز بن جعفر، مترجم برقم [226].
    * عبدالله بن أحمد بن الفرج، ثنا أيوب بن سويد. كذا في الأصل الخطي من العلل 9/385، وصوب المحقق: عبدالله، عن أحمد بن الفرج، واستظهر محقق التكملة 16/615 أن شيخ الدارقطني هو عبدالله بن محمد البغوي، والأقرب أنه: عبدالله بن أحمد بن عتاب، إذ روى عنه الدارقطني، عن أحمد بن الفرج، عن أيوب بن سويد في العلل أيضا 9/368، 393، فلعل ما في الأصل كان: (حدثنا عبدالله بن أحمد ثنا أحمد بن الفرج)، فحصل انتقال نظر وسقط. وابن عتاب مترجم برقم [239].
    * عبدالله بن جعفر المقرئ. كذا في العلل 15/23، وصوابه: هبة الله بن جعفر، مترجم برقم [526].
    * عبدالله بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن العباس الشافعي. كذا في (أحكام القرآن للشافعي) الذي جمعه البيهقي، رقم 180 في قوله تعالى: (وقد خاب من دساها)، وصوابه: عبيدالله بن محمد، مترجم برقم [281].
    * علي بن أحمد بن موسى الرزاز. كذا في الأصل الخطي من سؤالات الحاكم (33)، نبه عليه محمد بن علي الأزهري في طبعته، وصوبه في المتن إلى: علي بن موسى، مترجم برقم [334].
    * علي بن محمد بن عقبة. كذا في الطبعة القديمة من السنن 2/3، والمؤتلف 2/830، وهو علي بن محمد بن محمد بن عقبة، مترجم برقم [332].
    * علي بن محمد بن علي المصري. كذا في العلل 15/20، ولعله: علي بن محمد بن أحمد المصري، مترجم برقم [322].
    * علي بن معبد الشعيري. كذا في أطراف الغرائب (2359 ط.التدمرية)، وصوابه: أحمد بن علي بن معبد، مترجم برقم [59].
    * القاضي بن مسلم الهاشمي. كذا في العلل 5/85، ولعله: محمد بن صالح بن علي، المستدرك هنا برقم 15.
    * محمد بن إبراهيم بن هارون. كذا في تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان ص 194، وصوابه: محمد بن إبراهيم بن نيروز، تصحف (نيروز) إلى (هرون)، مترجم برقم [364].
    * محمد بن إبراهيم المجهِّز. كذا في السنن 2/217 (2422 ط.الرسالة)، والإتحاف 8/668، وقد بين الخطيب في الموضح 2/391-393 أنه محمد بن عبدالله بن إبراهيم أبو بكر الشافعي، مترجم برقم [447].
    * محمد بن أحمد بن مالك الإسكافي. كذا في السنن (1705 ط.الرسالة)، وهو محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكافي، كما في الطبعة القديمة 2/42، والإتحاف 5/611، مترجم برقم [496].
    * محمد بن أحمد بن مطر. كذا في أطراف الغرائب (4696 ط.التدمرية)، وصوابه: محمد بن أحمد بن قطن، مترجم برقم [384].
    * محمد بن جعفر بن حيان الصيرفي. كذا في أطراف الغرائب (3554 ط.التدمرية)، وهو محمد بن جعفر بن أحمد الصيرفي، مترجم برقم [404]، فلعل (حيان) من أجداده، أو تصحيف.
    * محمد بن الحسين أبو بكر الهمداني. كذا في أطراف الغرائب (957 ط.التدمرية)، وصوابه: محمد بن الحسن أبو بكر الهَمَذاني، مترجم برقم [419].
    * محمد بن خالد. كذا في المستجاد (63)، وصوابه: محمد بن مخلد، مترجم برقم [501].
    * محمد بن العباس بن محمد. كذا في النزول (64 ط.فقيهي)، وصوابه: محمد بن العباس بن يحيى، مترجم برقم [442].
    * محمد بن عبدالله بن أبي الثلج. كذا في السنن (4698 ط.الرسالة)، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله، مترجم برقم [387].
    * محمد بن علي بن خاقان. كذا في المدبج (اللطائف 445، 936)، وهو محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان، مترجم برقم [472].
    * محمد بن علي بن حمزة أبو بكر الحضرمي. كذا في الأفراد (الجزء الرابع)، وصوابه: محمد بن علي بن حمزة أبو بكر الأنطاكي، مترجم برقم [477].
    * محمد بن علي القلانسي. كذا في إحدى نسخ الجزء الثاني من الأفراد (24)، وصوابه: محمد بن الفتح القلانسي، مترجم برقم [488].
    * محمد بن عمر بن سالم أبو بكر الأشقر. كذا في المدبج (اللطائف 305، 550)، ولعله: محمد بن عمر بن محمد بن سالم أبو بكر ابن الجعابي، مترجم برقم [484]، وقد جاء (محمد بن عمر بن سالم) في عدة مصادر مصرحا بأنه ابن الجعابي، لكن لم أجد من نسبه (الأشقر)، فالله أعلم.
    * محمد بن محمد بن صالح بن أحمد. كذا في اللطائف (643) عن المدبج، وصوابه: محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد، مترجم برقم [373].
    * يعقوب بن يوسف بن الحسن، أبو يوسف الخلال. كذا في اللطائف (226) عن المدبج، وهو يعقوب بن يوسف بن خازم، مترجم برقم [540].
    ومما يستدرك في الكنى ومن نسب إلى جد -وقد فاته شيء كثير-:
    * أبو بكر البزار. كذا في أطراف الغرائب (2444 ط.التدمرية)، ولعله: يعقوب بن إبراهيم، مترجم برقم [536].
    * أبو القاسم البغوي. هو عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، مترجم برقم [262].
    * أبو العباس الزبيدي المقرئ. هو الفضل بن أحمد بن منصور، مترجم برقم [356].
    * أبو عبدالله النحوي. كذا في أطراف الغرائب (3695 ط.التدمرية)، وهو إبراهيم بن محمد بن عرفة، سبق في الشيوخ المستدركين برقم 1.
    * أبو عبيد. هو القاسم بن إسماعيل بن محمد، مترجم برقم [358].
    * ابن أبي حية. هو عبدالوهاب بن عيسى، مترجم برقم [276].
    * ابن سعيد. هو أحمد بن محمد بن سعيد، ابن عقدة، مترجم برقم [92].
    * أخو زبير. هو سعيد بن محمد، مترجم برقم [201].
    يتبع...

  3. #3

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    ثالثا: شيوخ ترجم لكل واحد منهم ترجمتين في موضعين:
    1- [41] أحمد بن سعدان أبو بكر الواسطي، هو: [90] أحمد بن محمد بن سعدان أبو بكر الصيدلاني الواسطي.
    2- [93] أحمد بن محمد بن سلمة، لعله: أحمد بن محمد بن سَلْم، المترجم برقم [73].
    3- [235] عبدالله بن أحمد بن بكر، هو: [277] عبيدالله بن أحمد بن عبدالله بن بكير.
    4- [333] علي بن محمد بن يحيى بن مهران أبو الحسن السواق الضرير، كرره خطأ في [351] باسم: عمر بن محمد بن يحيى بن مهران أبو الحسن الصواف الضرير. وقد جاء أيضا: [173] الحسن بن محمد بن يحيى بن مهران أبو علي السواق الضرير، مترجم عند الخطيب في تاريخ بغداد 7/418، فهل هو أبو الحسن علي المترجم برقم [333]، وانقلبت كنيته واسمه عند الخطيب، أو هو أخوه، وكلاهما سواق ضرير؟ الله أعلم.
    5- [349] عمر بن محمد بن القاسم، النيسابوري الأصبهاني، هو [483] محمد بن عمر بن القاسم، النيسابوري الشافعي، أحدهما مصحف عن الآخر، فكثيرا ما تتصحف (محمد) إلى (عمر) والعكس. ولعله أيضا: [382] محمد بن أحمد بن القاسم، النيسابوري.
    رابعا: شيوخ فيهم إضافات وفوائد لم يذكرها المؤلف:
    [4] وصفه الدارقطني بالمعدل في الأفراد (الأطراف 3693 ط. التدمرية)، ولم يذكر المؤلف وصفه بذلك إلا من عند الخطيب.
    [12] ذكر الدارقطني في المدبج (اللطائف 30) أنه حدثه بمكة في المسجد الحرام.
    [13] روى عنه الدارقطني في سؤالات السلمي (475 ط. الحميد) أيضا، ووصفه بالمعدل، وذكر أنه حدثه بمصر. ولم يعز المؤلف ذلك إلا إلى الرؤية فقط.
    [14] ابن نقيرة، قيل فيه أيضا: ابن بُقَيرة، وهو خلاف قديم.
    [29] زاد الدارقطني في السنن (4762 ط.الرسالة) في نسبته: الزيات.
    بعد[59] (بن المعلى) كذا جاء في السنن (1 ط.الرسالة) أيضا، أما الإتحاف ففيه: محمد بن العلاء، واستصوب المحقق (د.المرعشلي): أحمد بن علي بن المعلى، وكلاهما خطأ كما استظهره المؤلف، لكنه صوبه من الإتحاف مع ما فيه من مخالفة مطبوعتي السنن.
    [63] وصفه الدارقطني بالمعدل في الأفراد (الأطراف 6106 ط.التدمرية).
    [70] زاد الدارقطني في السنن (1830 ط.الرسالة) في نسبته: القارئ، وفي الأفراد (الجزء الرابع): النيسابوري.
    [78] زاد الدارقطني في الرؤية (39، 49) والصفات (37) وفضائل الصحابة (76) في نسبته: المقرئ، وهو المشهور بذلك، لا سَمِيُّه المتقدم قبله، وإنما سمي (الحمزي) لاشتهاره بقراءة حمزة.
    [80] روى عنه الدارقطني في أخبار عمرو بن عبيد حديثين (1، 2)، فقال في الموضع الأول: (حدثنا أحمد بن محمد بن بحر أبو عبدالله العطار بالبصرة، في بني ضبة، سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة). وروى عن العطار أيضا: علي بن محمد بن موسى التمار البصري، كما في تاريخ بغداد 12/182، وروى العطار أيضا عن: أحمد بن محمد بن الأصفر، كما في تاريخ بغداد 4/396. وجاء في الرؤية (102 ط.العلي والرفاعي): أحمد بن محمد بن بحر، شيخا لشيخ الدارقطني، وأمره مشكل، ولعله مصحف عن أحمد بن محمد بن يحيى، وهو ابن سعيد القطان، والله أعلم.
    [81] تصحفت كنيته في المستجاد (11) إلى: أبو رءوف.
    [101] روى عنه الدارقطني القراءة كما في غاية النهاية 1/558.
    [103] زاد الدارقطني في الأفراد (3) 52 في نسبته: العطار.
    [120] سمي جده في السنن (2140 ط.الرسالة): عبدالرحمن، وهو تصحيف. وجاء على الصواب (عبدالرحيم) في الطبعة القديمة من السنن 2/154، والإتحاف 7/536.
    [125] سمي جده في الأفراد (3) 20، والرؤية (57)، والسنن (6 ط.الرسالة)، وغيرها: محمد، واعتمد المؤلف: عمر، وكلاهما صواب، فهو إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران، كما في نسب ابنه محمد في تاريخ بغداد 2/53.
    [126] روى عنه الدارقطني أيضا في الرؤية (54)، عن جعفر بن شعيب الشاشي.
    بعد[152] كذا جاء في الأفراد (83) 70-76.
    [155] وصفه الدارقطني في الأفراد (83) 69 بالقاضي.
    [159] وصفه الدارقطني في السنن بالمعدل.
    [175] وصف في العلل 12/152 بالدارمي، ولعله خطأ من الناسخ، وصوابه: حدثنا الحسين بن أحمد بن عتاب [ثنا] الدارمي -وهو أبو الطيب أحمد بن عبيدالله- ...، فسقطت صيغة التحديث، وأبو الطيب هو الدارمي، وهو في طبقة شيوخ شيوخ الدارقطني كما يظهر من ترجمته في تاريخ بغداد 4/252. وينظر إن كان الحسين بن أحمد بن عتاب أخا عبدالله بن الحسين بن عتاب المترجم برقم [239]، فيكمل نسبه من هناك.
    بعد[180] (الحسين بن العباس بن العباس بن المغيرة) كذا في السنن 4/140، أما طبعة الرسالة (4268)، والإتحاف 19/429 فجاء فيهما: الحسين بن المغيرة، وصوابه: أبو الحسين العباس بن العباس بن المغيرة، أو أبو الحسين بن المغيرة، فسقطت أداة الكنية، وزيدت (بن) في الموضع الأول، وقد صوب المؤلف كونه: العباس بن العباس بن المغيرة، لكنه لم ينبه على سقوط أداة الكنية.
    [193] روى عنه الدارقطني أيضا في مسند الشهاب 2/320.
    [250] زاد الدارقطني في السنن (3036 ط.الرسالة) في نسبه، فجاء فيه: عبدالله بن علي بن الحسين بن علي.
    [252] كناه الدارقطني في العلل (1/201، 12/99) بأبي بكر.
    [265] وصفه الدارقطني في العلل 1/200، 208 بالفقيه.
    [269] روى عنه الدارقطني في المدبج (اللطائف 57)، فأورد نسبه كاملا: حدثنا أبو بكر عبدالله بن يحيى بن معاوية بن يحيى بن معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيدالله بالكوفة.
    [277] روى عنه الدارقطني في السنن 4/304 كتاب غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام، وروى عنه أيضا كتاب غريب الحديث لأبي عبيدة معمر بن المثنى، كما في موارد ابن عساكر 2/1566.
    [281] روى عنه الدارقطني في كتاب من روى عن الشافعي (تاريخ بغداد 10/449) عن عبدالله بن محمد بن جعفر القاضي، وذكر أنه حدثه بالرملة، وزاد في نسبته: المطلبي، وروى الدارقطني عنه عن أبيه عن جده خبرا عن الإمام الشافعي في (أحكام القرآن للشافعي) الذي جمعه البيهقي، رقم 180 في قوله تعالى: (وقد خاب من دساها)، وفيه: عبدالله بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن العباس الشافعي، والصواب في اسمه: عبيدالله.
    [307] روى المترجم عن عبدالله بن شبيب في المدبج (اللطائف 313). وقول الخطيب إن المترجم جار للدارقطني، لعله أخذه من قول الدارقطني في الأفراد ( الجزء الرابع): حدثنا أبو الحسن علي بن مسلم بن مهران الوزان في دار القطن، في سنة ست عشرة وثلاثمائة. وسيأتي الخلاف في اسم أبيه في (خامسا: [307]).
    [326] وصفه الدارقطني في كتاب التصحيف (الجامع للخطيب 649) بالقاضي.
    [334] في الأصل الخطي لسؤالات الحاكم (33) جاء اسمه: علي بن أحمد بن موسى، وصوب محققا الطبعتين (د. موفق عبدالقادر رحمه الله، ومحمد بن علي الأزهري): علي بن موسى، لكن الأول لم ينبه على ما في الأصل الخطي.
    [356] روى عنه الدارقطني في العلل 14/262، وقال: مات قديما، ثقة. وفي العلل: (حدثنا أبو العباس الزبيدي المقرئ قال حدثنا الفضل بن أحمد بن منصور)، وصوب المحقق حذف صيغة التحديث.
    [358] كني في النزول (93) بأبي عبيدالله، والمشهور: أبو عبيد.
    [365] جاءت نسبته في أطراف الغرائب والأفراد (1453، 1475، 4630 ط.التدمرية): البرمكي، ولم أر من نسبه كذلك، وجاء في (1545، 3977): الكاتب.
    [370] روى عنه الدارقطني (المتفق والمفترق 1157) عن موسى بن زكريا.
    [380] جاءت نسبته في الأصل الخطي من الأفراد (3) 57: البزاز، بزايين، مضبوطة.
    [414] روى عنه الدارقطني إجازةً كتابه (المجروحين)، وتتبع في هوامشه أوهامه، وعلق بعض الزيادات والإضافات.
    [427] وصفه الدارقطني في المدبج (اللطائف 298، 784) بالنصيبي، و(نصيبين) من مدن حران.
    بعد[427] (محمد بن الحسين بن علي اليقطيني)، لم يذكر موضع الإحالة، وقد سبق في [417] باسم: محمد بن الحسن.
    [435] وصف في إحدى نسختي أطراف الغرائب (892 ط.التدمرية) بالمتمتع، وبيض لهذه الكلمة في النسخة الأخرى.
    [460] عزا المؤلف في المصادر إلى الرؤية 42، وهذا الموضع ساقط من طبعة إبراهيم العلي وأحمد الرفاعي، ونقله المؤلف من طبعة مبروك إسماعيل مبروك.
    [464] جاء نسبه في سؤالات السلمي (468 ط.الحميِّد): محمد بن عبيدالله بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن الحسين بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وقال عنه الدارقطني: ما رأيت شريفا أحفظ لأيام الناس منه.
    بعد[489] جاء في السنن (148/1 ط.الرسالة) موافقا لإتحاف المهرة.
    [490] في العلل 7/275: الصيرفي، ولعله تصحيف عن (الصوفي).
    [498] زاد الدارقطني في الأفراد (3) 12، (الأطراف 4854 ط.التدمرية) في نسبته: العبدي.
    [506] زاد الدارقطني في الأفراد (2) 26، 27 في نسبته: المروزي.
    [507] زاد الدارقطني في العلل 10/239 في نسبته: الصيدلاني.
    [508] ترجم له محققا الرؤية ترجمتين 88، 89، عرفاه في أولاهما، ولم يعرفاه في الأخرى.
    [514] زاد الدارقطني في العلل 4/31 في نسبه: بن شوطا، وفي 9/282: بن سوطا.
    [525] وصفه الدارقطني في الأفراد (الأطراف 2902 ط.التدمرية) بالكاتب.
    [536] وصفه الدارقطني في النزول (38) بالنجاد.
    [537] وصفه الدارقطني في السنن (1553، 2663 ط.الرسالة) بالمذكر.
    [543] سمى الدارقطني في الأفراد (الجزء السادس) جده: يوسف بن خالد.
    [الكنى ص487] (أبو بكر الأبهري) أحال المؤلف إلى (محمد بن عبدالله) ولم يزد، وهم كثيرون في كتابه، فلو أضاف (بن محمد بن صالح) لكان أولى.
    يتبع...

  4. #4

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    خامسا: شيوخ فيهم مناقشات واعتراضات:
    [22] جده (أحمد) لم يرد فيما أحال إليه المؤلف من المصادر إلا في مختصر تاريخ دمشق -وعنه تاريخ دمشق 71/8-، وجاء في تاريخ دمشق 11/24، 15/278: الحسن، فالله أعلم.
    [43] (في بعض المراجع: سليمان) ذلك تصحيف لا يلتفت إليه.
    [57] اختلف في كنيته، فكناه الدارقطني أبا سعيد، وابن منده أبا بكر، والخطيب أبا عبدالله، وصدر المؤلف ترجمته بما كناه به الخطيب، وكان من المفترض تقديم قول الدارقطني على قول غيره.
    [77] جاء في نسبته: (المقرئ)، وذلك خطأ، صوابه: البزاز، أما المقرئ فهو الآتي بعده.
    بعد[103] (يونس) صوابه: يوسف، وكذلك جاء في ترجمته [108].
    [105] (بن حامد) صوابه: بن أبي حامد.
    [149] أحال في المصادر إلى الصفات (6)، وصوابه: النزول (6). ثم إن هذا الشيخ وقع فيه للمؤلف خلط، وبيان ذلك أن عندنا قضيتين: الأولى: هل الصواب في اسم هذا الشيخ: الحسن أو الحسين؟ والثانية: هل هو رجل واحد اختلف في اسم جده بين الحسين وتوبة، أو هما رجلان: الأول اسم جده الحسين، والثاني اسم جده توبة؟ المؤلف جزم في القضيتين بالاحتمال الأول فيهما، فخطّأ في ص 187 تسميته بالحسين، وجعله في [149] رجلا واحدا اختلف في اسم جده، فهو رأى الخطيب ترجم له في باب (الحسن)، فصوب أن اسمه الحسن، ورآه جعل اسم جده (توبة) لا (الحسين)، بينما هو في المصادر عنده (الحسين)، فجعل ذلك من باب الاختلاف في تسمية جده. لكن الجزم بشيء هنا صعب، لشدة الاشتباه، وعدم المرجح الخارجي، وذلك لأمور:
    1- هذا الرجل جاء باسم (الحسين) في النزول (6)، وأطراف الغرائب والأفراد (5897 ط.التدمرية)، وأمالي ابن بشران (421) -من رواية الدارقطني عنه-، وتهذيب الكمال (2/488) -ولم يذكر رواية الدارقطني عنه-، وجاء باسم (الحسن) في العلل (10/187)، وجاء فيها كلها: الحسين (أو الحسن) بن إبراهيم بن الحسين الخلال بواسط، وفي الأطراف: الحسين بن إبراهيم أبو علي الخلال.
    2- روى ابن حبان في الصحيح (15/398) والثقات (9/148) عن الحسن بن إبراهيم الواسطي الخلال، وروى أبو بكر القطيعي في تاريخ بغداد (1/120) عن الحسن بن إبراهيم أبي علي الواسطي الخلال، وروى يحيى بن محمد بن الروزبهان الواسطي في تاريخ بغداد (14/237) عن الحسن بن إبراهيم أبي علي الواسطي الخلال.
    3- ترجم الخطيب للحسن بن إبراهيم بن توبة أبي علي الخلال في (7/282)، وذكره أيضا في (14/387).
    4- روى شيخ الدارقطني في النزول وتهذيب الكمال عن إسحاق بن وهب العلاف، وفي الأمالي عن عبدالرحيم بن سلام الرزاز، وفي العلل عن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد. وروى شيخ ابن حبان في الصحيح عن شعيب بن أيوب الصريفيني، وفي الثقات عن محمد بن أيوب بن إسماعيل الواسطي. وروى ابن توبة عن محمد بن منصور الطوسي وعن تلميذي الإمام أحمد: أبي بكر المروذي وأبي بكر بن عنبر الخراساني، وروى عنه عمر بن محمد بن علي أبو حفص الزيات.
    ومن خلال ما سبق يظهر أن شيخ الدارقطني وابن حبان والقطيعي وابن الروزبهان واحد، وهو غير ابن توبة الذي ترجم له الخطيب: لاختلاف اسم جديهما. ولأن الخطيب لم ينسبه واسطيا، وشيخ أولئك واسطي اتفاقا. ولأن ابن توبة لم تُذكر له رواية عن واسطي، وشيخ أولئك روى عن جماعة من الواسطيين. ولأن الدارقطني ومن معه متعاصرون يمكن أن يرووا عن شيخ واحد. ولأن ابن توبة لم أقف على من روى عنه غير أبي حفص الزيات. وبناء على التفرقة بينهما يبقى الترجيح بين تسمية المترجم (الحسن) وتسميته (الحسين)، مع استبعاد صنيع الخطيب؛ لأنه في رجل آخر، فلم يبق إلا الاعتماد على النسخ المطبوعة، وتَصَحُّفُ (الحسن) إلى (الحسين) و(الحسين) إلى (الحسن) فيها كثير، والمترجم ورد في أربعة مواضع باسم (الحسين) وفي خمسة باسم (الحسن)، والترجيح بينها مع تقاربها عسير، والله أعلم.
    [150] (الخزاز) صوابه: البزاز، ولم ينسب في مواضع ترجمته المحال عليها إلا في أطراف الغرائب، وقد جاء فيه المترجم أربع مرات، لم ينسب فيها إلا في (5/172 ط.العلمية)، وفيها: الخزاز، وهو تصحيف صوابه: البزاز كما في (5104 ط.التدمرية).
    بعد[173] صوب أن اسمه الحسن، وتقدم ما فيه في التعليق آنفا على [149].
    بعد[188] (عمر بن الحسين بن عمر بن حمزة) كلمة (بن) بين عمر وحمزة زائدة؛ لأن (حمزة) لقبه، واسمه: عمر، كما بينه المؤلف في [344]. وكان الأولى أن يترجم له هنا؛ لأن الدارقطني لا يسميه في كتبه إلا: حمزة بن الحسين بن عمر السمسار. وستأتي فيه زيادة في التعليق الآتي على [344].
    [196] (بن جالينوس) الصواب أن (جالينوس) لقب أبيه أحمد، وليس من آبائه من يسمى بذلك.
    بعد[197] استبعد المؤلف عد (زيد بن محمد بن جعفر) شيخا للدارقطني، بحجة أن في الإتحاف 10/503: (وعن زيد بن محمد بن جعفر)، ففهم أن العطف راجع إلى رواية أحد شيوخ الدارقطني، لا إلى رواية الدارقطني نفسه، وهذا بعيد جدا، فالعطف واضح من السياق ومن السنن أنه على رواية الدارقطني للحديث عن شيوخ متعددين، فضلا عن كون الدارقطني روى عن هذا الشيخ في الأفراد (2) 27، وتاريخ دمشق 43/418، وكناه أبا الحسين، ونسبه كوفيا.
    [233] تكرر في شيوخ المترجم: إسحاق بن البهلول.
    [296] (العكبري) لعل صوابه: العسكري، كذا جاء في السنن في 1/56، (153 ط.الرسالة)، والإتحاف 6/133، أما (العكبري) فجاء في الطبعة القديمة من السنن في 3/25، أما طبعة الرسالة 2881، والإتحاف 8/85 فجاء: العسكري، وأشار محققو السنن عند الحديث 2881 إلى أن في هامش نسخة من السنن: العكبري، وفي نسختين: العسكري. وقد روى عنه الدارقطني في عشرة مواضع من السنن، ولم ينسبه إلا في هذين الموضعين، وكذا لم أقف على من نسبه عكبريا أو عسكريا في مصادر ترجمته التي أحال إليها المؤلف.
    بعد[306] (علي بن الحسين السواق) كذا في السنن 1/94، 2/153، (314، 2138 ط.الرسالة)، والإتحاف 1/579، والتحقيق (2/57)، وتنقيحه لابن عبدالهادي (1637) وذيل الميزان للعراقي (719)، واستظهر المؤلف أن صوابه: علي بن الحسن السواق، وأنه: علي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق المترجم في [333]، ويشكل عليه أنه ليس في آباء المحال عليه من يسمى حسنا أو حسينا، غير أنه يكنى بأبي الحسن. وصاحب الترجمة روى عنه الدارقطني عن محمد بن غالب بن حرب تمتام، حديثا واحدا في موضعين من السنن، قرنه فيهما بأبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، ولم يظهر لي من هو، ولعله: علي بن الحسن بن العبد الوراق، المترجم برقم [303]، فيكون حصل تصحيف في اسم أبيه ونسبته، أو يكون شخصا آخر دلسه الدارقطني لأمر ما، لأنه قال في موضعين من المؤتلف 3/1389، 4/2019: (حدثنا أبو سهل بن زياد وغيره، قالوا: حدثنا محمد بن غالب تمتام)، وقد أحصيت عشرة شيوخ يروي عنهم الدارقطني عن محمد بن غالب تمتام، ليس فيهم من يشابه المترجمَ في اسمه أو اسم أبيه أو نسبته.
    وأخيرا: ذكر المؤلف أن محمد بن غالب الذي يروي عنه المترجم هو الأنطاكي، والأنطاكي غير تمتام، إذ فرق بينهما ابن أبي حاتم 8/55.
    [307] أبو المترجم جاء بأربعة أسماء: الأول: سالم، كما في العلل 1/157، وتاريخ بغداد 11/435، الثاني: سَلْم، كما في السنن 1/135 (486 ط.الرسالة)، والإتحاف 17/612، ونسخةٍ على هامش الجزء الرابع من الأفراد، ورواه عن هذا الموضع من الأفراد كذلك ابن عساكر 23/410، والخطيب في الأسماء المبهمة ص 153 -على اضطراب في المطبوعة-، الثالث: مسلم، كما في أصل نسخة الجزء الرابع من الأفراد، الرابع: سليمان، كما في اللطائف 313 عن المدبج. ورجح المؤلف هنا وفي ص 290 الاسم الأول، لكن الأظهر هو الثاني؛ لاجتماع عدة مصادر عليه، مع أن الاسم بالرسم المهمل يحتمل الجميع.
    [386] كني في الأفراد (3) 10 بأبي علي، ونقله الخطيب في تاريخ بغداد 11/16 عن هذا الموضع من الأفراد، فكناه أبا عبدالله، واعتمده المؤلف، ولم أجد ما يرجح بينهما، فالأصل اعتماد ما في الأفراد.
    [342] وصفه الدارقطني في مواضع من كتبه بالقراطيسي، وسيأتي مزيد بيان في التعليق الآتي.
    [344] حصل للمؤلف فيه أوهام:
    الأول: وصفه بالقراطيسي، والصواب أن الموصوف بذلك هو عمر بن الحسن بن علي الأشناني المتقدم برقم [342]، وبيانه من وجوه:
    الوجه الأول: أن مستند المؤلف في وصفه بذلك هو ما جاء في الطبعة القديمة من السنن 3/119: (عمر بن الحسن بن عمر القراطيسي)، ثم رجح ص 317 أن الصواب في اسم أبيه: الحسين، ثم وصفه في [344] بالقراطيسي، لكن يظهر أن الصواب في اسمه ما جاء في طبعة الرسالة 3217، والإتحاف 3/562: (عمر بن الحسن القراطيسي)، بدون زيادة (بن عمر)، وعليه فلا يصح ما ورد في الطبعة القديمة مستندا لجعله هو القراطيسي، لاحتمال أن يكون هو عمر بن الحسن الأشناني.
    الوجه الثاني: أن القراطيسي هو الأشناني -وإن لم يوصف بذلك عند مترجميه-، ويظهر ذلك من نسبه، وشيوخه، فإن الدارقطني روى في المدبج (اللطائف 36) عن عمر بن الحسن بن علي بن مالك القراطيسي، عن المنذر بن محمد، وروى فيه أيضا (اللطائف 867) عن عمر بن الحسن القراطيسي، عن الحسن بن القاسم البجلي، وروى في الأفراد (الجزء السادس) عن عمر بن الحسن بن علي القراطيسي، عن المنذر بن محمد، وروى في السنن (3217 ط.الرسالة)، والإتحاف 3/562 -على الصواب المبين آنفا- عن عمر بن الحسن القراطيسي، عن الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي. والأشناني قد روى عن المنذر بن محمد بن المنذر أيضا في السنن 2/208، وتاريخ دمشق 11/304، 20/20، وأسد الغابة (ترجمة الحارث بن حكيم)، أما شيخه الآخر: الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي الكوفي فقد روى الدارقطني في السنن 2/138، وغرائب مالك (الفتح ح 6713)، والمدبج (اللطائف 345)، وابن عدي في الكامل 2/350، عن ابن عقدة الكوفي، وأبو الفرج الأصفهاني في الأغاني 3/279، 16/185، 17/33، كلاهما (ابن عقدة، والأصفهاني) عن البجلي هذا، وهو رجل كوفي، يروي الأخبار والحكايات، والأشناني روى عن جماعة من الكوفيين، وله عناية بالأخبار، فلا يبعد أن يروي عنه.
    الوجه الثالث: أن الدارقطني حينما يروي عن المترجم برقم [344] يسميه: (حمزة بن الحسين بن عمر السمسار)، كما في العلل 3 /88، 4/182، ولا يسميه (عمر)، ولا يصفه بالقراطيسي، وهو مشهور في زمنه بحمزة السمسار.
    الثاني من الأوهام: ذكر المؤلف أن الدارقطني روى عن المترجم في السنن، وعد في شيوخه (الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي)، وذلك بناء على أنه هو القراطيسي، وقد تقدم بيان أنه غيره.
    الثالث: نقل أن المترجم جاء اسمه في العلل هكذا: (حمزة بن عمر بن الحسين بن عمر)، والصواب بحذف (بن عمر) الأولى.
    بعد[436] صوب المؤلف أن اسم جده (أيوب)، والصواب أن اسمه: محمد بن سليمان بن علي بن أيوب، كما في تعليقات الدارقطني على المجروحين ص 206. وقد جاء في مواضع من كتب الدارقطني (بن علي)، ولم أر (بن أيوب) إلا في تاريخ الإسلام، لكن كلاهما صواب، إذ حصل اختصار في نسبه.
    [450] رَفْعُ نسبه بعد جده (أحمد) أو (محمد) لم يرد هكذا في المصادر التي أحال إليها المؤلف، وساقه المؤلف هكذا بناء على ما ورد في نسب قريبه المترجم برقم [460]، وإنما الذي في مختصر تاريخ نيسابور (طبقة شيوخ الحاكم 742) وعنه الأنساب (المزني 12/229 ط.دائرة المعارف): محمد بن عبدالله بن محمد بن بشر، وفي تاريخ بغداد 5/454: محمد بن عبدالله بن أحمد، وفي غرائب مالك (اللسان 1/508): محمد بن عبدالله. ولو كان كما جزم به المؤلف لصار هو المترجم برقم [460]، وقد فرق بينهما الحاكم وغيره، ولم أجد ما يجعلني أجزم بسياق نسبه بعد (بشر). أما جده فالأظهر أنه (محمد) لا (أحمد)؛ لأن الحاكم أعرف به من الخطيب. والله أعلم. وهنا إشكالان:
    الأول: جاء في الإكمال 7/264، وعنه تبصير المنتبه 4/1302: (محمد بن عبدالله بن مغفل بن بشر بن حسان بن مغفل بن عبدالله بن مغفل أبو الحسين المزني، سمع إسماعيل القاضي)، ويبعد أن يكون هو المترجم هنا -باعتبار أن اسم جده مصحَّف عن محمد-؛ لأن إسماعيل القاضي توفي سنة 282، والمترجم توفي سنة 380، ثم إن في سياق نسبه قلبا، فالمشهور (مغفل بن حسان) لا العكس.
    الثاني: ما جاء في توضيح المشتبه 8/218، 220 من الخلط بين رجلين: المترجم هنا، والمترجم برقم [460]، فمرة كني بأبي الحسين، ومرة بأبي عبدالله، ومرة زيد في نسبه (عبدالله بن محمد)، ومرة أسقط. والله أعلم.
    بعد[459] (محمد بن عبدالله بن عبدالله)، حصل فيه سقط، وصوابه: محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله، كما يفهم من إحالة المؤلف على المتقدم برقم [450]. وفي هذا الشيخ مناقشة سبقت آنفا.
    [460] جاء نسبه في المصادر على ثلاثة أشكال:
    الأول: محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن بشر بن مغفل بن حسان بن عبدالله بن مغفل. كذا في مختصر تاريخ نيسابور (طبقة شيوخ الحاكم 738 ويكمل نسبه من ترجمة أخيه أحمد 41)، وعنه الأنساب (المزني 12/229 ط.دائرة المعارف).
    الثاني: محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن بشر بن مغفل بن حسان بن عبدالله بن مغفل. كذا في تاريخ بغداد 5/455.
    الثالث: محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن بشر بن مغفل بن حسان بن عبدالله بن مغفل. كذا في مشيخة ابن شاذان 35، ومن طريقه شهدة في العمدة ص 131، وعنه ابن نقطة في تكملة الإكمال 5/591، وعنه ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 8/220.
    فإن لم يكن في النسب اختصار، فلعل الأول أولى؛ لأمرين: أحدهما: أن ما في تاريخ بغداد جاء في طبعة الدكتور بشار عواد 3/481 موافقا للأول. ثانيهما: أن ما في مشيخة ابن شاذان -وعنه المصادر الأخرى- مخالف لما جاء في نسب أخي المترجم (أحمد بن عبدالله أبي محمد المزني) في مختصر تاريخ نيسابور، ولما جاء في نسب ابن عم المترجم (بشر بن محمد بن محمد) في الأسماء المبهمة للخطيب ص 204، ومعجم ابن عساكر 617، ولما جاء في نسب قريب المترجم (عبدالمعز بن بشر بن بشر) في التحبير 1/483، والمنتخب من معجم شيوخ السمعاني 2/1116، ومعجم ابن عساكر 764، إذ جاء فيها كلها موافقا للأول. والله أعلم.
    [474] جده جاء في السنن 1/26 (38 ط.الرسالة)، والإتحاف 3/537، وتاريخ بغداد 3/82 (4/139 ط. بشار)، والأنساب (الدينوري 5/456 ط.دائرة المعارف)، والإكمال 1/246، وتوضيح المشتبه 1/482: (الحسن)، وجاء في تاريخ الإسلام 25/428، ونزهة الألباب 1/119: (الحسين)، فلعل الأول أولى.
    [480] أبو رؤبة هو أبوه (علي بن محمد)، نص عليه الدارقطني في المؤتلف 2/1114، ونقل من خطه في مواضع منه.
    [480] فيه أمران:
    الأول: كنيته جاءت في المؤتلف مرة (أبو الحسن)، مثل 1/509، ومرة (أبو الحسين)، مثل 2/1114، فليحرر.
    الثاني: عد المؤلف (ابن علويه الجوهري) من شيوخ المترجم، والصواب أنه من تلاميذه، لأنه حصل سقط في الطبعة القديمة من تاريخ بغداد، نبه عليه الدكتور بشار عواد في طبعته 4/134.
    [500] كناه المؤلف (أبا الحسن) بناء على ما جاء في سؤالات حمزة، بينما كناه الدارقطني في العلل 13/315، والأفراد (الأطراف 596 ط.التدمرية)، والمدبج (اللطائف 662) أبا بكر، فلعل حمزة أو من دونه وهم في كنيته.
    [506] (المعروف بأبي الجهم) صوابه: المعروف بابن أبي الجهم، وأبو الجهم هو جده النضر، كما في الأفراد (83) 21، 35.
    [524] جاء اسم جد أبيه مضبوطا في نسخة عتيقة من الجزء الثاني من الأفراد 28: (شيززاذ).
    بعد[541] سقط من نقله عن السنن (ح) بين الحسين بن إسماعيل ويوسف بن موسى. وقد جاء على الصواب في طبعة الرسالة 401.
    [الكنى ص490] (أبو عبدالله بن المحرم) أحال إلى (محمد بن أحمد بن محمد)، والصواب: (محمد بن أحمد بن علي).
    [الكنى ص490] (أبو عبدالله بن المهتدي) أحال إلى (عبدالله بن عبدالصمد)، والصواب: (عبيدالله بن عبدالصمد).
    [من نسب إلى جد ص492] (ابن أبي الثلج) أحال إلى (محمد بن أحمد بن الثلج)، والصواب: (محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن أبي الثلج).
    [من نسب إلى جد ص492] (ابن الجنيد) أحال إلى (محمد بن أحمد)، والصواب: (أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد).
    [من نسب إلى جد ص492] (ابن الصواف) الأول، نبه المؤلف في ترجمته [333] إلى أن الصواب في نسبته: السواق.
    سادسا: شيوخ وضعوا في غير مواضعهم حسب الترتيب الهجائي:
    [100] [101] يقدمان ترجمتين.
    [323] يؤخر ثلاث تراجم.
    [476] يؤخر عما بعده.
    [517] يؤخر عما بعده.
    أخيرا: تصحيفات في الكتاب:
    [22] (الرزاز) تصحيف، ففي المصادر المحال عليها وغيرها: الزرَّاد، وهو الصواب.
    [22] في المصادر: تاريخ الإسلام (24/241) صوابه: 24/141.
    [30] (أحمد بن إسحاق نيخاب) سقط (بن) بين إسحاق ونيخاب.
    بعد[59] (أحمد بن علي المعلي) صوابه: أحمد بن علي بن المعلى.
    [165] (قومي) صوابه: قوهي. كذا في السنن 2/112، (1983 ط.الرسالة)، والإتحاف 12/272.
    بعد[251] (عودة العودي) لعل صوابه: عوّة العوّي.
    [268] في المصادر: الإكمال 15/261، وصوابه: 5/261.
    [286] (أبو عمر) صوابه: أبو عمرو.
    [296] تاريخ بغداد 11/220، صوابه: 11/320.
    [302] (علي بن الحسين) صوابه: علي بن الحسن.
    [450] (حدث عن أبي النضر) صوابه: عن أبي النصر -بالمهملة-. وفي المصادر: تاريخ بغداد 3/454، وصوابه: 5/454.
    هذا ما تيسر جمعه وتدوينه، والمرجو من الإخوة الأفاضل مناقشته وتصويب خطئه، والله أعلم، والحمد لله رب العالمين.
    حرر في 25/11/1429.

  5. #5

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    جزاك الله خيرا أخانا الفاضل على هذه الإضافة المهمة

    والكتاب لا شك أنه نافع جدا

    ولكني أود السؤال عن رأي أخينا حول تعاليق الشيخ أبي الحسن وفقه الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكر الله لأخينا الفاضل "همام بن سليمان " ـ حفظه الله تعالى ووفقه ـ هذه الملاحظات والتنبيهات المباركة والنافعة وهذا الجهد الطيب ، وقد أوصلتها لأخينا المؤلف هذه الليلة وفرح بها وإن شاء الله ينظرها ويكتب لنا بعد ذلك بما عنده وسينزل هنا في حينه.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    الأخ الفاضل / همام بن سليمان ، بارك الله فيك ونفع بك ، جهد طيب مشكور.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    السلام عليكم ورحمة الله ,وقع لي قديما مثل ماتذكر على كتاب تراجم مشائخ الطبراني للفلاني ولا اريد ان اقسم هنا ان ملاحظتك لم تات عبورا واستفادة من اطلاعك على الكتاب بل ولا لانك تحقق في كتاب للحافظ الدارقطني بل هي نتيجة لبحث متقدم في مشائخ الدارقطني لعلك تتحفنا به قريبا والا فاقسم بالله لو انك ما علقت كل هذا الا عبورا لا استيقافا فاقسم واشهد لك بانك الحافظ النحرير في هذا العصر .وجزيت خيرا وبورك فيك وهكذا فليكن العلم

  9. #9

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    ما شاء اللهُ ! جزاك الله خيرا يا أيها الهمام (همام) على هذه الفوائدِ الدقيقةِ .

  10. #10

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    جزاك الله عنا كل خير

  11. #11

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    اظن صاحب الكاتب له كتابا في تراجم شيوخ الطبراني قدم له سعد الحميد و لخض أحكامه الشيخ أبو الحسن المأربي

  12. #12

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    هل هذا الكتاب هو الذي أشرف عليه الشيخ أبو الحسن المأربي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    جزاك الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  14. افتراضي رد: النكت على (الدليل المغني لشيوخ الدارقطني) لأبي الطيب المنصوري

    وهكذا فليكن العلم

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •