السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيباني في الحجة : اخبرنا محمد بن ابان بن صالح عن هرير بن عبد الرحمن قال سمعت جدي رافع بن خديج قال : نشز بلال يؤذن للفجر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسفر أي بلال ! قال فجلس ثم نشز الثانية ليؤذن فقال : أسفر أي بلال ! فجلس ثم نشز .. قال : فتركه فأذن .
قال السيد مهدي حسن الكيلاني القادري معلقا :
قلت وهذه الطريق ترد تاويل الامام الشافعي وعنه الترمذي والبيهقي من معنى الاسفار بتحقيق الفجر ويشهد له رواية ابن ابي شيبة واسحاق وغيرهما كما في التلخيص بلفظ : ثوب بصلاة الصبح يا بلال حتى يبصر القوم بمواقع نبلهم من الاسفار , وحديث هرير بن عبد الرحمن صريح في ذلك لا يجري فيه ما زعموا من معنى الاسفار .
السؤال :
نرجو تخريجا وافيا للحديث السابق , وبيانا لصحة الاحتجاج به من عدمه , ثم ترجمة للسيد مهدي حسن عبد القادر وأعماله واقوال العلماء فيه , وتعقيبا على كلامه المذكور آنفا .

وجزاكم الله خيرا .