قال ابن هشام في القطر (ويغني عن الخبر مرفوعُ وصفٍ معتمد على استفهام أو نفي)
قال الأستاذ عبدالله الفوزان في شرحه لهذه القطعة من المتن (مثال النفي : ما نافع هذا الكتاب) ثم أعرب "نافع" على أنها مبتدأ ، و"الكذب" على أنها فاعل سد مسد الخبر. ولكنه قبل ذلك بيّن أن المبتدأ محكوم عليه والخبر هو الحكم. وهذا منطبق هنا ، لأن قولنا "ما نافع الكتاب" كقولنا "الكتاب غير نافع" ، وبهذا التقدير يظهر المعنى ، أي أنا نستفيد الفرق بين الحكم والمحكوم عليه من خلال المعنى. وعلى هذا التقرير يكون "الكتاب" هو المبتدأ و "ما نافع" خبر مقدّم ، لأن الأول محكوم عليه والثاني حكم.
فما قول النحاة في هذا المنتدى ؟
جزاكم الله خيرا.