من الشبه التى روجها المتحاملون على شيخ الإسلام أنه من المجسمة والمشبهة ،واعتمدوا فى هذه التهمة على ما أورده ابن بطوطة فى رحلته حيث زعم أن ابنتيمية قال " أن الله ينزل إلى السماء الدنيا كنزولى هذا" ونزل من على درجة المنبر .
وهذا باطل من وجوه :
أولا : أن كتب ورسائل ابن تيمية ملئت ببيان مذهب السلف الصالح وليس فيها تشبيه ولا تجسيم.
ثانيا : أن ابن تيمية لم يكن يخطب على منبر الجامع كما زعم ابن بطوطة بل كان يجلس على كرسى يعظ الناس ، ويكون المجلس غاصا بأهله ، فلماذا لم يعلن أحد ممن كان فى المجلس ما أعلنه ابن بطوطة.
ثالثا : أن ابن بطوطة لميسمع من ابن تيمية ولم يلقه ن إذ كان وصول ابن بطوطة إلى دمشق 9 رمضان 726هـ ،وكان سجن شيخ الإسلام فى قلعة دمشق أول شعبان من نفس العام وظل مسجونا رحمه الله إلى 20 من ذى القعدة سنة 728هـ ، فكيف يكون ابن بطوطة قد رآه على المنبر كما زعم ، فلا منبر رآه عليه ، ولا على كرسى شاهده .
رجاء من الأخوة أن يأتوا بالمزيد إن كان فى جعبتهم المزيد ، ها أنا قد بدات بنفسى ، وأنتظر المزيد من الأخوة لعلهم يحفزوننى على المزيد
والله الهادىإلى سواء السبيل