السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن يلقب الإنسان نفسه باسم"الحق" ؟ و جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن يلقب الإنسان نفسه باسم"الحق" ؟ و جزاكم الله خيرا
للمتابعة
للمتابعة
سؤال مهم
.............. للمتابعة
أحد طلاب ابن عثيمين يمدحه في قصيدة
المقطع :::
.http://www.muhmad.com/www/file/othemen.ram
أفرغها لكم :
يا أمتي إن هذا الليلَ يعقبهُ
فجر وأنواره في الأرضِ تنتشرُ
والخير مرتقبٌ والفتحُ منتظرُ
والحق رغم جهود الشر منتصرُ
وبصحوةٍ بارك الباري مسيرتها
نقيةٍ مابها شوب ولاكدرُ
مادام فينا ابن صالح شيخ صحوتنا
بمثلهِ يـرتجى التأييدُ والظفرُ
رد فضيلة الشيخ: أنا لاأوافق على هذا البيت، لا أو افق ((لأني لاأريدُ أن يربط الحقُّ بالأشخاص))
كلُّ شخص يفنى..... ، فإذا ربطنا الحق بالأشخاص ، معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس من هذا ...
فأقول: إذا كان يمكنك الآن تبدل البيت: مدام فينا كتاب الله سنة رسوله
هذا طيب ....
ولم يقبل الشيخ إكمال الطالب للقصيدة
وعقب على هذا قائلا:
أنا أنصحكم من الآن
ألا تجعلوا الحق مربوطا بالرجال،
الرجال أولا يضلون حتى ابن مسعود يقول : (( من كان مستنا فاليستن بمن مات، فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة))
الرجال إذا جعلتم الحق مربوطا بهم،
يمكن الانسان يغتر بنفسه- نعوذ بالله من ذلك- ، ويسلك طرقا غير صحيحة، ولذلك أنا أنصحكم الآن :
ألا تجعلوا الحق مقيدا بالرجاال،
الرجل أولا لا يأمن الزلل والفتنة -نسأل الله أن يثبتنا وإياكم- وثانيا أنه سيموت (مافي أحد سيبقى)،
"وماجعلنا لبشر من قبلك الخلد، أفإن مت، أفهم الخالدون " ... الخ ماذكر فضيلة الشيخ ........
**** ****
من لحظة قراءتي للسؤال ذكرني الله بهذا المقطع ..
فقد كنت سمعته من فترة، أسأل الله أن يفيدكم ويكون له علاقة بسؤالكم ....
( ربطتُ المسألة بهذا الموقف بفهمي القاصر، نسأل الله السداد والإعانة) ..........
........................
جزيتم خيرا....
ليس نقلك -اختي- له علاقة بالسؤال
أنا لا اتكلم عن المسالة .. جوازا او منعا ..
انما اقول ان كلام الشيخ رحمه الله ..ليس له علاقة بموضوعنا..
فعدم ربط الناس بشيء .. لا يدل على عدم التسمي به..
فقد نقول .. لا تربطوا نصرة الدين بفلان او فلان...(وهذا كلام صحيح)
وقد يصح لقب " ناصر الدين " ...
ارجو ان يكون كلامي واضح...
وجزاك الله خيرا....
بارك الله تعالى فيكم .
يسمـى نفسه ( الحـق ) والاسم دليل على المتسمي ، فيزعـم أنه الحق المطلـق ؟!!!!!
وقد قال الله عز وجل : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
وقال الله عز وجل : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ }
وقال الله عز وجل : { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }
فهل هذا الإنسان المسمي نفسه ( الحق ) يكون الذي اتبعه يكون اتبع الصراط المستقيم ؟!
ومن خالفه فهو سبيل المجرميـن ؟!!
فلماذا هذه التزكيـة العظيمـة جداً جداً جداً جداً جداً ..... ؟!!
وهل تسمى احد من المسلمين على مدار السنين بالحـق ؟!!!
هذه من الآفات النفسية التي لو تأمل فيها المتسمي لوجد أنه على خطر عظيم .
لماذا لا يسأل هذا المتسمي نفسـه ؟
هل كل ما يصدر مني سواء كان فعل أو قول هـو الحق المطلق ؟!!
لماذا أتكبر على الناس ، وأظهر لهم أنني الحق المطلق ؟!!
لماذا هذه العصمـة ؟؟ وهل انا معصوم مثل النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
هل كل من خالفني ؟ فهو في الضلال المبين ؟!!
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم " زينب " من " برة " إلى " زينب" لأنها تزكية للنفـس .
عن أبي هريرة : [ أن زينب كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ] البخاري
فماذا بهذا الإنسـان ؟ الذي يسمه نفسه( الحـق )!!!
وأتوجه بالكلام لهذا المتسمي ، لأن هذه الأسماء انتشرت جداً .
يا عبد الله أنت بشــر ، إنســان ، تأكل وتشرب وتخطىء وتصيب ، ولست معصـوم .
اتق الله عز وجل في هذه المسميات ، التي لم يعرفها أحد من المسلمين قبل ذلك .
ولم تنتشر إلا عن طريق شبكة الإنترنت التي جاءت ومعها الخير والشر ، ومن شرورها كثرة التسمي بهذه المسميات .
حتى وجدنا من يسمي نفسه القرآن والسنة ، ومن يدافع عنه يتحدى بدليل من الكتاب والسنة على تحريم تسمي البشر بالقرآن والسنة !!! والله المستعان .
والحمد لله عز وجل أن عصم هذه المنتديات من هذه المسميات ، فجزاهم الله كل خير وبارك فيهم .