ما هكذا تورد الإبل!!
أما ترى أني أنصفت الشيخ ابن عقيل؟
فلماذا تفسر الكلام تفسيرا خارجا عن مقصده؟
أهل الظاهر إذا كانوا لا يقدسون الأشخاص فحري بك أن تقتدي بهم، وأنا بحمد الله لا أقدس االشيوخ ولا أرى لهم نوعا من العصمة!!
أنا أحب ابن حزم لتفرده في بعض المسائل بالحق، وأقدر أتباعه، لكنني في نفس الوقت لا أرتاح لأهل الظاهر بسبب جمودهم على الظاهر وفيهم حدة وعنف وتسرع في الرأي!! وهذا مشاهد معلوم، وابن عقيل كان له سقطة عنيفة مشهورة مع المؤرخ حمد الجاسر الذي لمز الشيخ ابن باز، فصب ابن عقيل جام غضبه على الجاسر واتهمه بتهم شنيعة انتصارا للشيخ ابن باز، وقد أصاب ابن عقيل في كثير منها، لكن قراء مجلة اليمامة تفاجأوا باعتذار شديد من ابن عقيل للجاسر يوبخ في مقالته نفسه لتجرؤه على شيخه الجاسر كما قال، ناسخا كل ما قاله دفاعا عن الشيخ ابن باز في العدد الذي سبقه!! أليس هذا من الحدة والتسرع حتى في الإعتذار؟
فإذا مدحتُه وقدرتُه من غير أن أرتاح لأهل الظاهر بسبب منهجهم!!، فهل من حقك أن تحاسبني على عدم ارتياحي لهم؟