عرض للطباعة
لمن هذه الأبيات ؟
قال بعضهم في ذم الشهادة الجامعية (الدكتوراة)
إن الدكاترَ أعلاهم وأسفلهم **مثلُ الحميرِ عليها تُحملُ الكتبُ
لا تحسب العلم كريتيناً تعلقه**لا يغنِ شيئاً إذا ما طاشت الكتبُ
مع العلم أنه يحمل شهادة الدكتوراة . :)
وأظنه ذكر هذه الأبيات على سبيل الطرفة والمزاح .
وقد أنشدني أيضا أحد أصحاب الدكتوراه لنفسه:
لا تـجعلُن بلوغَ (الدال) غايتكم ................ إني لأخشى عليكم نفخة (الدالِ)
كم من مُدِلٍ بـ(دالٍ) جئت أحسبه ................ مـاء، فألفيته آلاً عـلى آلِ
الآل: السراب.
/// وللشيخ أحمد بن عبدالله بن حميد في رسالةٍ بعثها للشيخ بكر أبوزيد، في مقدِّمة تغريب الألفاظ العلميَّة:
استبدلوا لفظ الفقيه بغيره /// /// ومن الغريب محدِّثون دكاترة
والله لو علم الجدود بفعلنا /// /// لتناقلوها في المجالس نادرة
في الأيام الفائتة ، حضرت مناقشة ماجستير في الفقه بكلية الشريعة ، عجز أحد المناقشين أن يقرأ حديثاً ذا لفظة غريبة أورده الدارس ، وكان المقرر يصحح له الحديث ، ولم يقرأه صحيحاً بعد التصحيح !
وأخرى في المعهد العالي ، لنيل الدكتوراه ، طُلب من مقدمها قراءة قطع منها فذهلت وصاحبي الذي بجواري ، لشدة ضعف قراءته !
ودخلت فيها جاهلاً متواضعاً *** وخرجت منها جاهلاً دكتورا
(ويقصد بذلك الجامعة)
السلام عليكم
لا ينبغي التعميم
فكثير من الدكاترة رزقهم الله علما كثيرا وعملا صالحا
نسال الله من فضله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعلي العنزي
أخى الكريم ... نحن لا نعمم أو نتهم أحداً فالدكاترة منهم شيوخنا وإخواننا
وإنما نورد هذه الأبيات على سبيل الطرفة وننسبها إلى قائلها كما هو واضح جلي
وقائلها معظمهم من الدكاترة !