السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
من أقوال السلف في الصدق
. قال الحارث المحاسبي :
الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السيئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين
ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186)
* الصادق مطلوبة رضى ربه ، وتنفيذ أوامره وتتبع محابه فهو متقلب فيها يسير معها أينما توجهت ركائبها ، ويستقل معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع المنافع.
ابن القيم – مدارج السالكين (2/286)
* والصادق مستغرق في شهود الأسماء والصفات قد استولى على قلبه نور الإيمان بها ومعرفتها ودوام ذكرها .
ابن القيم – تهذيب المدارج (544)
* وقلب الصادق ممتلئ بنور الصدق ومعه نور الإيمان .
ابن القيم – مدارج السالكين (2/282)
* لا يشم رائحة الصدق عبد داهن نفسه أو غيره.
ابن القيم : (الفوائد ص 185)
* والصادق حقيقة : هو الذي قد انجذبت قوى روحه كلها إلى إرادة الله وطلبه والسير إليه والاستعداد للقاءه ومن تكون هذه حاله لا يحتمل سبباً يدعوه إلى نقض عهده مع الله بوجه .
ابن القيم : تهذيب 401
* فالصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال والصدق في الأعمال استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد ، والصدق في الأحوال استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص ، واستفراغ الوسع وبذل الطاقة ، فبذلك يكون العبد من الذين جاؤا بالصدق ، وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامه بها تكون صد يقيته .
ابن القيم : تهذيب 296
* فالله يحب من عبده أن يجمل لسانه بالصدق، وقلبه بالإخلاص والمحبة والإنابة والتوكل .
ابن القيم : الفوائد ص327
* أصل أعمال القلوب كلها: الصدق.
ابن القيم : الفوائد ص245
* فأعلى مراتب الصدق : مرتبه الصديقية وهي كمال الانقياد للرسول ,مع كمال الإخلاص للمرسل .
ابن تيمية المدارج ص 396
* ثلاثة ليس لصاحب الحديث عنها غنى : الحفظ ، الصدق ، صحة الكتاب.
مختصر الكامل لابن عدي ص99منشؤه الكذب.
ابن القيم : الفوائد ص245
*حمل الصدق كحمل الجبال الرواسي لا يطيقه إلا أصحاب العزائم
. ابن القيم : تهذيب 381
* الله تعالى يعاقب الكذاب بأن يقعده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه ، ويثيب الصادق بأن يوقفه للقيام بمصالح دنياه وآخرته ، فما استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصدق ولا مفاسدهما ومضارهما بمثل الكذب ،
قال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ]
{التوبة:119}
ابن القيم : الفوائد ص245