السلام عليكم ورحمة الله
لقد لمست من خلال دراستي لمتن ( الرسالة ) مع أحد المشايخ شحة المذهب من حيث الدليل مقارنة بالمذاهب الأخرى . وكنت ألاحظ أن الشيخ عندما يستدل لمسألة معينة يتكلف الدليل نوعا ما فلا أدري هل هو نفسه ما استدل به المالكية أم هو تكلف منه .
و قد رأيت في أجوبة الشيخ بوخبزة في أجوبته على أسئلة أعضاء هذا المنتدى المبارك قوله :
"وعن خدمة الفقه المالكي خدمة علمية يحتاج الأمر إلى جهود مضنية، ذلك أن المذهب المالكي أبخس المذاهب حظا من الاستدلال والتعليل ، فأهله قليلو العناية بالحديث والآثار بالنسبة لعلماء المذاهب الأخرى ولا سيما الشافعية ، فإنهم أوفر الفقهاء حظا من الحديث وعلومه ، لذلك تجد كتبهم الكبيرة منورة بأدلة الحديث والآثار ، أما المالكية فلا تكاد تجد عند متأخريهم دليلا صحيحا، فخدمة المذهب – والحالة هذه – تعني الرمي بثلث مسائله ، لأنها لا دليلا صحيحا عليها " .
و قال حفظه الله جوابا على سؤال :
ما أفضل شرح لمتن ابن عاشر ؟
" أعرف الآن للمرشد المعين شرحين " الروض الناشر" لأحد الشناقطة وهو مطبوع في مجلد وفيه استطراد كثير ، وحديث أخر صغير يسمي " التمكين لأدلة المرشد المعين" لأحمد الورايني وهو مطبوع في جزء ، وهو جيد إلا أن هناك نظرا في كثير من أدلته ، ولكنه يذكر أدلة المذهب كما فعل شيخنا أحمد الغماري في" مسالك الدلالة " في شرح الرسالة بالدليل ، ويعنى ما يصلح أن يكون دليلا لفقههم ، وكثير منها غير صحيح، والله الموفق ".
- فهل بحثت هذه المسألة من قبل المتخصصين أو حررت تحريرا علميا من قبل ؟
أرجو من الاخوة المشاركة برأيهم و في هذا الموضوع و الله الموفق .