جزاكم الله خيرا ،،
نحن ننتظر الإجــابة، إن شاء الله بأحر من الجمر ولا شك أن هذه المعلومة ستكون راسخة في العقل مدة ،،،
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم شيخ (الحمادي)
جزاكم الله خيرا ،،
نحن ننتظر الإجــابة، إن شاء الله بأحر من الجمر ولا شك أن هذه المعلومة ستكون راسخة في العقل مدة ،،،
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم شيخ (الحمادي)
وجزاكم ربي خيراً وبارك فيكم ونفع بكم أخي أبا جبير
هل ترون أن أذكر اسم الكتاب؟
إن رأيتم ذلك فعلتُ؛ ولكن قبيل نهاية الوقت بنصف ساعة (ابتسامة)
لأنَّ الحصولَ على الفائدة حينها ميسور
فنعمل بالقاعدة (إذا ضاق الأمر اتسع، وإذا اتسع ضاق)
الجــواب
هو قول الإمام أبي بكر بن العربي في كتابه القَبَس -موسوعة شروح الموطأ (21/351)- عند كلامه على حديث القَسَامة، حيث إنَّ الإمامَ مالكاً أطالَ في الكلام عن القَسَامة:
(ومالكٌ "رحمه الله" أطنبَ في الموطأ في القَسَامة والدِّية، واختصرَ القولَ في القصاص لأنه اعتمدَ بيانَ الأشكَل، وَوَكَلَ الأوضَحَ إلى معرفة الناس...)
فجزى الله جميع الأحباب خيراً
وأسأله سبحانه أن يجعل هذه المذاكرة في ميزان حسناتنا
وقد أوردتُ بعضَ التساؤلات في مشاركاتي السابقة من باب: (إذا أرادَ غزوةً وَرَّى بغيرها)
جزاكم الله خيرا،
يعني أن قاعدة الإمام في الموطأ أنه يشرح ما هو مشكل يترك ما واضح عند الناس (يعني هؤلاء الناس)،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة يا أبا محمد ... والشئ من معدنه لا يستغرب.
وقد كنتُ على يقين أنها ستخرج من مشكاة القاضي أبي بكر ... لأنه أحفل الثلاثة بمثل هذه النكات المنهجية ... فبحثت سراعا في بعض أبواب القبس ... ثم ثنيت بمقدمة المسالك وبعض صفحات أخرى متفرقات منه فما اهتديتُ لغرضك ... ثم قمتُ بجرد سريع لكشف المغطى للعلامة الطاهر ابن عاشور ... وله بعض اهتمام بمثل هذا فما رجعت بشئ ...
يا سبحان الله، دخلت متؤخرا ـ ابتسامة ـ
القبس لابن العربي موجود عندي في المكتبة وهو مليئ بالفوائد، وهو كثير ما ينبه على النكت، فخطر ببالي فقلت في نفسي: نكتة مثل هذه يتفطن إليها مثل ابن العربي.
فائدة لا علاقة لها بالموضوع:
الإمام مالك استدل بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في التشهد للصلاة والذي جاء بالصيغة التالية: التحيات لله الزكيات لله الطيباب الصلوات لله .. إلخ.
فقال معلقا: قدم الإمام مالك هذه الرواية على باقي الروايات الأصح منه سندا، كون إجماع الصحابة قد انضم إليه، أي أن عمر رضي الله عنه ذكر الحديث في خطبة ألقاها عليهم ولم ينكر عليه أحد هذه الصيغة، فقويت حينها عنده وقدمها على غيرها.
شكر الله لكم ، وأنا :
لكن لعلكم تنظرون في صحة هذه المقولة فإن في النفس منها شيئا !
رجعت إلى باب القسامة فوجدت أن مالكا ـ رحمه الله ـ أكثر من ذكر الفروع في هذا الباب وليس ما ذكره سوى سرد لفروع في باب القسامة وليس شرحا، ـ وأنتم أدرى بكتابه مني ـ أليس في الكتاب مواطن واضحات بين الإمام فيها رايه ومذهبه وهي غير مشكلة ؟
جزاكم الله خيرا...
يعلم الله أن أول ما خطر ببالي أن الامام مالك يشرح مايشكل فهمه و يتسع الخلاف فيه...
لكن استبعدت ذلك...ظنا مني أنها أول ما يخطر بالبال عند قراءة السؤال...
فبحثت عن نكتة أخرى...
و أثناء البحث عن الجواب...اكتشفت أمورا...منها:
ما قرره أحد مشايخنا الفضلاء من كون الموطآت تختلف باختلاف رواياتها و رواتها...
و من ذلك : الشروح المنسوبة للإمام مالك رحمه الله...
فبعض الروايات تخلو من ذلك...
و أورد التساؤل الآتي :
هل هذه الشروح أثبتها الإمام مالك في نسخته التي ارتضاها بعد أن قضى نصف عمره تقريبا في جمعها...؟
أم هي من إضافة بعض تلامذته؟
فما رأي فضيلتكم ؟
ثم:
ألتمس منكم تكرار هذا النموذج من أبواب المنافسة في أوجه الخير....
فما استفدناه من البحث أكثر مما توقعناه..
و يكفي اننا قلبنا صفحات الموطأ و شروحه و مؤلفات شارحيه ...
بحثا عن الجواب (و طمعا في الجائزة حتى لا نخفي شيئا)...
و قدر الله تعالى ان تساق الينا الفوائد العزيزة ..
فبارك الله فيكم و نفع بكم .
جزى الله الحبيب والأخ الكريم - عبدالله الحمادي- كل خير
كنّا نظن أنك تقرب الجواب وإذ بك تبعدنا عنه
.
عموما جزاك الله خيرا
.
كم من فائدة إستفدتها وأنا أبحث جعل الله ذلك في ميزان حسناتك ، ورفع الله بها شأنك في الدنيا والآخرة .
ومما وجدته أثناء البحث ما قرره ابن العربي من أن مالك يأتي بالحديث الصحيح ثم يتبعه باحاديث أقل منه قوة أو مرسلة ..
وتكون شرح للحديث الصحيح . عكس مايفعله البخاري في صحيحه
.
حيث قال : وغاص ذلك الحبر ، وهو البخاري ، على هذه النكتة فقبلها فصار يترجم بما لم يصح عنده ويعقبه بتفسير الصحيح
ونحن في انتظار الجديد .
لا حرمنا الله من وجودك . .
جزاك الله خيرا
الإمام مالك لا يترك شرح ما كان واضحا جليا وإنما يختصر القول في إزالة ما يشكل وهذه طريقة غالب شراح الحديث، وهذا ما استظهره ابن العربي المالكي، والأمر جلي لمن رجع إلى الموطنين.
لكن السؤال: لماذا يعتمد بيان الأشكل؟
فإما أن يقال:
أولا: تداخل مسائله فلزم زيادة بيان.
ثانيا:تمهيد الأصول للفروع
ومما يدل على المراد الثاني ما نقله الفاضل عن ابن العربي الماللكي في باب القسامة وفيه:
قال الإمام مالك: الأمر المجتمع عليه عندنا.. والذي اجتمعت عليه الأئمة في القديم والحديث..وأن القسامة لا تجب إلا بأحد أمرين..ولا تجب القسامة عندنا إلا بأحد هذين الوجهين. اهـ
فهذا يعد تأصيلا لفروع الباب ومن تتبع أقوال مالك فيه علم ذلك بأدنى نظر.
فما ذكره ابن العربي المالكي في هذا الموطن يعد تمثيلا لما قرره في مقدمة الكتاب وهو ما نقلته عنه سابقا في تعليقي، فلا مخالفة ومعارضة بينهما.
الأول: تأصيل
والثاني: تمثيل
والله أجل وأعلم
الأحباب الكرام وفقهم الله وأعلى شأنهم
أشكر لكم جميعاً طيب مروركم، وجميل دعواتكم، وأسأل الله أن يثيبكم عليها خيراً، وأن يجعل هذه
المذاكرة موجِبة لرضوانه
وإنما أوغلت في التورية للحاجة إلى ذلك، ففي الأحباب من الباحثين المنقِّبين ما يستوجبُ مني أخذ الحيطة (ابتسامة)
وسبق أن ذكرت أنَّ هذه الكلمة تفتح المجال للباحثين لإثبات صدقها ومطابقتها أو مخالفتها
وقد قرأت بحمد الله الموطأ إلا قليلاً، وشرحين أو ثلاثة من شروحه، ولم أقف على عبارة ابن العربي
هذه وإلا لكنت حاولت التفطن لهذا وملاحظته
الأخت أم مريم وفقها الله:
اختلاف روايات الموطأ أمرٌ ظاهر، ولكن الذي أعلمه أنَّ كلامَ مالك فيه هو من تصنيفه وبيانه
لا من إضافات تلاميذه، ولم يسبق لي الوقوف على خلاف هذا
ولعلَّ الشيخ الكريم أبا عبدالله الباجي يفيدنا، فهو الخبير بهذا الشأن
وفي النية إن شاء الله تكرار مثل هذه المباحثة
والسؤال القادم جاهز، ولعلي أضعه خلال اليومين القادمين بمشيئة الله، وسيكون أيسر من هذا إن شاء الله
الأخ وائل وفقه الله:
أشكر لك مشاركتك، وبيان وجهة نظرك في عبارة الإمام ابن العربي، وهناك عبارةٌ أصرح مما ذكرتَ لابن العربي؛ وهي ألصق بالمعنى الذي ذكرتَه، وهي قوله:
(تنبيهٌ على مقصد: قد بيَّنَّا أنَّ مالكاً رحمه الله قصدَ في هذا الكتاب التبيينَ لأصول الفقه وفروعه...)
إلى آخر ما قال رحمه الله
(نفس عميـق)
يا ســــــــــــــ ــلام
فايدة جميلة !
والإمام ابن العربي = مالكي حتى النخاع
وهو أدرى بإمامه من غيره
وهو ينبيء عن قاعدة، والقاعدة قد تنخرم، فلا يُستدرَك عليه بموضع أو يزيد، وللزيادة حدّ ...
والسلام عليكم
ثم
(الأشكَل)
(الأوضَحَ)
نسبي
أحسن الله إليك
لا أخفيك أمرا أني كنت أنتظر أمرا زائدا عما أعلمه من منهج إمام دار الهجرة في الاستدلال والذي ضمنه كتابه: الموطأ و كذا ما انتقاه ابن القاسم في سؤالاته.
وكون الإمام مالك يعتمد ما ذكره عنه ابن العربي فليس فيه بدعا من العلماء والمصنفات طافحة بهذا المسلك ولهم أغراض في ذلك، منها ما ذكرت.
فما أشكل وأغلق لخفاء الدليل أو دلالته عليه يحتاج زيادة بيان، و مقاصد العلماء في ذلك ليست على نسيج واحد، والسبب اختلاف أصول الاستدلال.
فمن منهج الإمام مالك رحمه الله في الاستدلال:
أولا: ثبوت الدليل
ثانيا: دلالته على المقصود من جهتين:
أولا: من جهة اللفظ
ثانيا: من جهة العمل
وهذا يعد منه تأصيلا للباب.
ثالثا: التخريج عليه.
وهذا يعد منه تفريعا للباب
والله أجل وأعلم
الأخ الحبيب الغالي (مرحبا) مرحباً بك وأهلاً
تمنيت مشاركتك لنا هذه المذاكرة
ولعلك تشارك في المذاكرة القادمة بمشيئة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأماجد الكرام.
وبعد فهذه بعض النقول أهديها لشيخنا أبي محمد - حفظه الله - جزاء ما أفاده هنا ... وقد قال الله جل في علاه: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. هذا وقد حرصتُ أن تكون في منهجية الإمام مالك في موطائه مما اجتهد بعض أهل العلم في بيانه.
نقل العلامة الطاهر ابن عاشور في كشف المغطى صـ 40 من نسخة طه بوسريح عن الإمام ابن العربي في آخر كتاب القبس قولَه: ( إن مالكا يترجم أبواب الموطإ إذا كان المسمى بها جائزا يقول: " ما جاء في جواز كذا "، و إن كان ممنوعا قال: " تحريم كذا "، وإذا احتمل الأمرين عنده وأراد إخراج ما روي فيه أطلق القول كما قال: " باب الاستمطار بالنجوم " ...) اهـ وهذا نقله الشيخ بالمعنى فيما يبدو ... ونص كلام الحافظ ابن العربي بتمامه وسياقه وسباقه في قبسه 3/1182.