تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    12

    Lightbulb وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواني ، اخواتي :

    متعكم ربي بالصحة والعافية على طاعته ...

    قمت بجمع لتفسير سورة تبارك من عدة كتب ووضعت طريقة جديدة نوعاً ما هذا نموذج أعطوني رأيكم وهل استمر أم اتوقف .. ( طبعاً جمع وليس من عندي )


    بسم الله الرحمن الرحيم

    سورة الملك

    أسماء السورة :
    1:تبارك الذي بيده الملك . 2:تبارك الملك. 3:الملك. 4:المنجية. 5:المانعة 6: المناعة. 7:المجادلة . 8:تبارك .

    أغراض السورة :
    ابتدأت بتعريف المؤمنين معاني من العلم بعظمة الله تعالى وتفرده بالملك الحق؛ والنظر في إتقان صنعه الدال على تفرده بالإلهية فبذلك يكون في تلك الآيات حظ لعظة المشركين.ومن ذلك التذكير بأنه أقام نظام الموت والحياة لتظهر في الحالين مجاري أعمال العباد في ميادين السبق إلى أحسن الأعمال ونتائج مجاريها. وأنه الذي يجازي عليها. وانفراده بخلق العوالم خلقا بالغا غاية الإتقان فيما تراد له. وأتبعه بالأمر بالنظر في ذلك وبالإرشاد إلى دلائله الإجمالية وتلك دلائل على انفراده بالإلهية. متخلصا من ذلك إلى تحذير الناس من كيد الشياطين، والارتباق معهم في ربقة عذاب جهنم وأن في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم نجاة من ذلك وفي تكذيبه الخسران، وتنبيه المعاندين للرسول صلى الله عليه وسلم إلى علم الله بما يحوكونه للرسول ظاهرا وخفية بأن علم الله محيط بمخلوقاته. والتذكير بمنة خلق العالم الأرضي، ودقة نظامه، وملاءمته لحياة الناس، وفيها سعيهم ومنها رزقهم. والموعظة بأن الله قادر على إفساد ذلك النظام فيصبح الناس في كرب وعناء يتذكروا قيمة النعم بتصور زوالها. وضرب لهم مثلا في لطفه تعالى بهم بلطفه بالطير في طيرانها. وأيسهم من التوكل على نصرة الأصنام أو على أن ترزقهم رزقا. وفظع لهم حالة الضلال التي ورطوا أنفسهم فيها. ثم وبخ المشركين على كفرهم نعمة الله تعالى وعلى وقاحتهم في الاستخفاف بوعيده وأنه وشيك الوقوع بهم. ووبخهم على استعجالهم موت النبي صلى الله عليه وسلم ليستريحوا من دعوته. وأوعدهم بأنهم سيعلمون ضلالهم حين لا ينفعهم العلم، وأنذرهم بما قد يحل بهم من قحط وغيره.

    الآيات:(1-5)
    تحدثت الآيات عن قدرة الله تعالى الخالق المهيمن على الكون الذي له القدرة والوحدانية .
    (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
    معاني الكلمات:
    تَبَارَكَ:تعالى وتعاظم و تكاثر خير الله وبرُّه. لِيَبْلُوَكُمْ: ليختبركم. أَحْسَنُ عَمَلًا: أخلصه وأصوبه. طِبَاقًا:بعضها فوق بعض من غير مماسة. تَفَاوُتٍ: اختلاف و تباين. فُطُورٍ: شقوق و صدوع. ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ: أعد النظر مرة بعد مرة. يَنْقَلِبْ: يرجع. خَاسِئًا: ذليلا صاغرًا. حَسِيرٌ: متعب كليل. رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ: شهبًا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين. وَأَعْتَدْنَا: أعددنا.
    التفسير:
    تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه، الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما، نافذ فيهما أمره وقضاؤه، وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الغفور لمن تاب من عباده. الذي خلق سبع سموات متناسقة، بعضها فوق بعض، ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين، فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟ ثم أعد النظر مرة بعد مرة، يرجع إليك البصر ذليلا صاغرًا عن أن يرى نقصًا، وهو متعب كليل. ولقد زيَّنا السماء القريبة التي تراها العيون بنجوم عظيمة مضيئة، وجعلناها شهبًا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين، وأعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار الموقدة يقاسون حرها.

    الآيات:(6–11)وصف لجهنم التي أعدت للكافرين وحالها من شدة الغيظ والغضب من أعداء الله.
    (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) )
    معاني الكلمات:
    الْمَصِيرُ:المر ع والمآل. شَهِيقًا:صوتًا منكرًا. تَفُورُ:تغلي غليانًا شديدًا. تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ :تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار. فَوْجٌ :جماعة. نَذِيرٌ:رسول يحذركم هذا العذاب . إِنْ أَنْتُمْ :ما أنتم. فَسُحْقًا:فبعدً .
    التفسير:
    وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم، وساء المرجع لهم جهنم. إذا طُرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتًا شديدًا منكرًا، وهي تغلي غليانًا شديدًا. تكاد جهنم تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار، كلما طُرح فيها جماعة من الناس سألهم الموكلون بأمرها على سبيل التوبيخ: ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟ أجابوهم قائلين: بلى قد جاءنا رسول مِن عند الله وحذَّرنا، فكذَّبناه، وقلنا فيما جاء به من الآيات: ما نزَّل الله على أحد من البشر شيئًا، ما أنتم - أيها الرسل- إلا في ذهاب بعيد عن الحق. وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع مَن يطلب الحق، أو نفكر فيما نُدْعى إليه، ما كنا في عداد أهل النار. فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار، فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله.
    الآيات:(12)ثواب المؤمنين الذين يخشون ربهم وإنعام من الله عز وجل عليهم.
    (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) )
    معاني الكلمات:
    بِالْغَيْبِ:يخش نه وهم غائبون عن أعين الناس، ويخشون العذاب قبل معاينته .
    التفسير:
    إن الذين يخافون ربهم، فيعبدونه، ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس، ويخشون العذاب في الآخرة قبل معاينته، لهم عفو من الله عن ذنوبهم، وثواب عظيم وهو الجنة.

    الآيات:(13-15)الله خالق المخلوقات فهو يعلم سرها وجهرها , وإنعام الله تعالى على الإنسان .
    (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
    معاني الكلمات:
    ذَلُولًا:سهلة ممهدة تستقرون عليها. مَنَاكِبِهَا:نو حيها وجوانبها. وَإِلَيْهِ النُّشُورُ:إليه تبعثون من قبوركم للجزاء والحساب.
    التفسير:
    وأخفوا قولكم- أيها الناس- في أي أمر من أموركم أو أعلنوه، فهما عند الله سواء، إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور، فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟ ألا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده، الخبير بهم وبأعمالهم. الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة تستقرون عليها، فامشوا في نواحيها وجوانبها، وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم منها، وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء.



    الآيات:(16- 23)دلائل كونية على قدرة الله تعالى , وضرب المثل للمشرك والمؤمن .
    (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) )
    معاني الكلمات:
    مَنْ فِي السَّمَاءِ:الله الذي في العلو. تَمُورُ:تضطرب بكم حتى تهلكوا. حَاصِبًا:ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة. نَذِيرِ:تحذيري لكم. نَكِيرِ:إنكاري عليهم وتغيير ما بهم من النعمة . صَافَّاتٍ:باسطا أجنحتها عند طيرانها في الهواء. وَيَقْبِضْنَ:وي ممنها إلى جُنوبها أحيانًا. غُرُورٍ:خداع وضلال من الشيطان. لَجُّوا:استمروا وتمادوا. عُتُوٍّ:معاندة واستكبار. وَنُفُورٍ:شرود وتباعد عن الحق. مُكِبًّا:منكَّس ا. سَوِيًّا:مستويً منتصب القمة سالمًا. صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ:طري واضح لا اعوجاج فيه. أَنْشَأَكُمْ:أو دكم.
    التفسير:
    هل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض، فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة، فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك . ولقد كذَّب الذين كانوا قبل كفار "مكة" كقوم نوح وعاد وثمود رسلهم، فكيف كان إنكاري عليهم، وتغييري ما بهم من نعمة بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم؟ أغَفَل هؤلاء الكافرون، ولم ينظروا إلى الطير فوقهم، باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء، ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن، إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق، لا يسمعون له، ولا يتبعونه. أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب، أشد استقامة على الطريق وأهدى، أَمَّن يمشي مستويًا منتصب القمة سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن. قل لهم -أيها الرسول-: الله هو الذي أوجدكم من العدم، وجعل لكم السمع لتسمعوا به، والأبصار لتبصروا بها، والقلوب لتعقلوا بها، قليلا- أيها الكافرون- ما تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم.

    الآيات:(24–27) حقيقة البعث وقدومه المفاجيءوحسرة الكافرين عند معاينة القيامة والعذاب.
    (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) )
    معاني الكلمات:-ذَرَأَكُمْ :خلقكم ونشركم في الأرض. رَأَوْهُ زُلْفَةً:رأوا عذاب الله قريباً. سِيئَتْ:ذلت واسودت. تَدَّعُونَ: تطلبون أن يعجل لكم من العذاب استهزاءً.
    التفسير:قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض، وإليه وحده تُجمعون بعد هذا التفرق للحساب والجزاء. ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون، إن كنتم صادقين فيما تدَّعون، قل -أيها الرسول- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختصَّ الله به، وإنما أنا نذير لكم أخوِّفكم عاقبة كفركم، وأبيِّن لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان. فلما رأى الكفار عذاب الله قريبًا منهم وعاينوه، ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم، وقيل توبيخًا لهم: هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا.



    الآيات:(28-30)إنذار وتحذير للمكذبين بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم من حلول العذاب بهم.
    (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) )
    معاني الكلمات:
    ُجِيرُ:يحمي. أَرَأَيْتُمْ: أخبروني. غَوْرًا:ذاهبًا في الأرض لا تصلون إليه بوسيلة. مَعِينٍ:جارٍ على وجه الأرض ظاهر للعيون.
    التفسير:
    قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومَن معي من المؤمنين كما تتمنون، أو رحمنا فأخَّر آجالنا، وعافانا مِن عذابه، فمَن هذا الذي يحميكم، ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟ قل: الله هو الرحمن صدَّقنا به وعملنا بشرعه، وأطعناه، وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا، فستعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أيُّ الفريقين منا ومنكم في بُعْدٍ واضح عن صراط الله المستقيم؟ قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صار ماؤكم الذي تشربون منه ذاهبًا في الأرض لا تصلون إليه بوسيلة، فمَن غير الله يجيئكم بماء جارٍ على وجه الأرض ظاهر للعيون؟ .

    تم بحمد الله تفسير سورة الملك ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    توقف هداك الله !!!!!!!!!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    ابن ناجي

    لماذا هداك الله ؟

    انقد لأجل البناء إذا تكرمت ...

  4. #4
    مع الحق Guest

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    بارك الله فيك
    انا اقترح انك لما تاتي لشرح معاني الكلمات....ان تجعل كل كلمة في سطر لحالها.... حتى تكون واضحة اكثر ولا تتعب القارئ

    ايش معنى اسمك ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    مع الحق

    بارك الله فيك

    يعني تقصد التنسيق .. أمره بسيط لكن طريقة العرض والترتيب .. الأصل تراها ملونه بس ما جت هنا بالألوان يعني مافيه مشكلة ..

    الإصطرلاب : هو جهاز لتحديد اتجاه رياح السماء بواسطة رصد الكواكب وحساب زواياها . وهو مكوّن من قاعدة اسطوانية مع لوح دائري يدور حول محوره . بواسطة الاصطرلاب، يُمكن تحديد اتجاه القبلة من كل مكان في العالم بالإضافة إلى دقته المتناهية .
    تشبيه بالدقة فقط لاغير ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    الأخ الفاضل / الاصطرلاب
    موضوعك لا أرى به بأسًا لكن هذه الطريقة في التفسير غير مقبولة إلا من العلماء الكبار ، تفسر وكأنك تأتي بالكلام من عند نفسك من غير توثيق ولا نقل عن الأئمة ، لذلك أريد أن أسأل عن الهدف وراء كتابة هذا الموضوع بارك الله فيك حتى يصبح الأمر أكثر وضوحًا.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    عمل جيد ينقصه التوثيق، وأيضا أسماء السورة التي أوردت هل تأكدت من ثبوتها؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل / الاصطرلاب
    موضوعك لا أرى به بأسًا لكن هذه الطريقة في التفسير غير مقبولة إلا من العلماء الكبار ، تفسر وكأنك تأتي بالكلام من عند نفسك من غير توثيق ولا نقل عن الأئمة ، لذلك أريد أن أسأل عن الهدف وراء كتابة هذا الموضوع بارك الله فيك حتى يصبح الأمر أكثر وضوحًا.
    حياك ربي أخي المبارك :
    هذا مجرد عرض للطريقة فقط وإلا مع الطباعة سيكون هناك عزو لأهل الفضل ..

    أما الهدف فهو نفع نفسي أولاً .. ثانياً : تقريب التفسير لعوام المسلمين ...

    رزقك ربي صلاح النية والطوية ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: وش رايكم ... أبي توجيهاتكم ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الجنوب مشاهدة المشاركة
    عمل جيد ينقصه التوثيق، وأيضا أسماء السورة التي أوردت هل تأكدت من ثبوتها؟
    هلا بكِ أختي :
    طبعاً كما قلت أنا من قبل هذا مجرد جمع ولم اكتب ولا كلمة من عندي ..



    أما الكتب التي استندت اليها فهي :



    1: التحرير والتنوير لإبن عاشور .. وأخذت منه اسماء السور والغرض من السورة ..



    2: السراج في غريب القرآن للشيخ د محمد الخضيري .. أخذت منه معاني الكلمات ..( مع العلم أن الكلمات التي اتى بها الشيخ جلها مقتبسة من التفسير الميسر طبعة المجمع )



    3: موضوعات السورة .. من مصحف بهامشة التفسير الموضوعي للقرآن للأستاذ طلال بشار العجلاني .. طبعة دار غار حراء ..

    شكر الله غيرتك ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •