بارك الله فيكم..،لا تعدم الفائدة معكم ..،
بارك الله فيكم..،لا تعدم الفائدة معكم ..،
جزاكم الله خيرا على التوسع في الإفادة ، ونفع الله بكم.
ليت هذه تكون سلسلة مستمرة مُثَبَّتَةً فالنفع مطلوب.
بارك الله في صاحب الأصل الشيخ الشهري ، وبارك الله تعالى في المشايخ الذين أثروا الموضوع.
مشاركة :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).
ما هو إعراب (الصابؤون)؟
فيها تسعة أقوال، أشهرها أنها مبتدأ والخبر محذوف، وتقدير الكلام (إن الذين آمنوا .... فلا خوف عليهم ... والصابئون كذلك).
وفيها وجه آخر قوي في نظري، وهو أن يقدر ضمير الشأن، والتقدير (إن الأمر: الذين آمنوا ... إلخ)، ويؤيد ذلك أنه لا يوجد منصوب ظاهر في الآية.
والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا الله لكم ... وبارك الله فيك ...
أرى أن (تأتي) مجزومة بحذف حرف العلة , (الياء المتطرفة) , والياء المثبتة هي ياء المخاطب . فتنبه .
ويصح كون "الواو" هي واو الحال , ويكون تقدير الكلام (وأنت تأتي مثله) و "تأتي" فعل مضارع مرفوع , والجملة في محل رفع خبر للمبتدأ المضمر بعد واو الحال .
يقول ابن عقيل :
(الجملة الواقعة حالا : إن صدرت بمضارع مثبت لم يجز أن تقترن بالواو بل لا تربط إلا بالضمير نحو جاء زيد يضحك وجاء عمرو تقاد الجنائب بين يديه ولا يجوز دخول الواو فلا تقول جاء زيد ويضحك.
فإن جاء من لسان العرب ما ظاهره ذلك أول على إضمار مبتدأ بعد الواو ويكون المضارع خبرا عن ذلك المبتدأ وذلك نحو قولهم قمت وأصك عينه وقوله:
192 - فلما خشيت أظافيرهم ... نجوت وأرهنهم مالكا
فـ"أصك، وأرهنهم" خبران لمبتدأ محذوف والتقدير وأنا أصك وأنا أرهنهم) .