قال الإمام ابن عثيمين:
والحنيفية هي الملة المائلة عن الشرك المبنية على الإخلاص لله عز وجل.
ولاحظ قوله:" الإخلاص لله تعالى" و يعني ذلك الخضوع له وعدم عبادة أحد غيره.
فلا يكفي أن نقول الإقرار بربوبيته يا أخي فإن هذا مما شاركنا فيه غيرنا.
وكذا قولك الاستعداد للتلقي عنه لا يكون إلا بالإخلاص , فلم لا توضح ولا تأتي بالتعريف الشامل الواضح لمعنى الحنيفية.
قال الإمام ابن عثيمين:
والحنيفية هي الملة المائلة عن الشرك المبنية على الإخلاص لله عز وجل.
ولاحظ قوله:" الإخلاص لله تعالى" و يعني ذلك الخضوع له وعدم عبادة أحد غيره. فلا يكفي أن نقول الإقرار بربوبيته يا أخي فإن هذا مما شاركنا فيه غيرنا.
وكذا قولك الاستعداد للتلقي عنه لا يكون إلا بالإخلاص , فلم لا توضح ولا تأتي بالتعريف الشامل الواضح لمعنى الحنيفية.
أما اعتراضك في أن السلامة من الشرك ليس من الفطرة, فكيف نفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى: ( إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين فحرمت عليهم ما أحللت لهم, وأمروهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا)؟
فخلقهم حنفاء يعني فطرهم الله على الحنيفية. سالمين من الشرك وإنما أشركوا بأمر من الشياطين فبدلوا فطرتهم. فكيف تعترض وتقول السلامة من الشرك ليست من الفطرة؟
هذا خطأ وخلاف الصحيح وما عليه جمهور أهل العلم والمفسرون في
التعريف الشرعي لمعنى الحنيفية.