تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    بما أن الغالب و الظاهر في بلدنا مذهب السلف الصالح و لله الحمد و المنة

    و الأسماء فيه مشرك و كافر و منافق و فاسق ، و مسلم و مؤمن و ما إلى ذلك

    فإنه يستغرب من الناس تسمية بعض الناس إسلاميين و تسمية غيرهم غير إسلاميين ، و أغرب منها تسميتهم بالآخر لكن هذه الثالثة الأخرى قليلة الاستعمال

    لكن لماذا يعمد البعض إلى تسمية أنفسهم بالإسلاميين و تسمية الآخرين غير إسلاميين ، و من ضمن الإسلاميين عندهم الرافضة و لهذا يسمون ثورة الخميني الثورة الإسلامية فمن أين أتتنا هذه التسمية

    أليست هذه هي الأسماء و الأحكام عند الأشاعرة و هم قليل مختفون في بلادنا ، و لهذا سمى الأشعري كتابه مقالات الإسلاميين و عد منهم جميع مذاهب الشيعة عنده لأن كل مجتهد عنده مصيب و هؤلاء مجتهدين

    و إذا رجعت إلى إلتباس مذهب السلف في الأسماء و الأحكام عند البعض بمذهب الأشاعرة ، ربما تجد أنه بسبب الأحزاب التي تعتمد مذهب الأشاعرة أو غيرهم من أهل الكلام و أكثر ذلك ظهوراً في مسألة الشيعة و المشركين

    فأحدهم يسمي الشيعة الإخوة الشيعة ، و كان متهماً بالانتماء لحزب التحرير و ينفي ذلك ، فلما فر من البلد قال ، أفتخر بأني أنتسب لحزب التحرير و أني كنت ممن أسسه في المملكة !!

    علماً أنه يتهم العلماء بأن الأوراق تأتيهم من الحاكم و يوقعونها ، فهل أتته الورقة من رئيس الحزب بأن الشيعة إخوة !

    و بعض المتهمين بالانتماء لجماعة أخرى تعتمد مذهب الأشاعرة ، فإذا أراد أن يتكلم عن الشيعة تورط في تخريج قول يتماشى مع رأي المرشد العام ، فلن يجد إلا أنهم معذورون بالجهل ، لأن ابن تيمية قال إنهم كفار و عذرهم بالجهل إن لم تقم الحجة

    لكنهم كما قال أئمة الدعوة في الأخير أضافوا الشرك إلى الكفر فلم يعودوا يعذرون بالجهل ، لأن الشرك يختلف عن الكفر ، فلذا لا بد أن يبحث عن خطأ أئمة الدعوة في التكفير

    و ربما وجد ما يزعم أنه خطأ في كتب التاريخ ! ربما لم يستطع وجود الخطأ في كتب العقيدة ، فوجده في كتب التاريخ

    لأنه لا يفهم التوحيد و لا تاريخ تطبيق التوحيد

    و لكن ربما ينكر عليه أيضاً أنه تابع الأشاعرة ، لكن الأمر سهل و الحزب ليس رخيصاً

    أما الحاكم الذي يحكم دولة تعادل نصف أوروبا و ربع أمريكا فمن خدمه فهو مداهن !


    و لأن الحزب ليس رخيصاً فقد وجد البعض أيضاً أن الأشاعرة من أهل السنة ، و بتوقيع عالم كبير من أهل السنة بعدما خدعوه و تحايلوا عليه بأنهم يريدون حكم التعاون مع الأشاعرة ، ثم لما تبين له وضح الأمر و أنه هذا ليس ما أفتى به

    كفانا الله شر النفاق العملي و الإعتقادي

    و من اتبع الأشاعرة أو المعتزلة متأولاً تأويلاً سائغاً فهو معذور لكن لا يجوز اتباعه ، أما إن كان تأويله غير سائغ فليبشر أنه أصبح معتزلياً أو أشعرياً و لا ينفعه إدعائه التمذهب بمذهب السلف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    يراد بالإسلاميين..ماي قابل العلمانيين..والك فرة الملحدين..واعلم بارك الله فيك أن الإسلاميين إذا أطلقوا فلايراد بهم أتباع الأحزاب وإنما ..هم كافة التيارات الإسلامية السنية...
    واعلم أنها نسبة فاضلة..أمايقال..ف لان داعية إسلامي..وهذا لباس إسلامي..وهذا نشيد إسلامي..
    فلاعلاقة إذن بين الاشاعرة وهذه الاسماء ..فلاتسمها ورطة أخي الفاضل...اسأل أولا مايراد بهذه المصطلحات..بعد ذلك ناقشهم في المضمون..
    والله تعالى أعلم..
    ليلة سعيدة..الوقت تأخر عندي..السلام عليكم..
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    و عليكم السلام

    لكن تعليقاً على كلامك و أنظره إذا أصبحت مشكوراً غير مأمور

    1- أنت سميت العلمانيين كفرة ملحدين و هذه تسمية صحيحة و هي من الأسماء عند السلف ، و لم تسمهم غير إسلاميين
    2- لماذا يجعلون الرافضة من الإسلاميين إذا كانت تسمية فاضلة ، و يتعاملون معهم كإخوة أعزاء و لا أريد أن أذكر أمثلة
    3- قولك : فلان داعية إسلامي..وهذا لباس إسلامي..وهذا نشيد إسلامي ( هذا في الفقه و ليس في التوحيد ، مع أني لا أوافقك على تسميها إسلامية ، بل أسميها شرعية )

    و جزاك الله خيراً

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سياتل..ولاية واشنطن ..
    المشاركات
    977

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    لم تتركني أنام..
    أخي
    اسألك..هل الكافر..إسلامي أم غير إسلامي....من حيث المدلول..سواء عند هؤلاء الاحزاب أو عندك مثلا..
    اما الروافض..فمن عدهم إسلاميين؟؟..أنا في محدود علمي..إن كان هناك حزب شيعي يقال له الحزب الشيعي مثلا..اللهم إن كانوا هم من يسمون أنفسهم بالإسلاميين..كما هو الحال في العراق مثلا..أو الجمهورية الإيرانية الشيعية مثلا...
    لاتقل لي الجماعة الفلانية أو الحزب الفلاني هم من سموهم كذلك...فهي اراء وتصورات لاتمثل رأي الجميع..نريد حكما أغلبيا...
    ..ليلة سعيدة اخي (ابتسامة)
    أنا الشمس في جو العلوم منيرة**ولكن عيبي أن مطلعي الغرب
    إمام الأندلس المصمودي الظاهري

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    الأخ الفاضل

    لا الكافر إسلامي و لا المسلم إسلامي

    الكافر كافر و المسلم مسلم كما سماه الله و رسوله و المؤمن مؤمن و المشرك مشرك و المنافق منافق و الفاسق فاسق

    لأن الأسماء الشرعية لا تغير

    ثم الذي يمثل رأي الجميع ، فالجماعات ملزمة في الحكم العام أي السياسة العامة بقول رئيسها و رؤساء كثير من الجماعات يسمون ثورة الخميني الثورة الإسلامية و يسمون الأحزاب الشيعية أحزاب إسلامية

    أرجو ألا أفسد عليك نومك ، فأنت غير ملزم بالرد الآن

    و جزاك الله خيراً

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    287

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    ليت الورطة فقط في تغيير الأسماء والأحكام فربما هانت المسألة بعض الشيء !
    ولكن البلية والرزية في تغيير الأصول الشرعية التي أوجب الله الدعوة إليها وأولها إفراد الله بالعبادة ثم تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
    وهذان هما أصل الدين الإسلامي الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم.
    فانظر أخي الفاضل كيف غُيرت هذه الأصول عند الأحزاب والفرق الإسلامية واستبدلت بلوازم لهذين الأصلين مثل :
    1- عداء الكفار لا لكفرهم ولكن لعدوانهم.
    2- محاربة الحكام لا لكفرهم أو لتغييرهم للدين ولكن للأثرة بالزائل الفاني.
    فبعد أن ضيعوا الأصول التي يجب الإجتماع حولها ولا يجوز الإجتماع على غيرها , وغيروها بغيرها آل بهم الأمر إلى مداهنة بعضهم بعضا والرضا بكل عقيدة فاسدة تضاد الاصليين الصحيحين لهذا الدين القويم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بحيلة أمثال هؤلاء حين قال: "يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ".
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من صاحب النقب مشاهدة المشاركة
    ... ، و من ضمن الإسلاميين عندهم الرافضة و لهذا يسمون ثورة الخميني الثورة الإسلامية فمن أين أتتنا هذه التسمية
    بل هي الثورة الفارسيَّة المجوسيَّة الصفوية.
    ومن تتحدَّث عنهم من المستغفلين أو(المتسيسين) بالشعارات المستهلكة، التي يطلقها هؤلاء الصفويون، كمحاربة الشيطان الأكبر، ومحو إسرائيل من الوجود، وغيرها من المخدِّرات لأعصاب المستغفلين =يحتاجون لدراسة العقيدة الصحيحة لتصحيح المسمَّيات المغلوطة.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    أخي الكريم من صاحب النقب جزاك الله خير على مشاركاتك الطيبة وعندي تعليق بسيط على هذه الجملة فقد قلت :( و لهذا سمى الأشعري كتابه مقالات الإسلاميين و عد منهم جميع مذاهب الشيعة عنده لأن كل مجتهد عنده مصيب و هؤلاء مجتهدين ) إهـ.
    أقول أخي الكريم: أن وصف الأشعري رحمه الله للفرق التي ذكرها في كتابه ( مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ) لا يلزم بالضرورة من عنوان الكتاب أن يكونوا كلهم داخلين في نطاق الملة أو السنة فهي نسبت تعريف لا تشريف كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :( تفترق أمتي .... الحديث ) ومعلوم أن كثير من تلك الفرق قد مرقت وخرجت من الدين فلا يقال بعد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عدهم من جملة من يدخل في نطاق أمته ، وذلك لأن الأوصاف والأسماء والأحكام الدينية مثل المسلم والكافر والمرتد والمبتدع والفاسق تأخذ من الأدلة الشرعية وتتنزل على أصحابها بعد تحقيق مناطها
    الأمــر الأخــر : أن الأشعري رحمه الله لم يقل أن كل فرق الشيعة مجتهدين وأن كل مجتهد مصيب فهذا يحتاج إلى برهان وكيف يُظن بأن الأشعري رحمه الله قد عد كل فرق الشيعة مجتهدين بسبب أنه عنون كتابه بـ ( مقالات الإسلاميين ) كما ظن ذلك دعاة التقارب مع أن الأشعري قد قسم في كتابه الشيعة إلى فرق كثيرة وذكر من جملتهم الغالية الذين يثبتون الربوبية أو الإلهية للبشر ويدعون النبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل الأشعري يعتبر هؤلاء مجتهدين ومن جملة فرق الإسلاميين لأن كل مجتهد مصيب !؟ .. الجواب : قطعاً لا وألف لا ، فالأشعري رحمه الله لم يقصد هذا المعنى ولم يريده والله أعلم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    الأخ الإمام الدهلوي

    الأشعري لا يصوب الرافضة فيما ذهبوا إليه ، و إنما يعذرهم بالإجتهاد ، أي يعتبر قولهم إجتهاداً مرجوحاً ، و ليس كفراً
    و الله أعلم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    و هذا الكلام الذي ذكرته في المشاركة السابق لا يوافق عليه الأشعري بلا شك بل هو ضلال

    و جزاكم الله خيراً جميعاً على إثرائكم الموضوع

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    287

    افتراضي رد: ورطة تغيير الأسماء و الأحكام عند أتباع الأحزاب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام الدهلوي مشاهدة المشاركة
    كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :( تفترق أمتي .... الحديث ) ومعلوم أن كثير من تلك الفرق قد مرقت وخرجت من الدين فلا يقال بعد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عدهم من جملة من يدخل في نطاق أمته ، .
    الصحيح أن قوله ((أمتي)) المقصود بها أمة الإجابة , والفرق المذكورة في الحديث من أهل القبلة ولا تدخل فيه الفرق الكافرة مثل الجهمية وغلاة الرافضة واشباههم والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •