تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كلمة تحذير من خطر النصارى ثم كلمة انصاف ثم هدية لهم

  1. #1

    افتراضي كلمة تحذير من خطر النصارى ثم كلمة انصاف ثم هدية لهم

    كلمة التحذير الاولى من مقال الدكتور محمد عمارة ثم الكلمة التحذير الثانية من مقال للاستاذ جمال سلطان ثم كلمة الانصاف من مقال للاستاذ جمال سلطان ثم الهدية من سماعى لشريط للشيخ عبد الرحمن الشهرى
    تحول الكنيسة إلى دولة طائفية عنصرية ـ د. محمد عمارة


    د. محمد عمارة : بتاريخ 26 - 10 - 2008
    بعد كلام قال
    1ـ ففي 17 و18 يوليو سنة 1972م عقدت قيادة الكنيسة مؤتمرًا بالإسكندرية، اتخذت فيه قرارات طائفية ـ لا علاقة لها بالرسالة الروحية للكنيسة ـ وأبرقت بهذه القرارات إلى مؤسسات الدولة "بلهجة صدامية"، مهددة "بالاستشهاد" إذا لم تستجب الدولة لهذه المطالب!..
    2ـ وفي نفس التاريخ ـ 18/7/1972م ـ وعلى هامش المؤتمر ـ تم الإعلان للخاصة ـ في محاضرة بالإسكندرية ـ بالكنيسة المرقسية الكبرى ـ حضرها خاصة الخاصة من رجال الدين وبعض الأثرياء ـ تم الإعلان عن معالم المشروع الطائفي العنصري الانعزالي، الذي يطمع في تغيير الهوية.. والواقع.. والخريطة.. والحضارة.. والتاريخ.. ـ بالنسبة لمصر ـ !..
    تلك المحاضرة التي قال فيها كبيرهم:
    "إن الخطة موضوعة لكل جانب من جوانب العمل على حدة في إطار الهدف الموحد..
    لقد عادت أسبانيا إلى أصحابها المسيحيين بعد أن ظلت بأيدي المستعمرين المسلمين قرابة ثمانية قرون..
    وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة؟!..
    والمطلوب: مقاطعة المسلمين اقتصاديا، والامتناع عن التعامل المادي معهم امتناعا مطلقًا إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك..
    والعمل على زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد.. مع التزام الهدوء واللباقة والذكاء في ذلك، منعًا لإثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم.. مع مجاملتهم في أعيادهم حيثما يكون الاختلاط..
    واستثمار النكسة والمحنة الحالية لصالحنا، فلن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو الحرب!..
    والعمل على:
    أـ تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة.
    ب ـ وتشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين (65%من الأطباء والقائمين على الخدمات من شعب الكنيسة)..
    جـ ـ ووضع الحوافز للأسر المسيحية الفقيرة لزيادة الإنجاب.
    د ـ والتنبيه على العاملين بالخدمات الصحية كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، لتقليل نسبة الوفيات، وعمل العكس مع المسلمين..
    هـ ـ وتشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه، بتخفيف رسوم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية.
    و ـ وتحريم إسكان المسلمين في عمارات المسيحيين.. وطرد المخالفين من رحمة الرب ورعاية الكنيسة.
    وذلك لجعل شعب الكنيسة نصف الشعب المصري في مدة 12 أو 15 سنة من الآن، ليتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ الاستعمار العربي والغزو الإسلامي لبلادنا"(4)
    ثم فى الهامش قال
    00000000000000
    4ـ (قذائف الحق) ص57 ـ 65 ـ طبعة صيدا ـ المكتبة العصرية ـ لبنان ـ بدون تاريخ ـ (ولقد حدثني الشيخ الغزالي ـ عليه رحمة الله ـ أن أحد ضباطا الأمن القومي قد جاءه بنص المحاضرة، مكتوبًا بالقلم الرصاص.. وأعطاه للشيخ إبراءًا لذمته أمام الله.. ولقد أعطى الشيخ صورة من المحاضرة للشيخ عبد الحليم محمود.. ثم نشر خبر هذه المحاضرة بكتابه (قذائف الحق) ـ الذي صودر بمصر ـ وطبع خارجها.
    5ـ المرجع السابق

  2. #2

    افتراضي رد: كلمة تحذير من خطر النصارى ثم كلمة انصاف ثم هدية لهم

    من قتل وفاء قسطنطين ؟!


    جمال سلطان : بتاريخ 11 - 11 - 2008
    فى اخر المقال قال
    تضع الآن صورة هذا الشاب بوصفه "البطل القبطي" مما يؤكد تطور نزعة العنف والانتقام داخل أوساط دينية متشددة ، لا تستبعد القتل والتصفية الجسدية لمن يتحول عن المسيحية إلى الإسلام ، بل تبارك ذلك وتعتبره بطولة تستحق الثناء ، هذا بالإضافة إلى ما لاحظه مراقبون كثيرون من حالة "عسكرة" الداخل الكنسي مؤخرا لدرجة أن رهبانا وكهنة أصبحوا يحملون السلاح ويخوضون المعارك بالرشاشات ضد أشخاص مخالفين لهم سواء في خصومات جيرة أو نزاعات على ملكية أراضي ، وكل هذه الشواهد مما يجعل من فرضية "تصفية" المواطنة وفاء قسطنطين على خلفية تحولها من المسيحية إلى الإسلام منطقية ، والحقيقة أن هذا الموضوع يتسم بالخطورة الشديدة والتعقيد أيضا ، لأن الأمر عاجلا أو آجلا لا بد من الكشف عنه

  3. #3

    افتراضي رد: كلمة تحذير من خطر النصارى ثم كلمة انصاف ثم هدية لهم

    أين الصوت القبطي العاقل ؟!


    جمال سلطان : بتاريخ 14 - 11 - 2008
    أنا على ثقة من أن القاعدة الواسعة من أقباط مصر لا يميلون إلى التطرف والتشدد الذي يصبغ الشأن الطائفي هذه الأيام ، وأنا على ثقة من أن قطاعا كبيرا من أقباط مصر قلقون بالفعل من تنامي نزعات التطرف داخل الصف القبطي ، غير أن المشكلة دائما أن النسبة الصغيرة الأكثر تنظيما وتعاضدا واستفادة من أجواء العنف والتوتر هي الأعلى صوتا والأكثر صخبا والأكثر حضورا في ساحة الإعلام والنشاط الديني المتشدد ، لا أقول هذا الكلام من باب السياسة أو تلطيف الأجواء ، وإنما من باب ما أعايشه وملايين غيري في مصر ، باستثناءات قليلة في صعيد مصر ، وأعرف أن قطاعا غير قليل من النخب القبطية المثقفة في الداخل والخارج قلقة من هذه التطورات وغير راضية عنها ، ولكنها قليلة الحيلة ، ومشتتة وتتحاشى أن تعلي صوتها مما يعرضها لغضب القيادات المتشددة في الكنيسة ، كما أن هناك مئات الآلاف من الأقباط البسطاء مثل الملايين من جيرانهم من المسلمين البسطاء ، غير معنيين بهذا "التسييس" المتطرف لقضايا الأقباط ، هؤلاء البسطاء يعملون في الحرف البسيطة والعمل باليومية والمهن المظلومة في الحواري والأزقة ، يبحثون عن حياة أفضل ، ولهم همومهم ومشاكلهم البعيدة كل البعد عن هذا "الهوس" الطائفي الذي يروج له محترفون ، ولذلك يكون من المهم أن لا نسمح لهؤلاء المتطرفين والمهاويس أن يفخخوا الوطن بألغام الطائفية ، خاصة وأن الكثيرين منهم ، سواء من داخل سلك الكهنوت أو من محترفين العمل الحقوقي في الداخل والخارج أو الناشطين في فنون التسويق الإعلامي المحلي والدولي ، كلهم منتفعون من هذا التوتير ، وهم جميعا أثرياء حرب ، ثراؤهم وحياة البغددة التي يعيشون فيها تعود بالأساس إلى المتاجرة بالعواطف القبطية والحديث الذي يصل أحيانا إلى درجة الجنون عن ضحايا قبطية أبشع مما حدث بين قبائل الهوتو والتوتسي ، هذه المجموعات المرتزقة لا بد من تحجيم نفوذها المعنوي والدعائي ، وتجفيف منابع الثراء الحرام الذي يرتعون فيه ، قارن بين حياة أحدهم المترفة في المسكن والملبس والسيارة والإنفاق رغم أنه لا يقدم أي عمل حقيقي ورغم حياة الفقر والبؤس التي كان يحياها سابقا ، وبين العامل القبطي المكافح الذي تقابله في محل للبقالة أو النجارة أو الغسيل ، ستعرف حقيقة ما أقول ، وهذا الأمر يضع المسؤولية الكبيرة على عاتق النخب القبطية المعتدلة والتي تمثل القاعدة الحقيقية لأقباط مصر ، أن يكون لهم صوتهم المسموع ، وأن تكون لهم مبادراتهم الشجاعة ، وأن تكون لهم جمعياتهم الأهلية والحقوقية التي تقطع الطريق على تجار الفتنة ، وتصنع جسور التواصل الجاد والفعال مع المحيط الإسلامي ، بما يحمي بلادنا من فتن واضطرابات هي في غنى عنها ، وأن نتفرغ جميعا ، يدا بيد ، للبحث عن الحرية للجميع ، والمواطنة للجميع ، والمشاركة في قراراتنا المصيرية للجميع ، والحق الإنساني في العمل والتعليم والعلاج ، والذي يشهد انهيارا خطيرا في مصر مما يجعل "البؤس" هو خيار الواقع والمستقبل الوحيد المتاح الآن للجميع ، لا يليق أن نسمع مواعظ وشكاوى من هذا الصوت القبطي العاقل والمعتدل كل حين غضبا أو أسفا من ردات فعل الطرف الآخر تجاه سلوكيات مستفزة وتصريحات عابثة ، ورسائل تعمم يوميا بالآلاف بالغة السوء والبذاءة وجميعنا يعرفها ، لا بد من أن تكون هناك مبادرات للعقلاء والمعتدلين بدلا من ترك الساحة فارغة لأثرياء الحرب وملوك "بيزنس" حقوق الأقباط .

  4. #4

    افتراضي رد: كلمة تحذير من خطر النصارى ثم كلمة انصاف ثم هدية لهم

    أما الهدية فقد سمعت من الشيخ عبد الرحمن الشهرى ينقل عن أحد علماء النصارى قوله ( راثيا حمق القوم وانحطاط عقولهم ) من أن للكتاب المقدس طبعات مكتوب عليه ( طبعة منقحة ومزيدة )
    لكننا نقولها للنصارى على سبيل الهدية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •