تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 25

الموضوع: فوائد : من كلام شيخنا الشيخ : محمد علي آدم الأثيوبي

  1. #1

    افتراضي فوائد : من كلام شيخنا الشيخ : محمد علي آدم الأثيوبي

    فائدة :
    تَعَلَّمَنْ يَا فَتَى وَغُصْنُكَ لَيِّنٌ ****** وَذِهْنُكَ سَابِحٌ وَطَبْعُكَ قَابِلُ
    فَحَسْبُكَ مِنْ فَخْرٍ وَمَجْدٍ وَسُودَدٍ *** سُكُوتُ الْمُجَالِسِينَ إِذْ أَنْتَ قَائِلُ

    فائدة : في الفرق بين " سَرَى " ، و " أَسْرَى " و " سار " :
    سَرَى وَ أَسْرَى وَاحِدٌ لَدَى أَبِي ****** عُبَيْدَةٍ وَاللَّيْثُ فَرْقًا يَجْتَبِي
    لآخِرِ اللَّيْلِ سَرَى وَ أَسْرَى ******** لأَوَّلِ اللَّيْلِ وَسَارَ سَيْرا
    قَدْ خَصَّ بِالنَّهَارِ لَيْسَ مِنْ سَرَى ***** مُنْقَلِبًا فَاسْلُكْ سَبِيلَ الْبُصَرَا



    فائدة : في ضبط " البضعة" :
    وَالْبَضْعَةُ الْجُزْءُ بِفَتْحٍ أَفْصَحُ ****** مِنْ ضَمٍّ اوْ كَسْرٍ فَخُذْهُ تَرْجَحُ
    فائدة : في ضبط " قدوة " :
    وَقُِدْوَةٌ مُثَلَّثًا لِلْمُقْتَدَى ****** بِهِ وَ بِالْفَتْحِ فَقَطْ لِلاقْتِدَا
    فائدة : في ضبط " الشجاع " :
    وَثَلِّثِ الشُّجَاعَ أَوْ كَالْكَتِفِ ****** عِنَبَةٍ أَحْمَدَ بِالأَمِيرِ فِ(*)
    فائدة : في معاني المولى :
    وَيُطْلَقُ الْمَوْلَى عَلَى مَعَانِ ****** قَرَّبْتُهَا بِالنَّظْمِ لِلْمُعَانِي
    الْمَالِكُ الْعَبْدُ وَمُعْتِقٌ أَتَى ****** بِكَسْرِ تَائِهِ وَفَتْحٌ ثَبَتَا
    وَالصَّاحِبُ الْقَرِيبُ وَابْنُ الْعَمِّ ****** وَالْجَارُ وَالنَّزِيلُ عِنْدَ الْقَوْمِ
    و َالابْنُ وَالْحَلِيفُ وَالْوَلِيُّ ******** وَالْعَمُّ وَالشَّرِيكُ يَا أُخَيُّ
    وَالرَّبُّ وَالنَّارُ وَابْنُ الأُخْتِ ******* وَالصِّهْرُ وَالْمُنْعِمُ كَسْرًا يَأْتِي
    وَمُنْعَمٌ عَلَيْهِ فَتْحًا ثَبَتَا ********* وَالتَّابِعُ الْمُحِبُّ خَاتِمًا أَتَى
    فَهِيَ وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ وَقَدْ ******** سَرَدَهَا " الْقَامُوسُ " نِعْمَ الْمُعْتَمَدْ

    فائدة : في معنى اليتيم :
    مَعْنَى الْيَتيمِ فَاقِدُ الأَبِ إِذَا ****** كَانَ منَ النَّاسِ وَأُمٍّ غَيْرُ ذَا
    وَسَمِّهِ اللَّطِيمَ إِنْ ذَيْنِ فَقَدْ ******* أَوْ أُمَّهُ الْعَجِيُّ فَاحْفَظْ مَاوَرَدْ

    فائدة : في معاني لفظ " الأُمَّة " :
    وَلَفْظُ " أُمَّةٍ " أَتَتْ ثَمَانِيَهْ ****** فَمَنْ يُرِدْ يَسْمَعْ بِأُذْنٍ صَاغِيَهْ
    جَمَاعَةٌ كَذَاكَ أَتْبَاعُ الرُّسُلْ ****** وَرَجُلٌ جَامِعُ خَيْرِ قَدْ نَبُلْ
    وَمِلَّةٌ حِيْنٌ وَقَامَةٌ وَمَنْ ********* بِدِيِنِهِ انْفَرَدَ بِالأُمَّ اخْتِمَنّْ (**)ْ




    (*) أمر من فاء ، أي كمّل العدد بضبطه بوزن أمير ، أي شَجِيع .
    (**) راجع أمثلتها في " شرحي لصحيح مسلم " .

  2. #2

    افتراضي فائدة : في بيان العبادلة الأربعة :

    فائدة : في بيان العبادلة الأربعة :

    وَإِنْ تُرِدْ مَعْرِفَةَ الْعَبَادِلَهْ ****** فَابْنُ الزُّبَيْرِ وَابْنُ عَمْرٍو عَادَلَهْ
    مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَنَجْلِ عُمَرَا***** وَغَلِّطَنْ مَنْ غَيْرَ هّذَا ذَكَرَا
    فَبَعْضُهُمْ نَجْلَ الزُّبَيْرِ تَرَكَا ***** وَنَجْلَ مَسْعُودٍ فَرِيقٌ أَشْرَكَا
    وَكُلُّ ذَا غَيْرُ صَحِيحٍ فَاتَّبِعْ ***** سَبِيلَ مَنْ حَقَّقَ نَقْلاً تَنْتَفِعْ

  3. #3

    افتراضي

    فائدة : قال بعضهم متأسفاً على موت الكرماء ، واستخلاف البخلاء :
    مَاتَ الْكِرَامُ وَوَلَّوْا وَمَضَوْا وَانْقَضَوْا ******* وَمَاتَ مِنْ بَعْدِهِمْ تِلْكَ الْكَرَامَاتُ
    وَصِرْتُ بَيْنَ أُنَاسٍ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ ******** إِذَا رَأَوْا طَيْفَ ضَيْفٍ فِي الْكَرَى مَاتُوا
    قال الشيخ : محمد علي آدم :
    وحولت البيتين إلى كسالى طلاب العصر ، فقلت :
    مَاتَ الرِّجَالُ وَوَلَّوْا وَانْقَضَوْا وَمَضَوْا ******* وَمَاتَ مِنْ بَعْدِهِمْ تِلْكَ النَّشَاطَاتُ
    فَصَرْتُ بَيْنَ أُنَاسٍ لاَ نَشَاطَ لَهُمْ ********* إِذَا رَأَوْا بَحْثَ عِلْمٍ فِي الْكَرَى مَاتُوا

    فائدة : في الأعضاء المبدوءة بالكاف من جسم الإنسان :
    وَجَاءَ فِي الإِنْسَانِ عَشْرٌ تُبْتَدَا ******* أَوَّلُهَا بِالْكَافِ نِلْتَ الرَّشَدَا
    كُوعٌ وَكُرْسُوعٌ وَكَفٌّ وَكَتِفْ ********* وَكَتِدٌ وَكَاهِلٌ مِنْهَا عُرِفْ
    وَكُلْيَةٌ كَعْبٌ وَكَبْدٌ كَمَرَهْ *********** قَرَّبْتُهَا نَظْمًا لأهْلِ الْخِيَرَهْ

  4. #4

    افتراضي

    فائدة : في قول الإمام الترمذي وغيره : وفي الباب عن فلان وفلان ، أو ورواه فلان وفلان ثلاث فوائد ، كما قاله بعض المحقّقين ، وقد نظمت ذلك بقولي :

    فَائِدةٌ مُهِمَّة عَزِيزَهْ********تَ نْفَعُ مَنْ يَحْفَظُهَا وَجِيزَهْ
    فِي قَوْلِهِمْ فِي الْبَابِ عَنْ فُلاَنِ *** أَوْ وَرَى فُلاَنُ مَعْ فُلاَنِ
    بَيَانُ كَثْرَةِ الطَّرِيقِ فَاكْتَسَبْ ***** بِهِ الْحَدِيثُ قُوَّةً فَيُنْتَخَبْ
    كَذَاكَ أَنْ يَعْلَمَ مَنْ لاَ يَرْغَبُ ***** أَنْ يَجْمَعَ الطُّرْقَ وَنِعْمَ الْمَرْغَبُ
    كَذَاكَ تَنْبِيهٌ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ ******* تَعَدُّدَ الطُّرْقِ فَفِيهِ يَسْلَمُ
    مِنْ غَلَطٍ إِذَا رَأَى الْحَدِيثَ قَدْ **** وَرَدَ مِنْ طُرْقٍ تُخَالِفُ السَّنَدْ
    فَقَدْ يَظُنُّ أَنَّ هَذَا وَهَمُ ******** هَذِي فَوَائِدُ فَخُذْهَا تَغْنَمُ

    فائدة : في الفوائد التي اشتَمَل عليها جامع الترمذيّ :

    لَدَى كِتَابِ التِّرْمِذِي فَوَائِدُ ****** مَجْمُوعَةً فِي غَيْرِهِ لاَ تُوجَدُ
    أّوْصَلَهَا بَعْضُ الْوُعَاةِ الْمَهَرَةْ ***** لِعَشْرَةٍ مَعْ أَرْبَعِ مُحَرَّرَهْ
    أَسْنَدَ صَحَََََّحَ وَضُعْفًا بَيَّنَا ******* وَعَدَّدَ الطُّرْقَ وَجَرْحًا أَعْلَنَا
    عَدَّلَ أَسْمَى وَكَنَى وَوَصَلاَ******* قَطَعَ أَوْضَحَ الَّذِي قَدْ قُبِلاَ
    وَضِدَّهُ وَذّكَرَ اخْتِلاَفَا ********* فِي الرَّدِّ وَالْقَبُولِ إذْ تَنَافَى
    وّذَكَرَ الْخُلْفَ لَدَى تَأْوِيِلِهِ ****** فَا حْفَظْ فَحِفْظُ الْعِلْمِ مِنْ كَمَالِهِ

  5. #5

    افتراضي

    فائدة : في أول من قال : " أما بعد " :
    أَوَّلُ مَنْ أَتَى بِــــ " أَمَّا بَعْدُ " ***** فِيهِ اخْتِلاَفٌ سَتَرَاهُ بَعْدُ
    دَاودُ أَوْ كَعْبٌ كَذَا يَعْقُوبُ ******* قِيلَ سُلَيْمَانُ وَجَا أَيُّوبُ
    قُسُّ بْنُ سَاعِدَةَ أَوْ يَعْرُبُ أَوْ ****** سَحْبَانُ فِيهِ نَظَرٌ كَمَا حَكَوْا
    لأَنَّهُ بَعْدَ النَّبِيِّ وَ النَّبِي ******** كَانَ يَقُولُهَا زَمَانَ الْخُطَبِ
    وَمَنْ يَقُلْ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَا ******** فِي الشِّعْرِ فَاقْبَلْهُ جَوَابٌ سُلِّمَا
    فَهَذِهِ الأَقْوَالُ قُلْ ثَمَانِيَةْ ******** فَارْقَ بِحِفْظِهَا الْمَرَاقِي الْهَانِيَهْ

  6. #6

    افتراضي

    فائدة : في أَسْمَاءِ عِرْقِ الْحَيَاةِ :
    يَقَالُ فِي الْجَسَدِ عِرْقٌ حَيْثُمَا ****** قُطِعَ صَاحِبُهُ مَاتَ أَلَمَا
    لَهُ تَشَعُّبٌ بِأَعْضَاءِ الْجَسَدْ ******** فِي كُلِّ عُضْوٍ خُصَّ بِاسْمٍ انْفَرَدْ
    فَخُصَّ فِي الْعُنُقِ بِالْوَرِيدِ ******** كَذَلكَ الْوَدَجُ ذُو تَسْدِيدِ
    فِي الظَّهْرِ بِالنِّيَاطِ يُدْعَى وَالَّذِي **** اسْتَبْطَنَ الصُّلْبَ بِأَبْهَرٍ خُذِ
    وَذَا بِهِ الْقَلْبُ غّدَا يَتَّصِلُ ******** فِي الْبَطْنِ بالْوَتِينِ صَارَ يُعْقَلُ
    فِي السَّاقِ بِالصَّافِنِ يُدْعَى وَانْتَهَى *** نَظْمِي لِمَنْ يَرْغَبُ مِنْ ذَوِي النُّهَى

    [ فائدة ] : في الكلمات الموزونة بالفاعول :

    لَمْ يَأْتِ فِي الْكَلاَمِ فَاعُولٌ إِذا ****** يَكُونُ لاَمُ فِعْلِهِ سِينًا خُذَا
    إِلاَّ الَّذِي سُمِعَ كَالنَّامُوسِ ******** جَاسُوسَهِمْ أَلْحِقْهُ بِالْحَاسُوسِ
    قَاعُوسُهُمْ بًابُوسُهُمْ دَامُوسُ ******* قَامُوسُهُمْ قَابُوسُهُمْ غَاطُوسُ
    فَانُوسُهُمْ جَارُوسُهُمْ جَامُوسُ ****** فَاعُوسُهُمْ كَذَلِكَ الْكَابُوسُ
    فَهَذِهِ الأَلْفَاظُ بِالْفَاعُولِ ********* مَوْزُونَةٌ فَخُذْ بِلاَ غُفُولِ(1)

  7. #7

    افتراضي

    فائدة : في أسماء المولود في أطواره المختلفة :
    اعْلَمْ هَدَاكَ الله أَنَّ الْوَلَدَا ****** دَعَوْهُ بِالْجَنِينِ حَتَّى يُولَدَا
    ثُمَّ صبيًّا لِلْفِطَامِ يُدْعَى ******* ثُمَّ إِلى سَبْعٍ غُلاَمًا يُرْعَى
    وَيَافِعٌ لِعَشْرَةٍ حَزَوَّرُ ******** لِخَمْسِ عَشْرَةٍ أَتَاكَ الْخَبَرُ
    وَقُمُدًا لِلْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ ***** عَنَطْنَطًا إِلى ثَلاَثِينَ دُعِي
    ثُمَّ لأَرْبَعِينَ قُلْ مُمِلُّ ******** ثُمَّ إِلى خَمْسِينَ قَالُوا كَهْلُ
    إِلى ثَمَانِينَ بِشَيْخٍ يُعْلَى ****** ثُمَّ إِذَا زَادَ بِهِمٍّ يُجْلَى
    أَوْرَدَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ كَذَا *** فَاحْفَظْ وَقَاكَ الله مِنْ كُلِّ أَذَى

  8. #8

    افتراضي

    فائدة : في كيفيّة رواية الحديث عن شيخين ، فأكثر :
    إِذَا رَوَى عَنِ الشُّيُوخِ مَا اتَّفَقْ ****** مَعْنًى وَلَكِنْ لَفْظُهُ قَدِ افْتَرَقْ
    يَجُوزُ أَنْ يَجْمَعَهُمْ فِي السَّنَدِ ****** وَيُورِدَ الْمَتْنَ بِلَفْظِ وَاحِدِ
    مُبَيِّنًا وَإِنْ يَكُنْ قَدْ أَجْمَلَهْ ******** بِأَنْ أَشَارَ لِلْمُرَادِ جَازَ لَهْ
    فَقَالَ قَدْ تَقَارَبَا فِي الَّفْظِ أَوْ ******* وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى فَحَقِّقْ مَا رَأَوْا
    وَكَانَ ذَا رِوَايَةً بِالْمَعْنَى ******** وَتَرْكُهُ " تَقَارَبَا فِي الْمَبْنَى "
    لاَ بَأْسَ كَالْمَاضِي وَإِنْ عِيبَ بِهِ *** مِثْلُ الْبُخَارِيِّ الإِمَامِ النَّبِهِ

  9. #9

    افتراضي

    أبيات بكر بن حماد الشاعر المغربيّ في ذمّ الحديث وأهله :
    لَقَدْ جَفَّتِ الأَقْلاَمُ بِالْخَلْقِ كُلِّهِمْ ****** فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ خَائِبٌ وَسَعِيدُ
    تَمُرُّ اللَّيَالِي بَالنُّفُوسِ سَرِيعَةً ******* وَيُبْدِي رَبِّي خَلْقَهُ وَيُعِيدُ
    أَرَى الْخَيْرَ فِي الدُّنْيَا يَقِلُّ كَثِيرُهُ **** وَيَنْقُصُ نَقْصًا وَالْحَدِيثُ يِزِيدُ
    فَلَوْ كَانَ خَيْرًا قَلَّ كَالْخَيْرِ كُلِّهِ ***** وَأَحْسِبُ أَنَّ الْخَيْرَ مِنْهُ بَعِيدُ
    وَلابْنِ مَعِينٍ فِي الرِّجَالِ مَقَالَةٌ ***** سَيُسْأّلُ عَنْهَا وَالْمَلِيكُ شَهِيدُ
    فَإِنْ تَكُ حَقًّا فَهْيَ فِِي الْحُكْمِ غِيبَةٌ ** وَإِنْ تَكُ زُورًا فَالْقِصَاصُ شَدِيدُ
    وَكُلُّ شَيَاطِينِ الْعِبَادِ ضَعِيفَةٌ ****** وَشَيْطَانُ أَصْحَابِ الْحَدِيثُ مَرِيدُ

    فقلت(*) ردًّا على هذا الكلام الباطل المارد :
    لَقَدْ سَاءَنِي قَوْلٌ بَغِيضٌ مُشَوَّهٌ ****** تَقَوَّلَهُ بَكْرٌ وَبِئْسَ الْعَنِيدُ
    وَبِئْسَ مَقَالُهُ وَلَيْتَهُ أُخْرِسَا ******** وَشُلَّتْ يَمِينُهُ وَبُتَّ الْوَرِيدُ
    أَيَا بَكْرُ لاَ نُصِرْتَ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ **** وَأُفٍّ لِقَوْلٍ قُلْتَهُ إِذْ تَحِيدُ
    حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ بِزَائِدٍ ****** وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ غَبِيٌّ بَلِيدُ
    ظَنَنْتَهُ زَائِدًا وَظَنُّكَ بَاطِلٌ ********* وَقَلْبُكَ قَاسٍ جَامِدٌ بَلْ طَرِيدُ
    وَلاَ يُنْكِرُ الْحَدِيثِ إِلاَّ ذَوُو الْعَمَى **** كَمِثْلِكَ أَيُّهَا الْبَغِيضُ الْعَنِيدُ
    وَأَهْلُ الْحَدِيثِ قَدْ وَقَاهُمْ إلاَهُهُمْ **** عَنِ الزَّيْدِ وَ النُّقْصَانِ نِعْمَ الْعِبيدُ
    جَرَحْتَ إِمَامًا قَدْ عَلاَ صِيتُهُ الْوَرَى ** لِكُلِّ رِجَالٍ فِي الْحَدِيثِ عَمِيدُ
    جَهَابِذَةُ النُّقَّادِ قَالُوا بِجَمْعِهِمْ ***** إِمَامٌ بَصِيرٌ فِي الْمَقَالِ سَدِيدُ
    تَقَدَّمَهُ جَمٌّ غَفِيرٌ أَئِمَّةٌ ********* وَكُلٌّ لَهُ قَوْلٌ مَرِيرٌ شَدِيدُ
    فَسُفْيَانُ مَالِكٌ وَلَيْثٌ وَشُعْبَةٌ ***** كَذَا لا بْنِ مَهْدِيٍّ مَقَالٌ وَكِيدُ
    كَذَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ مَعْهُ مُحَمَّدٌ ** فَيَحْيَى اقْتَدَى بِهِمْ وَنِعْمَ الرَّشِيدُ
    وَقَبْلَهُمُ الرَّسُولُ جَاءَ مُمَهِّدًا ***** طَرِيقًا لَهُمْ نِعْمَ الإِمَامُ الْوَحِيدُ
    "فَبِئْسَ أَخُو الْعَشِيرِ" قَالَ لِمْنْ أَتَى** إِلَى بَابِهِ الرَّحِيبِ وَهْوَ يَكِيدُ
    وَقَدْ شَيَّدَ الْقُرْآنُ صَرْحًا مُوَطَّدًا *** لِتَفْنِيدِ مَنْ عَنِ الرَّشَادِ يَحِيدُ
    فَقَالَ {تَبَيَّنُوا}وَق َالَ{وَأَشْهِدُ اْ}*** فَيَا أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مَا ذَا تُرِيدُ
    وَأَمَّا مَقَالُكَ الشَّنِيعُ وَبِئْسَمَا ****** نَطَقْتَ لأَصْحَابِ الْحَدِيثِ تَكِيدُ
    نُعَقِّبُهُ مِثْلاً بِمِثْلٍ تَنَصُّفًا(1)******* فَشَيْطَانُ أَعْدَاءِ الْحَدِيثِ مَرِيدُ
    وَأَنْتَ عَدُوٌّ لِلْحَدِيثِ وَأَهْلِهِ ****** فَشَيْطَانُكَ الْمَرِيدُ أَنْتَ الْبَعِيدُ
    وَأَمَّا أُلُو الْحَدِيثِ فَالله عَوْنُهُمْ **** هُمُ أَوْلِيَاءُ الله نِعْمَ الْعَبِيدُ
    فَلَيْسَ لِشَيْطَانٍ مَرِيدٍ تَسَلُّطٌ ****** عَلَيْهِمْ حَمَاهُمُ الإِلاَهُ الْمَجِيدُ
    فَسُورَةُ سُبْحَانَ الْكَرِيمةُ نَوَّهَتْ **** عَلَى ذَلِكَ الْوَعْدِ الْكَرِيمِ تُشِيدُ
    فَأَسْأَلُكَ اللهُمَّ أَنْ لاَ تُزِيغَنَا ****** عَنِ الْحَقِّ دَائِمًا فَأَنْتَ الْحَمِيدُ
    وَتَرْزُقَنَا نَصْرًا لِسُنَّةِ حِبِّنَا ******* نُحَارِبُ مَنْ لَهَا بِكَيْدٍ يُرِيدُ
    عَلَيْهِ صَلاَةٌ مَعْ سَلاَمٍ وَآلِهِ ****** وَصَحْبٍ وَمَنْ تَلاَ وَنِعْمَ السَّعِيدُ
    يَقُولُ مُحَمَّدٌ يَا رَبِّيَ ارْحَمَا ****** إِذَا كُنْتُ فِي قَبْرِي غَرِيبًا وَحِيدُ
    (*) أي الشيخ خويدم العلم بمكة شرفها الله : محمد بن الشيخ العلامة علي آدم الأثيوبي الولوي .
    (1) أي استيفاء لحقّنا ، يقال : انتصف وتنصّف : إذا استوفى منه حقّه كاملاً ، أفاده في "القاموس" .

  10. #10

    افتراضي

    فائدة : في بيان أسماء النحاة الذين انتفع الناس بتصانيفهم :
    لَقَدْ تَنَاقَلَتْ رِوَايَاتٌ عَلَى ****** أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ وَضْعُهُ عَلاَ
    لِلنَّحْوِ عَنْ أَمْرِ عَلِيِّ وَخَلَفْ ***** خَمْسَةُ أَعْلاَمٍ لَهُ ذَوُو شَرَفْ
    يَحْيَى وَمَيْمُونٌ وَعَنْبَسَةُ مَعْ ***** نَجْلَيْ أَبِي الأَسْوَدِ خَيْرِ مُتَّبَعْ
    أَعْنِي أَبَا الْحَارِثِ مَعْ عَطَاءِ ***** خَلَفَ هَؤُلاَ ذَوُو عَطَاءِ
    عِيسَى وَعَبْدُالله مَعْهُ ابْنُ الْعَلاَ **** بَعْدَهُمُ الْخَلِيلُ صِيتُهُ عَلاَ
    خَلَفَهُ عَمْرٌو مَعَ الْكِسَائِيْ ******* كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ فِي السَّمَاءِ
    فَخَلَفَ الأَخْفَشُ سِيبَوَيْهِ ثُمّْ ****** عَلَيًّا الْفَرَّاءُ نَهْجَهُ يَؤُمّْ
    ثُمَّةَ صَالِحٌ وَبَكْرٌ ثُمَّ جَا ********* مُبَرِّدٌ مَنْهَجَ ذَيْنِ نَهَجَا
    ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ أَبُو إِسْحَاقَا ********* وَابْنُ دُرُسْتُوَيْهِ أَيْضًا فَاقَا
    مُحَمَّدٌ ثُمَّةَ جَاءَ الْفَارِسِي ******** بَعْدُ عَلِيٌّ وَالسِّرَافِي(1)
    ثُمَّ ابْنُ جِنِّي جَاءَ ثُمَّةَ الْجُرْجَانِ(2)ج ا *** ثُمَّ الزَّمَخْشَرِيّ ُ بَعْدُ انْتَهَجَا
    ثُمَّ ابْنُ حَاجِبٍ تَلاَ وَبَعْدَهُ ********* أَتَى ابْنُ مَالِكٍ يُوَالِي سَعْدَهُ
    ابْنُ هِشَامٍ بَعْدَهُ فَهَؤُلاَ *********** مُؤَلَّفَاتُهُم ْ سَرَتْ بَيْنَ الْمَلاَ
    وَهَكَذَا رَتَّبَ فِي التَّصْرِيحِ ********* قَرَّبْتُهُمْ بِنَظْمِيَ الصَّرِيحِ

    (1) هو الحسن بن عبدالله السيرافيّ بياء بعد السين ، لكن حُذفت هنا بالحذف ؛ للوزن .
    (2) بحذف ياء النسبة ؛ للوزن.

  11. #11

    افتراضي

    فائدة : في بيان ما يباح من الغيبة :
    يَا طَالِبًا فَائِدَةً جَلِيلَهْ ********** اعْلَمْ هَدَاكَ الله لِلْفَضِيلَهْ
    أَنَّ اغْتِيَابَ الشَّخْص حَيًّا أَوْ لاَ **** مُحَرَّمٌ قَطْعًا بِنَصٍّ يُتْلَى
    لَكِنَّهُ لِغَرَضٍ صَحِيحِ ********** أُبِيحَ عَدَّهَا ذَوُو التَّرْجِيحِ
    وَعِبْ مُجَاهِرًا بِفِسْقٍ أَوْ بِدَعْ ***** بِمَا بِهِ جَاهَرَ لاَ بِمَا امْتَنَعْ
    وَعَرِّفَنْ بِلَقَبٍ مَنْ عُرِفَا ******** بِهِ كَقَوْلِكَ رَأَيْتُ الأَحْنَفَا(1)
    وَحَذِِّرَنْ مِنْ شَرِّ ذِي الشَّرِّ إِذا **** تَخَافُ أَنْ يُلْحِقَ بِالنَّاسِ الأَذَى
    وَفِي سِوَى هَذَا احْذَرَنْ لاَ تَغْتَبِ ** تَكُنْ مُوَفَّقًا لِنَيْلِ الأَرَب

    (1) الأحنف : هو الأعرج ، أو الذي يمشي على ظهر قدميه .

  12. #12

    افتراضي

    فائدة : في الأسماء المعدولة من فاعل إلى فُعَل ــ بضمّ ، ففتح :
    مِنْ فَاعٍلٍ لِفُعَلٍ عُدِلاَ ******* جُمْلَةٌ أَسْمَاءٍ فَخُذْ مَا نُقِلاَ
    عُمَرْ زُفَرْ مُضَرْ ثُعَلْ وَعُصَمُ **** قُزَحْ زُحَلْ هُبَلْ جُمَحْ وَجُشَمُ
    دُلَفْ بُلَعْ قُثَمْ بُطَنْ حُجَا طُوَى * قَدْ زَادَ ذِي الأَخْفَشُ بِالنَّقْلِ رَوَى
    عَشَرَةٌ مَعْ سِتَّةٍ وَكُلُّهَا ****** مَعُدُولَةٌ عَنْ فَاعِلٍ فَلْتَعِهَا
    وَاسْتَثْنِ مِنْهَا ثُعَلاً فَقَدْ عُدِلْ *** عَنْ أَفْعَلٍ بِهِ كَمَا عَنْهُمْ نُقِلْ
    فائدة : في ضبط " العربون " :
    الْعَرَبُونُ أَعْجَمِيٌ عُرِّبَا ******* سِتٌّ مِنَ اللَّغَاتِ فِيهِ أُعْرِبَا
    أَفْصَحُهَا الْفّتْحُ لِعَيْنِهِ وَرَا ***** بِالضَّمِّ فَالسُّكُونِ أَيْضًا قَدْ جَرَى
    عُرْبَانُ ضَمًّا فَسُكونًا وَرَدا ***** إبْدَالُ عَيْنِ الْكُلِّ هَمْزًا وُجِدَا
    وَلَحَّنُوا الْعَوَامَ(1)فِي عَرْبُونِ **** بِفَتْحِ عَيْنٍ ثُمَّةَ السُّكُونِ
    (1) بتخفيف الميم للوزن .

  13. #13

    افتراضي

    فائدة : في براءة أربعة بأربعة :
    بَرَاءَةُ الأَرْبَعِ بِالأَرْبَعِ جَا ***** يُوسُفُ بِالشَّاهِدِ قَطْعًا خَرَجَا
    وَبَرَّأَ الْحَجَرُ مُوسَى وَكَذَا ***** بَرَّأَ أُمَّهُ الْمَسِيحُ حَبَّذَا
    وَبَرَّأَ الله الْعَلِيمُ عَائِشَهْ ****** يَا وَيْلَ أَصْحَابِ النُّفُوسِ الطَّائِشَهْ(1)
    (1) من معاني الطَّيْشِ ــ كما في " القاموس " : ذهاب العقل ، وهو المراد هنا ، إن الذين رموا عائشة رضي الله عنها فرقة مجانين .

  14. #14

    افتراضي

    فائدة : تتعلق بِالرَّضَاعِ :
    حَدِثُ يَحْرُمُ مِنَ الرضاعِ مَا ****** يَحْرُمُ بِالنَّسَبِ نَصٌّ أُحْكِمَا
    وَاسْتَثْنِ مِنْهُ أَرْبَعًا تُحَرَّمُ ******** بِنَسَبٍ دُونَ رَضَاعٍ يُعْلَمُ
    مِنْ تِلْكَ أُمُّ الأَخِ أّمُّ الْحَفَدَهْ ****** وَجَدَّةُ الْوَلَدِ خُذْهَا فَائِدَهْ
    كَذَاكَ أُخْتُ وَلَدٍ فَالأَرْبَعُ ******* تَكُونُ فِي النَّسَبِ مِمَّنْ يُمْنَعُ
    دُونَ رَضَاعٍ وَالصَّوَابُ هَهُنَا ****** عَدَمُ الاسْتِثْنَاءِ رَأْيٌ حَسُنَا
    لأَنَّ ذَا التَّحْرِيمَ بِالْمُصَاهَرَه ْ ****** لاَ نَسَبٍ فَخُذْ بِلاَ مُكَابَرَهْ

  15. #15

    افتراضي

    فَائِدَةٌ :
    شُعْبَةُ لاَ يَرْوِي عَنِ الْمُدَلِّسِ ******* إِلاَّ الَّذِي سَمِعَهُ فَاسْتَأْنِسِ
    لِذَا إِذَا رَوَى عَنِ الأَعْمَشِ أَوْ ****** قَتَادَةٍ أَوِ السَّبِيعِي مَا رَوَوْا
    مُعَنْعَنًا لاَ تَخْشَ تَدْلِيسًا فَقَدْ ****** كَفَاكَهُ هَذَا الإِمَامُ الْمُعْتَمَدْ
    كَذَلِكَ الْقَطَّانُ لاَ يَرْوِي لِمَنْ ******* دَلَّسَ مَا لَيْسَ سَمَاعًا يُؤْْْْْْْتَمَن ْ
    كَذَاكَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ اللَّيْثُ إِنْ **** رَوَى فَلاَ تَدْلِسَ يُخْشَى يَا فَطِنْ
    فَإِنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرَ مَا ******** سَمِعَهُ مِنْ جَابِرٍ فَاغْتَنِمَا
    هّذَي فَوَائِدُ عَزِيزَةُ الْمَنَالْ ******** يَصْبُوا لَهَا مَنْ هَمُّهُ ضَبْطُ الْمَقَالْ

  16. #16

    افتراضي

    فائدة : في أسماء الصداق :
    وَلِلصَّدَاقِ تِسْعَةٌ أَسْمَاءُ ****** الْمَهْرُ وَالنِّحْلَةُ وَالْحِبَاءُ
    وَالأَجْرُ وَالصَّدَاقُ وَالصَّدَقَةُ **** وَالْعُقْرُ وَالْعَلاَئِقُ الْفَرِيضَةُ

    فائدة : في ضبط الصداق :
    قَدْ ضُبِطَ الصَّدَاقُ كَالسَّحَابِ ****** وَغُرْفَةٍ وَصَدْمَةٍ كِتَابِ
    وَضَمَّتَيْنِ زِدْ وَفَتْحَتَيْنِ ********** لِمَهْرِ نِسْوَةٍ بِغَيْرِ مَيْنِ
    وَجَمْعُهُ كَكُتُبٍ وَأَرْغِفَهْ ********* هَذَا هُوَ الْغَالِبُ يَا ذَا الْمَعْرِفَهْ

  17. #17

    افتراضي

    فائدة : في حكم الخطاب الموجه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم أو إلى أمته :
    خِطَابُهُ سُبْحَانَهُ لِلْمُصْطَفَى ****** يَعُمُّنَا عَلَى الصَّحِيحِ الْمُقْتَفَى
    لأّنَّهُ أُسْوَتُنَا فَإِنْ وَرَدْ ********* دّلِيلُ مَا يَخُصُّهُ فَلْيُعْتَمَدْ
    كَذَا خِطَابُنَا يَعُمُّهُ إِذَا ********* لَمْ يَأْتِ مَا يَخُصُّنَا فُيُحْتَذَى

  18. #18

    افتراضي

    فائدة : فِي اللغات الواردة في التراب :
    اعْلَمْ بِأّنَّ لِلتُّرَابِ سُمِعَا ******* مِنَ اللُّغَاتِ مَا يَلِي فَانْتَفِعَا
    تُرَابٌ التُّرْبَةُ وَالتَّرْبَاءُ جَا ****** وَتَيْرَبٌ وَتُرَبَاءُ أُدْرِجَا
    وَتَوْرَبٌ وَتَيْرَبٌ تَيْرَابُ ******* كَذَا تَرِيبٌ مَعَهُ تَوْرَابُ
    وَيْمَعُ التُّرَابُ بِلأَتْرِبَةِ ****** كَذَا بِتُرْبَانٍ بِغَيْرِ مِرْيَةِ
    وَمِنْ لُغَاتِهِ الرَّغَامُ إِثْلِبُ ***** وَأَثْلَبٌ كَسْرًا وَفَتْحًا يَصْحَبُ(****)
    وَكَِثْكَثٌ بِالْكَسْرِ وَافْتَحْ دِقْعَمُ ** بِالْكَسْرِ وَالَّقْعَاءُ فَتْحًا يُعْلَمُ
    وَهْوَ الْبَرَا مِثْلُ الْعَصَا وَ كِلْخِمُ * وَ كِمْلِخٌ بِالْكَسْرِ أَيْضًا يُفْهَمُ
    وَعِثْيَرٌ بِالْكَسْرِ قَدْ نَظَمْتُهَا *** أَخْذًا مِنَ " الْقَامُوسِ " قَدْ حَرَّرْتُهَا
    كَذَا مِنَ التَّهْذِيبِ لِلأَسْمَاءِ *** لِلنَّوَوِيِّ فَاعْنَ بِالْهَنَاءِ

    (****) أي كسر همزته ولامه ، وفتحها .

  19. #19

    افتراضي رد: فوائد : من كلام شيخنا الشيخ : محمد علي آدم الأثيوبي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك أخي الكريم تركي الفضلي المكي... بارك الله فيك ... أكرمك الله الكريم على هذه الفوائد القيمة

  20. #20

    افتراضي رد: فوائد : من كلام شيخنا الشيخ : محمد علي آدم الأثيوبي

    أخي الكريم تركي الفضلي المكي أريد تاريخ ولادة الشيخ محمد علي آدم الأثيوبي حفظه الله ؟ بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •