السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روي أن بعض السمنية قالوا لجهم بن صفوان : هل يخرج المعروف عن المشاعر الخمسة ؟
قال : لا .
قالوا : فحدثنا عن معبودك هل عرفته بأيها ؟
قال : لا .
قالوا : فهو إذن مجهول .
فسكت وكتب بذلك إلى واصل .
فأجاب وقال : كان يشترط وجها سادسا وهو ( الدليل ) فتقول لا يخرج عن المشاعر أو الدليل ، فاسألهم : هل تفرقون بين الحي والميت والعاقل والمجنون ، فلا بد من نعم ، وهذا عرف بالدليل .
فلما أجابهم جهم بذلك قالوا : ليس هذا من كلامك .
فأخبرهم فخرجوا إلى واصل وكلموه وأجابوه إلى الإسلام .
بعيدا عن أسماء الرجال هنا ما هي الفوائد من القصة ؟
ـ الاستدلال بالأدلة التي يقبلها المخالف ولا تخالف الشرع . كالدليل العقلي مثلاً .
ـ الرجوع إلى العلماء عند عدم العلم .
أرجو من لديه فائدة من القصة أن يضيفها .

ولكم مني خالص الدعاء