تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    القول المبين في أخطاء الحجاّج والمعتمرين.

    1- قيام بعض الحجاج بالتقاط الصور التذكارية- زعموا- لهم ولإخوانهم ، عند الإحرام ، وفي عرفات وغيرها ، وهذا خطأ لأمرين :-
    أ- أن التصوير محرم مطلقا(على الصحيح) .
    ب- أن هذا الفعل يخشى منه أن يدخل في الرياء ، لأن الحاج إذا أحب اطلاع الناس على عبادته فهو مِنْ الرياء.
    2- ما يقوم به بعض الحجاج أو المعتمرين من التلبية الجماعية بصوت واحد فهذا من البدع .
    3- ما يعتقده بعض الحجاج من عدم جواز خلو الرفقة من التلبية ! فيتناوبون التلبية خشية الوقوع في الإثم!! وهذا لا أصل له ؛
    بل المشروع أن يلبي كل واحد عن نفسه.
    4- ما يظنه بعض الحجاج مِنْ أن المحرم يحرم عليه ذبح الخروف أو الدجاجة أو غيرها من الدواجن ! و يظن أن ذلك يدخل تحت الصيد المحظور على المحرم ، وهذا أمر لم يقل به أحد من أهل العلم.
    5- يعتقد بعض الناس أن قص الأظافر ونتف الإبط سنة عند الإحرام يستحب الإتيان به ، وهذا يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما يفعل ذلك من احتاج إليه ، بأن تكون أظافره أو شعر أبطه طويلة .
    6- بعض الحجاج و المعتمرين يوقع نفسه في حرج شديد ، فيحرم على نفسه حك شعره ، وهو محتاج إلى ذلك ، وقد تطول مدة الإحرام فتحصل المشقة.
    7- بعض الحجاج يكثر من الضحك والمزاح ، ويجعل نسكه كأنه نزهة ، أو رحلة لعب!! وهذا خطأ ، لأنك في عبادة عظيمة إذا قمت بها مبرورة رجعت من حجك كيوم ولدتك أمك أي مطهرا من الذنوب.
    فينبغي أن يحذر الحاج من ذلك ، ويكون مقبلا على ربه في هذه الشعيرة العظيمة، وليؤد نسكه بسكينة ووقار ، وليشعر نفسه أنه في عبادة.
    8- قال الشيخ عبد الله الجاسر :-
    (ربما ارتكب بعض الناس شيئا من محظورات الإحرام ، وقال :أنا أفتدي ، متوهما أنه بالتزامه للفدية يتخلص من إثم المعصية ، وذلك خطأ صريح وإثم قبيح ......إلخ كلامه .
    9- يرفع بعض الحجاج والمعتمرين أصواتهم بالدعاء وبالصلاة على الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعد التلبية ، وهذا لا دليل عليه .
    10 ـ يمكث بعض الحجيج بمكة بعد طواف الوداع وقتا طويلا عرفا ، فلا يكون آخر عهده بالبيت الطواف، فهذا يعد مخالفا لما أمر به النبي – صلى الله علية وسلم- وإنما رخص أهل العلم في الإقامة بعد الطواف لحاجة .
    11- أن بعض الحجاج إذا خرجوا من الحرم بعد طواف الوداع يرجعون القهقرى – يمشون إلى الخلف – متحرجين من استدبار الكعبة! وهذا من الأمور المحدثة والبدع ، ولم ينقل عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه أنهم فعلوه .
    12- ما يفعله بعض الحجاج أو المعتمرين من التفاتهم إلى الكعبة ، عند باب المسجد بعد انتهائهم من طواف الوداع ، ودعائهم هناك كالمودعين للكعبة ، وهذا من البدع لأنه لم يرد عن النبي –صلى الله علية وسلم- .
    13- اعتقاد بعض المعتمرين أن من قدم مكة لابد له من الشروع في عمل العمرة مباشرة حال دخوله ، مما يسبب على نفسه وعلى غيره الحرج والمشقة ، وتكون عبادته فاقدة للطمأنينة والخشوع بسبب تعبه ، ولو أنه أخذ قسطا من الراحة لكان خيرا له في عبادته وفي بدنه وفي رفقته .
    14- أن بعض المعتمرين إذا دخلوا المسجد الحرام ، صلوا تحية المسجد قبل البدء بالطواف ، وهذا لم يفعله الرسول -صلى الله عليه وسلم –.
    15- ما يفعله بعض الحجاج والمعتمرين من قصدهم المساجد التي بمكة وما حولها غير المسجد الحرام ، كالمساجد التي بنيت على آثار النبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا من البدع كما نص على ذلك العلماء .
    16- بعض الناس ينكر على من مد رجله أو رجليه تجاه الكعبة المشرفة إذا كان في الحرم ، وهذا لا دليل عليه .
    17- تهاون بعض الحجاج بأداء الصلاة! وظنهم أن فضل الحج يكفر هذه المعصية ، وهذا جهل ، لأن الصلاة أعظم ركن عملي في أركان الإسلام ، فهي أعظم من الحج.
    18- ما يقوم به الحجاج أو المعتمرين من تكرار العمرة والإكثار منها!! بأن يعتمر في اليوم أو اليومين أكثر من مرة , وهذا من البدع لأن السلف لم يفعلوه ، قال بعض السلف-لما سئل عن هذا الفعل-: (ما علمت! ، ما سمعت! ، ما رأيت!).
    ولكن المستحب الطواف دون الاعتمار .
    19- مسح بعض الحجاج الحجر الأسود تبركا! ، وغيره من المشاهد والآثار بعرفة لظنهم أن فيها البركة ، وهذا من البدع , وإنما يقتصر على تقبيل الحجر ، فإن لم يتيسر مسحه عند الطواف ، وإلا أشار إليه .
    20- ما يكون من بعض الحجاج من الباطل واللغو والجدال ، والله -سبحانه وتعالى- يقول :- ( فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ).
    والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول : (من حج ولم يرفث ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه )متفق عليه.
    21- عدم استقبال عين الكعبة لمن كان داخل المسجد الحرام أثناء الصلاة , فينبغي لمن هو داخل المسجد الحرام أن يستقبل عين الكعبة .
    22- جلب بعض الحجاج والمعتمرين أكفانَهم إلى مكة ، ليغسلوها بماء زمزم ثم يرسلونها إلى بلادهم .
    23- يعتقد بعض الناس أن النظر إلى الكعبة عبادة , ولم يثبت حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك .
    24- نظر بعض المصلين في الحرم إلى الكعبة وهذا خطأ , فإن السنة في الصلاة النظر إلى موضع السجود.
    يتبع.....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    25- يتساهل بعض الناس فيوكل من يحج عنه مع قدرته على الحج ، وهذا يخالف قوله تعالى: ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) ، بل يجب عليه أن يحج عن نفسه إذا كان مستطيعا , ولا يجزئ عنه حج غيره , بإجماع العلماء كما نقله ابن المنذر.
    26- ما يقوم به بعض الناس من امتناعه عن الحج ما دام أعزب ، وإنكاره على من حج وهو أعزب ، وهذا جهل واضح من صاحبه فأين الدليل على ذلك؟! بل إن الدليل يخالف ذلك: قال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا).وهذا عام يشمل الأعزب وغيره ، فكل من استطاع الحج وجب عليه .
    27- امتناع بعض النساء من أداء فريضة الحج إذا كان عندها طفل صغير ، وهي قادرة على أداء الحج ، وهناك من يقوم بحفظ ولدها, وهذا جهل ، وعليها أن تبادر إلى أداء فريضتها لتبرأ منها أمام الله سبحانه وتعالى .
    28- ومن الأخطاء أيضا ما يستنكره بعض الناس على من استقرض مالا ليحج به ثم يقوم بسداده بعد الحج وينكرون عليه ويشككون في صحة حجه!! , وإنكارهم هذا هو الذي ينكر ، وإن كان الأولى ألا يقترض لذلك ، لأنه غير مستطيع ولا حرج عليه .
    29- كثير من الحجاج يذهب إلى الحج ، وهو لا يعرف أحكام الحج! ، ولا يستصحب معه شيئا من كتب المناسك المشهود لأصحابها بالعلم الصحيح ، بل ترى بعضهم يتخذ ذلك المنسك البدعي الذي فيه تحديد أذكار لكل شوط , وهذا من البدع .
    30- يتساهل بعض الناس في مسألة المرور بين المصلي في الحرم , فيتعمد المرور ولو لم يكن هناك زحام! ، وهذا يخشي عليه من الإثم لقوله –صلى الله عليه وسلم- : (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه).متفق عليه.
    (ماذا عليه..) قال الشراح : أي من الإثم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    أخطاء في الميقات والإحرام

    31-اعتقاد بعض الناس أنه لابد من صلاة ركعتين عند لبس الإحرام , بل إن بعض الناس يعود بعد ذهابه من الميقات ليصلي تلك الركعتين!! ؛
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله - :
    (..فليس للإحرام صلاة تخصه)(المجموع ص 108 ج26) .
    32- خلع بعض النسوة أسورة الذهب عند الإحرام ، ويتحرجن من الإحرام بها والصواب جواز ذلك.
    33- بعض الناس قد يسافر جوا معتمرا أو حاجا ، فيتهاون في الإحرام عند مروره على الميقات ، بل وبعضهم يؤخر الإحرام إلى أن ينزل في أرض المطار , وكلاهما خطأ .
    والصحيح أن يلبس ثياب الإحرام قبيل وصوله الميقات ، بل ولا حرج في لبسه ملابس الإحرام في المطار ، لأن لبس ملابس الإحرام ليس دخولا في النسك كما يتوهمه العامة ، ثم يلبي ناويا الدخول في نسكه عند مروره بالميقات؛
    قال العلامة ابن باز :-
    (من جاوز الميقات لحج أو عمرة ولم يحرم وجب عليه الرجوع للميقات والإحرام منه).
    اهـ من(تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام) .
    34- اعتقاد بعض النساء أن ثوب الإحرام لابد له من ثوب خاص كالأخضر مثلا , وهذا خطأ , وإنما تحرم في ثيابها العادية ولا تلبس ثياب الزينة أو الثياب الضيقة أو الشفافة .
    35- ما يفعله بعض النساء عند الإحرام ، وذلك أنهن يضعن على رؤوسهن ما يشبه العمائم والرافعات حتى لا يمس الغطاء الوجه وهذا خطأ وتكلف لا دليل عليه ، وثبت عن بعض الصحب الكرام:
    (نهينا عن التكلف) وله حكم الرفع .
    36- أن بعض النساء إذا مرت بالميقات ، وهي تريد الحج أو العمرة وكانت حائضا ، أو فجأها الحيض أو كانت نفساء ، فإنها لا تحرم ظنا منها أو من وليها أن الإحرام يشترط فيه الطهارة ، وتتجاوز الميقات بدون إحرام , وهذا خطأ ، لأن الحيض أو النفاس لا يمنع الإحرام , ودليل ذلك ما جاء من حديث عائشة عند البخاري مرفوعا:
    ( فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري).
    وفي صحيح مسلم أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – أسماء بنت عميس بأن تحرم وكانت نفساء ، فقال لها :
    (اغتسلي ، واستثفري بثوب ، وأحرمي).
    37- يظن بعض الحجاج أنه يجب على الإنسان إذا أراد أن يحرم أن يحضر عنده كل ما يحتاجه من الأغراض والمال!! ولا يجوز له أن يستعمل الأشياء التي لم يحضرها عند الإحرام , وهذا من البدع المحدثة التي لا دليل على فعلها.
    38- اعتقاد بعض الحجاج أو المعتمرين من أن لباس الإحرام الذي لبسه عند الميقات ، لا يجوز تغييره ولو اتسخ! , وهذا جهل منهم بل يجوز تغيير ملابس الإحرام ولا حرج.
    39- قول بعض من أراد الحج أو العمرة بعد التلبية :
    اللهم أني أريد الحج ، فيسره لي وأعني على أداء فرضه ، وتقبله مني , اللهم إني نويت أداء فريضتي فاجعلني من الذين استجابوا لك.
    ويعتقدون أن ذلك من السنة! وهو من البدع التي لا أصل لها ، ولا دليل على قولها.
    40- يظن بعضهم أن المخيط الممنوع من الإحرام هو كل ما كان فيه خيط! وهذا الفهم خطأ ، بل المراد بالمخيط ما كان مفصلا على حجم العضو من كف وقدم ونحوها.
    41- ما يظنه بعض الحجاج أو المعتمرين من أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء بعد خلع الملابس , والصواب هو أن الإحرام هو نية الدخول في النسك .
    42 - من الأمور التي يتساهل فيها ، ويقع فيها كثير من الحجاج أو المعتمرين مسألة الطيب بعد الإحرام ، وهذا لا يجوز.
    قال العلامة ابن عثيمين في محظورات الإحرام :
    (استعمال الطيب بعد الإحرام في ثوبه أو بدنه أو غيرهما معا يتصل به لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال في المحرم :((لا يلبس ثوباً مسه زعفران ولا ورس )) وقال في المحرم الذي وقصته راحلته وهو واقف بعرفة : ((ولا تقربوه طيبا )).......فدلَ هذا على أن المحرم ممنوع من قربان الطيب.
    ولا يجوز للمحرم شم الطيب عمداً ولا خلط قهوته بالزعفران الذي يؤثر في طعم القهوة أو رائحتها ، ولا خلط الشاي بماء الورد ونحوه مما يظهر فيه طعمه أو ريحه ..).
    اهـ من(مناسك الحج والعمرة)ص47،46.
    43 – من الخطأ ما يفعله بعض من يحج أو يعتمر عن غيره ، فإنه إذا وصل إلى الميقات ، وأراد التلفظ بالنسك الذي يريده عمن يحج ، قال لمن حوله: "اشهدوا أن هذه الحجة أو العمرة عن فلان!" ، وهذا منالجهل والبدع، قال تعالى : ( قل أتعلمون الله بدينكم) .
    ولم يثبت ذلك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا عن السلف الصالح-رضوان الله عليهم-.
    44- من الجهل عند بعضهم أنه يبقي بلباس الإحرام بعد التحلل من حج أو عمرة ، ولا ينزعه إلا بعد الوصول إلى بلده!!
    ثم يضعه على المرضى زاعما أن هذا يشفيه!! ولا شك أن هذا من البدع ، ومن التبرك الممنوع الذي هو ذريعة إلى الشرك .
    45- أن كثيرا من المحرمين لا يتحرزون من الطيب الذي على كسوة الكعبة في الحجر الأسود خاصة ، و هذا الأمر مما تعم بها البلوى ، ولكن إن استطاع المسلم أن يتحرز منه لزمه ذلك .
    46- بعض النساء يتحرجن من لبس الجوارب قياسا علي القفازين! ، والصواب جواز ذلك والقياس في غير محله .
    47 – اعتقاد بعض الناس أن ملابس الإحرام لا يجوز تكرار لبسها نفسها في أكثر من حج أو عمرة! وهذا لا أصل له .
    48- من الأخطاء أيضاً ، أن بعض الرجال إذا أحرموا كشفوا أكتافهم على هيئة الاضطباع من الميقات! إلى آخر النسك عمرة كان أو حجا ، وهذا لا أصل له بل هو من المحدثات ، وهذا غير مشروع إلا عند طواف القدوم أو العمرة .
    49- يعتقد بعض الحجاج أو المعتمرين أنه لابد أن يكون متطهراً عندما يتلفظ بنسك الحج أو العمرة ، وهذا خطأ ، إيجابه يحتاج إلى دليل ولا دليل هنالك ، بل حديث عائشة وأسماء بنت عميس يدل على عدم اشتراط ذلك ، وأما الاغتسال للدخول في النسك سنة لفعل النبي – صلى الله عليه وسلم-.
    يتبع....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    جزاكم الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوة العارض مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وإياكم بارك الله فيكم.

  6. #6

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    بارك الله فيكم
    وكتاب الشيخ الألبانى رحمه الله (مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وما ألحق الناس بها من البدع)به المزيد من البدع الغريبة والعجيبة التى انتشرت بين الناس بسبب وجودها في بعض كتب الفقه المذهبي التى لا تعتنى بالدليل.
    بعض النساء يتحرجن من لبس الجوارب قياسا علي القفازين! ، والصواب جواز ذلك والقياس في غير محله .
    والعجيب أن بعض النساء يصررن على ارتداء النقاب رغم النهى عنه في الإحرام ولا يستعملن البديل الشرعى وهو أن تسدل المرأةغطاءا على رأسها ويستر وجهها - فتعاند الشرع وتقول سننتقب ونفدى !
    بينما هي تكشف قدمها وهى من العورة بلا شك وتعرض حجها للفساد على قول بعض أهل العلم!
    أبو محمد المصري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    وكتاب الشيخ الألبانى رحمه الله (مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وما ألحق الناس بها من البدع)به المزيد من البدع الغريبة والعجيبة التى انتشرت بين الناس بسبب وجودها في بعض كتب الفقه المذهبي التى لا تعتنى بالدليل.
    كتب الفقهاء على أقسام:
    متون : وهذه لا يذكر فيها الدليل غالبا لأن الناظر فيها مطلوب منه حفظ المسائل وتصورها فهي مرحلة سابقة عن معرفة الدليل لأن تصور المسألة يكون قبل معرفة دليلها
    شروح: وهذه يذكر فيها الدليل غالبا
    حواشي: وهذه موضوعة لفك عبارة أو تحرير قول في المذهب
    كتب مستقلة تبسط فيها الأدلة ومذاهب العلماء

    فالفقه عندهم مراحل وليس مرحلة واحدة
    الأولى تصور المسألة والثانية معرفة حكمها على المذهب مع معرفة دليله والثالثة (الفقه المقارن)
    فعدم ذكر بعض العلماء للأدلة في كتبهم اعتمادا على ترقي الطالب في هذه المراحل

    وسبب هذه البدع ليس عدم ذكر الدليل بل لأن الدليل قد يكون ضعيفا نقلا أو لا يسلم لصاحبه وجه استدلاله به على هذه البدعة

    وهذا يشترك به جميع كتب العلماء ولا يختص بنوع معين ككتب الفقه المذهبي
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  8. #8

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    وسبب هذه البدع ليس عدم ذكر الدليل بل لأن الدليل قد يكون ضعيفا نقلا أو لا يسلم لصاحبه وجه استدلاله به على هذه البدعة
    بارك الله فيكم
    أنا ذكرت عدم العناية بالدليل وليس عدم ذكره وعدم العناية يشمل عدم عدم الاستدلال أصلاً أو ضعف الدليل أو باقى الأوجه التى ذكرتَها وهى موجودة في الكثير من كتب الفقه المذهبي بخلاف كتب فقه الدليل .
    أبو محمد المصري

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    بلى موجودة
    فيها الحديث الضعيف والاستدلال الخطأ والدليل المعارض بما هو أقوى منه
    ولا أظن أحدا يخالف في ذلك
    ففي كتب أبي عمر ابن عبد البر وابن حزم وابن تيمية والشوكاني وصديق حسن خان وغيرها الاستدلال بأحاديث لا تثبت في النقل وإن كانت ثابة عند المستدل بها وفيها الخطأ في الاستدلال على المطلوب مما نازعهم فيه غيرهم من العلماء

    فهذا موجود في جميع كتب الفقه فلا تختص كتب المذاهب به دون غيره وليس هو بعيب لأنه لازم لطبيعة البشر

    فبطل ما خصصتهم به

    فكتب الفقه المذهبي ليست سببا في نشر البدع
    هذا تراث أمتنا وفقهائنا الذي نفتخر به على باقي الأمم
    فلا تقل قولا يستغله أعداء الأمة وأنت لا تدري بارك الله فيك يا أبا محمد
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  10. #10

    افتراضي رد: القول المبين في أخطاء الحجاج والمعتمرين.

    ففي كتب أبي عمر ابن عبد البر وابن حزم وابن تيمية والشوكاني وصديق حسن خان وغيرها الاستدلال بأحاديث لا تثبت في النقل وإن كانت ثابة عند المستدل بها وفيها الخطأ في الاستدلال على المطلوب مما نازعهم فيه غيرهم من العلماء
    هذا لا ينازع فيه أحد .
    فليس هؤلاء ولا غيرهم معصومين .
    ولكن هذا عندهم أقل من غيرهم بكثير
    فعبارتى
    وهى موجودة في الكثير من كتب الفقه المذهبي بخلاف كتب فقه الدليل .
    هذه لم أحسن صياغتها للأسف والأصح أن تكتب :
    وهى موجودة في بكثرة في كتب الفقه المذهبي بخلاف كتب فقه الدليل فيقل فيها هذا الأمر.
    ومتزعلش يا مولانا (ابتسامة)
    أبو محمد المصري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •