السلام عليكم
أنقل إليكم اليوم خطبة العيد من المغرب ،حيث بين الخطيب أننا بعد شهر من الصيام وامتثال أمر الله تعالى وإتمام صيام شهر رمضان وإخراج زكاة الفطر لتكون طهرة للصائم ،بعد تلك الطاعات وغيرها جاء يوم الجائزة حيث ينال الصائم الأجر العظيم ويحصد ما زرع خلال شهر رمضان المبارك وهذا من نعم الله تعالى على المسلم إذ بلغه آخر رمضان ووفقه لصلاة العيد والملاحظ للتكاليف في الإسلام يستنتج أنه بعد كل تكليف جسدي يأتي عطاء وجائزة ؛فبعد الصيام هناك جوائز لا يعلم قيمتها إلا الله تعالى فهو الذي يجزي بالصوم لأنه له سبحانه .
وفي الخطبة الثانية ذكر الخطيب بضرورة الإنفاق وتفقد أحوال المسلمين خصوصا الفقراء والأيتام والأرامل ففي العيد يجب أن يشعر المسلمون جميعا بسعادة قلب رجل واحد نوهذا من بين حكم فرض الزكاة إذ يعطي الغني للفقير ،وفي الختام حث الخطيب المستمعين على تفريج كرب إخوانهم من المحتاجين المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافا والحذر من المحترفين الذين اتخذوا التسول بابا من ابواب الإحتيال ،وختم الخطبة بالدعاء للمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.